المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(في رؤيا أشياء مفردات يأتي تعبير كل واحد منها على حدته) - الإشارات في علم العبارات

[خليل بن شاهين]

فهرس الكتاب

- ‌(فصل فِي إِيضَاح أَدِلَّة تدل على أَن علم الرُّؤْيَا لَهُ أصل فِي الشَّرِيعَة)

- ‌(فصل فِي بَيَان معرفَة الرُّؤْيَا ومجاريها وقوتها وضعفها)

- ‌(الْبَاب الأول)

- ‌(فِي رُؤْيَة الله تَعَالَى وَالْعرش والكرسي واللوح والقلم وسدرة الْمُنْتَهى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة الله تَعَالَى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة الْعَرْش وَمَا يَتَّصِف بِهِ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة كرْسِي الله تَعَالَى وَهُوَ فِي الْمَنَام علم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة اللَّوْح الْمَحْفُوظ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة الْقَلَم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة سِدْرَة الْمُنْتَهى)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي)

- ‌(فِي رُؤْيَة الْمَلَائِكَة وَالْوَحي وَالسَّمَاوَات والأفلاك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْوَحْي)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السَّمَاوَات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة الأفلاك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبَيْت الْمَعْمُور وَهُوَ يؤول على أوجه)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث)

- ‌(فِي رُؤْيا الشَّمْس وَالْقَمَر وَالْكَوَاكِب وَاللَّيْل وَالنَّهَار وَالْحر وَالْبرد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الشَّمْس)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقَمَر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْكَوَاكِب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا اللَّيْل وَالنَّهَار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحر وَالْبرد)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع)

- ‌(فِي رُؤْيا الْقِيَامَة وأشراطها وَالْجنَّة وَالنَّار والصراط وَالْمِيزَان والحوض والحساب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقِيَامَة وأشراطها)

- ‌(فصل فِي الْحساب)

- ‌(فصل فِي الصِّرَاط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمِيزَان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا حَوْض الْكَوْثَر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْجنَّة رزقنا الله إِيَّاهَا بمنه وَكَرمه)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس)

- ‌(فِي رُؤْيا السَّحَاب والمطر والثلج والطل وَالْبرد والضباب والشفق وقوس قزَح)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السَّحَاب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمَطَر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الثَّلج)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطل وَهُوَ الندى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبرد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الضباب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الشَّفق)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا قَوس قزَح)

- ‌(الْبَاب السَّادِس)

- ‌(فِي رُؤْيا الْبَرْق والرعد وَالصَّوَاعِق والرياح والسراب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبَرْق)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الرَّعْد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصَّوَاعِق)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الرِّيَاح)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السراب)

- ‌(الْبَاب السَّابِع)

- ‌(فِي رُؤْيا الْأَنْبِيَاء والآل وَالصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَالْخُلَفَاء وأنسابهم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَنْبِيَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصَّحَابَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التَّابِعين)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخُلَفَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْإِنْسَان)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن)

- ‌(فِي رُؤْيا الْوضُوء وَالْغسْل وَالتَّيَمُّم وَالصَّلَاة وَالْقِرَاءَة والمصحف والمجلدات والهياكل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْوضُوء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْغسْل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة التَّيَمُّم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصَّلَاة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقِرَاءَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمُصحف الشريف)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المجلدات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الهياكل)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع)

- ‌(فِي رُؤْيا الْأَذَان وَالْعِبَادَة وَالذكر وَالْخطْبَة والوعظ والمجالس للفقه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيَة الْأَذَان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الدُّعَاء)

- ‌(فصل فِي الْعِبَادَة)

- ‌(فصل فِي الذّكر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخطْبَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا مجْلِس الْفِقْه والوعظ)

- ‌(الْبَاب الْعَاشِر)

- ‌(فِي رُؤْيا مَكَّة المشرفة وَالْمَسْجِد الْحَرَام وَمَا هُنَالك من الْأَمَاكِن الشَّرِيفَة وَكَذَلِكَ الْمَدِينَة الشَّرِيفَة النَّبَوِيَّة على ساكنها أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام وَبَيت الْمُقَدّس وَمَا بَينهمَا من الْأَمَاكِن وأفعال الْحَج وَغير ذَلِك مِمَّا يُنَاسب الْمَعْنى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا مَكَّة حرسها الله تَعَالَى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمَدِينَة على ساكنها أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا بَيت الْمُقَدّس وَالْأَرْض المقدسة)

- ‌(فصل فِي أَفعَال الْحَج وَغَيره)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي عشر)

- ‌(فِي رُؤْيا الْجَوَامِع والمدارس والمساجد وضرائح الْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ والمزارات والبيمارستانات والمآذن والصوامع أَي الْكَنَائِس وَمَا يُنَاسب ذَلِك)

- ‌(فصل فِي ضرائح الْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ والمزارات والبيمارستانات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصوامع وَهِي الْكَنَائِس وَمَا أشبه ذَلِك)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي عشر)

- ‌(فِي رُؤْيا الْخُرُوج إِلَى المواسم والغزو والرباط وَالصِّيَام وَالصَّدَََقَة وَالزَّكَاة والضحايا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخُرُوج إِلَى المواسم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْغَزْو والرباط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصّيام وَالْفطر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصَّدَقَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الزَّكَاة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأُضْحِية)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث عشر)

- ‌(رُؤْيا التَّحَوُّل عَن الْإِسْلَام وَعبادَة النَّار والأصنام وتحويل الْقبْلَة والخلقة إِلَى غَيرهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التَّحَوُّل عَن الْإِسْلَام)

- ‌(فصل فِي عبَادَة النَّار والأصنام)

- ‌(فصل فِي تَحْويل الْقبْلَة والخلقة إِلَى غَيرهَا)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع عشر)

- ‌(فِي رُؤْيا الْقُضَاة وَالْعُلَمَاء وَالْفُقَهَاء وَالشُّهُود وَمَا يُنَاسب ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقُضَاة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْعلمَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْفُقَهَاء)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس عشر)

- ‌فِي رُؤْيا السلاطين والأمراء والنواب والوالي وَجَمَاعَة من الْحَاشِيَة وَمَا يُنَاسب ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأُمَرَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحجاب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْوُلَاة

- ‌(الْبَاب السَّادِس عشر)

- ‌(فِي رُؤْيا الرِّجَال وَالنِّسَاء وَالصبيان وَالصغَار والطواشية وَالْعَبِيد والخدم وَالْخُنْثَى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الرِّجَال)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا النِّسَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصّبيان والشبان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصغار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا صغَار الْبَنَات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطواشية)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا العبيد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الخدم وهم الْجوَار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخُنْثَى)

- ‌(الْبَاب السَّابِع عشر)

- ‌(فِي رُؤْيا الظلمَة والأعوان والمرجفين والجلادة والسجانة والضوية وَمَا يُنَاسب ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الظلمَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأعوان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا البرددارية وَالرسل والنقباء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السجانة والجلادة والضوية)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الخفراء وأرباب الْإِدْرَاك والحراس)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن عشر)

- ‌(فِي رُؤْيا السنين والأعياد وَالْأَشْهر والفصول وَالْأَيَّام وَالْجمع والساعات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السنين)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأعياد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَشْهر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْفُصُول الْأَرْبَعَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْجمع وَالْأَيَّام والساعات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السَّاعَات)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع عشر)

- ‌(فِي رُؤْيا شعر الانسان وأعضائه وَكَلَام الألسن واللحية وَمَا يُنَاسب ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا اللِّحْيَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَعْضَاء كلهَا)

- ‌(الْبَاب الْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا مَا يلْحق الْإِنْسَان من الْأَمْرَاض والقروح والنوابت والبرص والجرب وَجَمِيع الْآفَات)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الدَّم والقيح والصديد والسم والقيء والامتلاء وَنَحْوه وَمَا يخرج من السَّبِيلَيْنِ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الدَّم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقَيْح والصديد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقَيْء والامتلاء وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الامتلاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا مَا يخرج من الْإِنْسَان من الْبَوْل وَالْغَائِط وَالرِّيح)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْغَائِط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحَدث)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الفصد والحجامة والتشريط والكي وادهان الْبدن وَشرب الدَّوَاء والسفوف والاحتقان وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الفصد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحجامَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التشريط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الكي)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا شرب الدَّوَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الاحتقان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أدوية تسْتَعْمل للأعضاء ومعالجات)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَحْوَال تكون من الْإِنْسَان فِي يقظته مِمَّا يَأْتِي فِي جَمِيع الحركات الَّتِي يَفْعَلهَا ذَلِك مفصلا)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْقَتْل والصلب وَقطع الْأَعْضَاء والحروب وَالذّبْح والسلخ وَنَحْو ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقَتْل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصلب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحَرْب والقتال)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التَّوَسُّط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الذّبْح)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السلخ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المسمرين)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْعَصْر بالكسارات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَنْوَاع الْعَذَاب)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الضَّرْب والتكتيف والرباط والغل والقيد والسجن والترسيم والتغريم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الضَّرْب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التكتيف)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الرابط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الغل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقَيْد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السجْن)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الترسيم)

- ‌(الْبَاب السَّادِس وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْأسر والشتم والمنازعة وَالْمُضَاربَة وَالْبَغي وَالظُّلم وَأكل لحم الْإِنْسَان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأسر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الشتم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمُنَازعَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمُضَاربَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبَغي وَالظُّلم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أكل لحم الْإِنْسَان)

- ‌(الْبَاب السَّابِع وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْخطْبَة وَالتَّزْوِيج والعرس وَالطَّلَاق وَالْجِمَاع والقبلة وَالْمُلَامَسَة وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا خطْبَة النِّسَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التَّزْوِيج)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْعرس)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطَّلَاق)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْجِمَاع)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقبْلَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمُلَامسَة)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْجَنَابَة وَالْحيض وَالْحمل والوضع وَالنّفاس والسقط وَالرّضَاع وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْجَنَابَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحيض)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحمل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْوَضع)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا النّفاس)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السقط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الرَّضَاع وَهُوَ على أوجه)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع وَالْعشْرُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْمَوْت وَالْغسْل والحنوط والكفن والجنائز والقبور والدفن والنبش وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمَوْت)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْغسْل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الحنوط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْكَفَن)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا النعش والتابوت)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْجَنَائِز)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقُبُور)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الدّفن)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا النبش)

- ‌(الْبَاب الثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْأَمْوَات ومخاطبتهم وَالْكَلَام مَعَهم وَالْأَخْذ مِنْهُم والاعطاء لَهُم وَنَحْو ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَمْوَات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا مجامعة الْأَمْوَات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الاعطاء للْمَيت وَالْأَخْذ مِنْهُ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَشْيَاء تتَعَلَّق بالموتى)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا المدن والأمصار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقرى)

- ‌(فصل فِي الْحُصُون والقلاع)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأبراج)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأسوار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحصار والمحاصرة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المنجنيق والمدفع والمكحلة وَنَحْوهَا مِمَّا يرْمى بِهِ فِي الْحصار والمحاصرة)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الأَرْض وَمَا يحدث فِيهَا وَمَا يبْدَأ مِنْهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأَرْض)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصَّحرَاء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطّرق)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخَسْف)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الدّور والغرف والبيوت والسقوف والجدران وَنَحْو ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الدّور)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الغرف)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبيُوت)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السقوف)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السطوح)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحِيطَان والجدران)

- ‌(فِي رُؤْيا الْهدم وَالْكَسْر والخراب والعمارة والحفر والردم وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْهدم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْكسر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الخراب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحفر والردم)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْأَبْوَاب والمفاتيح والغلق والقفل وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَبْوَاب وَفتحهَا وغلقها)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المفاتيح والأقفال)

- ‌(الْبَاب السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الحمامات والفنادق والأسواق والحوانيت والطواحين والأفران)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الحمامات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الفنادق والخانات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَسْوَاق)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الحوانيت)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطواحين)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأفران)

- ‌(الْبَاب السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْجبَال والصخور والتلال وَالْقَوَاعِد والعواميد والسلالم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المغارات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأودية)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التلول)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمَزَابِل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الصخور وَالْحِجَارَة والحصى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقَوَاعِد والعواميد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السلالم والصعود والهبوط)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا البحور والأنهار والسواقي والآبار والعيون والسيول والبرك والفساقي والشاذروان والمياه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا البحور)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَنْهَار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السواقي)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْآبَار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْعُيُون)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السُّيُول)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا البرك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْفُسَّاق)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الشاذروانات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمِيَاه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحِيَاض)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا القنوات)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا السفن)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المراكب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا آلَات المراكب والقوارب)

- ‌(الْبَاب الْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْبَسَاتِين وَالْأَشْجَار والرياض وَالثِّمَار والرياحين وَنَحْوهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبَسَاتِين)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الرياض)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَشْجَار)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الثِّمَار)

- ‌(فصل فِي الْعِنَب الْكثير)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الرياحين وأنواعها مِمَّا يشم والأزهار)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الخضروات والنباتات والبقول وَهِي على أوجه وللمعبرين فِيهَا اخْتِلَاف)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الخضروات والنباتات والبقول)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا النباتات)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبُقُول)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَنْوَاع الْحُبُوب والتبن والدقيق وَمَا يعْمل مِنْهُ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَنْوَاع الْحُبُوب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الدَّقِيق على مَا يَأْتِي تَفْصِيله)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا المشارب وَالْخُمُور والأنبذة وأنواعها)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المشارب)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخُمُور)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأنبذة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخلّ)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا السكر وقصبه وَمَا يعْمل مِنْهَا وَعسل النَّحْل وَنَحْوه وَمَا يعْمل مِنْهُ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السكر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا قصب السكر وَمَا يعْمل مِنْهُ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا عسل النَّحْل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَشْيَاء مستظرفة تعبر بمفردها)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا التيجان وَمَا يوضع على الرَّأْس مفصلا وَالثيَاب والملبوس وَنَحْوه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَصْنَاف الْفراء)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا التجرد وكشف الْعَوْرَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا مَا يلبس فِي الأرجل من أَنْوَاع مُتَفَرِّقَة

- ‌(الْبَاب السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا السرادقات والستور والإرشادات وَنَحْوهَا)

- ‌(فِي رُؤْيا التخوت والاسرة والمنابر والكراسي والدكك والشباري وَنَحْوهَا)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْبسط والفرش والوسائد والستور والأمتعة وَنَحْو ذَلِك وَهِي جملَة عديدة على أَنْوَاع شَتَّى)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبسط)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْفرش)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الوسائد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْأَمْتِعَة وَنَحْوهَا الْمُنَاسبَة لِمَعْنى السجادة)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْجَوَاهِر والفصوص وأصناف ذَلِك)

- ‌(الْبَاب الموفى خَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَصْنَاف الذَّهَب وَالْفِضَّة وَمَا يعْمل مِنْهَا وأصناف الْحلِيّ على مَا يَأْتِي مفصلا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْفضة)

- ‌(فصل فِيمَا يعْمل مِنْهُمَا)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَنْوَاع الأسلحة والدروع واللبوس وَمَا يُنَاسب ذَلِك على مَا يَأْتِي تَعْبِير كل شَيْء على حِدة)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيَة الفولاذ وَالْحَدِيد والرصاص والنحاس وَنَحْو ذَلِك وَمَا يعْمل مِنْهَا)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا النَّار والشرر والحطب والفحم والرماد وَنَحْوهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا النَّار والشرر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحَطب والفحم والرماد)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا المصابيح والسرج والشمع والقناديل والفوانيس والمشاعل)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الوثب وَالسّفر والانتقال والطيران والاستقرار وَنَحْو ذَلِك)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الفراعنة وَأهل الْأَدْيَان الْبَاطِلَة وقطاع الطَّرِيق وَأهل الجرائم وَنَحْو ذَلِك)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أهل الْأَدْيَان الْبَاطِلَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا قطاع الطَّرِيق وَأهل الجرائم)

- ‌(الْبَاب السَّادِس وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الطبل وَالزمر وأنواع الملاهي وَنَحْو ذَلِك وَهِي أَنْوَاع شَتَّى)

