الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[رسالة من القاضي محمد بن عبد الرحيم المعلمي]
بسم الله الرحمن الرحيم
كوكب الأدباء وتاج النجباء، من تسنّم قُنَن المعالي، وناطح بهمّته كل عالي، سليل الأكارم
…
الهدى، الآخذ بمجامع القلوب بلا مرا، زين المفاخر، وحليف
…
.
فتًى من بني تَيْم بن مُرّة أصله
…
عليه من الصديق نورٌ ورونق
الشيخ العلامة القاضي عبد الرحمن بن يحيى المعلمي أدام الله معاليه، وخلّد لياليه، وحفظ ذاتَه من كل سوء، وصرف عنه الشرور، وتولانا وإياه في جميع الأمور. سلام عليه أطيب من عَرف النسيم، وأحلى من ثمرات النعيم، سلامٌ قولاً من ربّ رحيم، ورضوان كريم من عظيم، ما جنّ ليلٌ، وما غنّت مطوّقة، وما تغنّت هزاراتٌ بالحِمى طربًا.
والله المسؤول أن يحفظ علينا وعليكم دين الإسلام حتى يتوفّانا عليه، وينصر الإسلام وأهله، ويذلّ المشركين وأهل البدع المضلين.
صدورها لأداء واجب التحية عن قلبٍ مشتاق إلى أخلاقكم الرضيّة، وشمائلكم الحسنة البهيَّة، والقلوب بالود لا تنفصم عروته، فليت شعري متى يكون التلاق، ومتى ييسّر أسباب الاتفاق؟ فبيد الله أزمّة الأمور، فهو الملك الخلّاق.
وإن سألتم عن المملوك وذويه ففي نعم لا تُحْصَى، لا أُحصي ثناءً عليه. لم يكن ثمة شغل في قلبي غير الشوق إلى لقائكم، والتوق إلى رؤية
محيّاكم، فعندي من الشوق ما لو حُمل بعضه
…
لما ذاب، أو لو سكن قلب غيري لذاب ولو كان من الحجار.
ما لاح برقٌ أو ترنَّم طائر
…
إلا أتيت ولي فؤاد شيِّق
ولكن الأمور
…
(1)
من الله تصير، وهو على جَمْعنا إذا يشاء قدير.
هذا، وقد حررت هذا من أم القرى مكة المكرمة؛ بلدٌ آمن، وبيت حرام، إذ لو سكنتموه لكان خيرًا لكم، ولعمري أن لو تشرفوا بقومكم للحج لرأيتم ما يسركم ويقر أعينكم، وترون الفرق الجلي بين حجكم في العصر الأول وبين حجكم في عصر صاحب الجلالة الملك الصقر العربي السعودي، خلّد الله ملكه.
والمرجو أن لا تنسونا من الجواب الذي ردُّه من السنة والصواب، ويكون العنوان: مكة المكرمة، نزيل الحكومة العربية السعودية، القاضي محمد المعلمي العُتْمي.
ومن لدينا الأخ القاضي عبد الرحمن المعلمي العتمي، وأولاد الأخ الشهيد عبد الله
…
ومحمد والولد أبو السعود يهدونكم جزيل السلام، كما هو عليكم وعلى أولادكم وإخوانكم بدءًا وختام.
أخيكم مستمدّ الدعاء وباذله
محمد بن عبد الرحيم المعلمي العتمي
27/ 10/1360
(1)
كلمة لم تتبين.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
من فضل الله ــ غفر الله له ــ إلى جامع الفضائل والعلوم مولانا الشيخ عبد الرحمن اليماني لازال محفوظًا باللطف الرباني.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي المحترم! قد ذهب بعض خلّاني إلى مصر، فأنا أريد أن أكتب إليه أن يتكلم هو في مسألة الطبع لشرحنا لـ"الأدب المفرد" بجمعية أو ناشر، فأرجو من فضلكم أن تكتبوا على الشرح "تقريظ" أو "تعارف" ليزِنوا به الشرح هذا ويرغبوا في طبعه، وإرسال الشرح من غير وعدٍ لطبعه عسير.
