الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الرابع والعشرون دور الأم في تربية الطفل المسلم]
الكتاب الرابع والعشرون
دور الأم في تربية الطفل المسلم المؤلف: خيرية حسين طه صابر.
الناشر: دار المجتمع، جدة، ط 1، 1405 هـ.
المواصفات: 144 صفحة، مقاس 20×14 سم.
* * *
الكتاب رسالة ماجستير في جامعة أم القرى، قسمته الباحثة إلى مقدمة وأربعة فصول، وخاتمة، أما المقدمة فذكرت فيها أهمية البحث، والدراسات السابقة لها، والمنهج الذي اتبعته، وهو المنهج التاريخي والوصفي، وفصول البحث.
الفصل الأول: مكانة المرأة، حيث ذكرت وضعها في العصور السابقة للإسلام، وما كانت تلاقيه من ذل وهوان، ثم تكلمت عن مكانتها في الإسلام، ومساواتها بالرجل من حيث التكريم، والتكليف، والجزاء، ثم ذكرت الفروق الطبيعية بين الرجل والمرأة، وضرورة مراعاتها، ثم عمل المرأة وأثره على تربية طفلها، وسبب خروجها إلى العمل في الغرب، وأن ذلك السبب غير موجود بين المسلمين.
الفصل الثاني: نظرة الإسلام إلى الطفل، وأنه الوسيلة التي بها تتم عمارة الأرض، لذلك رغب الإسلام في الإكثار من النسل، حتى
يقوم الجميع بعبادة الله كما أراد الله.
ثم تكلمت عن حسن معاشرة أفراد الأسرة، ثم حقوق الطفل في الإسلام، والتي منها: حسن اختيار الزوجين، ورعاية الأم جنينها، والأذان في أذن الصغير، وتحنيكه، وإرضاعه حتى الفطام، وحسن تسميته، وعقيقته، وحلق شعر الغلام، وختانه، وحضانته، والإنفاق عليه، وحسن تربيته الجسمية والعقلية والروحية.
الفصل الثالث: منهج تربية الأم المسلمة، حيث تكلمت عن نمو الطفل الجسمي، والعقلي، والاجتماعي، ثم تحدثت عن الأهداف الأساسية في منهج المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وتكلمت عن كل مرحلة على حدة، ثم تكلمت عن العوامل المشتركة في عدم تحقيق الأهداف، وذكرت عدم إعداد المعلمة، وطول اليوم الدراسي، وعدم توفر أماكن فسيحة للأنشطة المدرسية، والوسائل التعليمية والأسرة المهملة.
ثم وضعت تصورا لمنهج إعداد الأم، فبدأت بالقرآن الكريم، وجعلته محور العملية التعليمية في جميع المراحل، وذكرت أهم عقباته، وهي: عدم إعداد المعلمة، وقصور الوسائل التعليمية، وضيق المباني.
الفصل الرابع: طريقة الأم في تربية الطفل المسلم، حيث ذكرت أهمية علاقة الأبوين المبنية على المودة والرحمة في نشوء الطفل سويا،
وأهمية القدوة المتمثلة في الأم، القدوة المتحركة في أرجاء البيت، وتكلمت عن دور اللغة في تنمية الناحية الأخلاقية والاجتماعية والفكرية في الطفل، وتقبله للأدوار الاجتماعية في الأسرة، وكونه أكثر استجابة من خلال اللغة البينة السهلة.
ثم تكلمت عن أثر القصة في غرس القيم والمبادئ الحسنة، ومصادر هذه القصص.
ثم وسائل الترويح المباحة، وأهميتها في حياة الإنسان وأنواعها المباحة، مثل: ركوب الخيل، والرمي، والسباحة، والجري، والصيد، والقراءة، والأناشيد، ثم ذكرت بعض أنواع الترويح الممنوعة، مثل: الميسر، والموسيقى، ثم ختمت بحثها بذكر بعض التوصيات، وملخص البحث.
والكتاب جيد ومفيد، ويبين حقوق الطفل على أمه، بل على الأسرة كلها، ويرسم باختصار المنهج والدور الذي تقوم به الأم في تربية طفلها، ويوضح بعض وسائل الترويح التي أباحها الإسلام، وهو جانب مهم جدا في حياة الطفل، وبعض ما حرمه الدين عليه من ميسر وغناء.
وأرى ضرورة قراءة الأمهات هذا الكتاب، والاستفادة منه، وهو كذلك مادة جيدة لدروس تلقى على النساء، لرفع مستوياتهن في تربية الأولاد.