- ‌(الْبَاب السَّابِع وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْكتب وَالْكِتَابَة والأوراق والدوي وَمَا يُنَاسب ذَلِك)

- ‌(فِي رُؤْيا الْخَيل وَالْإِبِل وَالْبَقر وَالْبِغَال وَالْحمير والجاموس والمعز وَنَحْوهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْخَيل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الابل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْبَقر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا البغال)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحمير)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْمعز)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَصْنَاف الوحوش وفروعها)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا جملَة الْحَيَوَان الوحشي أَو بعضه على مَا يَأْتِي مفصلا مِمَّا ذكر اسْمه وَمِمَّا لم يذكر)

- ‌(الْبَاب الموفي للستين)

- ‌(فِي رُؤْيا الطُّيُور من الْجَوَارِح وَغَيرهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطُّيُور الْجَوَارِح)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطُّيُور وَغَيرهَا الْخَارِجَة عَن الْجَوَارِح)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا العصافير وَنَحْوهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الطُّيُور جملَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْجَرَاد والفراش والخفاش وَنَحْوه)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْحَيَوَان المائي وأصنافه)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا السّمك)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَصْنَاف الحشرات وتفريعها)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الذُّبَاب وأصنافه)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْقمل والبراغيث والبق وَنَحْوهَا)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا التُّرَاب والطين والوحل والرمل وَالْغُبَار وَنَحْوه)

- ‌(الْبَاب السَّادِس وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْكحل وَالْملح والطفل والكبريت والقير وَنَحْوهَا)

- ‌(الْبَاب السَّابِع وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا العطريات والبهار وأقسامه وَهِي أَصْنَاف عديدة يَأْتِي ذكر كل وَاحِد مِنْهَا وَتَعْبِيره على حِدة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا مَا يتطيب بِهِ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَشْيَاء مُتَفَرِّقَة من أَصْنَاف العطريات مِمَّا يصْبغ بِهِ)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَشْيَاء مَخْصُوصَة من الْعطر يَأْتِي تَعْبِير كل مِنْهُمَا على حِدة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا أَشْيَاء منسوبة إِلَى الْعطر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْعطر جملَة)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا البهار)

- ‌(فِي رُؤْيا أَصْنَاف الأبازير وأقسامها)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأبزار كل نوع على حِدة)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع وَالسِّتُّونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْبِطِّيخ والقرع وَالْخيَار والقثاء وَنَحْوهَا)

- ‌(الْبَاب الموفي سبعين)

- ‌(فِي رُؤْيا الصُّوف والوبر وَالشعر والريش وَمَا يعْمل مِنْهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْوَبر)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الريش)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْحَرِير والقطن والكتان وَمَا يعْمل مِنْهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْحَرِير)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْقطن)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الْكَتَّان)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا المواعين والأواني وَنَحْوهَا)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(ومدها على الأسمطة والموائد وَنَحْوهَا)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا مَا يمد على الأسمطة والموائد)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا اللَّحْم والشحم والأدهان والالبان والاجبان وَنَحْوهَا)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الشحوم)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأدهان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الألبان)

- ‌(فصل فِي رُؤْيا الأجبان)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْغَزل والفتل والنسج والشقة)

- ‌(الْبَاب السَّادِس وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا الْخشب والقصب وأنواع الحبال)

- ‌(الْبَاب السَّابِع وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَرْبَاب الصَّنَائِع مفصلا)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا أَشْيَاء مُفْرَدَات يَأْتِي تَعْبِير كل وَاحِد مِنْهَا على حِدته)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع وَالسَّبْعُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا ابليس وَالشَّيَاطِين وَالْجِنّ والكهنة والسحرة)

- ‌(الْبَاب الثَّمَانُونَ)

- ‌(فِي رُؤْيا نَوَادِر يَسْتَعِين بهَا الْإِنْسَان على التَّعْبِير)

- ‌(فصل فِي فَوَائِد من بعض الْأُصُول تدل على مَا يَسْتَعِين بِهِ الْإِنْسَان على التَّعْبِير)

الفصل: ‌(في رؤيا أشياء مفردات يأتي تعبير كل واحد منها على حدته)

والحطاب يؤول بِرَجُل ذِي نميمة وشعث لَيْسَ فِي رُؤْيَته خير.

والحجام يؤول بِرَجُل كَاتب خراج أَو حِسَاب أَو صَاحب كسب وشروط.

جماع اللَّبن يؤول بِرَجُل جماع المَال نفاع.

والخياط يؤول بِرَجُل موثر دينه على دُنْيَاهُ مَا لم يَأْخُذ دَرَاهِم ودنانير.

والخراز يؤول بِرَجُل نَافِذ الْكَلَام شَدِيد القَوْل كثير الْجمال.

وَالْبناء يؤول بِرَجُل ذِي خطر ومقدرة وأياد كَثِيرَة مَا لم يَأْخُذ أُجْرَة.

والبواب يؤول بِرَجُل ذِي سُلْطَان عَظِيم يحصل للنَّاس الانتظام على يَدَيْهِ.

والبقال يؤول بِرَجُل لَا خير فِيهِ لِأَنَّهُ صَاحب هموم وأحزان.

والخلقي لَا بَأْس فِيهِ وَلَا خير فِيمَن يَشْتَرِي الخلفان مِنْهُ وَبَيْعهَا مَحْمُود.

والفاكهاني يؤول بِرَجُل يُؤثر دينه على دُنْيَاهُ كثير التَّعَب فِي رزقه.

والريحاني يؤول بِرَجُل صابر على المصائب.)

وَقَالَ الْكرْمَانِي الريحاني يؤول على وَجْهَيْن ان كَانَ من أهل الصّلاح فَإِنَّهُ يكون قاريء الْقُرْآن يبكي النَّاس من صَوته وَإِن كَانَ من أهل الْفساد فَإِنَّهُ صَاحب هموم وأحزان.

والطيوري يؤول بِرَجُل صَاحب رَقِيق إِذا كَانَ يَبِيع الدَّجَاج.

والجوهري يؤول بِرَجُل ذِي دين وَعلم ونسك وَعبادَة.

والكحال يؤول بِرَجُل سيء القَوْل للنَّاس.

والسمسار يؤول بِرَجُل يَدْعُو إِلَى السخاء وَيَأْمُر النَّاس بِهِ.

وَالْحمار يؤول بِرَجُل صَاحب مَال حرَام وَكسب فَاسد.

والسائس رجل يجمع بَين النَّاس على فَسَاد.

والطحان يؤول بِرَجُل يتعب فِي رزقه وَيحصل بِهِ نتيجة للنَّاس.

والسروجي يؤول بِرَجُل كذوب مُفسد للنِّسَاء لَا خير فِيهِ والسروجي يؤول بِرَجُل صَاحب نسَاء وإصلاحه فِيهَا إِصْلَاحه لَهُنَّ.

والصباغ يؤول بِرَجُل صَاحب بهتان.

والاقباعي يؤول بِرَجُل رَئِيس.

والطرزي يؤول بِرَجُل عَالم.

والفاخوري يؤول بِرَجُل ملك جَائِر يفقر رَعيته.

والفحام كَذَلِك لِأَن الْأَشْجَار رجال وَالنَّار سُلْطَان.

والقدوري يؤول بِرَجُل طَوِيل الْعُمر لقَوْله تَعَالَى وقدور راسيات الْآيَة.

والحجار يؤول بِرَجُل يَخُوض فِي أُمُور صعبة ويسرع فِي أُمُور رجال كبار وَإِن فصل بِالْعرضِ فَإِنَّهُ يلقِي الْعَدَاوَة وَيتم بَينهم ويطعن فِي أَحَادِيثهم.

وضارب اللَّبن يؤول بِجمع المَال وَمن رأى أَنه ضرب اللَّبن وجففه وَجمعه فَإِنَّهُ يجمع مَالا.

والجصاص يؤول بِرَجُل مُنَافِق مُسْرِف على النِّفَاق.

والمفسر يؤول بِرَجُل مصلح حصل للنَّاس مِنْهُ مَنْفَعَة ونتيجة.

والمقلش يؤول بِرَجُل مُفلس فَمن رأى مقلشا وَهُنَاكَ دَلِيل على الْخَيْر وَالرِّبْح فَإِنَّهُ يروج قَلِيلا وَإِن لم يكن دَلِيل ربح فَإِنَّهُ يفلس.

