المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب وجوب الطمأنية في الركوع والسجود - الإلمام بشرح عمدة الأحكام - جـ ١

[إسماعيل الأنصاري]

الفصل: ‌باب وجوب الطمأنية في الركوع والسجود

‌باب وجوب الطمأنية في الركوع والسجود

92 -

الحديث الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ارجع فصل، فإنك لم تصل. فرجع فصلى كما صلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل - ثلاثًا - فقال: والذي بعثك بالحق لا أحسن غيره، فعلمني، فقال: إِذا قمت إِلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا. وافعل ذلك في صلاتك كلها".

راويه

أبو هريرة رضي الله عنه

مفرداته

رجل: هو خلاد بن رافع

فصلى: ركعتين كما في رواية النسائي والأقرب أنهما تحية المسجد

ص: 138

فقال: بعد رد السلام عليه وقد حذف صاحب العمدة من هذا الحديث "فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام" وهو في الصحيحين

ثلاثًا: ثلاث مرات

وافعل ذلك: ما ذكر من التكبير وقراءة ما تيسر والركوع والسجود والجلوس.

في صلاتك كلها: من الفرض والنفل.

يستفاد منه

1 -

الرفق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

2 -

حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم

3 -

عدم وجوب دعاء الاستفتاح

4 -

وجوب التكبير بعينه

5 -

وجوب القراءة في الصلاة

6 -

وجوب الركوع والطمأنينة فيه

7 -

وجوب الرفع من الركوع والاعتدال فيه

8 -

وجوب السجود والطمأنينة فيه

9 -

وجوب الرفع من السجود والطمأنينة فيه

10 -

وجوب القراءة في جميع الركعات

ص: 139