‌[الكتاب الثاني والأربعون المرأة المسلمة المعاصرة إعدادها ومسئوليتها في الدعوة] - دليل مكتبة المرأة المسلمة - جـ ٢

‌

‌[الكتاب الثاني والأربعون المرأة المسلمة المعاصرة إعدادها ومسئوليتها في الدعوة]

الكتاب الثاني والأربعون

المرأة المسلمة المعاصرة إعدادها ومسئوليتها في الدعوة المؤلف: د. أحمد بن محمد أبابطين.

الناشر: دار عالم الكتب، الرياض، ط 1، عام 1411هـ.

المواصفات: 672 صفحة، مقاس 25×17 سم.

* * *

الكتاب في أصله رسالة دكتوراه في الدعوة والاحتساب من كلية الدعوة والإعلام، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

قدم المؤلف لكتابه بمقدمة، ذكر فيها أسباب اختيار الموضوع، وهو أن المرأة مخاطبة بالدعوة إلى الله كالرجل، ومع ذلك فالعمل الدعوي محصور في الرجال لأسباب ذكرها المؤلف، ثم ذكر تعريفا بموضوع الرسالة، ومنهجه فيها، وجعل رسالته أربعة أبواب، وخاتمة، أما الباب الأول: فعن مكانة المرأة ومسئوليتها في الدعوة، وجعله في ثلاثة فصول، الأول: مكانة المرأة في الجاهلية، وفي الإسلام، والثاني: المساواة بين الرجل والمرأة في أصل التكليف، وتخصيص المرأة بخطاب التكليف، والثالث: إمكان قيام المرأة بالدعوة، والآثار المترتبة على ذلك.

الباب الثاني: طرق إعداد المرأة للدعوة، وفيه فصلان، الأول: الإعداد النظري، علميا، ونفسيا، واجتماعيا، والثاني: الإعداد

التطبيقي: التدريب على فن الإلقاء والتدريس والمحاضرة والندوة.

الباب الثالث: الظروف المحيطة والمؤثرة في الإعداد: وفيه فصلان، الأول: الإيجابيات الثابتة والمتغيرة، والثاني: المعوقات وكيفية معالجتها.

الباب الرابع: الأحكام العامة عن حجاب المرأة، وميادين الدعوة، ووسائلها وأساليبها.

الخاتمة: ذكر فيها أهم ما توصل إليه في بحثه من نتائج.

والكتاب جيد ومفيد، ويسد ثغرة كبيرة في مكتبة المرأة المسلمة، ولا أظن داعية تستغني عنه، وعن الخير العظيم الذي جاء فيه.

وأنا أنصح كل داعية أن تطلع على هذا الكتاب، وتستفيد مما جاء فيه، وأن تحاول- جاهدة - استيعاب أدلته، وأهم نقاطه، وأن تعمل بجد لبثها بين النساء المثقفات اللاتي تأنس منهن فهما للموضوع، وتحمسا من أجل العمل في الدعوة إلى الله تعالى.

والكتاب حشد فيه مؤلفه كثيرا من الأدلة من الكتاب والسنة وآثار السلف، وأتى بكثير من الأقوال المتضاربة في الأبواب التي طرقها، وبين دليل كل قول، وبين الصحيح من الضعيف، والمقبول من المردود، وناقش كثيرا من القضايا العصرية التي خاض فيها كثير من الناس بدون علم، وأجاد في عرضها وبيان حكمها.

فالمرأة الداعية تجد في الكتاب: مكانة المرأة قبل الإسلام وفيه،

وحقوقها، وواجباتها، وقضية مساواتها بالرجل، ونماذج من نساء داعيات في زمن النبوة، وأهمية قيام المرأة بالدعوة، والآثار المترتبة على ذلك، وطرق إعداد الداعية نظريا وعمليا، والعلوم المطلوب من الداعية تعلمها، وأخلاق الداعية، ومعرفتها بحال المخاطبين، وإعدادها اجتماعيا، والبرامج التطبيقية لها من فن الإلقاء، والتدريب على الخطب والمحاضرات والندوات، والكتابة، والإيجابيات والسلبيات المؤثرة في إعدادها، والمعوقات، وكيفية ممارسة المرأة للدعوة، وحجاب المرأة المسلمة والعمل الدعوي، والاختلاط، والخلوة، والمصافحة، وميادين الدعوة التربوية والاجتماعية، ووسائل الدعوة في البيت، والمجتمع، والمدرسة، والمسجد، والجماعات الخيرية، والمستشفى، ودور الرعاية، وأساليب الدعوة، والحكمة، والموعظة الحسنة، والترغيب والترهيب، والمجادلة، والتصوير، وضرب الأمثال، والقصة، وأمثلة على كل ذلك، وغير ذلك كثير في الكتاب.