المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(فصل في العنب الكثير) - الإشارات في علم العبارات

[خليل بن شاهين]

فهرس الكتاب

- ‌(فصل فِي إِيضَاح أَدِلَّة تدل على أَن علم الرُّؤْيَا لَهُ أصل فِي الشَّرِيعَة)

- ‌(فصل فِي بَيَان معرفَة الرُّؤْيَا ومجاريها وقوتها وضعفها)

- ‌(الْبَاب الأول)

- ‌(فِي رُؤْيَة الله تَعَالَى وَالْعرش والكرسي واللوح والقلم وسدرة الْمُنْتَهى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة الله تَعَالَى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة الْعَرْش وَمَا يَتَّصِف بِهِ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة كرْسِي الله تَعَالَى وَهُوَ فِي الْمَنَام علم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة اللَّوْح الْمَحْفُوظ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة الْقَلَم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة سِدْرَة الْمُنْتَهى)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي)

- ‌(فِي رُؤْيَة الْمَلَائِكَة وَالْوَحي وَالسَّمَاوَات والأفلاك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْوَحْي)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السَّمَاوَات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة الأفلاك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبَيْت الْمَعْمُور وَهُوَ يؤول على أوجه)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث)

- ‌(فِي رُؤْيا الشَّمْس وَالْقَمَر وَالْكَوَاكِب وَاللَّيْل وَالنَّهَار وَالْحر وَالْبرد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الشَّمْس)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقَمَر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْكَوَاكِب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا اللَّيْل وَالنَّهَار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحر وَالْبرد)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع)

- ‌(فِي رُؤْيا الْقِيَامَة وأشراطها وَالْجنَّة وَالنَّار والصراط وَالْمِيزَان والحوض والحساب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقِيَامَة وأشراطها)

- ‌(فصل فِي الْحساب)

- ‌(فصل فِي الصِّرَاط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمِيزَان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا حَوْض الْكَوْثَر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْجنَّة رزقنا الله إِيَّاهَا بمنه وَكَرمه)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس)

- ‌(فِي رُؤْيا السَّحَاب والمطر والثلج والطل وَالْبرد والضباب والشفق وقوس قزَح)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السَّحَاب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمَطَر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الثَّلج)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطل وَهُوَ الندى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبرد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الضباب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الشَّفق)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا قَوس قزَح)

- ‌(الْبَاب السَّادِس)

- ‌(فِي رُؤْيا الْبَرْق والرعد وَالصَّوَاعِق والرياح والسراب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبَرْق)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الرَّعْد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصَّوَاعِق)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الرِّيَاح)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السراب)

- ‌(الْبَاب السَّابِع)

- ‌(فِي رُؤْيا الْأَنْبِيَاء والآل وَالصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَالْخُلَفَاء وأنسابهم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَنْبِيَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصَّحَابَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التَّابِعين)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخُلَفَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْإِنْسَان)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن)

- ‌(فِي رُؤْيا الْوضُوء وَالْغسْل وَالتَّيَمُّم وَالصَّلَاة وَالْقِرَاءَة والمصحف والمجلدات والهياكل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْوضُوء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْغسْل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة التَّيَمُّم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصَّلَاة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقِرَاءَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمُصحف الشريف)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المجلدات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الهياكل)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع)

- ‌(فِي رُؤْيا الْأَذَان وَالْعِبَادَة وَالذكر وَالْخطْبَة والوعظ والمجالس للفقه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة الْأَذَان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الدُّعَاء)

- ‌(فصل فِي الْعِبَادَة)

- ‌(فصل فِي الذّكر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخطْبَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا مجْلِس الْفِقْه والوعظ)

- ‌(الْبَاب الْعَاشِر)

- ‌(فِي رُؤْيا مَكَّة المشرفة وَالْمَسْجِد الْحَرَام وَمَا هُنَالك من الْأَمَاكِن الشَّرِيفَة وَكَذَلِكَ الْمَدِينَة الشَّرِيفَة النَّبَوِيَّة على ساكنها أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام وَبَيت الْمُقَدّس وَمَا بَينهمَا من الْأَمَاكِن وأفعال الْحَج وَغير ذَلِك مِمَّا يُنَاسب الْمَعْنى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا مَكَّة حرسها الله تَعَالَى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمَدِينَة على ساكنها أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا بَيت الْمُقَدّس وَالْأَرْض المقدسة)

- ‌(فصل فِي أَفعَال الْحَج وَغَيره)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي عشر)

- ‌(فِي رُؤْيا الْجَوَامِع والمدارس والمساجد وضرائح الْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ والمزارات والبيمارستانات والمآذن والصوامع أَي الْكَنَائِس وَمَا يُنَاسب ذَلِك)

- ‌(فصل فِي ضرائح الْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ والمزارات والبيمارستانات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصوامع وَهِي الْكَنَائِس وَمَا أشبه ذَلِك)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي عشر)

- ‌(فِي رُؤْيا الْخُرُوج إِلَى المواسم والغزو والرباط وَالصِّيَام وَالصَّدَََقَة وَالزَّكَاة والضحايا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخُرُوج إِلَى المواسم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْغَزْو والرباط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصّيام وَالْفطر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصَّدَقَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الزَّكَاة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأُضْحِية)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث عشر)

- ‌(رُؤْيا التَّحَوُّل عَن الْإِسْلَام وَعبادَة النَّار والأصنام وتحويل الْقبْلَة والخلقة إِلَى غَيرهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التَّحَوُّل عَن الْإِسْلَام)

- ‌(فصل فِي عبَادَة النَّار والأصنام)

- ‌(فصل فِي تَحْويل الْقبْلَة والخلقة إِلَى غَيرهَا)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع عشر)

- ‌(فِي رُؤْيا الْقُضَاة وَالْعُلَمَاء وَالْفُقَهَاء وَالشُّهُود وَمَا يُنَاسب ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقُضَاة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْعلمَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْفُقَهَاء)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس عشر)

- ‌فِي رُؤْيا السلاطين والأمراء والنواب والوالي وَجَمَاعَة من الْحَاشِيَة وَمَا يُنَاسب ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأُمَرَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحجاب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْوُلَاة

- ‌(الْبَاب السَّادِس عشر)

- ‌(فِي رُؤْيا الرِّجَال وَالنِّسَاء وَالصبيان وَالصغَار والطواشية وَالْعَبِيد والخدم وَالْخُنْثَى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الرِّجَال)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا النِّسَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصّبيان والشبان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصغار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا صغَار الْبَنَات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطواشية)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا العبيد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الخدم وهم الْجوَار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخُنْثَى)

- ‌(الْبَاب السَّابِع عشر)

- ‌(فِي رُؤْيا الظلمَة والأعوان والمرجفين والجلادة والسجانة والضوية وَمَا يُنَاسب ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الظلمَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأعوان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا البرددارية وَالرسل والنقباء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السجانة والجلادة والضوية)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الخفراء وأرباب الْإِدْرَاك والحراس)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن عشر)

- ‌(فِي رُؤْيا السنين والأعياد وَالْأَشْهر والفصول وَالْأَيَّام وَالْجمع والساعات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السنين)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأعياد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَشْهر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْفُصُول الْأَرْبَعَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْجمع وَالْأَيَّام والساعات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السَّاعَات)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع عشر)

- ‌(فِي رُؤْيا شعر الانسان وأعضائه وَكَلَام الألسن واللحية وَمَا يُنَاسب ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا اللِّحْيَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَعْضَاء كلهَا)