وَأما أَرْبَاب الصَّنَائِع الْمُتَعَلّقَة بِخِدْمَة الْمُلُوك وَهِي أَنْوَاع مُتَفَرِّقَة فقد تقدم تعبيرها فِي محلهَا فِي الْبَاب)

الْخَامِس عشر.

وَقيل من رأى أَنه ترك صَنْعَة وَتعلم صَنْعَة غَيرهَا فَإِن كَانَت أحسن مِنْهَا أَو مثلهَا فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة فِي كَسبه وَإِن كَانَت بِخِلَافِهِ فبضده وَالله أعلم.

(الْبَاب الثَّامِن وَالسَّبْعُونَ)

(فِي رُؤْيا أَشْيَاء مُفْرَدَات يَأْتِي تَعْبِير كل وَاحِد مِنْهَا على حِدته)

أما القنطرة فَإِنَّهَا تؤول بِالْخَيرِ وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه يجوز على القنطرة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول عز وجاه ورفعة وَمَال ووصول مَقْصُوده من قبل السُّلْطَان وَقيل من رأى أَنه جَازَ على قنطرة فَإِنَّهُ يخلص مِمَّا يكره للمثل السائر بَين النَّاس: فلَان جَازَ القنطرة.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق القنطرة تؤول على أَرْبَعَة أوجه شجاعة وسلطنة وَخير وَمُرَاد.

والانبوبة تؤول بالجارية.

وَقَالَ ابْن سِيرِين تؤول بِالْمَرْأَةِ.

وَحكي عَن أبي خلدَة أَنه قَالَ حضرت عِنْد مُحَمَّد بن سِيرِين وَإِذا بِرَجُل أقبل فَقَالَ لَهُ إِنِّي رَأَيْت أَنِّي أشْرب من أنبوبة وَهِي برأسين أشْرب من الْوَاحِدَة مَاء حلوا وَمن الْأُخْرَى مرا مالحا فَقَالَ لَهُ ابْن سِيرِين لَك امْرَأَة وَلها أُخْت فَأَنت تستعملها فتب وارجع إِلَى الله عز وجل.

والقبة وَالطير يؤولان على أوجه فَمن رأى أَنه حمل على رَأسه ذَلِك وَكَانَ أَهلا للمملكة فَإِنَّهُ ينالها وَإِلَّا فَهُوَ عز ورفعة.

والحساب يؤول على أوجه نفس رُؤْيَته يؤول بِالْمَالِ وَمن رأى أَنه يُحَاسب فَإِنَّهُ يَبْتَلِي بمحنة.

والصليب يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه أعْطى صليبا أَو أشتراه فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول خلل فِي دينه وميله إِلَى الْكفْر.

والزنار يؤول على وَجْهَيْن من رأى أَنه شده على وَسطه ان كَانَ مَسْتُورا فَإِنَّهُ يؤول بِحسن الدّيانَة والصيانة أَو مضى نصف عمره.

وَقَالَهُ جَابر المغربي من رأى إِن بِيَدِهِ زنارا فَإِنَّهُ يدل على ضعف دينه وَإِن رَآهُ فِي وَسطه يمِيل إِلَى الْكفْر.

ص: 855

والقش يؤول بِالْخَيرِ وَالنعْمَة وَحُصُول المُرَاد من أَي نوع كَانَ.

والبيدر يؤول بِجمع المَال بتعب ويخزنه مَعَ امْرَأَته وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه أشترى بيدرا أَو)

أعْطى لَهُ فَإِنَّهُ يدل على طلب امْرَأَة متصفة بِتِلْكَ الصّفة الْمَذْكُورَة وَالْبيع وَالشِّرَاء يؤولان على أوجه مِنْهُم من كرههما وَمِنْهُم من قَالَ البيع خير من الشِّرَاء وَمِنْهُم من قَالَ بيع مَا كَانَ نَوعه مَكْرُوها فَهُوَ مَحْمُود خِلَافه ضِدّه.

وَجلد الدَّوَابّ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة على قدر مَا ينْسب إِلَيْهِ ذَلِك الْجلد من الْحَيَوَان والجلود تؤول على أوجه.

قَالَ دانيال جلد الْآدَمِيّ يؤول بالزينة والرياسة.

وَقَالَ ابْن سِيرِين الْجلد ستر وبركة.

وَمن رأى جلده أسود أَو أَزْرَق فَإِنَّهُ يدل على الْغم والهم.

وَقَالَ الْكرْمَانِي جلد جَمِيع الْحَيَوَانَات هُوَ مَال وَمَنْفَعَة وَفَائِدَة.

والبكرة تؤول بخادم الخازندار فَمَا رُؤِيَ فِي ذَلِك من زين أَو شين يؤول فِيهَا.

والظل يؤول بِالْهبةِ وَالْوَقار والرفعة وظل الْجَبَل يؤول بالرفعة والجاه من قبل السُّلْطَان وَكَذَلِكَ ظلّ الْقُصُور وظل الْجِدَار فَإِنَّهُ رفْعَة من جليل الْقدر.

وظل الشَّجَرَة رَاحَة وسهولة من قبل رجل ذِي التجاء.

وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه فِي مَوضِع خراب قَاعد فِي ظلّ فَإِنَّهُ يدل على قرب أَجله لقَوْله تَعَالَى ألم ترى إِلَى رَبك كَيفَ مد الظل الْآيَة.

وظل الصيوان يؤول لمن جلس فِيهِ بِحُصُول مَنْفَعَة من ملك.

وبحار الرَّأْس يؤول بالهم وَالْغَم وَالْخُصُومَة وَالصَّيْد يؤول على أوجه أما صيد مَا يحل من جَمِيع الْحَيَوَان مُطلقًا سَوَاء كَانَ بريا أَو بحريا فَإِنَّهُ مَال حَلَال وغنيمة وَمَا لَا يحل مَال حرَام وَبَقِيَّة الْكَلَام فِي الصَّيْد والصياد والأنواع الَّتِي تصاد تقدم تَعْبِير كل شَيْء على حِدته فِي مَحَله وفصله.

والشبكة تؤول على أوجه مكيدة وَحُصُول أَمر مِنْهُ مكسب حَلَال وعزل ومكر وخديعة وَقبض على لصوص.

والصحبة تؤول على أوجه فَمن رأى أَنه صَاحب أحدا من أهل الصّلاح فَإِنَّهُ خير وَمَنْفَعَة وَمن رأى بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.

وَقَالَ جَابر المغربي مصاحبة الْمُلُوك تؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة وَحُصُول الْفَوَائِد مِنْهُم.

وَمن رأى أَنه صَاحب مُشْركًا فَإِنَّهُ يَتُوب إِلَى الله متابا.)

وَمن رأى أَنه صَاحب عجوزا فَإِنَّهُ يدل على مَرضه وميله إِلَى الدُّنْيَا.

وَالْكَسْر يؤول على وَجْهَيْن قَالَ ابْن سِيرِين وَمن رأى شَيْئا كسر من أَي نوع كَانَ يعرفهُ دلّ على حُصُول خسارة وَإِن لم يعرفهُ فتأويله عَائِد إِلَيْهِ.

وَقَالَ جَابر المغربي رُؤْيا كسر مَا هُوَ مَكْرُوه أَو مَا هُوَ من آلَات الملاهي فَهُوَ مَحْمُود.

والعاج يؤول على أوجه مَال من قبل السُّلْطَان فَمن رأى أَن مَعَه عاجاً فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال من قبل السُّلْطَان بِمِقْدَار ذَلِك.

وَمن رأى أَن مَعَه صندوقا من عاج فَإِنَّهُ يدل على طلب امْرَأَة من أَقَاربه أَو مِمَّن يتَقرَّب إِلَى السُّلْطَان.

وَمن رأى أَن لَهُ دَوَاة من عاج أَو أعطَاهُ إِيَّاهَا أحد فَإِنَّهُ يدل على حُصُول جَارِيَة من سُلْطَان وَكلما كَانَ العاج أَبيض كَانَ مَاله أَزِيد وَأكْثر.

