الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من أَمر عِيَاله (وَمن رأى) أَنه يُصَلِّي الْعشَاء فَإِنَّهُ يُعَامل عِيَاله بِمَا يفرح بِهِ قُلُوبهم (وَمن رأى) أَنه يُصَلِّي الصُّبْح فَإِنَّهُ يَبْتَدِئ أمرا يحصل مِنْهُ صَلَاح سَبَب معاشه (وَمن رأى) أَنه يُصَلِّي قَاعِدا من غير عذر فَإِن عمله نَاقص (وَمن رأى) أَنه يُصَلِّي رَاكِبًا فَإِنَّهُ يُصِيبهُ خوف شَدِيد وتعب (وَمن رأى) ملكا يُصَلِّي بقَوْمه ورعيته وَهُوَ رَاكب وهم كَذَلِك فَإِن كَانُوا فِي حَرْب يؤول بالظفر وَالتَّوْبَة وَطول الْحَيَاة وَحُصُول النجَاة وَتَحْصِيل المَال (وَمن رأى) أَنه يُصَلِّي على جِدَار وَنَحْو ذَلِك فَإِنَّهُ يخضع لبَعض الرؤساء. (وَمن رأى) أَنه يُصَلِّي قَائِما وَالنَّاس يصلونَ خَلفه قَاعِدين فَإِنَّهُ يَلِي أَمر لَا ينقاد إِلَيْهِ من ينْسب لذَلِك الامر (وَمن رأى) أَنه يُصَلِّي قَاعِدا وَالنَّاس يصلونَ خَلفه قيَاما فتعبيره ضد مَا تقدم (وَمن رأى) أَنه يؤم رجَالًا وَنسَاء فَإِنَّهُ يكون وَاسِطَة خير فِي الاصلاح بَين النَّاس وَإِن كَانَ أَهلا للْقَضَاء فَإِنَّهُ يَتَوَلَّاهُ (وَمن رأى) أَنه يُصَلِّي بِالنَّاسِ نَافِلَة دخل فِي ضَمَان لَا يضرّهُ وَقيل من رأى أَنه صَار إِمَامًا فَإِنَّهُ يَرث مِيرَاثا لقَوْله تَعَالَى: {ونجعلهم أَئِمَّة ونجعلهم الْوَارِثين} .
7 -
(فصل فِي رُؤْيا الْقِرَاءَة)
(وَمن رأى) أَنه يقْرَأ شَيْئا من الْقُرْآن وَلَا يعرف مَا قَرَأَهُ أَو نَسيَه فَإِن كَانَ مَرِيضا شفَاه الله تَعَالَى وَإِن كَانَ مهموما فرج الله همه وَإِن كَانَ عِنْده قلق زَالَ لقَوْله تَعَالَى: {وشفاء لما فِي الصُّدُور} وَقيل: من رأى أَنه يقْرَأ الْقُرْآن فَإِنَّهُ يتَكَلَّم بِالْحَقِّ وَقَالَ ابْن سِيرِين: يكون حَاكما ان كَانَ لائقا بِهِ (وَمن رأى) أَنه يقْرَأ آيَة الرَّحْمَة فَإِنَّهُ حُصُول خير وَإِن كَانَت آيَة عَذَاب فضد ذَلِك (وَمن رأى) أَنه قَرَأَ الْقُرْآن وَأتم قِرَاءَته فَإِنَّهُ يَنْقَضِي أَجله على خير وَإِن قَرَأَ نصفه يكون مضى نصف عمره (وَمن رأى) أَنه حَافظ وَكَانَ كَذَلِك يدل على زِيَادَة الْخَيْر وَإِن لم يكن حَافِظًا فَلَا بَأْس بِهِ (وَمن رأى) أَن أحدا يقْرَأ وَهُوَ يسمعهُ فَهُوَ يتبع الْقُرْآن (وَإِن رأى) ذَلِك وَلم يفهم مَا يَقُوله فضد ذَلِك. وَقَالَ جَابر المغربي: (وَمن رأى) أَنه ختم الْقُرْآن يحصل لَهُ بُلُوغ مَقْصُود وَإِن كَانَت الْقِرَاءَة صَحِيحَة فَهُوَ حُصُول مَال وَإِن كَانَ صَوته حسنا فَهُوَ على منزلَة وارتقاء دَرَجَة وَقد يعبر المعبرون الْآيَة على مَعْنَاهَا وَمَا تدل عَلَيْهِ (وَمن رأى) أَنه يقْرَأ بمَكَان لَا تجوز الْقِرَاءَة فِيهِ يدل على ان فِي دينه خللا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رضي الله عنه: تدل على أَرْبَعَة أوجه: السَّلَام والغنى وبلوغ الْمَقَاصِد وَحجَّة لقَوْله عليه السلام: الْقُرْآن حجَّة لَك أَو عَلَيْك. (سُورَة الْفَاتِحَة) من رأى أَنه يَقْرَأها تدل على تسهيل الْأُمُور الصعاب وَحُصُول سَعَة وَخير وَقَالَ الْكرْمَانِي: يقبل الله طَاعَته ويؤمنه مِمَّا يخَاف وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يوفقه الله تَعَالَى لطاعته وَيكون حَرِيصًا على الدُّعَاء وَالِاسْتِغْفَار وَيخْتم لَهُ بِالْخَيرِ وَقيل: من رأى أَنه يقْرَأ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم خَاصَّة فَإِنَّهُ يسْأَل الله الْبركَة فِي مَاله وَزِيَادَة فِي رزقه وَرُبمَا بِجَانِب دعاؤه ببركتها وَقيل: من رأى أَنه يقْرَأ الْفَاتِحَة فَإِنَّهُ يحجّ أَو يَدْعُو بِدُعَاء فيستجاب لَهُ سُورَة الْبَقَرَة قَالَ ابْن سِيرِين: من رأى أَنه قراها فَإِنَّهُ يدل على طول عمره لِأَنَّهَا اطول السُّور وَيكون صَابِرًا على الْبلَاء وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون فِي أَمَان من أعدائه وتنتظم أُمُوره وَقيل حُصُول مِيرَاث وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون دينه وَقَوله صَحِيحا (آيَة الْكُرْسِيّ) : قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا على الِانْفِرَاد خَاصَّة يكون آمنا من الْآفَات وَيحصل مُرَاده وَقَالَ الْكرْمَانِي: إِن كَانَ مَرِيضا شفَاه الله وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ قدر وجاه وَحُرْمَة. (سُورَة آل عمرَان) : قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون محبوبا عِنْد النَّاس بَرِيئًا من الافعال السَّيئَة وَقَالَ الْكرْمَانِي يخْتم بِالْخَيرِ لَهُ وَقيل: يكون مُرَاد قَارِئهَا حُصُول ولد صَالح وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون دينه وَقَوله صَحِيحا قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَ شهد الله الْآيَة خَاصَّة يكون قد وفى حُقُوق الله اللَّازِمَة ويخلص من دَار الدُّنْيَا على جميل وَقَالَ الْكرْمَانِي: ان كَانَ عِنْده امانة يُؤَدِّيهَا إِلَى صَاحبهَا وَيكون عَزِيزًا عِنْد النَّاس وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَيكون فريداً فِي دينه وَقَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَ: {قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك} الْآيَة خَاصَّة يحصل لَهُ من الْمُلُوك مرتبَة وَعز وجاه وَقَالَ الْكرْمَانِي: يحصل لَهُ مُرَاده (سُورَة النِّسَاء) قَالَ ابْن سِيرِين: من رأى أَنه يقْرؤهَا يحصل لَهُ مِيرَاث وتكثر أقرباؤه وَعِيَاله وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون طَوِيل الْعُمر وَتحصل لَهُ الْخيرَات وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون عفيفا (سُورَة الْمَائِدَة) : قَالَ ابْن سِيرِين: من رأى أَنه يقْرؤهَا يكون عَزِيزًا مكرما فِي قومه وَقَالَ الْكرْمَانِي: يحصل