واذكروا في أثناء كلماتكم الشريفة أن الشارح قد اجتنب من أنواع الخطأ التي قلما يَجتنب عنها شرَّاح الحديث من أهل الهند، وهذا إن كان من فضلكم، لكن الكتاب صارت منزّهة
(1)
عن أمثال هذه الغلطات، جزاكم الله في الدارين خيرًا وسعادة، وأجزل لكم الحُسْنى وزيادة، طبتم ما دمتم.
صديقكم المخلص
فضل الله، غفر له الله
(1)
من تأثير الأردية. فلفظ "الكتاب" في الأردية مؤنث.
الحمد لله.
19 القعدة سنة 1373
إلى حضرة الصديق الحميم العلامة المحقق مولانا الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي دام بخير آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتابكم المؤرّخ 8 جمادى الأولى وصلني، وأشرتم فيه إلى أنكم ستكتبون لي بعد رجوع مدير المكتبة من مصر في شأن الكتب، فبقيت منتظرًا ولكن إلى الآن لم أتشرّف بذلك. وإني على كل حال لا أعتب عليكم خصوصًا من جهة الثلاث الصوافح التي كتبتم للناظم وهو غائب في أمريكا، وبعد رجوعه أمرني أن ألخّص له منها الخلاصة، ففعلتُ، ولكنه لم يفعل شيئًا. وكم حرصت على ابتعاثها
…
(1)
ابتعاثها مضمونة بثمن مقدَّر فيرسلها إليكم كذلك مسجّلًا مضمونًا، ولكنه قال
…
من أراد أن يكتبه الصفحة
…
فليفعل.
وهكذا مررت عليه قبل أيام بعد أن كتب لكم الكتاب، وقلت له في الجواب على رؤوس الأشهاد: أظن أن الشيخ في نفسه شيء؛ لأنه أتعب نفسه في تحريضكم على إرسال ذلك الكتاب لما فيه من الفائدة للدائرة وللمطالعين، ولكنكم لم تلتفتوا إلى كتابته.
فقال: ليس الشيخ كذلك، وعلى كل حال بعد
…
عبد الله صالح
(1)
كلمة لم تتضح، ومثله ما سيأتي في هذه الرسالة.
الملاحي
…
أكّد على أن أعرّفكم بواسطة المذكور أن ترسلوا ما فرغتم منه من "الإكمال". وقال لي: قل للخلافي يقول للشيخ: إن أراد شيئًا فأنا أعطيه، وهذا بعد أن سافر المذكور بيوم، فلم أجد سوى جارنا محمد أكبر
…
من سكّان قيمن سعد الله
(1)
، فأعطيته هدية
(2)
لكم، وقد أمر بالشروع في الجزء الخامس من "كنز العمال" وطاوعني أن أبا شداد .... فلم أفعل، فدعا الموصلي فجعله مع طه فشرعوا في التصحيح والحقير وعبد الستار في طبع "ذيل مرآة الزمان" نكاد أن نفرغ من الحصة الأولى في نحو أربعمائة صفحة، ولأنَّ أكثره أشعار إذا ذكر ترجمة لرجل شاعر ذكر من شعره أكثره.
نعم وأرجوكم سلمتم كتاب محمد بن سالم الجوهر له، و
…
كتاب لتلميذكم أحمد بن سالم باسويدان الديني كتب لي كتابًا، وأرسلت له جوابه مع أحد الحجاج العام، .... بُنّ يمني أرجوكم تسلموه له، والشيخ عبد الله صالح الخلافي اسمعوا منه بالمشافهة أخبار حيدر اباد الدكن.
هذا والسلام المستمد الفقير عبد الله بن أحمد بن
…
(3)
.
(1)
كذا في الأصل.
(2)
تحتمل غير هذه القراءة.