- ‌(الْبَاب الْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا مَا يلْحق الْإِنْسَان من الْأَمْرَاض والقروح والنوابت والبرص والجرب وَجَمِيع الْآفَات)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الدَّم والقيح والصديد والسم والقيء والامتلاء وَنَحْوه وَمَا يخرج من السَّبِيلَيْنِ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الدَّم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقَيْح والصديد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقَيْء والامتلاء وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الامتلاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا مَا يخرج من الْإِنْسَان من الْبَوْل وَالْغَائِط وَالرِّيح)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْغَائِط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحَدث)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الفصد والحجامة والتشريط والكي وادهان الْبدن وَشرب الدَّوَاء والسفوف والاحتقان وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الفصد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحجامَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التشريط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الكي)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا شرب الدَّوَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الاحتقان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أدوية تسْتَعْمل للأعضاء ومعالجات)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَحْوَال تكون من الْإِنْسَان فِي يقظته مِمَّا يَأْتِي فِي جَمِيع الحركات الَّتِي يَفْعَلهَا ذَلِك مفصلا)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْقَتْل والصلب وَقطع الْأَعْضَاء والحروب وَالذّبْح والسلخ وَنَحْو ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقَتْل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصلب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحَرْب والقتال)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التَّوَسُّط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الذّبْح)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السلخ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المسمرين)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْعَصْر بالكسارات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَنْوَاع الْعَذَاب)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الضَّرْب والتكتيف والرباط والغل والقيد والسجن والترسيم والتغريم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الضَّرْب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التكتيف)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الرابط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الغل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقَيْد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السجْن)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الترسيم)

- ‌(الْبَاب السَّادِس وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْأسر والشتم والمنازعة وَالْمُضَاربَة وَالْبَغي وَالظُّلم وَأكل لحم الْإِنْسَان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأسر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الشتم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمُنَازعَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمُضَاربَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبَغي وَالظُّلم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أكل لحم الْإِنْسَان)

- ‌(الْبَاب السَّابِع وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْخطْبَة وَالتَّزْوِيج والعرس وَالطَّلَاق وَالْجِمَاع والقبلة وَالْمُلَامَسَة وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا خطْبَة النِّسَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التَّزْوِيج)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْعرس)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطَّلَاق)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْجِمَاع)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقبْلَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمُلَامسَة)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْجَنَابَة وَالْحيض وَالْحمل والوضع وَالنّفاس والسقط وَالرّضَاع وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْجَنَابَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحيض)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحمل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْوَضع)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا النّفاس)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السقط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الرَّضَاع وَهُوَ على أوجه)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْمَوْت وَالْغسْل والحنوط والكفن والجنائز والقبور والدفن والنبش وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمَوْت)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْغسْل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الحنوط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْكَفَن)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا النعش والتابوت)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْجَنَائِز)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقُبُور)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الدّفن)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا النبش)

- ‌(الْبَاب الثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْأَمْوَات ومخاطبتهم وَالْكَلَام مَعَهم وَالْأَخْذ مِنْهُم والاعطاء لَهُم وَنَحْو ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَمْوَات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا مجامعة الْأَمْوَات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الاعطاء للْمَيت وَالْأَخْذ مِنْهُ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَشْيَاء تتَعَلَّق بالموتى)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا المدن والأمصار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقرى)

- ‌(فصل فِي الْحُصُون والقلاع)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأبراج)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأسوار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحصار والمحاصرة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المنجنيق والمدفع والمكحلة وَنَحْوهَا مِمَّا يرْمى بِهِ فِي الْحصار والمحاصرة)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الأَرْض وَمَا يحدث فِيهَا وَمَا يبْدَأ مِنْهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأَرْض)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصَّحرَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطّرق)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخَسْف)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الدّور والغرف والبيوت والسقوف والجدران وَنَحْو ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الدّور)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الغرف)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبيُوت)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السقوف)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السطوح)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحِيطَان والجدران)

- ‌(فِي رُؤْيا الْهدم وَالْكَسْر والخراب والعمارة والحفر والردم وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْهدم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْكسر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الخراب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحفر والردم)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْأَبْوَاب والمفاتيح والغلق والقفل وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَبْوَاب وَفتحهَا وغلقها)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المفاتيح والأقفال)

- ‌(الْبَاب السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الحمامات والفنادق والأسواق والحوانيت والطواحين والأفران)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الحمامات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الفنادق والخانات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَسْوَاق)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الحوانيت)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطواحين)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأفران)

- ‌(الْبَاب السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْجبَال والصخور والتلال وَالْقَوَاعِد والعواميد والسلالم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المغارات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأودية)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التلول)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمَزَابِل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصخور وَالْحِجَارَة والحصى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقَوَاعِد والعواميد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السلالم والصعود والهبوط)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا البحور والأنهار والسواقي والآبار والعيون والسيول والبرك والفساقي والشاذروان والمياه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا البحور)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَنْهَار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السواقي)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْآبَار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْعُيُون)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السُّيُول)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا البرك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْفُسَّاق)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الشاذروانات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمِيَاه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحِيَاض)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا القنوات)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا السفن)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المراكب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا آلَات المراكب والقوارب)

- ‌(الْبَاب الْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْبَسَاتِين وَالْأَشْجَار والرياض وَالثِّمَار والرياحين وَنَحْوهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبَسَاتِين)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الرياض)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَشْجَار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الثِّمَار)

- ‌(فصل فِي الْعِنَب الْكثير)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الرياحين وأنواعها مِمَّا يشم والأزهار)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الخضروات والنباتات والبقول وَهِي على أوجه وللمعبرين فِيهَا اخْتِلَاف)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الخضروات والنباتات والبقول)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا النباتات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبُقُول)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَنْوَاع الْحُبُوب والتبن والدقيق وَمَا يعْمل مِنْهُ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَنْوَاع الْحُبُوب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الدَّقِيق على مَا يَأْتِي تَفْصِيله)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا المشارب وَالْخُمُور والأنبذة وأنواعها)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المشارب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخُمُور)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأنبذة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخلّ)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا السكر وقصبه وَمَا يعْمل مِنْهَا وَعسل النَّحْل وَنَحْوه وَمَا يعْمل مِنْهُ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السكر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا قصب السكر وَمَا يعْمل مِنْهُ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا عسل النَّحْل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَشْيَاء مستظرفة تعبر بمفردها)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا التيجان وَمَا يوضع على الرَّأْس مفصلا وَالثيَاب والملبوس وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَصْنَاف الْفراء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التجرد وكشف الْعَوْرَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا مَا يلبس فِي الأرجل من أَنْوَاع مُتَفَرِّقَة

- ‌(الْبَاب السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا السرادقات والستور والإرشادات وَنَحْوهَا)

- ‌(فِي رُؤْيا التخوت والاسرة والمنابر والكراسي والدكك والشباري وَنَحْوهَا)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْبسط والفرش والوسائد والستور والأمتعة وَنَحْو ذَلِك وَهِي جملَة عديدة على أَنْوَاع شَتَّى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبسط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْفرش)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الوسائد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَمْتِعَة وَنَحْوهَا الْمُنَاسبَة لِمَعْنى السجادة)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْجَوَاهِر والفصوص وأصناف ذَلِك)