لَهُ مَال ونعمة وخيرات وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون فريدا فِي دينه وَيحصل لَهُ المُرَاد (سُورَة الْأَنْعَام) : قَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه يقْرؤهَا يحصل لَهُ السَّعَادَة الدُّنْيَوِيَّة والأخروية وَقَالَ الْكرْمَانِي: بركَة وغنى من قبل الْجمال وَالْبَقر وَالْغنم وَنَحْوهَا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يوفقه الله تَعَالَى لطاعته. (سُورَة الْأَعْرَاف) قَالَ ابْن سِيرِين: من رأى أَنه يقْرؤهَا يكون فِي دينه مخلصا وَتَكون عاقبته محمودة وَقَالَ الْكرْمَانِي: رُبمَا يزور طور سيناء وَقيل شماتة عَدو ورؤيته على سوء حَال وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون الْخَالِق رَاضِيا عَنهُ يحفظ الْأَمَانَة (سُورَة الْأَنْفَال) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يظفر على أعدائه وَيحصل لَهُ مَال ونعمة وغنيمة وَقَالَ الْكرْمَانِي: وَيحصل لَهُ عز وجاه وعلو مرتبَة (سُورَة التَّوْبَة) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَ سُورَة التَّوْبَة لم يخرج من الدُّنْيَا حَتَّى يَتُوب الله عَلَيْهِ وَقَالَ الْكرْمَانِي: تكون عاقبته خيرا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون بَين الْخلق محبوبا مرغوبا ويسلك طَرِيق الْخيرَات (سُورَة يُونُس) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَ سُورَة يُونُس يُوسع الله عَلَيْهِ الرزق وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكف الله عَنهُ كيد الأعادي والسحرة ويقهرهم وَقيل: ان كَانَ مَحْبُوسًا أطلق وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: فَإِنَّهُ يحسن أَلْفَاظه وعبادته. (سُورَة هود) قَالَ ابْن سِيرِين: من رأى أَنه يقْرؤهَا يزْدَاد مَاله من الزِّرَاعَة وغرس الكروم وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون مُقبلا فِي الاشغال وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون سالكا فِي طَرِيق الدّين (سُورَة يُوسُف) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فِي عهد شبوبيته يكون مَظْلُوما ويسافر سفرا كثيرا وَتَكون عاقبته خيرا وَقَالَ الْكرْمَانِي: ينَال شرف وعلو قدر وغنى وَعز وَفرج بعد ضيق وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون صَادِق القَوْل صَاحب امانة (سُورَة الرَّعْد) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يزْدَاد فِي قِرَاءَة الْقُرْآن إِن كَانَ من أَهله إِلَّا فَهُوَ تَسْبِيح وتهليل وَقَالَ الْكرْمَانِي: تزداد طَاعَته وَفعله الْخيرَات وَقيل: أَنه أَمن من مَخَافَة ملك وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: رُبمَا يقرب أَجله (سُورَة إِبْرَاهِيم) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا تدل على مُلَازمَة الْخيرَات والعبادات وَقَالَ الْكرْمَانِي: تستقيم أَحْوَاله وتحمد عاقبته وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون عِنْد الله معززا مكرما وَقيل: يكون بَرِيئًا مِمَّا يُقَال فِي حَقه. (سُورَة الْحجر) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون عِنْد الْخلق معززا مكرما وَقيل: يكون ذَا جاه ووقار وَقَالَ الْكرْمَانِي: يحصل لَهُ جَمِيع مقاصده ويعلو قدره وَقيل تحجير من الْمعاصِي وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون عِنْد الله مَقْبُولًا (سُورَة النَّحْل) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا رزق رزقا حَلَالا وَيكون محبا لأهل الدّين والديانة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يَأْمَن من الْآفَات والمصائب ويجد حَاله وَقيل صِحَة بدن وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: إِن الله تَعَالَى يرزقه علما وَإِن كَانَ مَرِيضا عافاه. (سُورَة الْإِسْرَاء) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون عِنْد الْخَالِق والخلق ذَا منزلَة وجاه عَال وَيكون مُؤمنا ذَا خشوع وخضوع وَقَالَ الْكرْمَانِي: أَنه يظفر على من يعاديه ويصل إِلَى مُرَاده وَقيل يَأْتِيهِ ولد عَاق وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون قوي الدّين والديانة صَادِق فِي القَوْل والاعتقاد (سُورَة الْكَهْف) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون آمنا فِي حَيَاته من جَمِيع الْآفَات والعاهات وَيكون فِي طَرِيق الدّين مخلصا وَقَالَ الْكرْمَانِي: يطول عمره ويرزق سَعَادَة الْآخِرَة وَقيل: يحصل لَهُ خوف من مكايد أعاديه وينجيه الله من ذَلِك وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: نِهَايَة أُمُور فِيمَا يرومه (سُورَة مَرْيَم) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا كَانَ عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة فِي حرزه وكنفه وَقَالَ الْكرْمَانِي: فَإِنَّهُ يسْلك طرق الْخيرَات وَيُؤَدِّي سنَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقيل يكذب على الرَّائِي ويفتري عَلَيْهِ وَيكون بَرِيئًا من ذَلِك وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق كَذَلِك. (سُورَة طه) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يُجَادِل الأعادي ويظفر بهم وينتصر عَلَيْهِم وَقَالَ الْكرْمَانِي: يشْتَهر اسْمه بالخيرات فِي ذَلِك الْمَكَان وَقيل غَفلَة فِي الدّين وسهو وَقيل أَمَان من الشِّفَاء لمن يكون صَالحا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مَعْرُوفا بِالدّينِ والديانة (سُورَة الْأَنْبِيَاء) قَالَ ابْن سِيرِين: يرزقه الله علم الْأَنْبِيَاء وسيرتهم وَقَالَ الْكرْمَانِي: يحصل لَهُ إقبال الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقيل صَلَاة وَدُعَاء وَعبادَة وَنصر على الْأَعْدَاء وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: وَيكون عَالما عَاملا وَيحصل لَهُ الْفَرح بعد التَّرَحِ والراحة بعد التَّعَب. (سُورَة الْحَج) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يصرف مَاله فِي الْحَج وَقَالَ الْكرْمَانِي: يخْتَار أفعالا مرضية فِي
