الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الثاني والثلاثون فضائل فاطمة الزهراء]
الكتاب الثاني والثلاثون
فضائل فاطمة الزهراء المؤلف: عمر بن أحمد البغدادي، المعروف بابن شاهين، تحقيق: محمد سعيد الطريحي.
الناشر: مؤسسة الوفاء، بيروت، ط 1، عام 1405 هـ.
المواصفات: 76 صفحة، مقاس 19×13 سم.
* * *
جزء حديثي، فيه 37 حديثا، رواها ابن شاهين بسنده، في فضائل سيدة نساء الجنة فاطمة رضي الله عنها وأرضاها.
قام المحقق بإخراج النص عن نسخة فريدة- كما ذكر- موجودة بالمكتبة الظاهرية بدمشق، وهذا الجزء من أقدم ما ألف في فضائلها رضي الله عنها، ومعظم هذه الأحاديث موجودة في كتب الحديث إلا أنها متناثرة، فجمعها المؤلف، ورواها بإسناده الذي قد لا يكون موجودا في هذه الكتب.
ومما يؤخذ على المؤلف إيراده بعض الأحاديث الواهية، مثل: حديث: (إن فاطمة حصنت فرجها فحرم الله ذريتها من النار) ، وهو حديث لا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما فيه من مخالفة لأصول هذا الدين، إذ إن الجنة والنار لا يكون دخولهما بسبب نسب أو بلد أو
مهنة، إنما هو الإيمان والعمل الصالح، والحديث أورده ابن شاهين من ثلاث طرق، الأولى: فيها معاوية بن هشام، ضعفه الذهبي جدا، وعمر بن غياث ضعيف جدا، والثانية: فيها حفص بن عمر الأيلي، كذاب، والثالثة: فيها تليد، كذاب رافضي خبيث، كان يشتم الخلفاء الراشدين، وقد حمل الرضا - وهو من ذرية فاطمة رضي الله عنها الحديث على أنه خاص بالحسن والحسين، وهو حمل حسن لو صح الحديث، كيف وفي سنده هؤلاء؟
والمحقق: ذكر من روى الحديث، ولم يذكر أقوالهم فيه، وهذا خطأ، خاصة كلام العقيلي وابن عدي وابن الجوزي والذهبي، فإنهم بينوا حال هذا الحديث، وليس من الأمانة إخفاء أقوالهم.
والكتاب جيد للباحثات لجمعه كثيرا من الأحاديث التي تبين فضائل سيدة نساء الجنة رضي الله عنها، وشمائلها.