- ‌(الْبَاب الموفى خَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَصْنَاف الذَّهَب وَالْفِضَّة وَمَا يعْمل مِنْهَا وأصناف الْحلِيّ على مَا يَأْتِي مفصلا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْفضة)

- ‌(فصل فِيمَا يعْمل مِنْهُمَا)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَنْوَاع الأسلحة والدروع واللبوس وَمَا يُنَاسب ذَلِك على مَا يَأْتِي تَعْبِير كل شَيْء على حِدة)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيَة الفولاذ وَالْحَدِيد والرصاص والنحاس وَنَحْو ذَلِك وَمَا يعْمل مِنْهَا)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا النَّار والشرر والحطب والفحم والرماد وَنَحْوهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا النَّار والشرر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحَطب والفحم والرماد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المصابيح والسرج والشمع والقناديل والفوانيس والمشاعل)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الوثب وَالسّفر والانتقال والطيران والاستقرار وَنَحْو ذَلِك)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الفراعنة وَأهل الْأَدْيَان الْبَاطِلَة وقطاع الطَّرِيق وَأهل الجرائم وَنَحْو ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أهل الْأَدْيَان الْبَاطِلَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا قطاع الطَّرِيق وَأهل الجرائم)

- ‌(الْبَاب السَّادِس وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الطبل وَالزمر وأنواع الملاهي وَنَحْو ذَلِك وَهِي أَنْوَاع شَتَّى)

- ‌(الْبَاب السَّابِع وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْكتب وَالْكِتَابَة والأوراق والدوي وَمَا يُنَاسب ذَلِك)

- ‌(فِي رُؤْيا الْخَيل وَالْإِبِل وَالْبَقر وَالْبِغَال وَالْحمير والجاموس والمعز وَنَحْوهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخَيل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الابل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبَقر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا البغال)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحمير)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمعز)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَصْنَاف الوحوش وفروعها)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا جملَة الْحَيَوَان الوحشي أَو بعضه على مَا يَأْتِي مفصلا مِمَّا ذكر اسْمه وَمِمَّا لم يذكر)

- ‌(الْبَاب الموفي للستين)

- ‌(فِي رُؤْيا الطُّيُور من الْجَوَارِح وَغَيرهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطُّيُور الْجَوَارِح)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطُّيُور وَغَيرهَا الْخَارِجَة عَن الْجَوَارِح)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا العصافير وَنَحْوهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطُّيُور جملَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْجَرَاد والفراش والخفاش وَنَحْوه)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْحَيَوَان المائي وأصنافه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السّمك)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَصْنَاف الحشرات وتفريعها)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الذُّبَاب وأصنافه)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْقمل والبراغيث والبق وَنَحْوهَا)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا التُّرَاب والطين والوحل والرمل وَالْغُبَار وَنَحْوه)

- ‌(الْبَاب السَّادِس وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْكحل وَالْملح والطفل والكبريت والقير وَنَحْوهَا)

- ‌(الْبَاب السَّابِع وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا العطريات والبهار وأقسامه وَهِي أَصْنَاف عديدة يَأْتِي ذكر كل وَاحِد مِنْهَا وَتَعْبِيره على حِدة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا مَا يتطيب بِهِ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَشْيَاء مُتَفَرِّقَة من أَصْنَاف العطريات مِمَّا يصْبغ بِهِ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَشْيَاء مَخْصُوصَة من الْعطر يَأْتِي تَعْبِير كل مِنْهُمَا على حِدة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَشْيَاء منسوبة إِلَى الْعطر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْعطر جملَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا البهار)

- ‌(فِي رُؤْيا أَصْنَاف الأبازير وأقسامها)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأبزار كل نوع على حِدة)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْبِطِّيخ والقرع وَالْخيَار والقثاء وَنَحْوهَا)

- ‌(الْبَاب الموفي سبعين)

- ‌(فِي رُؤْيا الصُّوف والوبر وَالشعر والريش وَمَا يعْمل مِنْهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْوَبر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الريش)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْحَرِير والقطن والكتان وَمَا يعْمل مِنْهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحَرِير)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقطن)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْكَتَّان)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا المواعين والأواني وَنَحْوهَا)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(ومدها على الأسمطة والموائد وَنَحْوهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا مَا يمد على الأسمطة والموائد)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا اللَّحْم والشحم والأدهان والالبان والاجبان وَنَحْوهَا)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الشحوم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأدهان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الألبان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأجبان)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْغَزل والفتل والنسج والشقة)

- ‌(الْبَاب السَّادِس وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْخشب والقصب وأنواع الحبال)

- ‌(الْبَاب السَّابِع وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَرْبَاب الصَّنَائِع مفصلا)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَشْيَاء مُفْرَدَات يَأْتِي تَعْبِير كل وَاحِد مِنْهَا على حِدته)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا ابليس وَالشَّيَاطِين وَالْجِنّ والكهنة والسحرة)

- ‌(الْبَاب الثَّمَانُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا نَوَادِر يَسْتَعِين بهَا الْإِنْسَان على التَّعْبِير)

- ‌(فصل فِي فَوَائِد من بعض الْأُصُول تدل على مَا يَسْتَعِين بِهِ الْإِنْسَان على التَّعْبِير)

الفصل: ‌(فصل في العنب الكثير)

وسرورا يحصل لَهُ من قبل الأكابر وَإِن أكله فَإِنَّهُ يدل على حلاوة الْإِيمَان وانتظام وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الرطب ولَايَة بَلْدَة عامرة وَمن رأى أَنه يَأْكُل رطبا فِي غير وقته فَإِنَّهُ شِفَاء لقَوْله تَعَالَى وهزي إِلَيْك بجذع النَّخْلَة الْآيَة فأكلته بِغَيْر وقته فشفيت بِإِذن الله.

وَقيل رُؤْيا أكل الرطب قُرَّة عين لقَوْله تَعَالَى وهزي إِلَيْك إِلَى قَوْله وقري عينا.

وَقَالَ بعض المعبرين رُبمَا دلّت رُؤْيا الرطب على طيب الدّين لِأَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: رَأَيْت اللَّيْلَة كَأَنِّي فِي دَار عقبَة بن نَافِع وَقد أَتَانَا برطب من طَابَ فأولت الرّفْعَة لنا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَإِن ديننَا قد طَابَ وَأما البلح فَإِنَّهُ يؤول على أوجه.

قَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ البلح مَال حَلَال غير بَاقٍ وَقيل من رأى أَنه قطع بلحا من نَخْلَة فَإِنَّهُ يرْزق ولدا فَإِن أكل مِنْهُ فَإِنَّهُ يرْزق مِيرَاثا من ولد.

وَمن رأى بلحا صَار رطبا فَإِنَّهُ حُصُول سرُور وَمَنْفَعَة من جِهَته.

وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه يَأْكُل بلحا أَو بسرا فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ رزق وَربح لم يكن أمله أَو أيس مِنْهُ وَأما الطّلع فَإِنَّهُ مَال مبارك نَام وَالنَّخْل باسقات لَهَا طلع نضيد رزقا للعباد.

وَمن رأى أَن الطّلع ظهر وَأكله أكل مَاله.

وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه أصَاب طلعا كثيرا وَلَا يَأْكُل مِنْهُ شَيْئا فَإِن الْملك يغْضب عَلَيْهِ ثمَّ يرضى عَنهُ.)

وَأما التَّمْر فرزق حسن وَعلم وَرُبمَا كَانَ مِيرَاثا وَقيل من رأى أَنه أصَاب تَمرا وَأكله فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا حَاضرا من رجل كَبِير.