وَالْعَارِية تؤول على وَجْهَيْن فَإِذا أعَار الْإِنْسَان شَيْئا لمن يُحِبهُ فَإِنَّهُ يدل على ثُبُوت محبته وَإِن والعاشق يؤول بِرَجُل حَرِيص على الْخَيْر وَالصَّلَاح إِذا كَانَ من أَهله وَإِن لم يكن من أَهله فبالشر وَالْفساد.

وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن الْأَشْعَث من رأى عَاشِقًا وصل من معشوقه إِلَى مَقْصُوده فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة.

وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه عاشق صُورَة حَسَنَة وَنِيَّته حميدة فَهُوَ مَحْمُود وَإِن كَانَ بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.

وَقَالَ بعض المعبرين من رأى أَنه عشق وصبر على ذَلِك خوفًا من الله تَعَالَى أَو قدر عَلَيْهِ وعف عَنهُ يَمُوت شَهِيدا لقَوْله عليه الصلاة والسلام: من مَاتَ عَاشِقًا مَاتَ شَهِيدا.

والعرق يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه أصَاب عرقا من غَيره فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا.

وَمن رأى أَنه خرج مِنْهُ عرق فَإِنَّهُ يؤول على الخسارة وَقيل رُؤْيا عرق مَا يُؤْكَل مَال حَلَال وَمَا لَا يُؤْكَل مَال حرَام.

وَمن رأى حَيَوَانا عرق فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن تَعب ومشقة وَمَال وَمَنْفَعَة.

وَقَالَ الْكرْمَانِي الْعرق الطّيب الرَّائِحَة لَا بَأْس بِهِ والكريه الرَّائِحَة ضِدّه.

وَمن رأى أَن ضَعِيفا عرق فَإِنَّهُ ينَال الشفا وَرُبمَا يَمُوت وَبَقِيَّة الْكَلَام فِي الْعرق تقدم فِي مناسبته)

والعزل يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه عزل وَكَانَ صَاحب منصب فَإِنَّهُ يدل على الثَّبَات لَهُ وَقيل من رأى شَيخا عزل فَهُوَ مَحْمُود وَإِن كَانَ شَابًّا فبضده والعزل لمن يَلِيق بِالْولَايَةِ يدل على نيلها.

وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه عزل وَكَانَ ملكا فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن فَسَاد فِي دينه ونقصان فِي مَنْزِلَته.

وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه عزل عَن منصبه فَإِن كَانَ من أهل الصّلاح وَهُوَ سالك فِي منصبه الطَّرِيق الحميد فَلَيْسَ بمحمود وَإِن كَانَ بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره

ص: 856

ضِدّه.

والعسس يؤول على أوجه من رأى أَنه يعس مَعَ شرطي فَإِن كَانَ من أهل الصّلاح فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة وَإِن كَانَ بِخِلَافِهِ فتعبيره ضِدّه.

وَمن رأى أَن عسسا أمْسكهُ وَحصل مِنْهُ مشقة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مضرَّة من قبل الْمُلُوك.

وَالْعقل يؤول على أوجه فَمن رأى إِن عقله مُصَور وَهُوَ يحدث وَيَقُول أَنا عقلك وَيعلم أَنه عقله فَإِن كَانَ الرَّائِي من أولى النَّهْي فَإِنَّهُ يدل على مصاحبته ولد الْملك وَيحصل مِنْهُ خير وَمَنْفَعَة.

وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى الْعقل بِهَذِهِ الْهَيْئَة فَإِنَّهُ يدل على الْعِزّ والشرف والمرتبة والجاه.

وَقَالَ دانيال رُؤْيا الْعقل تؤول بالدولة والنصرة.

وَقَالَ جَابر المغربي رُؤْيا الْعقل وَالروح تؤول بِالْأَبِ وَالأُم سَوَاء كَانَا حاضرين أَو غائبين فَمن رأى شَيْئا مِنْهُمَا فَإِنَّهُ يرى أحد أَبَوَيْهِ.

وَحكي أَن رجلا أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله رَأَيْت اللَّيْلَة روحي وعقلي مُجْتَمعين على صُورَة آدميين فجَاء إِلَيّ وشربا معي الْخمر كَمَا كُنَّا نَفْعل فِي الْجَاهِلِيَّة فَقَالَ عليه السلام: الْعقل يؤول بقسمة الدُّنْيَا وَالروح تؤول بقسمة الْآخِرَة.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الْعقل وَالروح يؤولان على سِتَّة أوجه بخت ودولة وَأب وَأم وَمَال وَشرف.

والعلامة تؤول بِحُصُول الْولَايَة وَظُهُور الأشغال الصعاب وقهر الأعادي إِذا كَانَت الْعَلامَة جَيِّدَة وَإِذا لم تكن فبخلافه.

وَقَالَ جَابر المغربي الجيدة تتَعَلَّق بالديانة وتدل على الاقبال والسعادة الأخروية وَبَقِيَّة الْكَلَام تقدم فِيمَا يُنَاسِبه فِي الْبَاب السَّابِع وَالْخمسين.)

والهودج يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه فِي هودج فَهُوَ خير وَمَنْفَعَة.

وَمن رأى أَنه نزل من الهودج فبخلافه.

وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه قعد فِي هودج بِوَاسِطَة بعض الأكابر فَإِنَّهُ يدل على الِاتِّصَال بِرَجُل وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى على بَابه هودجا أَو فِي دَاره وَكَانَ عِنْده مَرِيض فَإِنَّهُ يَمُوت وَكَذَلِكَ المحار.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الهودج يؤول بِامْرَأَة وَكَذَلِكَ رُؤْيا المحارة من هَذَا النَّوْع.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الهودج تؤول على سَبْعَة أوجه علو قدر وَعز ومرتبة ورياسة ورفعة وَولَايَة واتصال بالأكابر.

والغارة تؤول بالهم وَالْغَم.

قَالَ ابْن سِيرِين وَمن رأى أَن مَاله نهب فَإِنَّهُ يدل على حُصُول هم وغم بِقدر تِلْكَ الْغَارة.

وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَن عَسْكَر الْإِسْلَام قد نهب دَار الْكَفَرَة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مُصِيبَة لأهل دَار الْكفْر.

وَمن رأى بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الْغَارة تؤول على سَبْعَة أوجه خُصُومَة وجدال وَنقص وخسارة وهم وغم وَرخّص السّعر إِذا كَانَت غنيمَة.

وَالْغَائِب يؤول على أوجه قَالَ ابْن سِيرِين من رأى غَائِبا قدم عَلَيْهِ من السّفر فَإِنَّهُ يدل على وُصُول خبر سَار من ذَلِك الْغَائِب وَرُبمَا يدل على وُصُول الْغَائِب سَرِيعا.

وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَن غَائِبا أقبل من السّفر فَإِنَّهُ يدل على تيسير أُمُوره وأشغاله.

وَمن رأى غَائِبا مَسْرُورا منشرح الصَّدْر قد أقبل بِمَال ونعمة فَإِنَّهُ يدل على الْفتُوح وَحُصُول الْخيرَات.

وَمن رأى غَائِبا عبوسا ومفلسا قد أقبل فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْهم وَالْغَم.

وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن الْأَشْعَث من رأى أَن غائبه أقبل من السّفر فَإِنَّهُ يدل على قدومه إِلَيْهِ سَرِيعا وَمن رأى غَائِبا أقبل عُريَانا مَاشِيا فَإِنَّهُ يدل على قطعه من الطَّرِيق وَيَأْتِي وَهُوَ مُفلس.

وَالْغنيمَة تؤول على أوجه قَالَ ابْن سِيرِين إِذا كَانَت من مَال الْكفَّار فتؤول بِحُصُول الْخَيْر وَإِن كَانَت من مَال أهل الْإِسْلَام فبضده.)

وَمن رأى عَسْكَر الْإِسْلَام أَتَى بغنيمة كَثِيرَة من دَار الْكفْر فَإِنَّهُ يدل على الرُّخص ووفور الْخيرَات بدار الْإِسْلَام.

وَمن رأى أَن الْكفَّار غزوا دَار الْإِسْلَام فتعبيره ضِدّه.

