المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ 3 -معاهدة الاستلام التي وقعها داي الجزائر(حسين باشا) يوم 4 تموز (يوليو) 1830 م - سلسلة جهاد شعب الجزائر - جـ ٣

[بسام العسلي]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول

- ‌ الموقف في دار الخلافة العثمانية

- ‌ محمد علي باشا في مصر

- ‌ معركة نافاران

- ‌الفصل الثاني

- ‌ ذريعة الاستعمار (البراغماتية)

- ‌ عشية ليل الاستعمار

- ‌ بدايات المقاومة

- ‌أ - فئات من المجاهدين

- ‌ب - ثورة ابن زعمون:

- ‌ج - سيدي السعدي والجهاد

- ‌د - ثورة الآغا محيي الدين بن المبارك

- ‌هـ - بومزراق - باي تيطري:

- ‌و- الحاج أحمد (باي قسنطينة):

- ‌ز - حمدان خوجة والصراع السياسي:

- ‌ حمدان عثمان خوجة:

- ‌ أحمد بوضربة:

- ‌ المفتي الحنفي سيدي محمد بن العنابي:

- ‌ الإدارة الإفرنسيةوتكوين وحدات خاصة

- ‌ الإدارة الإفرنسية(من التردد إلى التصميم)

- ‌الفصل الثالث

- ‌ في النظرية الاستعمارية

- ‌ في الجهاد والمقاومة

- ‌قرءات

- ‌ 1 -قصة اليهودي ومروحة دوفال

- ‌ 2 -نداء (دوبرمون) إلى أهل الجزائرعشية الغزوة الصليبية الإفرنسية

- ‌ 3 -معاهدة الاستلام التي وقعها داي الجزائر(حسين باشا) يوم 4 تموز (يوليو) 1830 م

- ‌ 4 -من تقرير اللجنة الإفريقية(سنة 1833)

- ‌ 5 -رسائل وثائقية(للحاج أحمد باي قسنطينة)

- ‌المراجع الرئيسية للبحث

- ‌الفهرس

الفصل: ‌ 3 -معاهدة الاستلام التي وقعها داي الجزائر(حسين باشا) يوم 4 تموز (يوليو) 1830 م

-‌

‌ 3 -

معاهدة الاستلام التي وقعها داي الجزائر

(حسين باشا) يوم 4 تموز (يوليو) 1830 م

توجه (بومزراق) مندوب الداي (حسين باشا) ومعه قنصل إنكلترا إلى المعسكر الإفرنسي مساء 4 تموز - يوليو - 1830، وسألا القائد العام عن شروط الصلح التي يريدها، فحررها لهما، فأخذها (بو مزراق) وعاد بها إلى حسين باشا فجمع رجاله وحاشيته، وتلا عليهم نص هذه الشروط، وحينئذ لم يجد الباشا بدا من توقع المعاهدة والتسليم بهذه الشروط، التي كانت:

أولا: يتسلم الجند الإفرنسي حصن القصبة، وسائر الحصون الأخرى التابعة للجزائر ومرسى هذه المدينة، في الساعة العاشرة من صبيحة يوم 5 تموز - يوليو - 1830 م.

ثانيا: يتعهد القائد العام للجند الإفرنسي، لصاحب السمو داي الجزائر بأن يترك له حريته وكل ثروته الخاصة.

ثالثا: يستطع الداي بكل حرية أن يسافر بصحبة عائلته وأمواله إلى المكان الذي يختاره، ويكون تحت حماية القائد العام الإفرنسي طوال إقامته في الجزائر، وتسهر فرقة من الجند الإفرنسي

ص: 186

على حراسته وحراسة عائلته.

رابعا: يتمتع كافة الجنود الأتراك التابعين لجيش الجزائر بالحقوق المقررة في الفقرات السابقة.

خامسا: تكون إقامة الشعائر المحمدية الدينية حرة، ولا يقع أي مساس بحرية السكان من مختلف الطبقات، ولا بدينهم، ولا بأملاكهم، ولا بتجارتهم وصناعتهم، وتحترم نساؤهم ويتعهد القائد العام بذلك عهد الشرف.

سادسا: يتم تبادل هذه الوثيقة بعد توقيعها قبل الساعة العاشرة من صباح يوم 5 تموز - يوليو - 1830 م. ويسلم الجنود الإفرنسيون فورا القصبة وقلاع المدينة الأخرى.

الكونت دوبورمون

ختم حسين باشا داي الجزائر

ص: 187