وَمن رأى أَنه يَأْكُل التَّمْر مَعَ النَّوَى فَإِنَّهُ يخلط حَلَالا مَعَ حرَام وَكَذَلِكَ بَقِيَّة نَوعه وكل ثَمَرَة لَهَا عجم وَرَأى أَنه يَأْكُل التَّمْر وعجمها فتعبيره نَظِير ذَلِك.

وَمن رأى أَنه أصَاب تَمْرَة وَاحِدَة فَإِن كَانَ لَهُ امْرَأَة حَامِل فَإِنَّهَا تَأتي بِولد ذكر.

وَمن رأى أَنه يَأْكُل تَمرا لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مثله من طعم وصفاء اللَّوْن فَإِنَّهُ مفكر فِيمَا أَمر الله تَعَالَى بِهِ وَنهى عَنهُ فِي الْقُرْآن.

وَمن رأى أَنه أصَاب شَيْئا من تمر الْعرَاق الَّذِي يعرف بالقصب فَإِنَّهُ رزق بِكَثْرَة لَكِن بتعب وَهُوَ مَحْمُود جدا.

وَمن رأى أَنه أصَاب شَيْئا من تمر الْحجاز فَإِنَّهُ رزق أحسن من التَّمْر الْمُطلق وَرُبمَا دلّ على الْحَج وَهُوَ مَحْمُود جدا على كل حَال.

وَمن رأى أَنه أصَاب شَيْئا من نوى التَّمْر فَإِنَّهُ يَنْوِي سفرا وَقيل رُؤْيا نوى التَّمْر تؤول بِمَا نوى فَإِن حصل مِنْهَا شَيْئا كَانَ مَا نَوَاه يُرْجَى وَإِن لم يحتو عَلَيْهِ فَهُوَ دَلِيل السّفر.

وَأما الْعِنَب فَقَالَ دانيال من رأى أَنه يَأْكُل عنبا أسود فِي أَوَانه فَإِنَّهُ هم وغم وَفِي غير أَوَانه سقم وَقيل من رأى أَنه يَأْكُل عنبا اسود فَإِنَّهُ يَأْكُل بِعَدَد كل حَبَّة عَصا إِذا كَانَ فِي غير أَوَانه.

وَمن رأى أَنه أكل عنباً أَبيض فِي أَوَانه فَإِنَّهُ حُصُول نعْمَة وَخير وَمَنْفَعَة وَحُصُول مَا أمله وَإِن كَانَ فِي غير أَوَانه وَرَأى مَعَ ذَلِك مَا هُوَ مَحْمُود فَإِنَّهُ خير وَمَال حَلَال وَالْعِنَب الْأَحْمَر تَعْبِيره نَظِير ذَلِك.

وَقَالَ الْكرْمَانِي الْعِنَب الْأسود فِي وقته جيد وَرُبمَا دلّ على هم يسير وَفِي غير وقته سقم وحزن وَخَوف وَالْعِنَب الْأَبْيَض فِي وقته مَحْمُود وَفِي غير وقته غم.

وَقَالَ ابْن سِيرِين الْعِنَب الْأَبْيَض فِي وقته يؤول بالأمطار والندى وَأكله فِي وقته دَلِيل على مَال حَلَال.

وَأكل الْعِنَب الطَّائِفِي دَلِيل على حُصُول المَال بالمشقة.

وَأكل الْعِنَب الْأَحْمَر فِي وقته مَنْفَعَة قَليلَة.

وَقيل الْعِنَب فِي الْجُمْلَة مُطلقًا إِذا كَانَ جلده قَوِيا فَهُوَ حُصُول مَال بتعب ومشقة.)

وَإِذا كَانَ رَقِيقا وماؤه صافيا فَإِنَّهُ يدل على مَال حَلَال وكل عِنَب يكون مَاؤُهُ متغيرا فَإِنَّهُ يدل على مَال حرَام وكل عِنَب يكون مَاؤُهُ أَحْمَر فَهُوَ عز وجاه وكل عِنَب يكون أحلى وأصفى فَإِنَّهُ يدل على زِيَادَة مَنْفَعَة وَمَال وَعز.

وَمن رأى أَنه يعصر عنبا بمعصار من طين وَلبن فَإِنَّهُ يخْدم ملكا عادلا دينا.

وَمن رأى أَنه يعصر عنبا بماعون أَو آنِية فَإِنَّهُ يتَقرَّب إِلَى امْرَأَة تكون بِقدر ذَلِك المعصور فِيهِ.

وَمن رأى أَنه يعصر عنبا ويضعه فِي دن أَو زير أَو مَا أشبه ذَلِك فَإِنَّهُ تَحْصِيل مَال كثير من جِهَة ملك.

وَمن رأى أَنه يعصر عنبا فِي معصرة وَهُوَ وَأَهله يباشرون ذَلِك فَإِنَّهُ حُصُول مَنْفَعَة من ملك حَتَّى يعم عِيَاله وَالنَّاس يحسدونه وَإِن لم يكن الرَّائِي أَهلا لذَلِك فَإِنَّهُ تحصل لَهُ مَنْفَعَة من رجل جليل الْقدر.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الْعِنَب الْأسود والأبيض فِي وقته وَفِي غير وقته يؤول على أَرْبَعَة أوجه أَوْلَاد وَعلم وفرائض وَمَال وعصيره أَيْضا على ثَلَاثَة أوجه مَال فِيهِ خير وبركة وسعة وخلاص من قحط وبلاء لقَوْله تَعَالَى فِيهِ يغاث النَّاس وَفِيه يعصرون.

وَقيل رُؤْيا الْعِنَب الْأَبْيَض فِي وقته نضارة الدُّنْيَا وحسنها وَفِي غير وقته مَال يَنَالهُ

(فصل فِي الْعِنَب الْكثير)

إِذا كَانَ أَبيض فغيث بِالنَّهَارِ، وَإِذا كَانَ أسود فغيث بِاللَّيْلِ، وَإِذا كَانَ مختلطاً دلّ على كَثْرَة الأمطار لَيْلًا وَنَهَارًا.

ص: 737

وَمن رأى حصرماً وَأَرَادَ قطفه فَإِنَّهُ يستعجل بِطَلَب الرزق وَلَا يحصل لَهُ لما قَالَه العارفون: من طلب شَيْئا بِغَيْر أَوَانه عُوقِبَ بحرمانه وَرُبمَا دلّ على الحصرم على الْمَرَض والهم وَقيل الحصرم وَمن رأى عجم الْعِنَب فَإِنَّهُ يؤول بِمَال مَكْرُوه فليعتبر الرَّائِي فِي ذَلِك بِمَا يرَاهُ وَمَا يقصه من رُؤْيَاهُ.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الْعِنَب الْأَبْيَض رزق وَاسع مدخور لمن أكله إِذا رَآهُ فِي حِينه وَإِذا رَآهُ فِي غير حِينه يعجل إِلَيْهِ خبر قبل الْوَقْت الَّذِي يؤمله وَقيل إِصَابَة مَال حرَام وَالْعِنَب الْأسود رزق لَائِق لمن أكله.

وَمن رأى عنبا أسود مدلى من كرومه فِي غير وقته يؤول بالبرد الشَّديد وَالْخَوْف وَرُبمَا كَانَ مَالا يَنَالهُ الرَّائِي.