(3)
لم تحرر هذه الكلمة ولعلها "مذحج".
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه.
حضرة الوالد الشيخ العلامة الورع شيخنا عبد الرحمن بن يحيى المعلمي، حفظه الله تعالى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحياته ومرضاته.
نعم سيدي صدرت رسالتي نائبة عنِّي لمصافحة يديه الكريمتين وناظرة لذاته البهية الطاهرة. أسأل المولى عز وجل أن تكونوا في أتمّ الصحة والعافية، وأن يجعلك ممن شَمِلَتْهم الرحمة وعمّتهم المغفرة بحوله وطَوله.
نعم سيدي أُهنِّيك بقدوم عيد الفطر المبارك أعاده الله من السالمين المغفور لهم آمين آمين.
وإن سألتم عنّا فنحن في خير وعافية ولم
(1)
معنا شجن سِوى ما شاهده الله يجمعنا بك فيما يحب. وبشأنه المرضى أفاد الدكتور أنه أصاب الرئة قليل مرض وعلاجنا في اليوم والليلة أربع حبوب وثلاث إبر في الأسبوع، ونسأل الله الشفاء للجميع والدعاء منك سيدي مطلوب، جزاك الله خير الدارين.
والسلام عليك سيدي ورحمة الله.
(1)
كذا.
وخصوا نفسك بالسلام والوالد عبد الرحمن والولد محمد والإخوان محمد وعبد الله وأحمد وعبد الواحد ومن سأل عنا. والدعاء منك للجميع مطلوب، جزيتم خيرًا، ولك الشكر.
وحرر بتاريخ 26 رمضان 1373 هـ
معروفك الداعي لك: أحمد صالح دحوان الآنسي.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حضرت صاحب الفضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي أبقاه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأرجو أن تكونوا بخير.
تسلمت رسالتكم الكريمة، وسأقوم بالتأكيد على مولانا صاحب الجلالة حول موضوع كتاب "مصنف عبد الرزاق الصنعاني"، وسأحاول إذا كان موجودًا تعميد بعض أصدقائي للقيام بتنسيخه بخط معتبر وملاحظة أن يكون الناسخ من الفقهاء، وأن يُقابل بعد الفراغ من نسخه، والله نسأل أن يوفق بالظّفَر به، وسامحوا من كل تقصير، وهذا بعَجَل، أرجو دعواتكم والله يحفظكم ويرعاكم.
وتقبلوا تحياتي.
ولدكم
باعشن وشركاه
16/ 6/1377
الحمد لله وحده
من عدن إلى حيدراباد الدكن.
في 11 محرم سنة 1349 موافق 8 جُون سنة 1929.
جناب المكرم المحترم حضرة الشيخ الفاضل عبد الرحمن بن يحيى اليماني
…
دام مجده.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلنا كتابكم المحرر 23 الماضي أسرَّنا وصوله وباشر .... إلى آخره علم .... عن طريق البوسطة مائة وثلاثين ورسة 130 وصلت واستلمناها
…
الكتب .... تحت أمركم، والباقي لنا طرفكم سداد .... عشرين جنيه 4 انه 6 ورسم للمعلومية حُرر، والباري يحفظكم، والسلام.
صالح عبد الله بارحيم
باعشن وشركاه
[رسالة من الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي]
(الهند)
مئو، أعظم كَره
بسمه سبحانه
حضرة العالم الخبير، الناقد البصير، العلامة الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي حفظه الله تعالى ومتعنا به.
السلام عليكم ورحمة الله.
وبعد، فإني لا أزال آسى إلى يومي هذا على أني لم أتمكن من اختلاس الفرصة للزورة الأخيرة قبل خروجي إلى المدينة المنورة، والأسف أنه قد مضى على عودتي نحو من خمسة أشهر ولم تمكنني الظروف أن أطالعكم بكتاب من عندي، فالمرجو العفو.
