الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسوأالناس سَرقَة الَّذِي يسرق من صلَاته لَا يتم ركوعها وَلَا سجودها وَلَا خشوعها
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي قَتَادَة رضي الله عنه وَالطَّيَالِسِي وَأحمد وَأَبُو يعلى عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ إِسْنَاده صَحِيح
وَقَالَ الهيثمي فِي رِوَايَة أبي سعيد فِيهِ عَليّ بن زيد مُخْتَلف فِي الِاحْتِجَاج بِهِ وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح
وَقَالَ الذَّهَبِيّ إِسْنَاده صَالح
وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الثَّلَاثَة عَن عبد الله بن مُغفل بِإِسْنَاد جيد
لكنه قَالَ فِي أَوله أسرق النَّاس كَذَا فِي شرح الْمَنَاوِيّ قَالَ وَهَذَا الحَدِيث أخرجه فِي الْمُوَطَّأ فَكَانَ يَنْبَغِي للمؤلف يَعْنِي الْحَافِظ السُّيُوطِيّ أَن يضمه لهَؤُلَاء فِي الْعزو جَريا على عَادَته فَإِن دأبه أَن الحَدِيث إِذا كَانَ فِيهِ مَالك بَدَأَ بعزوه لَهُ مقدما على الشَّيْخَيْنِ
انْتهى
سَببه مَا فِي موطأ مَالك عَن يحيى بن سعيد عَن النُّعْمَان بن مرّة الْأنْصَارِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ مَا ترَوْنَ فِي الشَّارِب وَالسَّارِق وَالزَّانِي قَالَ وَذَلِكَ قبل أَن ينزل فيهم
قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم
قَالَ هن فواحش وفيهن عُقُوبَة وأسوأ النَّاس فَذكره
الْهمزَة مَعَ الشين الْمُعْجَمَة
(238)
أَشد النَّاس بلَاء الْأَنْبِيَاء ثمَّ الصالحون لقد كَانَ أحدهم يبتلى بالفقر حَتَّى مَا يجد إِلَّا العباءة يجوبها فيلبسها ويبتلى بالقمل حَتَّى يقْتله ولأحدهم كَانَ أَشد فَرحا بالبلاء من أحدكُم بالعطاء
أخرجه ابْن مَاجَه وَأَبُو يعلى وَالْحَاكِم كلهم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه
قَالَ الْحَاكِم على شَرط مُسلم
وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه عَن أبي سعيد قَالَ دخلت على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مَحْمُوم فَوضعت يَدي فَوق القطيفة فَوجدت حرارة الْحمى
فَقلت مَا أَشد حماك يَا رَسُول الله قَالَ أَشد فَذكره
(239)
أَشد النَّاس بلَاء الْأَنْبِيَاء ثمَّ الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فَإِن كَانَ فِي دينه صلبا اشْتَدَّ بلاؤه وَإِن كَانَ فِي دينه رقة ابْتُلِيَ على قدر دينه فَمَا يبرح الْبلَاء بِالْعَبدِ حَتَّى يتْركهُ يمشي على الأَرْض وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَة
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي الْكَبِير وَابْن مَاجَه وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم كلهم من طَرِيق عَاصِم بن بَهْدَلَة عَن مُصعب بن سعد بن أبي وَقاص عَن أَبِيه رضي الله عنه
وَأورد أَوله البُخَارِيّ تَرْجَمَة وَلم يُخرجهُ وَمن ثمَّ رمز لَهُ ابْن حجر فِي تَرْتِيب الفردوس وَتَبعهُ السُّيُوطِيّ فِي جامعيه
سَببه عَن سعد بن أبي وَقاص قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَي النَّاس أَشد بلَاء قَالَ أَشد النَّاس بلَاء الْأَنْبِيَاء فَذكره
(240)
أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة الَّذين يضاهون بِخلق الله
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه قَالَت قدم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وَقد سترت سهوة لي بقرام فِيهِ تماثيل فَلَمَّا رَآهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم هتكه وَقَالَ أَشد النَّاس فَذكره
(241)
اشفعوا تؤجروا وَيَقْضِي الله على لِسَان نبيه مَا شَاءَ
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه وَكَذَا أَصْحَاب السّنَن سوى ابْن مَاجَه
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا جَاءَ السَّائِل أَو طلبت إِلَيْهِ حَاجَة قَالَ اشفعوا فَذكره
(242)
أشكر النَّاس لله أشكرهم للنَّاس
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب والضياء فِي المختارة عَن الْأَشْعَث بن قيس
وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ أَيْضا عَن أُسَامَة بن زيد وَابْن عدي عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنهم كَذَا فِي الْجَامِع الْكَبِير قَالَ وَهَذَا الحَدِيث صَحِيح لغيره
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن مُحَمَّد بن سَلمَة قَالَ كُنَّا يَوْمًا عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لحسان بن ثَابت يَا حسان أَنْشدني قصيدة من شعر الْجَاهِلِيَّة مَا عَفا الله لنا فِيهِ فأنشده قصيدة للأعشى هجا بهَا عَلْقَمَة بن علاقَة فِي هجاء كثير فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَا حسان لَا تعد تنشد لي هَذِه القصيدة بعد مجلسي هَذَا قَالَ يَا رَسُول الله تنهاني عَن رجل مُشْرك مُقيم عِنْد قَيْصر
قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَا حسان أشكر النَّاس للنَّاس أشكرهم لله وَإِن قَيْصر سَأَلَ أَبَا سُفْيَان بن حَرْب عني فَتَنَاول مني وَسَأَلَ هَذَا فَأحْسن القَوْل فشكره رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على ذَلِك
وَفِي لفظ فَقَالَ يَا حسان إِنِّي ذكرت عِنْد قَيْصر وَعِنْده أَبُو سُفْيَان بن حَرْب وعلقمة بن علاقَة فَأَما أَبُو سُفْيَان فَلم يتْرك فِي وَأما عَلْقَمَة فَحسن القَوْل وَإنَّهُ لَا يشْكر الله من لَا يشْكر النَّاس
أخرجه ابْن عَسَاكِر فِي التَّارِيخ
(243)
أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُول الله لَا يَأْتِي بهما عبد محق إِلَّا وَقَاه الله حر النَّار
أخرجه ابْن رَاهَوَيْه والعدني وَأَبُو يعلى وَالْحَاكِم وَغَيرهم عَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَة تَبُوك فأصابنا جوع شَدِيد فَقُلْنَا يَا رَسُول الله إِن الْعَدو قد حضر وهم شباع وَالنَّاس جِيَاع فَقَالَت الْأَنْصَار أَلا نَنْحَر نواضحنا فنطعمها النَّاس فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَا بل يَجِيء كل رجل مِنْكُم بِمَا فِي رَحْله وَفِي لفظ من كَانَ مَعَه فضل طَعَام فليجىء بِهِ وَبسط نطعا فَجعل الرجل يَجِيء بِالْمدِّ والصاع وَأكْثر وَأَقل فَكَانَ جَمِيع مَا فِي الْجَيْش بضعا