الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الثاني أحكام النظر إلى المحرمات]
الكتاب الثاني
أحكام النظر إلى المحرمات، وما فيه من الخطر والآفات المؤلف: محمد بن عبد الله بن حبيب العامري، تحقيق: محمد فضل المراد.
الناشر: دار القلم، دمشق، والدار الشامية، بيروت، ط 1، عام 1410 هـ.
المواصفات: 60 صفحة، مقاس 24×17 سم.
* * *
طبع هذا الكتاب مع كتاب (عرائس الغرر وغرائس الفكر) للحموي، وكتابه هذا كان إجابة عن سؤال وجه إليه عن غض البصر المأمور به، وبيان أنواعه.
وقد افتتح المؤلف كتابه ببيان إجماع الأمة على تحريم نظر الرجال الأجانب إلى النساء والعكس، ثم ذكر أدلة ذلك من الكتاب والسنة، وأن هذه الحرمة قائمة على كل إنسان، الصالح منهم والطالح، ثم بين حرمة كل ما يقوم مقام النظر من وصف ونحوه، وحكم الخلوة، وعواقبها، وأن العالم لا يصدق حاله إلا بمدى متابعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن العبادة وحدها ليست دليلا على العلم والاستقامة.
ثم ذكر الأسباب المبيحة للنظر، من رضاع، وما يترتب عليه من أحكام.
ثم ذكر حكم نظر المحارم إلى بعضهم وحدود ذلك.
ثم ذكر الحالات التي يجوز النظر فيها، من خطبة، وشراء جارية، وشهادة، ومداواة، وشروط ذلك.
ثم ذكر بعض أنواع المخالفات، مثل: اختلاط الأقارب، وواجب السلطان في ردع الفرق الضالة التي تسمح بالتبرج والاختلاط حتى يبقى المجتمع نظيفا، خاليا من أسباب انتشار الفاحشة.
والكتاب مهم للغاية، وهو على اختصاره، وكونه موجها إلى بعض الفرق، وتصرفاتها المخالفة للشرع، إلا أنه مفيد في بيان حكم الشرع في كثير من التصرفات الخاطئة التي يقع فيها كثير من الناس، وفيه من الأحكام الشرعية التي يحتاجها الناس كثير، وفيه من التذكير والقصص ما يوقظ القلوب الغافلة.