الدُّنْيَا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: أَنه يسْلك طَرِيق الزّهْد والورع ويجتهد فِي عبَادَة الله تَعَالَى وَفعل الْخيرَات (سُورَة الْمُؤْمِنُونَ) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يدْخل مَعَ الْمُؤمنِينَ الْجنَّة وَقَالَ الْكرْمَانِي يحصل لَهُ فضل الْعِبَادَات وعلو الدَّرَجَات والسعادة وَقيل: فوز وَصَلَاح وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مَحْمُود السِّيرَة قوي الْأَمَانَة (سُورَة النُّور) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فانها تدل على الْعلم وَالْحكمَة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ذَا جود واحسان على خلق الله تَعَالَى وَقيل ذَا نور فِي الْهَيْئَة وَالْقلب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: ينور الله تَعَالَى بَاطِنه بِنور الْإِيمَان (سُورَة الْفرْقَان) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يفرق بَين الْحق وَالْبَاطِل وَقَالَ الْكرْمَانِي: انه يكون منصفا مَعَ خلق الله تَعَالَى وَيكون ذَا عدل وَقيل: ذَا قدره على التَّمْيِيز وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يثبت الْحق وَيبْطل الْبَاطِل (سُورَة الشُّعَرَاء) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا كَانَ فِي حفظ الله تَعَالَى وكنفه (وَقَالَ الْكرْمَانِي) : يكون منزها عَن الْكَلَام الْقَبِيح وَالْكذب والخنا وسالكا لطريق الله (قَالَ جَعْفَر الصَّادِق) : يصونه الله تَعَالَى عَن الْفَوَاحِش. (سُورَة النَّمْل) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يحصل لَهُ علو قدر ومنزلة عِنْد السُّلْطَان (وَقَالَ الْكرْمَانِي) : تساعده السَّعَادَة والدولة والاقبال فِي أُمُور دُنْيَاهُ: وَقيل يدل على الْأَمر وَالنَّهْي والفهم والحذاقة (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) : يدل على المَال وَالنعْمَة (سُورَة الْقَصَص) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فانها تدل على كنز أَو مَال يظْهر ويظفر بِهِ وَيكون ذَاكِرًا شاكرا لله تَعَالَى وَقَالَ الْكرْمَانِي: يدل على الِاجْتِهَاد وَالسَّعْي فِي ذكر الله تَعَالَى وَالشُّكْر لنعمائه وَصَلَاح الْأُمُور وَقيل حُصُول صَوَاب الرَّأْي وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يدل على وفور الْخَيْر وَكَثْرَة الرزق (سُورَة العنكبوت) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا وداوم على قرَاءَتهَا يكون فِي حفظ الله وأمانه إِلَى انْقِضَاء أَجله وَقَالَ الْكرْمَانِي: أَمَان من خوف وشفاء من كل دَاء وَقيل نجاة من أَمر مهموم بِهِ وَيسر من الله وَسَلام من شَرّ الأعادي وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: ظفر على الأعادي. (سُورَة الرّوم) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يظفر بحاجة من قبل أهل الذِّمَّة وَقَالَ الْكرْمَانِي: اجْتِهَاد فِي سَبِيل الله وَقيل تَمام أَمر يرومه أَو يكون بَينه وَبَين أحد مخاصمة فيبشر بالظفر وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق كَذَلِك (سُورَة لُقْمَان) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون عَالما حَاكما عابداً وَقَالَ الْكرْمَانِي: فَإِنَّهُ يصاحب أهل الْعلم الْحُكَمَاء وَقيل: يُؤْتى حِكْمَة ووعظا حسنا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: تستفيد النَّاس مِنْهُ من حكمه ووعظه (سُورَة السَّجْدَة) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا رُبمَا يكون كثير السُّجُود وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون قَرِيبا من الله تَعَالَى وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون عَاقِبَة أمره خيرا (سُورَة الْأَحْزَاب) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا رُبمَا يلقِي شَيْئا ضَاعَ لَاحَدَّ فَيردهُ على صَاحبه وَقَالَ الْكرْمَانِي: رُبمَا يرى نَبيا من الْأَنْبِيَاء فِي مَنَامه أَو مَا يسره تَعْبِير ذَلِك فِي الْيَقَظَة وَقيل: حُصُول ظفر واغاثة من حَيْثُ لَا يدْرِي وَلَا يكون ذَلِك فِي أمله وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: حُصُول التَّوْفِيق من الله تَعَالَى ومتابعة الْحق. (سُورَة سبأ) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فانها تدل على الزّهْد وَالْعِبَادَة والتجنب عَن مسالك الدُّنْيَا وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ملازما لطاعة الله تَعَالَى وَقيل نعْمَة زَالَت أَو شَيْء عدم يرجعان إِلَى الرَّائِي وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ سيرة الصلحاء وسلوك طَرِيق الدّين (سُورَة فاطر) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يقتبس من أَفعَال الْمَلَائِكَة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ملازما