المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الهمزة مع الحاء المهملة - البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف - جـ ١

[ابن حمزة الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الْهمزَة الْهمزَة مَعَ الْألف

- ‌الْهمزَة مَعَ الْهمزَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الْبَاء

- ‌الْهمزَة مَعَ التَّاء

- ‌الْهمزَة مَعَ الثَّاء

- ‌الْهمزَة مَعَ الْجِيم

- ‌الْهمزَة مَعَ الْحَاء الْمُهْملَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الْخَاء الْمُعْجَمَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الدَّال الْمُهْملَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الذَّال الْمُعْجَمَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الرَّاء

- ‌الْهمزَة مَعَ الزَّاي

- ‌الْهمزَة مَعَ السِّين الْمُهْملَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الشين الْمُعْجَمَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الصَّاد الْمُهْملَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الضَّاد الْمُعْجَمَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الطَّاء

- ‌الْهمزَة مَعَ الظَّاء الْمُعْجَمَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الْعين الْمُهْملَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الْغَيْن الْمُعْجَمَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الْفَاء

- ‌الْهمزَة مَعَ الْقَاف

- ‌الْهمزَة مَعَ الْكَاف

- ‌الْهمزَة بعْدهَا الْجَلالَة

- ‌الْهمزَة مَعَ اللَّام

- ‌الْهمزَة مَعَ الْمِيم

- ‌الْهمزَة مَعَ النُّون

- ‌الْهمزَة مَعَ الْهَاء

- ‌الْهمزَة مَعَ الْوَاو

- ‌الْمحلى بأل

الفصل: ‌الهمزة مع الحاء المهملة

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُؤذن بِالصَّلَاةِ فَوَجَدَهُ قد أغفى فَقَالَ الصَّلَاة خير من النّوم

فَقَالَ اجْعَلْهُ فَذكره

وَرُوِيَ نَحوه عَن أنس وَابْن مَحْذُورَة وَعَائِشَة رضي الله عنهم

(49)

اجلدوها ثمَّ إِن زنت فاجلدوها ثمَّ بيعوها وَلَو بضفير بعد الثَّالِثَة أَو الرَّابِعَة

أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن أبي هُرَيْرَة وَزيد بن خَالِد رضي الله عنهما

سَببه عَنْهُمَا أَنَّهُمَا سمعا النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يسْأَل عَن الْأمة إِذا زنت وَلم تحصن قَالَ اجلدوها فَذكره

(50)

اجْلِسْ أَبَا تُرَاب

أخرجه أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة عَن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ خرج النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَسْجِد فَوجدَ عليا قد سقط رِدَاؤُهُ عَن ظَهره حَتَّى خلص إِلَى التُّرَاب فَجعل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه بِيَدِهِ وَيَقُول اجْلِسْ أَبَا تُرَاب

(51)

أجوع يَوْمًا وَأَشْبع يَوْمًا

أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه

سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ عرض عَليّ رَبِّي فَجعل لي بطحاء مَكَّة ذَهَبا فَقلت لَا يَا رب وَلَكِن أجوع يَوْمًا وَأَشْبع يَوْمًا فَإِذا جعت تضرعت إِلَيْك وذكرتك وَإِذا شبعت حمدتك وشكرتك

‌الْهمزَة مَعَ الْحَاء الْمُهْملَة

(52)

أحب أَن يعرض عَمَلي وَأَنا صَائِم

أخرجه الإِمَام أَحْمد والضياء فِي المختارة عَن أُسَامَة بن زيد رضي الله عنهما

سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله إِنَّك تَصُوم حَتَّى لَا تكَاد تفطر وتفطر حَتَّى لَا تكَاد تَصُوم إِلَّا يَوْمَيْنِ إِن دخلا فِي صيامك وَإِلَّا صمتهما

قَالَ أَي يَوْمَيْنِ

قلت يَوْم

ص: 29

الِاثْنَيْنِ وَيَوْم الْخَمِيس قَالَ ذَانك يَوْمَانِ تعرض فيهمَا الْأَعْمَال على رب الْعَالمين فَأحب أَن يعرض عَمَلي وَأَنا صَائِم وَأخرجه النَّسَائِيّ أَيْضا عَن أُسَامَة رضي الله عنه

(53)

أحب الْأَعْمَال إِلَى الله أَن تَمُوت وَلِسَانك رطب من ذكر الله

أخرجه ابْن حبَان وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ عَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه

رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته تبعا لِابْنِ حبَان

سَببه عَن معَاذ قَالَ آخر كَلَام فَارَقت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِ أَن قلت أَي الْأَعْمَال أحب إِلَى الله قَالَ أَن تَمُوت وَلِسَانك رطب من ذكر الله

أخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي جُحَيْفَة وهب بن عبد الله السوَائِي قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي الْأَعْمَال أحب إِلَى الله قَالَ فسكتنا فَلم يجبهُ أحد فَقَالَ حفظ اللِّسَان

(54)

أحب النَّاس إِلَيّ عَائِشَة وَمن الرِّجَال أَبوهَا

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن عَمْرو بن الْعَاصِ رضي الله عنه وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن خَالِد عَن أبي عُثْمَان قَالَ أَخْبرنِي عَمْرو بن الْعَاصِ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بَعثه على جَيش ذَات السلَاسِل فَأَتَيْته فَقلت أَي النَّاس أحب إِلَيْك فَقَالَ عَائِشَة

قلت وَمن الرِّجَال قَالَ أَبوهَا قلت ثمَّ من قَالَ عمر فعد رجَالًا

زَاد البُخَارِيّ

فَسكت مَخَافَة أَن يَجْعَلنِي فِي آخِرهم

(55)