وَمن رأى أَنه يلتقط حبات الْعِنَب الْأسود على بَاب الْملك يخَاف عَلَيْهِ الضَّرْب بالسياط وَقيل)

ان الْعِنَب الْأسود لَا يكره فِي الْمَنَام كَمَا لَا يكره الْأَبْيَض وَذَلِكَ لِأَن الله تَعَالَى سَمَّاهُ رزقا فِي قصَّة مَرْيَم عليها السلام لقَوْله تَعَالَى كلما دخل عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَاب وجد عِنْدهَا رزقا قَالَ يَا مَرْيَم الْآيَة فَهُوَ فِي وقته مَحْمُود وَقيل ان الْعِنَب الْأسود يدل على الْمَنْفَعَة الْخفية.

وَمن رأى أَنه الْتقط عنقودا الْعِنَب نَالَ مَالا مجموعا من امْرَأَة والتقاط الْعِنَب مِيرَاث مَال من امْرَأَته وَأما العنقود الْوَاحِد ألف دِرْهَم.

وَمن رأى أَنه يعصر عنبا أَو تَمرا رزق رزقا لقَوْله تَعَالَى وَمن ثَمَرَات النخيل وَالْأَعْنَاب تَتَّخِذُونَ وَمن رأى أَنه اشْترى عنبا أَو عصيرا فَإِنَّهُ ينَال خيرا حسنا وَالزَّبِيب على أَي لون كَانَ خيرا وَمَنْفَعَة لمن أكله وَرُبمَا كَانَ الْعِنَب الحامض مَالا حَرَامًا أَو مَرضا.

وَأما التِّين فَقَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا التِّين تؤول على أوجه ان كَانَ أصفر فَهُوَ مرض وَالْأسود هم وندامة والأخضر دين فِي عُنُقه وَرُبمَا كَانَ للرائي إِذا كَانَ فِي وقته لَيْسَ بمضر إِذا كَانَ حلوا.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى أَنه يَأْكُل التِّين مُطلقًا فَإِنَّهُ يدل على كَثْرَة النَّسْل وَرُبمَا كَانَ التِّين رزقا وَأكل الْقَلِيل مِنْهُ رزق بِلَا غش وَأكْثر المعبرين أَجمعُوا على ان التِّين مَحْمُود لِأَن الله تَعَالَى عظمه حَيْثُ أقسم بِهِ قَالَ عز وجل والتين وَالزَّيْتُون وَكَرِهَهُ بعض المعبرين وَذكر أَنه يدل على الْهم والحزن لقَوْله تَعَالَى فِي قصَّة آدم وحواء عليهما السلام وَلَا تقربا هَذِه الشَّجَرَة هِيَ شَجَرَة التِّين على قَول بعض الْمُفَسّرين وَقيل كل تينة يَأْخُذهَا صَاحب الرُّؤْيَا ويأكلها تدل على ألف دِرْهَم من مَال إِلَى عشرَة آلَاف دِرْهَم وَقيل اثْنَيْنِ يدل على مَال غير منقوش وَذَلِكَ غير الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير.

وَمن رأى أَنه أكل التِّين يدل على الندامة وَرُبمَا كَانَ يَمِينا يحلفها الرَّائِي واثنين يدل على الْيَابِس الْمُسَمّى قطينا مَال حَلَال ينْتَفع بِهِ وأبيضه أجمل وَأحسن. وَقَالَ آخَرُونَ غير ذَلِك.

وَأما الزَّيْتُون فيؤول على أوجه جَاءَ رجل إِلَى ابْن سِيرِين وَقَالَ لَهُ رَأَيْت كأنني ضَعِيف وَرَأَيْت اللَّيْلَة قَائِلا يَقُول كل من لَا وَلَا فَقَالَ لَهُ كل زيتونا وَرُبمَا كَانَ ذَلِك على شَجَره أَو ورقه وَأخذ ذَلِك من قَوْله تَعَالَى لَا شرقية وَلَا غربية وَأما الزيتونة الصَّفْرَاء فهم وحزن والخضراء مَال وضياع والسوداء لَيْسَ بمحمودة.

وَمن رأى أَنه يَأْكُل زيتونا فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَالِ لأهل الصّلاح وبالهم لأهل الْفساد وَإِذا كَانَ مكسورا أَو مكلسا فَإِن فِيهِ خلافًا فَمنهمْ من قَالَ انه جيد لما فِيهِ من الزَّيْت وَمِنْهُم من قَالَ لَيْسَ بجيد لما)

فِيهِ من الْفَسْخ والتكليس وَرُبمَا كَانَ الزَّيْتُون يَمِينا يحلفها الْآكِل لما ورد فِي ذَلِك كَمَا تقدم فِي التِّين وَقيل رُؤْيَاهُ إِذا كَانَ مجموعا مدخرا يدل على الْعِبَادَة لِأَنَّهُ يكون بالمعابد.

وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه يَأْكُل زيتونا مملحا بالخبز فَإِنَّهُ يحصل لَهُ مَنْفَعَة قَليلَة وَأما التفاح فَهُوَ على أوجه.

وَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى تفاحا أَخْضَر فَإِنَّهُ يدل على ولد وَإِن كَانَ أَحْمَر فمنفعة من جِهَة الْملك وَإِن كَانَ أَبيض فمنفعة من جِهَة تِجَارَة وَإِن كَانَ أصفر أَو حامضا فسقم وَضعف قُوَّة.

وَمن رأى أَنه قسم تفاحة نِصْفَيْنِ فَإِنَّهُ يدل على فرقة شَرِيكَيْنِ.

وَمن رأى أَنه قطف تفاحة حَمْرَاء من شَجَرَة وأكلها فَإِنَّهُ يرْزق بِنْتا.

وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه أعْطى لَهُ تفاح حامض فَإِنَّهُ يدل على عداوته وَإِن كَانَ حلوا يدل وَقَالَ جَابر المغربي رُؤْيا التفاح خير من غَائِب أَو حَاضر ان كَانَ حلوا فَيدل على طيب وَإِن كَانَ حامضا فضده.

وَقَالَ دانيال رُؤْيا التفاح تدل على همة الرَّائِي فِي شغله وصناعته فَإِن كَانَ الرَّائِي ملكا فَحكمه يدل على مَمْلَكَته وَإِن كَانَ تَاجِرًا دلّ على تِجَارَته وَإِن كَانَ فلاحا دلّ على زراعته وَإِن كَانَ بزارا فَيدل على نفاق سلْعَته وعَلى هَذَا الْقيَاس جَمِيع الصَّنَائِع.

ص: 738

وَمن رأى أَنه كَانَ لَهُ تفاح وَأكل مِنْهُ فَيدل على همته فِي الأشغال بِقدر مَا أكل وَيدل أَيْضا على حُصُول مُرَاده وَقيل التفاح يؤول على ثَمَانِيَة أوجه ولد وَمَنْفَعَة وسقم وَجَارِيَة وَمَال وحكومة وهمة الرَّائِي وَخبر غَائِب وحاضر وَقيل من رأى أَنه ملك تفاحا أَو احتوى عَلَيْهِ أَو أكل مِنْهُ وَكَانَ يهم بِأَمْر فَإِنَّهُ ينَال من ذَلِك بِقدر اصابته.