والتفاؤل على وَجْهَيْن قَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه تفاءل وَكَانَ فاله جيدا فَإِنَّهُ يدل على الظفر بالأعداء وَإِن رأى بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الفال يؤول على ثَلَاثَة أوجه حُصُول ظفر والوصول إِلَى المرام وَقَضَاء وَالدّين يؤول على أوجه قَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَن عَلَيْهِ دينا ووفاه فَإِنَّهُ يدل على الْحَج وَإِن كَانَ قد وعد يُوفى وعده وَإِن فَاتَت صلَاته فَإِنَّهُ يَقْضِيهَا.

والفرج يؤول على أوجه من رأى أَن لَهُ فرجا كفرج النِّسَاء فَإِنَّهُ يدل على المذلة والتحير للرائي.

وَمن رأى أَن أحدا يجامعه فَإِنَّهُ يدل على قَضَاء حَوَائِجه مِنْهُ والتحكم فِي الْأُمُور يؤول على أوجه.

قَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَن أحدا يتحكم فِي أَمر يُريدهُ فَهُوَ خير وَمَنْفَعَة وَإِذا كَانَ بِخِلَافِهِ لَا يضرّهُ.

وَمن رأى أَن أحدا يَأْمُرهُ بِكَسْر الْخبز فَإِنَّهُ يؤول بِأَنَّهُ يغر إخوانه.

وَمن رأى أَن

ص: 857

أحدا يَأْمُرهُ باحضار أكل فَإِنَّهُ يؤول بَحثه على الِاجْتِهَاد فِيمَا هُوَ بصدده.

وَمن رأى أَن أحدا يَأْمُرهُ بِبيع الْقَمْح فَإِنَّهُ يؤول بَحثه على الِاجْتِهَاد فِي تَحْصِيل رزق حَلَال.

وَمن رأى أَن أحدا يَأْمُرهُ بشد وَسطه فَإِنَّهُ يحثه على قِيَامه فِي أشغاله بِمَا يحصل لَهُ بِهِ الْفَائِدَة.

وَمن رأى أَن أحدا يَأْمُرهُ بالتوقف فَإِنَّهُ يؤول بالظفر على أعدائه.

وَمن رأى أَن أحدا يَأْمُرهُ بِأَن يصطلي بالنَّار فَإِنَّهُ يؤول بَحثه على حفظه مَاله.

وَمن رأى أَن أحدا يَأْمُرهُ باطفاء السراج فَإِنَّهُ يحثه على خزن مَاله.

وَمن رأى أَن أحدا يَأْمُرهُ بِأَن يزرع بزرا فَإِنَّهُ يدل على حثه على إصْلَاح معيشته من النَّار.

وَمن رأى أَن أحدا يَأْمُرهُ بالاغتسال فَإِنَّهُ يؤول بِالتَّوْبَةِ.

وَمن رأى أَن أحدا يَأْمُرهُ بِمَا ذكر مفصلا فَهُوَ كأمره لَهُ والمعنيان فِي ذَلِك سَوَاء.

وَقَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا الْأَوَامِر من الشَّاب لَا يَنْبَغِي الِالْتِفَات إِلَيْهَا وَلَا الِاعْتِمَاد عَلَيْهَا وَالْأَمر من الشَّيْخ غير مَحْمُود وَتعْتَبر من ذَلِك وَقيل من رأى أَنه يَأْمر وَينْهى فَإِن كَانَ مُوَافق الشَّرِيعَة فَهُوَ)

مَحْمُود وَإِن كَانَ بِخِلَافِهِ فَهُوَ بضده.

وَمن رأى أَن أحدا يَأْمُرهُ بِمَا هُوَ صَلَاح لَهُ فَهُوَ خير وبركة.

وَمن رأى بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.

والنمو يؤول على أوجه قَالَ ابْن سِيرِين النمو فِي الشَّيْء إِذا كَانَ فِيهِ مصلحَة فَإِنَّهُ يدل على الصّلاح وَحُصُول الْخَيْر وَإِن لم يكن فِيهِ مصلحَة فتعبيره ضِدّه.

وَقَالَ الْكرْمَانِي النمو فِي الْجَسَد إِذا لم يكن ضَرَرا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول المَال وَالنعْمَة لصَاحبه.

والقبة من أَي نوع كَانَ تؤول على سَبْعَة أوجه امْرَأَة ومرتبة وَشرف وَخير ونعمة وَعز وجاه.

وَالْقِسْمَة تؤول على أوجه وَمن رأى أَنه يقسم شَيْئا بَين جمَاعَة بِالْحَقِّ فَإِنَّهُ يدل على مُرَاعَاة الانصاف وتجنبه عَن الْميل وَإِن كَانَ بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.

وَمن رأى أَنه يقسم مَالا لأجل فَسَاد فَإِنَّهُ يؤول بِالْفَسَادِ.

وَمن رأى أَنه يقسم مَالا للأجانب الغرباء فَإِنَّهُ يدل على فَسَاد حَاله وتضييع أشغاله.

وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه يقسم شَيْئا بِلَا رضَا صَاحبه فَإِن تَأْوِيله عَن الْخَيْر وَالشَّر يؤول إِلَيْهِ والعض على الشَّيْء فِيهِ وَجْهَان إِذا كَانَ على نَحْو حَبل مِمَّا لَيْسَ فِيهِ نتيجة فَلَيْسَ بمحمود وَإِذا كَانَ مِمَّا يحصل نتيجة فَلَا بَأْس بِهِ.

والعض على أوجه فَمن رأى أَنه عض أحدا بمحبة ومودة فَإِنَّهُ يدل على ازدياد محبته فِي قلبه وَإِن عضه بِالْغَضَبِ والحقد فَإِنَّهُ يدل على خطر يَنَالهُ فِي مهماته وأشغاله بِسَبَب عضه.

وَمن رأى أَن رجلا مَعْرُوفا عضه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مضرَّة من عَدو وخسارة وَإِن كَانَ مَجْهُولا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مضرَّة.

وَمن رأى أَن فرسا عضه فَإِنَّهُ يدل على نُقْصَان فِي شرفه.

وَمن رأى أَن جملا عضه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مضرَّة من رجل جليل الْقدر.

وَمن رأى أَن حمارا عضه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول خلل فِي عزه.

وَمن رأى أَن بغلا عضه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مشقة فِي سَفَره.

وَمن رأى أَن شَيْئا من الْحَيَوَان عضه سَوَاء كَانَ بحريا أَو بريا أَو طيرا فَلَيْسَ بمحمود.

والضياع يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه ضَاعَ فَإِنَّهُ يدل على خمول ذكره فِي ذَلِك الْمَكَان لِأَن الضائع لَا يعرفهُ أحد.)

وَمن رأى أَن عِيَاله قد ضَاعُوا فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول غم وهم بِسَبَب الضائع.

وَمن رأى أَن شَيْئا ضَاعَ مِنْهُ إِن كَانَ ذَلِك الشَّيْء مَحْمُودًا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مضرَّة بِمِقْدَار قيمَة ذَلِك الشَّيْء وَإِن كَانَ بِخِلَافِهِ فتعبيره ضِدّه.

والعجلة تؤول على أوجه وَمن رأى أَنه ركب عجلة وَهِي تسير بِهِ فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الشّرف والرفعة.

وَمن رأى أَن لَهُ عجلة وَهُوَ لم يقْعد عَلَيْهَا فَإِن الْمَرَض والتعب يكون أسهل وأخف.

وَمن رأى أَن ملكا أعْطى لَهُ عجلة فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا بِقدر كبرها.

وَمن رأى أَنه يتبع عجلة فَإِنَّهُ يتبع صَاحب سُلْطَان.

وَمن رأى أَنه على عجلة عَلَيْهَا أثقال وَهِي لَا تسير بِهِ فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم وحزن.

واهتزاز الْأَشْيَاء يؤول على أوجه وَمن رأى أَن السَّمَاء تهتز فَإِنَّهُ يدل على الْفساد وَالظُّلم والفتنة فِي ذَلِك الْمَكَان.

وَمن رأى أَن الشَّمْس أَو الْقَمَر تهتز فَإِنَّهُ يدل على حُصُول آفَة ومشقة لملك ذَلِك الْمَكَان.

وَمن رأى أَن الأَرْض تهتز فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الآفة لأهل ذَلِك الْمَكَان بِقدر اهتزاز الأَرْض.

