‌[الكتاب الرابع والثلاثون القدوة ودورها في تربية النشء] - دليل مكتبة المرأة المسلمة - جـ ٢

‌

‌[الكتاب الرابع والثلاثون القدوة ودورها في تربية النشء]

الكتاب الرابع والثلاثون

القدوة ودورها في تربية النشء المؤلف: بريكان بركي القرشي

الناشر: المكتبة الفيصلية، مكة المكرمة، ط 2، عام 1405 هـ.

المواصفات: 210 صفحة، مقاس 24×17 سم.

* * *

قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، ذكر في المقدمة معنى التربية، ونظرة الإسلام الشاملة للفرد جسميا وعقليا وروحيا، حتى ينشأ صالحا يستطيع القيام برسالته في الحياة، وبما أن الفرد يميل إلى الاقتداء بالآخرين فقد حرص الإسلام على كل من كان مكانا للقدوة أن يتصرف تصرفا صحيحا، يظهره في صورة نقية أمام المقتدين به، حتى يكون الاقتداء مفيدا للمقتدي.

الفصل الأول: تكلم فيه الباحث عن أهمية القدوة في التربية، في الكتاب والسنة، وأنه لا بد من وجود القدوات الصالحة حتى يتشرب الناشئ المبادئ الإسلامية، ثم تحدث عن الاقتداء بالوالدين والإخوة داخل المنزل، والاقتداء بالرفاق، والمجتمع، ثم تحدث عن القدوة في القرآن الكريم، والسنة النبوية، حيث ذكر نماذج للقدوة في السيرة.

الفصل الثاني: علاقة القدوة بالعملية التربوية في المدرسة،

وإسهامها في تحقيق الأهداف التربوية، وعملها في تهذيب أخلاق المتعلمين، وأنها ليست خاصة بفئة معينة من المعلمين، بل هي عامة.

الفصل الثالث: آراء ثلاثة مربين إسلاميين في القدوة، وهم: الغزالي، والشاطبي، وابن خلدون، حيث عرف بكل واحد منهم، وذكر صفات المعلم القدوة عند كل واحد منهم.

الفصل الرابع: إسهام مواد الإعداد التربوي في تنشئة القدوة الحسنة، في مواد الإعداد التربوي في كلية التربية بمكة المكرمة، من خلال الأهداف والمفردات التي وضعتها الأقسام التربوية لهذه المواد.

والكتاب مادة مفيدة للمدرسات والمربيات والموجهات.