لطاعة الله تَعَالَى وعبادته وَقيل ينَال ظفرا على من يجادله وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يفتح فِي وَجهه بَاب الرزق (سُورَة يس) من قَرَأَهَا تكون عاقبته خيرا وَقَالَ الْكرْمَانِي يطول عمره وَيَرْزقهُ الله تَعَالَى الرَّحْمَة والغفران وَقيل يرزقه الله سَعَة وافرة يحْسد عَلَيْهَا وَقيل تكون محبَّة النَّبِي صلى الله عليه وسلم عِنْده مُؤَكدَة. (سُورَة الصافات) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يرْزق التَّوْفِيق وَالْهِدَايَة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون حَرِيصًا على أَمَانَة الْخلق وَيكون مَشْغُولًا بالصلاح وَقيل تَطْهِير من الدنس أَو يكون صَاحب الرُّؤْيَا خَائفًا من الله وحريصا على طَاعَته وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يرْزق ولدا صَالحا (سُورَة ص) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يدل على التَّوْبَة وَحفظ الْأَمَانَة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يدل على طلب الرَّحْمَة وَالْمَغْفِرَة من فضل الله وَقيل يَمِين صَادِق يحلفهُ وثبات عَلَيْهِ وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون وافر المَال ذكيا فِي الأشغال (سُورَة الزمر) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا غفر الله تَعَالَى ذنُوبه وَتجَاوز عَنهُ وَقَالَ الْكرْمَانِي: تكون عاقبته خيرا وَقيل اكْتِسَاب كتب كَثِيرَة وَفهم وبصيرة وَرُبمَا يتعب لأحد أَو يكون من جملَة جمَاعَة وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يَعْلُو قدره وَيُقَوِّي دينه (سُورَة غَافِر) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون مُؤمنا خَالِصا ذَا خشوع
وخضوع وَقَالَ الْكرْمَانِي: تكون سيرته حسنه وسلوكه فِي طَرِيق الدّين مُسْتَقِيمًا وَقيل بِشَارَة بالمغفرة وَنَجَاة من المهالك أَو يعْفُو عَن مذنب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ من الله عز وجل رَحْمَة ومغفرة. (سُورَة فصلت) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يتَقرَّب إِلَى الله بِالطَّاعَةِ وَيكون من جملَة خَواص عباده وَقيل يعْمل عملا صَالحا فِي سره وعلانيته وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون دينا ويسلك طَرِيق الصّلاح وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق كَذَلِك. (سُورَة الشورى) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا ينجو يَوْم الْقِيَامَة من عَذَاب النَّار وَقَالَ الْكرْمَانِي: يسهل الله عَلَيْهِ الْحساب يَوْم الْقِيَامَة وَقيل: إِن كَانَ مَرِيضا عافاه الله تَعَالَى وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يعِيش زَمَانا طَويلا (سُورَة الزخرف) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون مواظباً على الصَّلَاة مداوما للصَّوْم وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ذَا خوف وخشوع وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون صَادِق القَوْل ذَا فعال جميلَة (سُورَة الدُّخان) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون عابداً قَائِم اللَّيْل وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون صَادِق القَوْل وَقيل: يضعف عَن طلب الدُّنْيَا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ الْغنى ووفور الرزق (سُورَة الجاثية) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يَتُوب وَيرجع إِلَى الله وَقَالَ الْكرْمَانِي: يتَجَنَّب عَن الدُّنْيَا ويندم على سالف ذنُوبه وَقيل بُلُوغ سَعَادَة وَنَجَاة من سوء الْحساب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يدل على ذكر وتوبة. (سُورَة الْأَحْقَاف) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون مُطيعًا لأمر وَالِديهِ وَقَالَ الْكرْمَانِي: محسناً خُصُوصا فِي حق وَالِديهِ وَقيل: حُصُول خوف من غرق وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: رُؤْيا اشياء عَجِيبَة (سُورَة مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يظفر بالأعداء وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون فِي حفظ الله تَعَالَى وأمانه وَقيل: علو وَشرف وَذكر جميل وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مَحْمُود الْخِصَال وَحسن الفعال (سُورَة الْفَتْح) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِن الله عز وجل ينصره وَيفتح لَهُ أَبْوَاب الْخيرَات وَقَالَ الْكرْمَانِي: يغْفر الله تَعَالَى ذنُوبه ويتجاوز عَنهُ وَقيل يُسْتَجَاب دعاؤه وينال مأموله وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يوفقه الله للْجِهَاد (سُورَة الحجرات) قَالَ ابْن سِيرِين من قَرَأَهَا يزدري بِالنَّاسِ ويستعيبهم وَقَالَ الْكرْمَانِي: بِقصد ضَرَر النَّاس وَقيل: إِن كَانَ من أهل الصّلاح فَإِنَّهُ يتَنَبَّه لأوامر الله وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون طَالبا صلَة الرَّحِم وراجيا محبَّة النَّاس. (سُورَة ق) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون مَشْغُولًا بِالطَّاعَةِ وَالْعِبَادَة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ذَا جود واحسان على الْخلق وَقيل: يَمِين يحلف عَلَيْهِ صَادِقا فِيهِ وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يُوسع الله عَلَيْهِ الْخَيْر وَيُعْطِيه من نعمه (سُورَة الذاريات) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِن الله يوفقه للصلاح وَقَالَ الْكرْمَانِي: تهون أُمُوره الصعاب وَقيل يتَزَوَّج وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: حُصُول رزق من زراعة (سُورَة الطّور) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِن الله ينصره على الْأَعْدَاء وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون معينا للحق مجتنبا للباطل وَقيل: ان كَانَ لَهُ غَائِب يَأْتِي وَرُبمَا يغلط بِكَلَام ثمَّ يرجع إِلَى الصَّوَاب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يجاور بِمَكَّة شرفها الله تَعَالَى (سُورَة النَّجْم) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِن الله يفتح لَهُ أَبْوَاب الْخَيْر وَالرَّحْمَة فِي وَجهه وَقَالَ الْكرْمَانِي: يظفر بالأعادي ويقهرهم وَقيل: يرزقه الله تَعَالَى ولدا حسنا صَالحا محبوبا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق كَذَلِك. (سُورَة الْقَمَر) من قَرَأَهَا يظفر بالأعادي عَاجلا وَيكون منصورا وَقَالَ الْكرْمَانِي: يدل على تسهيل الْأُمُور الصعاب وَقيل رُجُوع من شكّ وريب إِلَى الصّلاح وَالصَّوَاب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مسحوراً وَلم يضرّهُ ذَلِك (سُورَة الرَّحْمَن) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يدل على التجنب عَن قَول الْكَذِب والمحال وَقَالَ الْكرْمَانِي: إِنَّه يخْتَار السِّيرَة الْحَسَنَة وسلوك طَرِيق الدّين وَقيل: يحفظ الْقُرْآن ويتفقه فِي الدّين أَو يتَعَلَّم شَيْئا يحْتَاج النَّاس إِلَيْهِ بِسَبَبِهِ وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: نعْمَة فِي الدُّنْيَا وَرَحْمَة فِي الْآخِرَة (سُورَة الْوَاقِعَة) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يَتُوب فِي آخر عمره من جَمِيع الذُّنُوب وَقَالَ الْكرْمَانِي: يحصل لَهُ توفيق فِي الْعِبَادَة وَقيل: أَمن من شَرّ يَوْم الْقِيَامَة وَسُمْعَة وغنى وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: حُصُول التَّوْفِيق والطاعات والعبادات. (سُورَة الْحَدِيد) من قَرَأَهَا يدل على حُصُول الرزق بتعب ومشقة وَقَالَ الْكرْمَانِي: انه يخْتَار طَرِيق الْآخِرَة ومرضاة الله تَعَالَى وَقيل: يكون شَدِيد الْبَأْس قوي الْعَزْم والحزم وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مَحْمُود الْخِصَال سالكا طَرِيق الدّين (سُورَة المجادلة) من قَرَأَهَا يحصل لَهُ جِدَال وخصومة مَعَ النِّسَاء وَقَالَ الْكرْمَانِي: يُجَادِل مَعَ كل أحد من طَرِيق
الدّين وَقيل: ينجو من مجادلة سَوَاء كَانَ فِي علم أَو فِي غَيره وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يُجَادِل مَعَ الْأَهْل والأقارب وَيصْلح بالاحتجاج ويلقي بَينهم الْمحبَّة (سُورَة الْحَشْر) من قَرَأَهَا حشره الله يَوْم الْقِيَامَة مَعَ الْخُلَفَاء الصَّالِحين وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون مصاحبا لأهل الصّلاح وثابتا على ذَلِك وَقيل: خُرُوج من هم على سَعَة وَرُبمَا كَانَ مُسَافِرًا يبعد رُجُوعه وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يقهر من أعدائه. (سُورَة الممتحنة) من قَرَأَهَا يكون حَاله مُسْتَقِيمًا وَرُبمَا يمْتَحن فِي بعض أشغاله وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون مصاحبا لأهل الصّلاح وَقيل تَوْبَة وَصَلَاح وَحفظ لِسَان وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: تحصل لَهُ محبَّة وَرُبمَا يُؤَدِّي إِلَى الْهَلَاك (سُورَة الصَّفّ) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يفعل الْخيرَات ويغازي فِي سَبِيل الله وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون اجْتِهَاده فِي مرضاة الله تَعَالَى وسلوكه بطرِيق الْحق وَقيل مصافة أَقوام للحرب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون فِي آخر عمره شَهِيدا. (سُورَة الْجُمُعَة) من قَرَأَهَا يرزقه الله من علم الْأَوَّلين ويشتهر بِهِ وَقَالَ الْكرْمَانِي: يحصل لَهُ قدر وَحُرْمَة وجاه وَقيل يكون متهاونا فِي طلب رزقه وَيفتح الله عَلَيْهِ أَبْوَاب الرزق وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يرزقه الله التَّوْفِيق لفعل الْخَيْر (سُورَة المُنَافِقُونَ) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يصدر مِنْهُ النِّفَاق فِي السِّرّ وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ميله إِلَى الْمُنَافِقين وَقيل: يبلي بعدو مخادع مُنَافِق إِن كَانَ من أهل التَّقْوَى وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: إِن كَانَ مُتَّهم يبرأ من النِّفَاق وَالْمُنَافِقِينَ. (سُورَة التغابن) من قَرَأَهَا يُعْطي الصَّدقَات الوافرة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون رؤوفا على الضُّعَفَاء وَقيل تخويف وتهديد وَإِن كَانَ تَارِكًا للفرائض فليتب إِلَى الله تَعَالَى وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مُسْتَقِيمًا فِي طَرِيق الْحق وَقَول الصدْق (سُورَة الطَّلَاق) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يُخَاصم النِّسَاء من جِهَة الدّين وَقَالَ الْكرْمَانِي: انه يُرَاعِي فِي سيره الْحق وَيكون حَرِيصًا فِي ذَلِك وَقيل: شكّ بَين صَاحب الرُّؤْيَا وَزَوجته فليتفقد نَفسه من الْجَهْل وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: تدل على حَاجته مَعَ أهل بَيته وَمنع الصَدَاق. (سُورَة التَّحْرِيم) من قَرَأَهَا تدل على النِّفَاق فِي بَيته ثمَّ بعد ذَلِك يُرَاعِي الخواطر وَيتبع مرضاتهم وَقَالَ الْكرْمَانِي: يتَجَنَّب عَن