وَمن رأى أَن الْجَبَل يَهْتَز فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْبلَاء وَالْمَشَقَّة لملك ذَلِك الْمَكَان بِقدر اهتزاز الْجَبَل.

وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَن الْعَرْش يَهْتَز فَإِنَّهُ يدل على فَسَاد عُلَمَاء ذَلِك الْمَكَان وَقلة أمانتهم.

وَمن رأى أَن اللَّوْح أَو الْقَلَم يَهْتَز فَإِنَّهُ يدل على فَسَاد الْكتاب وَأهل الْقَلَم.

وَمن رأى أَن السَّمَوَات السَّبع تهتز فَإِنَّهُ يدل على نزُول عَذَاب وَغَضب من الله تَعَالَى على أهل ذَلِك الْمَكَان

ص: 858

بِسَبَب معصيتهم.

وَمن رأى أَن الشَّمْس وَالْقَمَر وَجَمِيع الْكَوَاكِب تهتز فَإِنَّهُ يدل على خُصُومَة مُلُوك ذَلِك الْمَكَان ومحاربتهم ومقاتلتهم وَسَفك الدِّمَاء الْكَثِيرَة.

وَمن رأى أَن قصر الْملك أَو دَاره يَهْتَز فَإِنَّهُ يدل على وُقُوع أهل ذَلِك الْمَكَان فِي المحنة.

وَمن رأى مَسْجِد الْجَامِع يَهْتَز فَإِنَّهُ يدل على فَسَاد الْعلمَاء ومعصيتهم.

وَمن رأى بَيته يَهْتَز فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الآفة والمحنة لأَهله.)

وَمن رأى أَن جسده يَهْتَز فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْفساد فِي دينه وَفِي الْجُمْلَة إِذا رأى شَيْئا من والمرهم يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه يلطخ مرهما على عُضْو مَرِيض أَو يضع المرهم على جرحه فَإِنَّهُ يدل على الْخَيْر وَالصَّلَاح وَالصِّحَّة وَأكل المرهم يدل على أكل المَال الْحَرَام أَو الْحزن والمضرة.

وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَن المرهم يزِيد فِي جسده فَإِنَّهُ يدل على زِيَادَة النِّعْمَة وَالْمَال.

وَمن رأى أَن المرهم يَأْكُل لَحْمه من جسده فَإِنَّهُ يدل على نُقْصَان المَال وَالنعْمَة.

وَالسكر من أَي نوع كَانَ يؤول على أوجه فَمن رأى سَكرَان فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال حرَام وَيكون مقصرا فِي صلواته.

وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه سَكرَان بِغَيْر سكر فَإِنَّهُ يدل على الْخَوْف والفزع الشَّديد ونقصان المَال وَأما كل نوع مِمَّا يسكر بِهِ إِذا اسْتَعْملهُ الْإِنْسَان فقد تقدم تَعْبِيره مَعَ نَوعه.

الْمشرق يؤول بِملك من تِلْكَ الْجِهَات فَمن رأى صَوبه مَا يزين أَو يشين فَهُوَ يؤول فِي ذَلِك.

وَمن رأى أَنه بالمشرق وَهُوَ نير وَالْمَكَان مَحْمُود فَهُوَ خير وَمَنْفَعَة وَإِن كَانَ بِخِلَافِهِ فتعبيره ضِدّه.

الْمغرب يعبر بضد مَا عبر فِي الْمشرق.

والكنز يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه وجد كنزا فَإِنَّهُ يمرض أَو يكوى أَو يحصل فِي قلبه مَا يؤلمه مثل الكي.

وَمن رأى أَنه وجد كنزا فِي مَكَان خراب فَإِنَّهُ يدل على هَلَاكه بِمَرَض أَو يطول مَرضه وَإِن كَانَ وجده بمَكَان معمور فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الشِّفَاء.

الْقصر يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه دخل قصرا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول النِّعْمَة وَالْمَال خُصُوصا إِذا كَانَ الْقصر مَبْنِيا من لبن وطوب وَأَن كَانَ من جص وَحجر فَإِنَّهُ يدل على حُصُول المَال وَالْفساد فِي الدّين وَحُصُول الْغم من جِهَة الْملك.

وَمن رأى أَن قصره اشتعل بالنَّار فَإِن الْملك يَأْخُذ مَاله.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الْقصر يؤول على عشرَة أوجه نعْمَة وَمَال وَولَايَة ومرتبة ورياسة وَشرف وسلطنة وَحُصُول مُرَاد وَفَرح وسرور بِقدر علوه وَحسنه.

المعصرة تؤول على أوجه وَمن رأى معصرة يعصر بهَا مَا يكون نَوعه مَحْمُودًا فِي علم التَّعْبِير فَإِنَّهُ يتَقرَّب إِلَى ملك فَإِن كَانَت المعصرة من خشب يكون الْملك ظَالِما وَإِن كَانَت من لبن يكون عادلا)

وَإِن كَانَت من جص فَإِنَّهُ يكون مهابا فَإِن لم يعصر فِيهَا شَيْئا لم ينل من الْملك مَنْفَعَة.

الخركاة تؤول بِامْرَأَة فَمن رأى أَنه قَاعد فِي خركاة فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة وَيحصل لَهُ خير من مَتَاع الدُّنْيَا خُصُوصا إِذا كَانَت ملكه أَو يعرف مَالِكهَا وَإِن لم يعرف صَاحبهَا والخركاة إِن كَانَت خضراء أَو بَيْضَاء فَإِنَّهَا تدل على الْخَيْر.

وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى خركاة مَجْهُولَة لَوْنهَا أَخْضَر وَهُوَ قَاعد فِيهَا فَإِنَّهُ يدل على مَوته شَهِيدا وَإِن كَانَت مَعْرُوفَة أَو كَانَت ملكه فَإِنَّهُ يدل على ديانته وتقواه وَإِن كَانَت بَيْضَاء فَإِنَّهُ يدل على المَال وَالْمَنْفَعَة وَإِن كَانَت حَمْرَاء فَإِنَّهُ يشْتَغل باللهو وشهوة الدُّنْيَا وَإِن كَانَت زرقاء فَإِنَّهُ يدل على الْحزن والمصيبة وَإِن كَانَت سَوْدَاء فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْمَنْفَعَة القليلة خُصُوصا إِذا كَانَت ملكه وَإِن لم تكن ملكه فتأويلها رَاجع إِلَى صَاحبهَا من الْخَيْر وَالشَّر.

والناقوس يؤول بِرَجُل مُنَافِق كَذَّاب لَا يكون فِيهِ خير قطّ.

وَمن رأى أَنه يضْرب ناقوسا فَإِنَّهُ يصاحب رجلا منافقا كذابا وَإِن رأى أَنه يضْرب الناقوس فِي الْمَسْجِد فَإِنَّهُ يدل على محبته الْكفَّار وميله إِلَى مَذْهَبهم.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق ضرب الناقوس يؤول على ثَلَاثَة أوجه كَلَام كذب ونفاق ومحبة الْكفْر.

والجديد والعتيق فِي جَمِيع الْأَشْيَاء يؤولان على وَجْهَيْن كل مَا كَانَ نَوعه جَدِيدا وَهُوَ مَحْمُود فَإِذا عتق صَار بضده وكل مَا كَانَ عتيقا وَهُوَ مَحْمُود فَإِن رَآهُ جَدِيدا يكون بضده.

وَفعل الْخَيْر من كل شَيْء يؤول بالعز وَالْقُوَّة والدولة والسعادة فِي الدّين وَالدُّنْيَا بِقدر مَا فعل من الْخَيْر وَيكون نجاة من عَذَاب الْآخِرَة.

والهباء يؤول على أوجه قَالَ ابْن سِيرِين الهباء يؤول بِالْبَاطِلِ من الْكَلَام وَالْفِعْل الَّذِي لَا يكون فِيهِ وَقَالَ جَابر المغربي من رأى هباء فِي الْهَوَاء إِن كَانَ أَحْمَر فَإِنَّهُ يدل على الْخُصُومَة والفتنة وَسَفك الدَّم فِي ذَلِك الْمَكَان وَإِن كَانَ أصفر يدل على الْمَرَض وَإِن كَانَ أسود يدل على الْحزن والمصيبة وَإِن كَانَ أَبيض يكون مَا ذكر أقل وأسهل.