وَمن رأى أَنه أصَاب تفاحة وَاحِدَة من أَي لون كَانَ فَإِنَّهُ يُولد لَهُ ولد يُشبههُ وَرُبمَا كَانَت اصابة التفاح اصابة مَال.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ عدد التفاح يؤول بِعَدَد السنين لمن أَرَادَ الْولَايَة لِأَن هِشَام بن عبد الْملك رأى قبل أَن يسْتَخْلف كَأَنَّهُ أصَاب تسع عشرَة تفاحة وَنصف تفاحة فَقص رُؤْيَاهُ فعبرت بنيل الْولَايَة تسع عشرَة سنة وَنصفا فَكَانَ الْأَمر كَمَا عبر وَرُبمَا تؤول رُؤْيا التفاح بنيل مَا أمله الْإِنْسَان من زراعة أَو تِجَارَة وَقيل ان التفاح الحلو مَال حَلَال والحامض مَال حرَام والمعدود دَرَاهِم مَعْدُودَة وَاخْتلف فِي ذَلِك فَمنهمْ من قَالَ التفاحة تعبر بالدرهم أَو بِعشْرَة دَرَاهِم أَو بِمِائَة إِلَى ألف)

وَمِنْهُم من قَالَ إِذا ادخر كَانَ مَالا يؤول إِلَى التّلف وَإِذا أكل كَانَ مَالا يؤول إِلَى الْمَنْفَعَة.

وَمن رأى أَنه يقطف تفاحا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من رجل شرِيف مَعَ ثَنَاء حسن.

وَمن رأى أَنه يقطف تفاحا من غير شَجَرَة فَإِنَّهُ يعْهَد مَعَ أحد عهدا لَيْسَ يُوفي بِهِ الْمَعْهُود.

وَمن رأى أَن ملكا أعطَاهُ تفاحا فَإِنَّهُ يؤول بارسال قَاصد إِلَيْهِ فِيهِ بِعَيْنِه وَأما الكمثرى فَهِيَ على أوجه.

فَمن رأى أَنه يَأْكُل كمثرى فِي وَقتهَا ولونها أَخْضَر أَو أَحْمَر وطعمها حُلْو فَإِنَّهُ مَال حَلَال وَإِن كَانَ أصفر فسقم وَمرض وَإِن كَانَ حامضا أَو طعمه كريها فَحزن وغم.

وَمن رأى أَنه يَأْكُلهُ ويعسر عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يدل على أكل شَيْء من الشُّبْهَة.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الكمثرى تؤول على خَمْسَة أوجه مَال حَلَال وغنى وَامْرَأَة وَحُصُول مُرَاد وَمَنْفَعَة.

وَمن رأى أَنه يَأْكُل كمثرة عسليا فَإِنَّهُ يحصل لَهُ مَنْفَعَة من تَاجر وَرُبمَا تؤول الكمثرى فِي الصَّيف بِالْمَالِ من أَي نوع كَانَ.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الكمثرى مَال على كل حَال لِأَن اسْم نصفه ثَمَر وَرُبمَا كَانَ رُؤْيا الكمثرى للْمَرْأَة حملا بِولد خُصُوصا ان ملكته وَأما الْعنَّاب فَهُوَ على أوجه.

فَمن رأى أَنه يَأْكُل عنابا فَإِنَّهُ اصابة مَال ونعمة بِقدر مَا أكل مِنْهُ ورؤياه تدل على مَال مَحْمُود.

وَمن رأى أَنه أعْطى أحدا عنابا فَإِنَّهُ يدل على ايصال ذَلِك الرجل خيرا وَمَنْفَعَة بِقدر مَا أعطَاهُ.

وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه يقتطف عنابا من شَجَرَة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول النِّعْمَة بتعب بِقدر مَا اقتطف.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الْعنَّاب يدل على نيل الْولَايَة وَالصِّحَّة وَالْمَنْفَعَة وَأما الاجاص فَإِنَّهُ فِي وقته سَوَاء كَانَ أَحْمَر أَو أسود وَكَانَ حلوا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال والأصفر مِنْهُ مرض وحزن وخصومة.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى أَنه يَأْكُل اجاصا فَإِن كَانَ ضَعِيفا فَهُوَ شِفَاء لَهُ وَإِن لم يكن فَهُوَ ابقاء الصِّحَّة وَأما الاترنج فَهُوَ على أوجه.

قَالَ دانيال أما الاترنج فَلَا تضر صفرته لِأَن رَائِحَته وطعمه طيب ورؤيته نزهة وَهُوَ من ثمار)

الْجنَّة ورؤياه على كل حَال مَحْمُود.

وَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى أترنجة أَو أَكثر من ذَلِك إِلَى ثَلَاثَة فَيدل على الْأَوْلَاد وَإِن كَانَ أَكثر من ذَلِك فنعمة وَمَال حَلَال وأخضره أحسن من أصفره.

وَقَالَ الْكرْمَانِي الأترنج رجل غَنِي صَاحب جمال وأفعال مرضية قريب من النَّاس وَالنَّاس يثنون عَلَيْهِ.

وَمن رأى شَيْئا من ذَلِك بجانبه فَإِنَّهُ يرْزق ولدا ذَا جمال.

وَمن رأى أَنه أكل الأترنج فَإِنَّهُ يَأْكُل من مَال وَلَده أَو مَال غَيره.

وَمن رأى أَنه لف الأترنج بِخرقَة وخبأه فَإِنَّهُ يدل على موت وَلَده.

وَمن رأى أَنه اشْترى اترنجا فَأدْخلهُ فِي كمه فَإِنَّهُ يرْزق ولدا من جَارِيَة وَإِن كَانَ كريه الرَّائِحَة فَيدل على ولد سيء الْخلق وَإِن وَقع الاترنج من كمه فَإِنَّهُ يسْقط لَهُ ولد وَقيل الاترنج امْرَأَة جميلَة أَو جَارِيَة ذَات دين وَرُبمَا يؤول الاترنج بِالدّينِ.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى أَنه يكسر الاترنجة فَإِنَّهُ يثني عَلَيْهِ ثَنَاء حسن لقَوْله عليه السلام: مثل الْمُؤمن الَّذِي يقْرَأ الْقُرْآن مثل الاترنجة رِيحهَا طيب وطعمها طيب وَقيل يدل على النِّفَاق لمن لَيْسَ لَهُ دين وَلَا تقوى لِأَن ظَاهرهَا خلاف بَاطِنهَا وَأنْشد فِي هَذَا الْمَعْنى:

(أهْدى لَهُ اخوانه أترنجة

فَبكى واشفق من عنَاق آخر)

أما النارنج فتأويله كتأويل الاترنج وَرُبمَا كَانَ سقما أَو مَالا لحموضته وَقد كرهه بَعضهم لما فِيهِ من ذكر النَّار وانشدوا فِي الْمَعْنى:

(إِن فاتنا الْورْد زَمَانا فقد

عوضنا الْبُسْتَان نارنجا)

ص: 739

وَقيل ان النارنج والاترنج والكباد جَمِيعًا محمودة وَالْأكل مِنْهَا إِذا كَانَ حلوا يدل على مَال مَجْمُوع وَإِذا كَانَت حامضة فَهِيَ على وَجْهَيْن مرض أَو حزن من جِهَة ولد وَرُبمَا كَانَ الْأَخْضَر مِنْهَا يدل على خصب السّنة.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا النارنج تؤول على أَرْبَعَة أوجه صديق وَولد ومنازعة وَمَنْفَعَة من رجل غَرِيب وَرُبمَا دلّ الرَّمْي بالاترنجة على الْمُصَاهَرَة.

وَأما الخوخ فَقَالَ ابْن سِيرِين الخوخ إِذا كَانَ أصفر وَكَانَ فِي غير أَوَانه فَإِنَّهُ مرض وسقم وَإِن كَانَ فِي وقته يكون ايسر.)

