الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الثلاثون عرائس الغرر وغرائس الفكر في أحكام النظر]
الكتاب الثلاثون
عرائس الغرر وغرائس الفكر في أحكام النظر المؤلف: علي بن عطية الهيتي الحموي الشافعي، تحقيق: محمد فضل المراد.
الناشر: دار القلم، دمشق، والدار الشامية، بيروت، ط 1، عام 1410هـ.
المواصفات: 243 صفحة، مقاس 24×17 سم.
* * *
جعل المؤلف كتابه في مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة، أما المقدمة فتحدث فيها عن تكريم الله لآدم وذريته، وحقيقة هذا التكريم، وما على الإنسان من شكر هذا التكريم في السمع والبصر والعين، ثم ذكر غض البصر وأنواعه.
الباب الأول: النظر المندوب، حيث ذكر أقسام النظر الظاهر والباطن، فذكر من الظاهر: النظر في وجوه العلماء، وفي الكتب، وإلى من عزم على خطبتها، وهل يشترط فيه الأمن من الشهوة؟ والإذن؟ وتكرار النظر؟ والقدر المباح منه؟ ثم ذكر وصف المرأة المرأة لزوجها، وزنا الجوارح.
الباب الثاني: النظر المباح، حيث ذكر النظر إلى المواكب وما فيه
من مخالفات، واختلاط الرجال بالنساء، ونصرة الباطل، وصحبة المرد، وغير ذلك.
ثم تكلم عن الأسباب المبيحة للنظر، ومنها: العقد، سواء كان عقد ملك، أو نكاح، وأثر الطلاق واللعان، والموت في ذلك، ومنها: الصغر، والمحرمية، والمشاكلة، الأنثى من الأنثى، بجميع أصنافهم، والرقية، والحاجة من خطبة، وشهادة، وبيع وشراء، وتعليم، واشتراط الأمن من الفتنة في كل ما سبق.
الباب الثالث: النظر الحرام والمكروه، وذكر من أنواعه مشاهدة المنكرات بغير قصد الإنكار، ومشاهدة التحريش بين البهائم، وشرب الخمر، ومن يضرب أو يقتل ظلما، والمرد، والأجنبيات، والمراد بهن، وحدود عوراتهن، وحكم الدخول على المغيبات، وحكم مس الأجنبية، والتوسع في كشف العورات في الحمامات، وفي الخلوات، وفوائد الحياء، وإلزام الأهل بالحجاب وقت الخروج، ثم وجه بعض النصائح إلى النساء، وحذر من بعض المنكرات التي تفعل، ثم عقد فصلا في النظر المكروه، وأنواعه.
الخاتمة: وفيها ثلاثة فصول، الأول: أحكام الاستئذان، وأدلته، والغيرة، وتبرج النساء، ومنكرات الأفراح، ثم عاد إلى الاستئذان، وأنواعه.
الفصل الثاني: في الزجر عن النظر المحرم، وعقوبة الزاني البكر والمحصن، وحرمة النظر إلى الأمرد، وذكر بعض الحكايات التي
تتعلق بالمرد، والجلوس في الطرقات، وما ورد فيه.
الفصل الثالث: في التوبة، وشروطها، وتفسير ورود جهنم- أعاذنا الله منها- للأولياء، ورؤية المؤمنين ربهم في الآخرة، ونصائح ودعاء.
والكتاب مهم جدا لأنه في باب بالغ الأهمية، يحتاجه كل رجل وكل امرأة، ومعرفة أحكام النظر الواجب منه والحرام والمكروه والمباح يحتاج إليه كل إنسان في غالب أوقاته، فهو إما ناظر وإما منظور، وفي كلا الحالين هو بحاجة إلى معرفة حكم هذا الفعل.
والمؤلف فقيه، ولكنه بصير بأحوال مجتمعه، فعالج كثيرا من المنكرات الشائعة بذكر حكمها الشرعي، وتوجيه النصح والتذكير لمن خشي منه الوقوع فيها، وقراءة هذا الكتاب مهمة جدا للمرأة المسلمة، خاصة من تصدت منهن للتوجيه.