وأنهي إليكم أني قد امتثلت أمركم، فطالعت "الأنساب" للسمعاني وأمعنت النظر في تعليقاتكم، فوجدتها والله كثيرة المتعة، وقد سبقتم سبقًا بعيدًا في التحقيق بحيث لا يكاد يجد الناظر فيه مغمزًا، فأجزل الله لكم المثوبة وجزاكم عنا خيرًا.
وقد بدت لي أثناء مطالعتي أشياء تافهة دعتني إلى التوقف فأحب أن أعرضها عليكم امتثالًا لأمركم.
"الجزء الأول من الأنساب"
ص: 84، الرقم:35. الآموي: هل الصواب في رسمه الآمويي؟ فإن
البلدة التي على طرف جيحون سماها السمعاني آمويه. فقال: ويقول لها الناس: آمويه (1/ 83). وراجعوا ما علقتم على الباكويي، وآمويه بضم الميم وسكون الواو ليس إلا، ولا أرى أنها تعامل معاملة خالويه كما نقلتم عن "التبصير"(الإكمال 1/ 148).
قال شاعرهم:
ريك آمُوْى ودُرُشْتيهاـ او
…
زيربايم برنيان آيدهمـ
"الجزء الثاني"
ص: 91، س: 19: سعد بن خيثمة البجلي: الصواب: سعد بن حبتة، راجع الإصابة (سعد بن حبتة وسعد بن بجير) والاستيعاب وغير ذلك وخصوصًا "الإكمال"(2/ 199)
(1)
و (3/ 121).
ص: 185، س: 9: سمع ابنه أبا علي ــ سمع ابنه أبو علي
ص: 183، س: 7: وأما سمعته في القناء ــ أراه من أخطاء المُركِّب
(2)
والصواب "الغناء".
ص: 184، س 13: غير أن له كلام حسن في التصوف ــ غير أن له كلامًا حسنًا إلخ؟
ص: 291، التعليق س:9. البكتمري، نسبة إلى بكتمر نسبًا أو ولاء، وهو من الأعلام التركية. وفي المسمّين به كثرة، ترجم لبعضهم في "الدرر الكامنة" ولبعضهم في "الضوء اللامع".
(1)
كذا، والصواب:(1/ 199).
(2)
أي الذي يركِّب الحروف عند الطباعة.
ص: 397، التعليق س: 7: البَيْسَرِي، في "القاموس" البياسرة: جيل بالسِّنْد تستأجرهم النَّواخذة لمحاربة العدو، والواحد بَيْسَرِي، ويزيد بن عبد الله البيسري البصري: محدث (مادة بسر).
ونحوه في "لسان العرب"، وكتاب "الحيوان" للجاحظ، وقال المسعودي في "مروج الذهب": ومعنى قولنا البياسرة يراد به مَن ولد مِن المسلمين بأرض الهند يدعون هذا اللقب، واحدهم بيسر (كذا) وجمعهم بياسر (
…
).
وبهذه المناسبة أقول: إن بَيْسَري الذي ذكرتموه في التعليق على "الإكمال"(1/ 439) نقلًا من "المشتبه" للذهبي ياءه ليست بياء النسب، بل هي ساكنة كما في "القاموس"، وهو مما لا يخفى عليكم ولكن كان ينبغي أن ينبه عليه.
"الجزء الثالث"
ص: 262، س: 5: كان ينزل سكة طخارانية ــ الصواب: سكة طخارانبه، بالباء الموحدة والهاء الغير المنقوطة في آخرها، وكان ينبغي (فيما أرى) أن ينقل في التعليق عليه ما ذكره المصنف في (3/ 23) فإن قوله هو المقنع في هذا الباب؛ لأنه مروزي ويذكر ما يذكر عن يقين لا عن ظن.
ص: 106: كان ينبغي أن يضاف التوربشتي.
ص: 142: التعليق رقم (2) في ك أحمد خطأ ــ وعندي أنه الصواب؛ لأن أحمد هو الذي يكنى أبا بكر، وأما أخوه محمد فإنه يكنى أبا العباس. راجع "المشتبه" للذهبي (2/ 407) و"اللباب"(2/ 49).
