الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب صلاة الخوف
148 -
الحديث الأول عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: "صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف في بعض أيامه، فقامت طائفة معه، وطائفة بإزاء العدو، فصلى بالذين معه ركعة ثم ذهبوا، وجاء الآخرون، فصلى بهم ركعة وقضت الطائفتان ركعة، ركعة"
راويه
عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
مفرداته
بإزاء العدو: بمقابلته
قضت: أدت
يستفاد منه
بيان كيفية صلاة الخوف
149 -
الحديث الثاني عن يزيد بن رومان عن صالح بن خوات بن جبير عمن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة ذات الرقاع، صلاة الخوف "أن طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدو، فصلى بالذين معه ركعة، ثم ثبت قائمًا، وأتموا لأنفسهم، ثم انصرفوا، فصفوا وجاه العدو، وجاءت الطائفة الأخرى، فصلى بهم الركعة التي بقيت، ثم ثبت جالسًا، وأتموا لأنفسهم، ثم سلم بهم"
راويه
يزيد بن رومان المدني مولى آل الزبير ثقة مات سنة
مفرداته
صالح بن خوات بن جبير: الأنصاري المدني تابعي ثقة وأبوه صحابي جليل
عمن صلى: وهو سهل بن أبي حثمة
ذات الرقاع: غزوة معروفة كانت سنة خمس من الهجرة سميت بذلك لأن أقدام المسلمين نقبت من الحفاء فلفوا عليها الخرق
معه: مع النبي صلى الله عليه وسلم
وجاه: بكسر الواو قبالة
ثبت جالسًا: لم يخرج من صلاته
وأتموا لأنفسهم: الركعة الأخرى
سلم: النبي صلى الله عليه وسلم -
يستفاد منه
1 -
كيفية صلاة الخوف إذا كان العدو في غير جهة القبلة ومقتضاه أن الإمام ينتظر الطائفة الثانية قائمًا في الثانية
2 -
أن الطائفة الأولى تتم لأنفسها مع بقاء صلاة الإمام
3 -
أن الطائفة الثانية تتم لأنفسها قبل فراغ الإمام
4 -
أن الإمام يثبت حتى تتم لأنفسها ويسلم
150 -
الحديث الثالث عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف، فصففنا صفين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، والعدو بيننا وبين القبلة، وكبر النبي صلى الله عليه وسلم وكبرنا جميعًا، ثم ركع وركعنا جميعًا، ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعًا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه، وقام الصف المؤخر في نحر العدو، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود، وقام الصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود، وقاموا، ثم تقدم الصف المؤخر، وتأخر الصف المقدم، ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم، وركعنا جميعًا، ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعًا، ثم انحدر بالسجود، والصف الذي يليه - الذي كان مؤخرًا في الركعة الأولى - فقام الصف المؤخر في نحر العدو، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود والصف الذي يليه: انحدر الصف المؤخر بالسجود، فسجدوا ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم، وسلمنا جميعًا، قال جابر: كما يصنع حرسكم هؤلاء بأمرائهم" وذكره مسلم بتمامه. وذكر البخاري طرفًا منه، وأنه "صلى صلاة الخوف مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوة السابعة، غزوة ذات الرقاع"
راويه
جابر بن عبد الله رضي الله عنه
مفرداته
شهدت: حضرت
قضى: أتم
السجود: السجدتين جميعًا
نحر العدو: مقابلته
غزوة ذات الرقاع: غزوة معروفة كانت سنة خمس من الهجرة
يستفاد منه
1 -
بيان كيفية صلاة الخوف إذا كان العدو في جهة القبلة
2 -
أن الحراسة في هذه الصلاة في السجود لا في الركوع
3 -
أن الصف الذي يلي الإمام يسجد معه في الركعة الأولى ويحرس الصف الثاني فيها
4 -
أن الحراسة تتساوى فيها الطائفتان في الركعتين فلو حرست طائفة واحدة في الركعتين معًا خالفت السنة