الْحَرَام وَقيل يرْزق من حَيْثُ لَا يحْتَسب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: إِنَّه يكون مجتنبا للمحرمات. (سُورَة الْملك) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِن الله ينجيه من عَذَاب الْقَبْر وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون مَحْمُود العواقب وَقيل: نجاة من عَذَاب الله عِنْد قبض روحه وبشرى وبركة وَخير وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ علو قدر وشأن (سُورَة ن) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يحب اعطاء الصَّدقَات والخيرات وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون كثير الاحسان وَالْخَيْر مَعَ كل أحد وَقيل: يكون كَاتبا حسن الْخط أَو يكون لَهُ عَادَة بِالصَّدَقَةِ وَقد منعهَا مُدَّة فليجرها على الْعَادة وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: إِن الله يرزقه الفصاحة وَالْعلم والبراعة (سُورَة الحاقة) من قَرَأَهَا فَإِنَّهَا تدل على حُصُول رزق ونعمة وافرة من الله تَعَالَى وَرُبمَا يتخوف وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ناصرا ومعينا للحق وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: لم يسْلك إِلَّا طَرِيق الْحق (سُورَة المعارج) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يفعل الْخَيْر لمرضاة الله تَعَالَى وَقَالَ الْكرْمَانِي: أَنه يداوم على الصَّدقَات والفقراء وَالْمَسَاكِين وَقيل: يَدْعُو على نَفسه أَو على غَيره بِالشَّرِّ وَالثُّبُور فليتب وليرجع عَن ذَلِك (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: أَنه يَأْمَن من الْفَزع والجوع. (سُورَة نوح) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يَتُوب إِلَى الله وَتَكون عاقبته محمودة (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: انه يفعل الْخيرَات مَعَ عباد الله تَعَالَى وَقيل يعصيه أهل بَيته وَإِن كَانَ رَسُول غَائِب فَإِنَّهُ يبطيء وَرُبمَا يعود وَلَا يقْضِي حَاجته (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: إِنَّه يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ ويقهر الأعادي (سُورَة الْجِنّ) من قَرَأَهَا يدل على الْفَزع فِي اللَّيْل (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: انه يَأْمَن من شَرّ الْجِنّ وَقيل يرزقه الله إلهاما وفهما دَقِيقًا نَافِعًا (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق كَذَلِك (سُورَة المزمل) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يحب مواظبته على الصَّلَاة بِاللَّيْلِ (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: انه يحيي اللَّيْل بالطاعات والعبادات وَقيل: رُبمَا يكون مُعْتَادا فِي اللَّيْل للْقِيَام بِالذكر وَقد غفل عَن ذَلِك فليواظب عَلَيْهِ (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ التَّوْفِيق للطاعة وَالْعِبَادَة (سُورَة المدثر) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يعْمل الصَّالِحَات وَلم يرض لأحد سوءا (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: انه يكون للمعروف أقرب وَقيل: يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَيُنْهِي عَن الْمُنكر وَيتبع طَرِيق الرشد (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: تحسن سيرته بَين النَّاس وَيُقَوِّي رَأْيه. (سُورَة الْقِيَامَة) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يَمُوت على الشَّهَادَة وَقَالَ الْكرْمَانِي: خوف من عَذَاب الله وَقيل: يَظْلمه انسان
ويجور عَلَيْهِ وَتَكون عاقبته النَّصْر وَالظفر وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: انه يخرج وَيرجع عَن الْحلف وَيَتُوب إِلَى الله. (سُورَة الْإِنْسَان) من قَرَأَهَا يطْلب مرضاة الله وَيطْعم الطَّعَام على حبه وَيكون خَائفًا من الله (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: انه يحسن وَيفْعل الْخيرَات مَعَ خلق الله تَعَالَى وَقيل: نجاة من عَذَاب الله يَوْم الْقِيَامَة وسرور (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: حُصُول التَّوْفِيق على السخاء وَالنعْمَة (سُورَة المرسلات) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يَتُوب عَن الْكَذِب وَيتْرك الْبَاطِل (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: انه يطْلب حسن السِّيرَة وسلوك الطَّرِيق الْحق وَقيل: يعْمل عملا يحبب بِهِ نَفسه للنَّاس (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: تتسع عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وَيحصل لَهُ نعْمَة (سُورَة النبأ) من قَرَأَهَا يكون متفكراً فِي آلَاء الله تَعَالَى شاكراً لأنعمه (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يدل على فعل الْخَيْر وَالْعَمَل الصَّالح وَقيل: يجْتَهد فِي ظلم وَيسْأل الْعلمَاء (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يَعْلُو قدره وتنفذ كَلمته. (سُورَة النازعات) من قَرَأَهَا فَإِنَّهَا تدل على الْخَوْف فِي حَالَة النزع (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: إِنَّه يَتُوب إِلَى الله تَعَالَى خوفًا من عِقَابه وَقيل: رُبمَا تقرب منيته فتستحب لَهُ الْوَصِيَّة (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: إِن قلبه يصفو من دنس الشُّبُهَات (سُورَة عبس) من قَرَأَهَا رُبمَا يكون عبوسا (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يكون كثير الصَّوْم وَقيل يتهاون بِالنَّاسِ ويستحقر بهم (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يكون فَاعل الْخَيْر مَعَ الضُّعَفَاء وللمساكين (سُورَة التكوير) من قَرَأَهَا يخَاف عَلَيْهِ من وجع وَرُبمَا يكون فَاعل الْخَيْر حسن السِّيرَة (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يُسَافر سفرا كثيرا نَاحيَة الْمشرق وَقيل نُقْصَان فِي بهائه وَقلة هيبته عِنْد أَهله وجيرانه لقَوْل بَعضهم هَذَا الْبَيْت:
(فقر الْفَتى يذهب نور الْفَتى
…
كَمَا تصير الشَّمْس عِنْد الْغُرُوب)
(قَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: أَمَان بعد خوف وَفَرح بعد ترح (سُورَة الانفطار) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ متهاون بِالتَّوْبَةِ فليبادر وليخش الله تَعَالَى: (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يكون رَاغِبًا فِي الدُّنْيَا وَنَعِيمهَا وَقيل: يتَعَيَّن عَلَيْهِ الِاحْتِرَاز من جِيرَانه فهم أعداؤه لَا يخفون لَهُ قبيحا (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يكون عِنْد السُّلْطَان والأكابر معززا مكرما (سُورَة المطففين) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يخْشَى الله تَعَالَى ويوفي الْكَيْل وَالْمِيزَان (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يكون عادلا يُؤَدِّي الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا وَقيل يبخس الْكَيْل أَو يستحسن ذَلِك (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يكون منصفا مَعَ كل أحد (سُورَة الانشقاق) من قَرَأَهَا أُوتِيَ كِتَابه بِيَمِينِهِ (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يهون عَلَيْهِ الْحساب يَوْم الْمرجع والمآب وَقيل دَلِيل على رخص الطَّعَام (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يكون كثير النَّسْل وَالْأَوْلَاد. (سُورَة البروج) من قَرَأَهَا يكون فِي الدُّنْيَا ذَا هم وغم (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يرزقه الله تَعَالَى ثَوابًا فِي الْآخِرَة وعلو الدرجَة وَقيل: ينسى شَهَادَة يُؤَدِّيهَا وَأَمَانَة يمْنَعهَا (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يكْشف غمه وَيَزُول همه. (سُورَة الطارق) من قَرَأَهَا يرزقه الله تَعَالَى ولدا صَالحا (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: تقر عينه بِولد صَالح وَقيل: خوف من لصوص وَيخَاف على مَا لَهُ مِنْهُم (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ فَرح وَخير بِسَبَب وَلَده. (سُورَة الْأَعْلَى) من قَرَأَهَا فَإِنَّهَا تدل على كَثْرَة التَّسْبِيح وَالتَّكْبِير والتهليل (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: لم يخل لِسَانه عَن ذكر الله عز وجل وَقيل: يكون صَاحب الرُّؤْيَا كثير النسْيَان ويرجى لَهُ زَوَاله (قَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: تهون عَلَيْهِ الْأُمُور الصعاب (سُورَة الغاشية) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يفزع ويخشى من الْفَزع الْأَكْبَر وَرُبمَا يرْزق تَوْبَة (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: ثَابتا فِي جَمِيع الاشغال وطالبا مرضاة الله تَعَالَى وَقيل: ينْفق مَاله على قوم لَا يشكرونه وَلَا يحمدونه (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يَعْلُو قدره وَمحله وتنفذ كَلمته (سُورَة الْفجْر) من قَرَأَهَا يكون رَاغِبًا فِي طَاعَة الرَّحْمَن (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يرزقه الله تَعَالَى الْحَج وَقيل: يكون كثير الدُّعَاء لنَفسِهِ وللمسلمين (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: نقص فِي هيبته وصولته. (سُورَة الْبَلَد) من قَرَأَهَا يدل على صَاحب الصَّدقَات (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: وَيحسن إِلَى من يَقْصِدهُ وَقيل: أَمن من خوف وَنَجَاة بعد يأس (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: توفيق لاطعام الطَّعَام وإكرام الْمِسْكِين (سُورَة الشَّمْس) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يفْسد على يَده بعض الأشغال (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: إِنَّه يَتُوب وينعم على فعله وَقيل يكون ميله للْعُلَمَاء. (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يكون ذَا فهم وحذق وعالما عَاملا (سُورَة اللَّيْل) من قَرَأَهَا يكون قَلِيل الزَّكَاة فِي مَاله (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يوفقه الله تَعَالَى للْقِيَام بِاللَّيْلِ فِي طَاعَته وَقيل يُعْطي صَاحب الرُّؤْيَا مَالا لإِنْسَان وتبسط إِلَيْهِ يَده
وَضمير الْمُعْطى خلاف مَا يفعل ذَلِك (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يَأْمَن من الْآفَات والعاهات (سُورَة الضُّحَى) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ لم يمْنَع السَّائِل (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: انه يعين الضُّعَفَاء بالجود والاحسان وَقيل: أَمن بعد خوف وبشرى بعد إِيَاس ورجاء بعد قنوط وَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى وَرُبمَا نعيت إِلَيْهِ نَفسه لقَوْله تَعَالَى: {ولسوف يعطيك رَبك فترضى} وَقَوله تَعَالَى: {وللآخرة خير لَك من الأولى} (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: إِنَّه يوقر الصَّغِير واليتيم وَالْفَقِير (سُورَة الانشراح) من قَرَأَهَا تهون عَلَيْهِ الْأُمُور الصعاب (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يَتَيَسَّر أمره وينشرح صَدره وَقيل امتنان