ص: 859

وَالْمطلب يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه حفر مَكَانا فَوجدَ فِيهِ مطلباً من ذهب فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْولَايَة بمقداره وَإِن كَانَ مصلحا يرزقه الله تَعَالَى الْعلم وَالْحكمَة وَإِن كَانَ صَاحب حِرْفَة فَإِنَّهُ يجمع المَال من كَسبه.

وَإِن وجد مطلباً من فضَّة فَإِنَّهُ يتَزَوَّج من الأكابر امْرَأَة ذَات جمال وَمَال وَحسن وَنسب وَرُبمَا)

تَلد ولدا مُبَارَكًا.

وَإِن كَانَ مطلباً من نُحَاس أصفر فَإِنَّهُ يدل على وُقُوع الصُّحْبَة بَينه وَبَين رجل كَبِير سيء الْفِعْل وَإِن كَانَ الْمطلب من حَدِيد فَإِنَّهُ يصاحب رجلا كَبِيرا ذَا قُوَّة وَكَلَام نَافِذ وَيحصل لَهُ مَال وَمَنْفَعَة كَثِيرَة.

وَإِن كَانَ مطلباً من زبرجد فَإِنَّهُ يكون صَاحب دولة أَو يحصل لَهُ مَنْفَعَة من قبل الْملك.

وَإِن كَانَ مطلباً من فيروزج فَإِنَّهُ يدل على الظفر والدولة وَحُصُول المُرَاد وقهر الْأَعْدَاء.

وَإِن كَانَ مطلباً من عقيق فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَنْفَعَة من ملك أَو رجل كَبِير وَإِن كَانَ مطلباً وَإِن كَانَ مطلباً من لَعَلَّ فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الجاه والشرف والمنزلة وَيحصل لَهُ من ملك مَال ونعمة.

وَإِن كَانَ مطلباً من زمرد فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الظفر وَحُصُول المُرَاد.

وَإِن كَانَ مطلباً من زئبق فَإِنَّهُ يحصل لَهُ مَال ونعمة من رجل حسن الْمُعَامَلَة.

وَإِن كَانَ مطلباً من نوشادر أَو بورق فَإِنَّهُ يدل على الْحزن والخسارة.

وَإِن كَانَ مطلباً من نفط فَإِنَّهُ يفتضح بَين النَّاس وَيحصل لَهُ من النَّاس ملامة.

وَإِن كَانَ مطلباً من ملح فَإِنَّهُ يحصل لَهُ خير وَمَنْفَعَة من رجل جليل الْقدر.

وَإِن كَانَ مطلباً من كحل أَو زاج أَو شَيْء يكون لَونه أسمر فَإِنَّهُ يدل على الْغم والمضرة وَإِن كَانَ الزاج أَبيض فَإِنَّهُ يدل على الْمَنْفَعَة.

وَإِن كَانَ مطلباً من مغناطيس فَإِنَّهُ يدل على مصاحبته بِرَجُل قوي طماع.

والمبارزة تؤول على أوجه فَمن رأى أَنه صَار مبارزا وَكَانَ ملكا فَإِنَّهُ يدل على قُوَّة فِي ملكه وثباته وَإِن كَانَ الرَّائِي عَالما فَإِنَّهُ ينْفَرد بالمعرفة وَإِن كَانَ تَاجِرًا يحصل لَهُ من تِجَارَته مَال كثير وَإِن كَانَ فَقِيرا فَإِنَّهُ يَتَّسِع عَلَيْهِ الرزق.

والعش من رأى شَيْء كَانَ لأي صنف كَانَ من الطُّيُور فَإِنَّهُ يؤول على أوجه.

قَالَ ابْن سِيرِين من رأى طيرا عمر عشا فِي دَاره أَو منزله فَإِنَّهُ يحصل لَهُ خير بِمِقْدَار قيمَة ذَلِك الطير.

وَمن رأى أَنه خرب عش طير أَو رَمَاه فَإِنَّهُ يعْمل أمرا مَكْرُوها.

وَمن رأى أَن عش طير كَأَنَّهُ قد وَقع ثمَّ أَخذه وَوَضعه مَكَانَهُ فَإِنَّهُ يعْمل شَيْئا يحصل مِنْهُ أجر)

وثواب.

وَمن رأى أَنه قعد فِي عش طير كَبِير فَإِنَّهُ يستظل بِرَجُل جليل الْقدر وَيحصل لَهُ مِنْهُ خير وَمَنْفَعَة.

والسرج يؤول على أوجه إِذا كَانَ على ظهر الْفرس فمهما رأى فِيهِ من زين أَو شين فَإِنَّهُ عَائِد على صَاحبه.

وَمن رأى أَنه اشْترى سرجا أَو أعطَاهُ لَهُ أحد فَإِنَّهُ يَشْتَرِي جَارِيَة أَو يخْطب امْرَأَة ذَات مَال كثير وَيحصل لَهُ مِنْهَا مَال من جِهَة الْمِيرَاث.

وَمن رأى أَن سَرْجه انْكَسَرَ فَإِنَّهُ امْرَأَته تَمُوت.

وَمن رأى أَن سَرْجه قد ضَاعَ فَإِنَّهُ يُطلق امْرَأَته ويفارقها.

وَقَالَ جَابر المغربي من رأى سَرْجه مكللا بالجواهر فَإِنَّهُ يحصل لَهُ مَال بِسَبَب الْمَرْأَة وَإِن كَانَ السرج مزينا بِالذَّهَب أَو الْفضة فَإِن امْرَأَته تكون معجبة متكبرة ضَعِيفَة فِي طَرِيق الدّين وَإِن كَانَ السرج خَالِيا عَن الزِّينَة فَإِن امْرَأَته تكون صَالِحَة ذَات ديانَة وَأَمَانَة.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ السرج يدل على امْرَأَة عفيفة حَسَنَة غنية وَقيل ركُوب السرج إِصَابَة مَال وَقيل إِصَابَة ولَايَة وَقيل هُوَ استفادة دَابَّة وَمن رأى أَنه ركب سرجا نصر فِي كل أُمُوره.

واللجام يؤول على أوجه فَمن رأى أَن لجام فرسه انْقَطع أَو ضَاعَ فَإِنَّهُ يدل على نُقْصَان شرفه وجاهه.

وَمن رأى على رَأسه لجاما كالخيول فَإِنَّهُ يدل على التَّوْبَة وَالصَّوْم وتجنبه عَن الْكَلَام الْبَاطِل كَمَا قَالَ أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ كرم الله وَجهه من كَانَ خَائفًا فلجامه فِي فَمه.

وَقَالَ جَابر المغربي اللجام على رَأس الْمُلُوك مَحْمُود لِأَنَّهُ يكون مُطيعًا لمَوْلَاهُ وَقيل رُؤْيا اللجام تؤول بالأدب لمن يكون فِي فَمه وَمن أصلحه فَإِنَّهُ يُؤَدب غَيره.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق اللجام يؤول على سِتَّة أوجه شرف وجاه وَصَوْم وسكوت وأدب ووقار فِي الْأُمُور.

وَضرب الكرة يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه يضْرب الكرة وَكَانَ ملكا فَإِنَّهُ يظفر بأعدائه وَإِن كَانَ عاميا فَإِنَّهُ يُخَاصم مَعَ أحد وَالْغَالِب يظفر وَرُبمَا يناظر غَيره وَيسمع كلَاما فَاحِشا.

وَقَالَ الشَّيْخ مُحَمَّد الفرعوني الكرة تؤول بالكورة قَالَ بعض المعبرين رَأَيْت شخصا أَعْطَانِي كرتين)

فتوليت نِيَابَة كورتين وَهِي الكرك والشوبك.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الكرة إِذا كَانَت من أَدِيم تؤول بِرَجُل رَئِيس أَو عَالم وَقيل اللّعب الكرة مخاصمة لِأَن من لعب بهَا كلما أَخذهَا ضرب بهَا الأَرْض.

والصولجان قد تقدم تَعْبِيره لمناسبة ذكره فِي الْبَاب الْحَادِي وَالْخمسين.

والبرذعة تؤول على أوجه مِنْهُم من قَالَ امْرَأَة وَمِنْهُم من قَالَ غير

ص: 860