‌[الكتاب السابع والثلاثون قصص ومآسي وعبر المصيدة] - دليل مكتبة المرأة المسلمة - جـ ٢

‌

‌[الكتاب السابع والثلاثون قصص ومآسي وعبر المصيدة]

الكتاب السابع والثلاثون

قصص ومآسي وعبر. . المصيدة المؤلف: بهية عبد الرحمن أبو سبيت

الناشر: دار الصميعي، الرياض، ط 1، 1413هـ.

المواصفات: 88 صفحة، مقاس 19×14 سم.

* * *

الكتاب مجموعة قصص، جمعتها المؤلفة عن جحيم المخدرات، وكيف وقع فيها كثير من الناس سذاجة وغفلة، فالقصة الأولى بعنوان المصيدة: وهي وقوع شاب ميكانيكي تحت وطأة المخدرات، عن طريق خدعة خدعه بها أحد المروجين، وهي أن الحبة فيتامين، وما إن تعاطاها حتى أصبح مدمنا، وما حل به بعد ذلك، وكيف أنجاه الله منها.

القصة الثانية: حلاوة التوبة: وهي قصة شاب أغراه زميله القادم من الخارج بتعاطي المخدر، بحجة أنه يجلب السعادة، فتعاطاه بدافع حب التجربة والطيش، وأصبح مدمنا منذ تلك اللحظة، ثم تاب صديقه، ورأى هو موقف رجل يرهن ولده من أجل المخدر، فأثر فيه ذلك الموقف، وتاب إلى الله.

القصة الثالثة: دعوة إلى طريق الهاوية: وهي قصة شاب دعاه رئيسه إلى عشاء خاص، وناوله المخدر، دون أن يخبره بحقيقته،

فتعاطاه مجاملة لرئيسه، وفقد وعيه، ثم أصبح مدمنا، وأصيب بتلف الأعصاب، وتصلب الشرايين، والجلطة، ثم هداه الله إثر دعوة مروج له أن يعمل معه.

القصة الرابعة: انتقام حاقد: وهي قصة فتاة وقعت ضحية المخدرات التي تناولتها دون علم في فنجان قهوة عند زميلتها.

ثم قصة: عندما يكون الخوف دافعا للضياع، وقصة: مدمن رغم أنفه، وقصة: ضريبة الدلال، وقصة: عندما تكون الرغبة طريقا للضياع، وقصة: القيد القاتل، وقصة: على حافة الهاوية، وهي قصص واقعية، ساقتها المؤلفة لتبين جحيم المخدرات، وطرق الوقوع فيها، وهي: المجاملة، التقليد، الصحبة السيئة، الغفلة عن ألاعيب المروجين.

والكتاب جيد ومفيد للنساء، حتى يعرفن خداع المروجات لهذه السموم، فلا يقعن فيها، وحتى يعرفن خطر الصحبة السيئة على أولادهن وبناتهن، وحتى تعرف المرأة عواقب هذا البلاء فتحرص على الابتعاد عنه، وإبعاد زوجها وأبنائها عن طريقه.