الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَثِيرَة فَإِن كَانَ تَاجِرًا يدل على إفلاسه وَإِن كَانَ غير تَاجر فَلَا خير فِيهِ وَإِن كَانَ ملكا فَإِنَّهُ يعْزل.
وَقَالَ السالمي من رأى كيسا فِيهِ شَيْء فَإِنَّهُ يؤول بخيره وشره فليعتبر مَا كَانَ فِيهِ.
وَمن رأى كيسه قد فتق وَذهب مَا فِيهِ فَإِن الْكيس يؤول بالجسد وَالْمَال يؤول بِالزَّوْجِ.
وَمن رأى فِي كيسه دودة فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن إِمَّا أحد يخونه أَو قرب أَجله.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الْكيس الفارغ تؤول على أَرْبَعَة أوجه حسد وسر مَكْتُوم وفقر ومذلة.
وَأما الْخُرُوج فَإِنَّهُ يؤول بالفرج من الهموم والغموم خُصُوصا لمن ملكه.
وَأما الغرارة فَإِنَّهَا تؤول بقلب الرجل الْعَالم الْعَارِف وَقيل أَنه الْقلب فَقَط مِمَّا أدخر فِيهِ من الْخَيْر وَالشَّر وَدَلِيل ذَلِك أَن عليا كرم الله وَجهه قَالَ إِن الْقُلُوب أوعية فَخَيرهَا أوعاها.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الغرارة الْكَبِيرَة الجديدة تدل على الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة وَالصَّغِيرَة الضعيفة على الْخَيْر الْقَلِيل والعتيقة والمقطعة تدل على الْمضرَّة والهم وَالْغَم وَقيل الْعدْل مُشْتَقّ من الْعدْل وَالْعَدَالَة وَهُوَ مَحْمُود على كل حَال.
وَأما الخوان وَهُوَ السماط فَإِنَّهُ يؤول على أوجه فَمن رأى خوانًا ممدودا وَعَلِيهِ مَا يُؤْكَل فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة والعز والدولة.
وَقَالَ جَابر المغربي رُؤْيا الخوان الْمَمْدُود بالأطعمة يؤول بِالرجلِ الشريف وَكَثْرَة الْخَيْر وَقيل يؤول بالأصدقاء الْكَثِيرَة وَقيل أَنه دين ورفعة إِذا لم يُؤْكَل مِنْهُ الطَّعَام على الخوان وَهُوَ دَلِيل على طول الْعُمر.
وَمن رأى أَن على خوان ألوانا من الْأَطْعِمَة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول رزق وَنصب لَهُ ولعياله وَقيل رُؤْيا الخوان عز وَفرج وانتظام شغل.
وَأما السفرة فتؤول بالمحاربة وبالسفر وَأما الْأكل على السفرة والخوان فَيَأْتِي تَعْبِيره فِي الْبَاب الَّذِي يَلِي هَذَا الْبَاب.
وَقَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا جملَة الأوعية والمواعين وَمَا يُنَاسب ذَلِك من الْأَمْتِعَة فَإِنَّهَا خير وَمَنْفَعَة)
ومملوؤه خير من فارغه وجديدة خير من عتيقه وَقيل إِن ذَلِك جَمِيعه يؤول بالنسوة وَالْخَادِم والجواري فمهما رأى فِي ذَلِك من زين أَو شين فَهُوَ يؤول فِيهِنَّ وَالله أعلم بِالصَّوَابِ.
(الْبَاب الثَّالِث وَالسَّبْعُونَ)
(ومدها على الأسمطة والموائد وَنَحْوهَا)
أما المأمونية فَإِنَّهَا تؤول بالرزق الْحَلَال وَالْخَيْر وَالْمَنْفَعَة لِأَنَّهَا من مآكل الْمُلُوك.
وَأما الشواء فَإِنَّهُ يؤول على أوجه قَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا الشواء من اللَّحْم الغنمي يدل على أكل مَال بتعب وَمن اللَّحْم البقري يدل على الْأَمْن فِي تِلْكَ السّنة وَلحم الخروف والسخل يدل على حُصُول قَلِيل من المَال والود.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم شواء الطير فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال بمكر وحيلة.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل شواء لحم الْفروج فَإِنَّهُ يدل على حُصُول قَلِيل من المَال بمكر وحيلة من جِهَة النِّسَاء.
وَأما الكوارع فَقَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا كوارع الْغنم خير وَمَنْفَعَة والكوارع سَعَة فِي الرزق.
وَقَالَ جَابر المغربي هُوَ مَال الْأَيْتَام.
وَأما التتماج فَمن رأى أَنه يَأْكُل تتماجا بِلَحْم غنم أَو بِلَحْم خروف وَلبن حُلْو فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة من قبل الاجناد وَإِن كَانَ بِلَحْم بقر أَو بِلَحْم أرنب وقروت حامض فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَنْفَعَة يسيرَة من أَقوام أسافل أدان وَقيل غم.