وَمن رأى أَنه يَأْكُل خوخا أَخْضَر أَو أَبيض فِي أَوَانه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول خير بِقدر مَا أكل.

وَمن رأى أَنه يقتطف خوخا من شَجَرَة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَنْفَعَة من تَاجر.

وَقَالَ الْكرْمَانِي الخوخ إِذا كَانَ حلوا فِي أَوَانه تِجَارَة أَو مَال أَو مَنْفَعَة.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الخوخ يؤول على أَرْبَعَة أوجه جَارِيَة وَغُلَام وَمَال وَمَنْفَعَة من جِهَة رجل غَرِيب وَمن رأى أَنه كسر خوخا وَأكله وَكَانَ مرا فَإِنَّهُ يدل على الْهم وَالْغَم وَإِذا كَانَ حلوا فحصول مَنْفَعَة من رجل دنيء بِقدر مَا أكل.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى أَنه اقتطف خوخا من شَجَرَة فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من رجل ممراض والخوخ الحامض والحلو نيل مَطْلُوب وَهُوَ وَالدَّار فِي معنى وَاحِد.

وَأما المشمش فَمن رأى أَنه اصاب مِنْهُ شَيْئا أَو أكله فِي وقته وَكَانَ حلوا فَإِنَّهُ يُصِيب بِعَدَد كل وَاحِدَة دِينَارا وَإِن كَانَ حامضا فَحزن وخصومة وَرُبمَا يؤول بالجارية أَو بِمَال ذِي مَنْفَعَة وَإِن كَانَ فِي غير أَوَانه فسقم وَمرض وعجمة وَإِن كَانَ حلوا أَصَابَهُ مَال من دنيء الأَصْل وَإِن كَانَ مرا فَحزن.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى أَنه أكل مشمشا أَخْضَر فَإِنَّهُ يؤول بِالصَّدَقَةِ وَإِن كَانَ مَرِيضا يبرأ.

وَمن رأى أَنه يَأْكُل مشمشا أصفر فَإِنَّهُ يؤول بِأَن صَاحب الرُّؤْيَا ينْفق مَالا فِي مرض.

وَمن رأى أَنه يَأْكُل مشمشا من شَجَرَة فَإِنَّهُ يصاحب رجلا فَاسد الدّين كثير الدَّنَانِير يَأْكُل من مَاله.

وَمن رأى أَن ملكا يلتقط مشمشا من شجر التفاح فَإِنَّهُ يجمع من رَعيته مَالا غير مَحْمُود.

وَأما السفرجل فتأويله على وُجُوه سفر بعيد بتعب وحزن وَرُبمَا دلّ على شرف وَخير وَمَنْفَعَة وثناء حسن وَقيل ولد وَرُبمَا كَانَ مَرضا وَرُبمَا يسْتَدلّ بِهِ على السّفر لِأَن آدم عليه السلام أَتَاهُ جِبْرِيل عليه السلام بسفرجل وَكَانَ فِي الْجنَّة فَحصل مَا حصل وَرُبمَا يسْتَدلّ بِهِ على شرف وَخير لِأَنَّهُ إِذا جلب من أرضه إِلَى غَيرهَا يكون عَزِيز الْوُجُود إِلَّا عِنْد الْأَشْرَاف والأكابر وَرُبمَا يسْتَدلّ بِهِ على الْوَلَد لِأَن آدم عليه السلام حِين هَبَط إِلَى الأَرْض أكل من ذَلِك السفرجل فَحصل مِنْهُ المنى وَكَانَ سَبَب التناسل والتوالد وَرُبمَا يسْتَدلّ بِهِ على السقم فَإِن لَونه أصفر.

وَقَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا السفرجل تؤول بِالْمرضِ خُصُوصا إِن كَانَ فِي غير أَوَانه فَكلما كَانَ لَونه)

أصفر فمرضه أصعب وَإِن كَانَ أَخْضَر يكون مَرضه أسهل.

وَمن رأى أَنه اتحف بسفرجل فَإِن كَانَ مَرِيضا يَمُوت وَإِن كَانَ معافى لَا بُد لَهُ من السّفر وَيكون جَلِيلًا فِي سَفَره لاشتقاق الِاسْم.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق من رأى السفرجل فِي وقته ولونه أصفر فَإِنَّهُ يدل على الْمَرَض.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ رُؤْيا السفرجل تدل على قبض الخاطر لما فِيهِ من الْقَبْض وَرُبمَا تطير بِشَيْء لما أنْشدهُ فِي الْمَعْنى:

(أهْدى إِلَيْهِ سفرجلا فتطيرا

مِنْهُ فظل نَهَاره متفكرا)

وَقيل رُؤْيا السفرجل فِي الْجُمْلَة على أَي وَجه كَانَ محمودة لِأَن تَفْسِير اسْمه بِالْفَارِسِيَّةِ بر وَمَعْنَاهُ مَحْمُود ورؤيا السفرجل للتاجر ربح وللوالي زِيَادَة ولَايَته وَأما الْغيرَة فَإِن أكلهَا يدل على اصابة مَال وَمَنْفَعَة من قبل الْأَعَاجِم وَأما النبق فَهُوَ على أَي وَجه كَانَ مَال حَاضر وَلَيْسَ لَهُ شَيْء من الثِّمَار يعد لَهُ خُصُوصا إِذا كَانَ زكيا طيب الطّعْم.

وَقَالَ سعيد الْوَاعِظ النبق رزق من قبل الْعرَاق وَهُوَ مَال غير نَاقص ورطبه أقوى من يابسه وَلَيْسَ يضر صفرَة لَونه لشرف شَجَره.

وَمن رأى أَنه اتخذ نبقا حسن دينه وَقَوي أمره وَأما النبقة الْوَاحِدَة فتدل على الْبَقَاء مُدَّة طَوِيلَة لاشتقاق الِاسْم.

وَأما اللوز فَقَالَ جَابر المغربي رُؤْيا اللوز مَال ونعمة وَإِذا كَانَ فِي قشره فَمَال بِمَشَقَّة وَإِذا كَانَ قلبا فحصول مَال بسهولة.

وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَن لَهُ لوزا كثيرا فِي قشره فَإِنَّهُ يدل على خُصُومَة مَعَ أحد.

وَقَالَ ابْن سِيرِين اللوز يدل على النِّعْمَة والرزق وخصومة ومشقة وَرُبمَا كَانَ يدل على الْعلم إِذا كَانَ قلبا.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا اللوز تدل على وَجْهَيْن مَال مخبأ وشفاء وراحة وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ رُؤْيا اللوز تدل على مَال من قبل غَرِيب فالحلو مِنْهُ حَلَال والمر مِنْهُ حرَام وَرُبمَا كَانَ مرا.

ص: 740

وَمن رأى أَنه ينثر عَلَيْهِ قشر اللوز فَإِنَّهُ ينَال كسْوَة.

وَأما البندق فَقَالَ ابْن سِيرِين قلب البندق مَال وَمَنْفَعَة.)

وَمن رأى أَن لَهُ بندقا فِي حمل فَإِنَّهُ يؤول بالحكومة.

وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى قلب بندق معفنا أَو مرا فَإِنَّهُ يدل على سَماع شتم من رجل بخيل.

وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه يَأْكُل قلب البندق وَهُوَ حُلْو طيب فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال حَلَال بِقدر مَا أكل فَإِن كَانَ مرا فَإِنَّهُ مَال حرَام.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى أَنه يَأْكُل بندقا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من رجل مُوسر وَأما الفستق فَقَالَ ابْن سِيرِين قلب الفستق يدل على المَال وَالنعْمَة.