ص: 176، التعليق رقم:(3) زائد لا حاجة إليه فقد فرغ منه المصنف (س 11).
ص: 375: الصواب عندي في جوبار وجويبار أنهما بسكون الواو، وتحريكها بالفتحة مما تفرد به ياقوت، وليس بحجة في أمثال هذا. إنما الحجة السمعاني فإنه عجمي وهو أعرف بلغتهم، وحقيقة الأمر أن جُوْىْ (بمعنى النهر) أو أمثاله من نحو كَُوْى، وكُوْى، ومُوْى، ورُوْى، أعني الكلمات التي في أواخرها الياء الساكنة بعد الواو الساكنة، تستعمل كثيرًا بحذف الياء تخفيفًا في حالتي الإفراد والتركيب جميعًا، فيقولون: موباف، موتراش، روبوش، رومال، كوبكو، كُوْجه. ويقولون: سيه رو، وسيه روى، خوشبو، وخوشبوى، إلى غير ذلك، فكذا يقولون: جويبار، بسكون الواو والياء، ويقولون: جوبار، بحذف الياء، وقد قال السعدي:
شد غلامـ كه آب جو
(1)
آرد
…
آبِ جو آمد وغلام بَبُرْد
هذا بحذف الياء، وقال:
الا اـ خرد مند فرخنده خوى
…
هنر مند نشنيده ام عيب جوى
هذا بإثبات الياء الساكنة.
ص: 406 س: 5: نيف وعشرين جزءًا ــ نيفًا وعشرين أو نيف وعشرون؟
هذا ما بدا لي في أثناء المطالعة إلى وقتي هذا، وما يبدو لي فيما بعد فلا آلو ــ إن شاء الله ــ من أن أعرضه عليكم.
ثم أفيدكم أنه قد ظهر حتى الآن نحو من خمسين صفحة من كتاب
(1)
في الأصل الخط فوق الشاهد هنا، وفي المواضع الآتية.
"الزهد" للإمام عبد الله بن المبارك بتحقيقي، فإن أذنتم لي بإرسال الملازم المطبوعة أرسلتها إليكم. لتردوها بعد إبداء ملاحظاتكم مشفوعة بكلمتكم القيمة عن الكتاب وتحقيقه ونشره.
والسلام مشفوعًا بالاحترام
أخوكم
حبيب الرحمن الأعظمي
وأعود فأقول
(1)
: إنه كان من المناسب زيادة "الجرهى" في التعليق (ج 3 ص 255) والمشهور بهذه النسبة عبد الرحيم بن عبد الكريم الجرهي وابنه محمد، وهما من رواة "مشكاة المصابيح". وهي نسبة إلى قرية من قرى شيراز، كما في "الأمم لإيقاظ الهمم"(ص 69).
وقولكم في التعليق على "الإكمال"(3/ 185): وعبارة الأمير أمامك إلخ.
وأرى أن قول الحافظ هو الصواب، ويدل عليه قول الأمير "ويروى أيضًا عن العباس بن شبيب" ومعنى كلام الأمير أن الخطيب جعل أبا الجلال الزبير بن عمر بالحاء المهملة، والمستغفري بالجيم. وأبو الجلال بخاري كرميني يعني أنه من أهل بلاد المستغفري وهو أعرف بهم.
ووقع في "الإكمال"(3/ 303): "وأخرج إلى كركس" ولم أفهمه فهل الصواب: "إلى كس"؟ فقد مضى في (3/ 111): "وتوفي بكس".
وأسأل الله تعالى أن يتيح لي الفرصة، ويوجه لي الأسباب حتى أستسعد بالمجاورة بالبلد الحرام عدة أشهر، والسلام.
حبيب الرحمن الأعظمي
(1)
تابع للرسالة السابقة، استدركه الأعظمي بعد ما انتهى من رسالته.