وَقَالَ بعض المعبرين سَمِعت من الشَّيْخ مُحَمَّد القروني أحد مَشَايِخ التَّعْبِير أَن بعض الْمُلُوك رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ أكل تتماجا فَقَصَّهَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ تصدق بِشَيْء يدْفع عَنْك الشَّرّ فَبعد ذَلِك سَأَلَهُ بعض أخصائه فِي خلْوَة فَعرفهُ أَنه سيمسك ويموج أهل بَيته لِأَن لَفْظَة تت بالتركي أَي أمسك هُوَ فعل أَمر وماج ظَاهر.
وَأما الثَّرِيد فَإِنَّهُ يؤول برزق حسن لما ورد عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنه كَانَ يحب الثَّرِيد وَيَقُول: فضل عَائِشَة على سَائِر الْأمة كفضل ثريد اللَّحْم على الطَّعَام.
وَأما حرقة الْأَصْبَغ فَإِنَّهَا تؤول بالهم وَالْغَم.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق حرقة الْأَصْبَغ تؤول على خَمْسَة أوجه مرض وغم وخصومة ولجاج وَمُخَالفَة مَعَ أَهله وَعِيَاله.)
وَأما المعلاق فيؤول بِمَال رجل كَبِير معذب قَبِيح الفعال وأماما يعْمل من الْبيض من المآكل فَإِنَّهَا تؤول على أَرْبَعَة أوجه خير وَمَنْفَعَة وزواج وَتغَير مزاج وَقيل مَا يُؤْكَل من الْبيض الْمَعْمُول إِذا كَانَ بحلو فَهُوَ مَحْمُود وَإِذا كَانَ بحامض فَهُوَ مَذْمُوم وَمِنْهُم من كره أكله لصفرته.
وَأما الزبرباج فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة خُصُوصا إِذا كَانَ بِاللَّحْمِ السمين.
وَأما الكباج إِذا كَانَ بِلَحْم الْغنم وَالْعَسَل النَّحْل فَإِنَّهُ يدل على الْعِزّ والجاه والعيش الهنيء وَإِذا كَانَ بِلَحْم الْبَقر فَإِنَّهُ يدل على طول الْحَيَاة
ونظام الأشغال وَحُصُول مَال وَإِن كَانَ بِغَيْر لحم فَهُوَ مَحْمُود أَيْضا.
وَأما السمكا فَإِنَّهُ حُصُول مَال ورزق حَلَال.
وَأما السماقية فَإِنَّهَا تؤول بالغم والمصيبة وَرُبمَا كَانَت ضعفا.
وَأما الكروش المطبوخة فَمن رأى كرشا أَي كرش كَانَ فَإِنَّهَا تؤول بِالْخَيرِ وَالنعْمَة وَالْمَال خُصُوصا إِذا كَانَت من الْحَيَوَان الَّذِي يُؤْكَل لَحْمه.
وَأما السختورة فَقَالَ ابْن سِيرِين السختورة تؤول بِحُصُول المَال بِقدر كبرها وَكلما كَانَ طعمها طيبا كَانَت أبلغ.
وَأما الشوربا فَإِنَّهَا تؤول على أوجه.
قَالَ ابْن سِيرِين إِذا كَانَت بِلَحْم غنم لطيف وحوائج نظيفة وطعمها طيب فَإِنَّهَا تدل على الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة وَإِن كَانَت بِخِلَاف ذَلِك فتعبيرها ضِدّه.
وَقَالَ جَابر المغربي إِذا كَانَت بِلَحْم لطيف وحوائج نظيفة فَإِنَّهَا تدل على هناء الْعَيْش وَحُصُول فَائِدَة ونعمة وراحة وَإِن كَانَ بِلَحْم غليظ كليف فَإِنَّهَا تؤول بضد ذَلِك.
وَأما العصيدة فَإِنَّهَا تؤول على أوجه فَخَيرهَا مَا لَا يكون فِيهَا زعفران وَهِي تؤول بِالْمَالِ وَالنعْمَة وَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه وضع فِي فَمه لقْمَة من العصيدة فَإِنَّهُ يدل على اسْتِمَاع كَلَام لطيف مِمَّن يُحِبهُ.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل عصيدة كَثِيرَة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال بتعب وعناء وخصومة بِقدر ذَلِك.
وَمن رأى أَنه أَخذ لقْمَة من العصيدة فَإِنَّهُ يدل على اسْتِمَاع أَخْبَار سارة لذَلِك الشَّخْص وَحُصُول رزق لَهُ ويتعب من الْغَيْر.
وَأما القديد فَإِنَّهُ يدل على أوجه قَالَ ابْن سِيرِين القديد يؤول بِالْمَالِ والنميمة.)