وَمن رأى أَنه أَخذ قلب الفستق أَو أعطَاهُ لَهُ أحد فَأَكله فَإِنَّهُ يدل على حُصُول النِّعْمَة وَالْمَال بِقدر مَا أكل.

وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه وجد فستقا أَو أعطَاهُ لَهُ أحد فَإِنَّهُ يدل على حُصُول خير وَمَنْفَعَة من رجل بخيل وَإِن كَانَ مرا أَو زنخا يحصل لَهُ جفَاء من رجل بخيل.

وَقَالَ جَار المغربي من رأى أَن أحدا أعْطى لَهُ فستقا وَأكله فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال بِقدر مَا أكل فَإِن كَانَ مرا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال من ذَلِك الرجل.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: الفستق مَال هنىء وَكَسبه تَحْصِيل مَال وَهُوَ مَحْمُود من حَيْثُ الْجُمْلَة وَأما الْجَوْز فَمَال لَا يحصل إِلَّا بالتعب وقلب الْجَوْز مَال يحصل بالسهولة.

وَمن رأى أَن بِيَدِهِ جوزا وَهُوَ يخشخش بِهِ فَإِنَّهُ يدل على الْخُصُومَة وَإِن كَانَ قلب الْجَوْز معفنا فَمَال حرَام.

وَمن رأى أَن لَهُ جوزا كثيرا فَإِنَّهُ يدل على الْخُصُومَة.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى أَنه الْتقط جوزا من بُسْتَان فَإِنَّهُ ينَال مَالا من جِهَة امْرَأَة وقشر الْجَوْز مُخْتَلف فِيهِ فَمنهمْ من قَالَ لَيْسَ بمحمود وَمِنْهُم من قَالَ غير ذَلِك وَرُبمَا كَانَ اعْتِبَار رجل بخيل وَأما الْجَوْز الْهِنْدِيّ وَهُوَ النارجيل فقد اخْتلفُوا فِيهِ فَمنهمْ من قَالَ مَال من جِهَة منجم وَرُبمَا كن الرَّائِي مُتبعا لمنجم فِي كَلَامه وَإِن أكله فَإِنَّهُ يصدق كَلَام منجم.

وَرُبمَا دلّ رُؤْيا الْجَوْز الْهِنْدِيّ على رجل مجسم أَو جَارِيَة هندية.

وَأما جوز الطّيب فَمن رأى أَنه أكل جوز الطّيب فَإِنَّهُ يدل على صَلَاح دينه وَتَحْصِيل علم الشَّرْع وَإِن لم يَأْكُل مِنْهُ وَلم يُعْط لأحد مِنْهُ شَيْئا فَإِنَّهُ لَا ينْتَفع من علمه هُوَ وَلَا غَيره.

وَأما الليمون فَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى الليمون سَوَاء كَانَ فِي وقته أَو فِي غير وقته فَإِنَّهُ يدل على)

الْمَرَض لصفرة لَونه وَإِن كَانَ أَخْضَر يدل على الْحزن وَإِن لم يَأْكُل مِنْهُ يكون أسهل مِمَّا ذكر.

وَأما الرُّمَّان فَهُوَ على أوجه قَالَ دانيال الرُّمَّان فِي الأَصْل مَال وَلَكِن على قدر همة الرَّائِي خُصُوصا إِذا كَانَ فِي وقته فَإِن كَانَ فِي غير وقته فَغير مَحْمُود.

وَقَالَ ابْن سِيرِين الرُّمَّان الحلو يؤول بِامْرَأَة ذَات مَال وَرُبمَا كَانَت الرمانة الحلوة ألف دِرْهَم والحامضة حزنا.

وَقَالَ جَابر المغربي الرُّمَّان الحلو إِذا أكله انسان فِي وقته حُصُول ألف دِينَار وَأَقل مَا يكون خمسين دِينَارا.

وَإِن رأى أَنه أكل رمانا فِي أَيَّام الشتَاء أَو قلع شَيْئا مِنْهُ وَأكله فَإِنَّهُ يؤول بِالضَّرْبِ وَبِالْجُمْلَةِ الرُّمَّان الحامض سَوَاء كَانَ فِي وقته أَو فِي غير وقته فَإِنَّهُ لَيْسَ بمحمود.

وَأما اللفاف فَإِن الْأَمر فِيهِ متوسط وَعدد الرُّمَّان إِذا التقطه لَيْسَ بمحمود سَوَاء كَانَ فِي وقته أَو فِي غير وقته.

وَمن رأى أَنه أكل رمانا حلوا بقشرة أَو بِمَاء فِيهِ ينْتَفع من مَاله.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الرُّمَّان يؤول على ثَلَاثَة أوجه مَال مَجْمُوع وَامْرَأَة صَالِحَة ومدينة معمورة.

وَقيل إِسْمَاعِيل بن الْأَشْعَث الرمانة الْوَاحِدَة للْملك تؤول بِمَدِينَة وَاحِدَة وللرئيس بقرية وَاحِدَة وللتاجر بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم وللسوقي ألف دِرْهَم وللفقراء من دِرْهَم إِلَى عشرَة وَأما الرمانة فكورة عامرة أَو عقد على امْرَأَة لمن ملكهَا وَرُبمَا كَانَت ملا مجموعا وَولدا يُصِيبهُ أَو خيرا من قبل ولد أَو امْرَأَة.

وَمن رأى أَنه فك رمانة أَو أكل مِنْهَا فَإِنَّهُ يفتض جَارِيَة وَإِن كَانَ يخْدم ملكا فَإِنَّهُ يُصِيبهُ بِمَال وَإِن كن من أهل النميمة ضربه وَنكل بِهِ.

وَقيل من رأى أَنه فتح رمانة فَإِنَّهُ يدْخل بَلَدا لم يكن دخله قطّ فَيعْتَبر الرَّائِي إِن كَانَت حامضة فَيحصل من دُخُوله ذَلِك الْبَلَد نكد وحزن.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الرمانة تدل على الزِّينَة للْمَرْأَة وللرجل على الْوَلَد وَلمن يَقْتَضِي منصبا على الْولَايَة وللمتولي على نُفُوذ الْأَمر وللتاجر على مَال مَجْمُوع وللدهقان على قَرْيَة نافعة.

وَقيل من رأى أَنه أصَاب رمانة فَإِن كَانَ حبها أَحْمَر وَهِي مستوية حلوة فألف دِينَار حَلَال وَإِن كَانَت حامضة يكون المَال حَرَامًا وَإِن كَانَ حبها حلواً أَبيض أصَاب ألف دِرْهَم وَقيل من أكل)

الرُّمَّان الحلو أصَاب مَالا وَهُوَ صَحِيح الْجِسْم وَإِن كَانَ حامضا أصَاب مَالا وَهُوَ مَرِيض.

وَمن رأى أَنه بَاعَ رمانا فَإِنَّهُ رجل يخْتَار الدُّنْيَا على الْآخِرَة وعصر مَاء الرُّمَّان وشربه وَنَفَقَة الرجل على أَهله وَنَفسه وَأهل بَيته وَحب الرُّمَّان الَّذِي يطْبخ رزق على كل حَال وَأما القسطل فَإِنَّهُ يحصل من رجل بخيل وَرُبمَا كَانَ لمن أكله حُصُول مَال بتعب ومشقة.

وَقيل رُؤْيا القسطل تؤول

ص: 741