لصَاحب الرُّؤْيَا على إِنْسَان بِمَا صنع مَعَه (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: حُصُول رَاحَة بعد تَعب. (سُورَة التِّين) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ تحسن سيرته وتتسع أرزاقه وتحمد أَفعاله وخصاله (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يزْدَاد مَاله وتستقيم أَحْوَاله وَقيل رزق وبركة وَطول عمر وَرُبمَا حلف يَمِينا أَو يحلفها (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ مَا يؤمله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة (سُورَة العلق) من قَرَأَهَا يرزقه الله تَعَالَى الْعلم وَالْقُرْآن (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يكون فصيح اللِّسَان قاريء الْقُرْآن عَالما عَاملا وَقيل تهديد من إِنْسَان (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يكون متواضعا حميد الْأَفْعَال (سُورَة الْقدر) من قَرَأَهَا لم يخرج من الدُّنْيَا حَتَّى يُصَادف ثَوَابهَا (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يطول عمره وَيحصل مُرَاده وَقيل نصْرَة وَقيل عمل بأضعاف مَا يظنّ (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يَعْلُو قدره فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة. (سُورَة الْبَيِّنَة) من قَرَأَهَا لم يرحل من الدُّنْيَا إِلَّا بِالتَّوْبَةِ (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: انه يَدْعُو الْخلق إِلَى الرشد وَقيل صَلَاح ضمير بعد فَسَاد ويقين بعد شكّ (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يَتُوب على يَده جمَاعَة ضَالَّة (سُورَة الزلزلة) تدل على الْعدْل والانصاف وَفعل الْخَيْر (وَقَالَ الْكرْمَانِي) انه يرتكب الْمَظَالِم وَقيل ينَال رزقا وَرُبمَا يكون من خبيئة (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يهْلك على يَده قوما من الْكَفَرَة (سُورَة العاديات) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يكون محبا للصحابة والآل (وَقَالَ الْكرْمَانِي) يتَوَجَّه إِلَى الْغَزْو أَو يحب الْخَيل العاديات وَقيل حُصُول مخاشنة من إِنْسَان (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) : يغازي ويظفر بالأعادي (سُورَة القارعة) من قَرَأَهَا ثقلت مَوَازِينه من فعل الْخيرَات (وَقَالَ الْكرْمَانِي) يكون متحيرا فِي أَفعاله وعاقبته إِلَى صَلَاح وَقيل: يكون صَاحب الرُّؤْيَا متهاونا بعقوبة الله تَعَالَى فليتق الله وليتب (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يكون معززا مكرما عِنْد الْخلق. (سُورَة التكاثر) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يزور جمَاعَة من الصلحاء (وَقَالَ الْكرْمَانِي) يحصل لَهُ جمَاعَة لَهُم ديانَة وخصومة وَيَقُولُونَ فِي حَقه قَول الزُّور وَلم يسمع مِنْهُم وَقبل شغل الدُّنْيَا وَطلب مَا لَا يحصل (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يكون زاهدا عَن الدُّنْيَا (سُورَة الْعَصْر) من قَرَأَهَا يكون فِي أشغاله صَابِرًا وَقَالَ الْكرْمَانِي: تصل إِلَيْهِ خسارة وَيُؤَدِّي الْأَمَانَة وَقيل أَمر يعسر ثمَّ يَتَيَسَّر (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يصل إِلَيْهِ خير وَزِيَادَة رزق من تِجَارَة (سُورَة الْهمزَة) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يكون كثير الْكَلَام وَيكون عِنْد الْخلق مَعْرُوفا (وَقَالَ الْكرْمَانِي) حَرِيصًا على المَال وعَلى أشغال الدُّنْيَا وَلم يتفكر فِي عواقب الْأُمُور وَقيل: يغتاب قرَابَته فليتب عَن ذَلِك (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يصرف مَاله فِي سَبِيل الله تَعَالَى. (سُورَة الْفِيل) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يكون معينا للظلمة (وَقَالَ الْكرْمَانِي) انه يظفر بالأعادي العوادي وَيحصل لَهُ مرامه وَقيل فعل يَفْعَله يَكْفِيهِ الله من شَرّ أعدائه وَرُبمَا كَانَ حُصُول رَاحَة بعد تَعب (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يحصل على يَدَيْهِ فتوح ويظفر بعدوه (سُورَة قُرَيْش) من قَرَأَهَا فَإِن الله تَعَالَى يُؤمنهُ من الْفَزع (وَقَالَ الْكرْمَانِي) يصاحب أحدا وينصحه وَيكون رَاغِبًا فِي الْخيرَات سالكا لطريق الدّين وَقيل ربح كَبِير وسفر يَنَالهُ وَخير (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) انه يكون مرغوبا محبوبا عِنْد النَّاس بِفعل الْجَمِيل مَعَ كل أحد سُورَة الماعون من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يكون قَلِيل الصَّلَاة أَو يُصَلِّي فِي غير وَقت الصَّلَاة (وَقَالَ الْكرْمَانِي) يصاحب أَقْوَامًا فاسدي الدّين هم كسَالَى فِي الصَّلَاة وَقيل مَنْفَعَة تحصل للنَّاس مِنْهُ وَأمر يحصل لَهُ مِنْهُم (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) إِنَّه يظفر بالأعادي الْخَوَالِف القليلي الدّين. (سُورَة الْكَوْثَر) من قَرَأَهَا يحصل لَهُ مَال ونعمة ودولة وَيكون قَلِيل الْأَوْلَاد (وَقَالَ الْكرْمَانِي) يحصل لَهُ انعام من أكَابِر محتشمين ويظفر بِمن يعاديه وَقيل حُصُول أجر وثواب (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يفعل الْخيرَات وَيحصل لَهُ الْأجر وَالثَّوَاب (سُورَة الْكَافِرُونَ) من قَرَأَهَا يكون مرتكبا طرق الْبِدْعَة سيء الثَّنَاء (وَقَالَ الْكرْمَانِي) يحصل لَهُ التَّوْفِيق لفعل الْخَيْر ويغازي وَقيل: إِيمَان وَدين خَالص (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يكون قوي الِاعْتِقَاد فِي الدّين والشريعة (سُورَة النَّصْر)