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه يَأْكُل القديد من لحم الْغنم فَإِنَّهُ يدل على غيبَة رجل مصلح.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل القديد من لحم الْفرس فَإِنَّهُ يدل على غيبَة مَا يتَعَلَّق بِهِ وَكَذَلِكَ كل قديد ينْسب إِلَى حيوانه فَإِنَّهُ يؤول بغيبة من ينْسب إِلَيْهِ ذَلِك الْحَيَوَان فِي أصل علم التَّعْبِير.
وَقَالَ الْكرْمَانِي أَجود القديد مَا كَانَ سمينا قَلِيل الْملح وَفِي الْحَقِيقَة كره المعبرون أكل القديد لِأَنَّهُ يؤول بالغيبة وَقيل قديد اللَّحْم وقديد السّمك وقديد اللَّبن يؤول على سِتَّة أوجه هم وغم وَضعف وسقم وغيبة ونميمة.
وَأما التقلية فَإِنَّهَا تؤول على أوجه وَمَا كَانَ مطبوخا كَانَ أفضل مِمَّا هُوَ مقلو وَكلما كَانَت التقالي كَثِيرَة الابزار طيبَة الطّعْم كَانَت أحسن من غَيرهَا من نَوعه وَإِذا كَانَت من لحم الطُّيُور تؤول بِحُصُول مَنْفَعَة من قبل النِّسَاء بالمكر وَالْحِيلَة وَإِذا كَانَت تقلية سمك تؤول بِالسَّفرِ فِي صُحْبَة جليل الْقدر.
وَأما الكشك فَإِنَّهُ يؤول بالهم وَالْغَم.
وَأما الزلابية فرؤيتها تؤول بِالِاجْتِهَادِ إِلَى غَايَة مَا يكون فِي الطّلب وَحُصُول مَال وافر ووفور وسرور وعيش وطرب.
وَقَالَ جَابر المغربي إِن كَانَ بزعفران فَإِنَّهَا تؤول بالأمراض.
وَأما شريحات اللَّحْم فَهِيَ فِي التَّأْوِيل كالتقلية كَمَا تقدم والمطبوخ أَجود مِنْهُ.
وَأما اليخني قَالَ دانيال كل مَا كَانَ مطبوخا من اللَّحْم فَهُوَ خير وَمَنْفَعَة وَحُصُول مَال سهل وكل مَا لم يخالطه شَيْء فَهُوَ أَجود وَأكل اللَّحْم المشوي حُصُول مَال بتعب ومشقة.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل لَحْمًا مشويا فَإِنَّهُ يدل على مَال ونعمة تحصل.
فإمَّا المزورة فَإِنَّهَا تؤول على أوجه قَالَ ابْن سِيرِين المزورة إِذا كَانَت طيبَة حلوة تؤول بِحُصُول الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة وَالسُّرُور وَالْمَال وَإِذا كَانَت بِلَا طعم فتعبر بضده وَقيل رُؤْيا المزورة تؤول على ثَلَاثَة أوجه للضعيف بالعافية وللمتعافي بالضعف وَالْحمية.
وَأما المطجن فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة إِذا لم يتَغَيَّر طعمه وَإِن تغير فبضده.
وَأما طبيخ الحمص فَإِنَّهُ يؤول بالهم وَالْغَم وَإِذا كَانَ بِغَيْر سلق فَهُوَ أبلغ وَإِن كَانَ بحامض فَهُوَ مرض.
وَأما طبيخ الفول فَهُوَ من هَذَا الْمَعْنى وَلَا يحمد أكلهما سَوَاء كَانَا مطبوخين أَو بِغَيْر طبخ مبتلين أَو)
بِغَيْر بل.
وَأما الهريسة فَهِيَ على أوجه فَمن رأى أَنَّهَا طبخت من لطيف لحم غنم فَإِنَّهُ حُصُول خير وَمَنْفَعَة وَإِن كَانَ بِلَحْم غليظ فتعبيرها بضده وَقيل هِيَ حُصُول ولد.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق من رأى أَنه يَأْكُل هريسة بِلَحْم غنم فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْمَنْفَعَة وَقَضَاء الْحَوَائِج.
وَأما اللوبيا سَوَاء كَانَت فِي أوانها أَو غير أوانها مطبوخة أَو غير مطبوخة فَإِنَّهَا تؤول بالهم وَالْغَم.
وَأما النشا فَإِنَّهُ يؤول على أوجه أما هُوَ فِي نَفسه فَمَال حَلَال وَأكله نيئا هم وغم ومطبوخه سَوَاء كَانَ بالحلوى أَو غَيرهَا فَإِنَّهُ رزق وَمَنْفَعَة.
وَأما الْمَطْبُوخ من رأى نوع كَانَ فَإِنَّهُ يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه يطْبخ شَيْئا لمريض يُوَافقهُ فَهُوَ صِحَة وَمَنْفَعَة لَهُ وَإِن لم يكن فتعبيره بضده.
وَمن رأى بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
وَمن رأى أَنه يطْبخ مَا يساق فِي أَنْوَاع الْخَيْر فَهُوَ مَحْمُود.
وَمن رأى بِخِلَاف