أحب الْجِهَاد إِلَى الله كلمة حق تقال لإِمَام جَائِر

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه وَالنَّسَائِيّ عَن جَابر

ص: 30

بن عبد الله رضي الله عنه

رمز السُّيُوطِيّ لحسنه

سَببه عَن أبي أُمَامَة قَالَ عرض للنَّبِي صلى الله عليه وسلم رجل عِنْد الْجَمْرَة وَقد وضع فِي رجله الغرز فَقَالَ أَي الْجِهَاد أفضل فَسكت

ثمَّ ذكره

(56)

أحب الحَدِيث إِلَيّ أصدقه

أخرجه البُخَارِيّ عَن مَرْوَان بن الحكم والمسور بن مخرمَة رضي الله عنهما

سَببه عَنْهُمَا أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ حِين جَاءَهُ وَفد هوَازن مُسلمين فَسَأَلُوهُ أَن يرد إِلَيْهِم أَمْوَالهم وَسَبْيهمْ فَقَالَ لَهُم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أحب الحَدِيث إِلَيّ أصدقه فَاخْتَارُوا إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ إِمَّا السَّبي وَإِمَّا المَال وَله تَتِمَّة فِي البُخَارِيّ

(57)

أحب الصّيام إِلَى الله صِيَام دَاوُد كَانَ يَصُوم يَوْمًا وَيفْطر يَوْمًا وَأحب الصَّلَاة إِلَى الله صَلَاة دَاوُد كَانَ ينَام نصف اللَّيْل وَيقوم ثلثه وينام سدسه

أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى أبي دَاوُد عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رضي الله عنه

سَببه أَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رضي الله عنهما كَانَ يسْرد أَي يداوم الصّيام وَالْقِيَام فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِن لجسدك عَلَيْك حَقًا ولربك عَلَيْك حَقًا ولزوجك عَلَيْك حَقًا فأعط كل ذِي حق حَقه ثمَّ ذكره

(58)

أحب عباد الله إِلَى الله أحْسنهم خلقا

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أُسَامَة بن شريك الذبياني رضي الله عنه

رمز السُّيُوطِيّ لحسنه

قَالَ الْمَنَاوِيّ وَكَانَ الأولى أَن يرمز لصِحَّته

قَالَ الْمُنْذِرِيّ رُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح

سَببه عَن أُسَامَة بن شريك قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَأَنَّمَا على رؤوسنا الطير مَا يتَكَلَّم منا مُتَكَلم إِذْ جَاءَهُ أنَاس فَقَالُوا من أحب عباد الله إِلَى الله فَذكره

ص: 31

(59)

أحب للنَّاس مَا تحب لنَفسك

وَفِي رِوَايَة أحب لأخيك مَا تحب لنَفسك

أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير وَأَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالرِّوَايَة الثَّانِيَة لَهُ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب كلهم عَن يزِيد بن أسيد رضي الله عنه

قَالَ الهيثمي رجال الطَّبَرَانِيّ ثِقَات

سَببه عَن يزِيد بن أسيد قَالَ قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَتُحِبُّ الْجنَّة قلت نعم

قَالَ أحب لأخيك مَا تحب لنَفسك

(60)

أحبابي قوم لم يروني وآمنوا بِي أَنا لَهُم بالأشواق

أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَتى ألْقى أحبابي مَتى ألْقى أحبابي فَقَالَ بعض الصَّحَابَة أوليس نَحن أحبابك قَالَ أَنْتُم أَصْحَابِي وَلَكِن أحبابي قوم لم يروني وآمنوا بِي فَذكره

(61)

احتكار الطَّعَام بِمَكَّة إلحاد

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن ابْن عمر رضي الله عنهما وَالْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير عَن يعلى بن أُميَّة أَنه سمع ابْن عمر يَقُول احتكار الطَّعَام بِمَكَّة إلحاد وَهُوَ فِي حكم الْمَرْفُوع

وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مُصَرحًا بِرَفْعِهِ

سَببه روى الْبَيْهَقِيّ عَن عَطاء أَن ابْن عمر طلب رجلا

فَقَالُوا ذهب ليَشْتَرِي طَعَاما

فَقَالَ للبيت أَو للْبيع قَالُوا للْبيع

قَالَ أَخْبرُوهُ أَنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول فَذكره

هَذَا سَبَب بعد عصر النُّبُوَّة وَيَأْتِي نَحوه فِي حَدِيث من احتكر الخ

(62)

احثوا فِي وُجُوه المداحين التُّرَاب

أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن ماجة عَن الْمِقْدَاد بن عَمْرو وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن حبَان وَابْن عدي وَأَبُو

ص: 32

نعيم عَن ابْن عَمْرو وَابْن عَسَاكِر عَن عبَادَة بن الصَّامِت وَالْإِمَام أَحْمد عَن عَائِشَة رضي الله عنهم

سَببه عَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت لما جَاءَ نعي جَعْفَر بن أبي طَالب وَزيد بن حَارِثَة وَعبد الله بن رَوَاحَة جلس رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يعرف فِي وَجهه الْحزن

قَالَت عَائِشَة وَأَنا أطلع من شقّ الْبَاب فَأَتَاهُ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن نسَاء جَعْفَر فَذكر من بكائهن فَأمره رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن ينهاهن

فَذهب الرجل ثمَّ جَاءَ فَقَالَ قد نَهَيْتُهُنَّ وإنهن لم يطعنه حَتَّى كَانَ فِي الثَّالِثَة فَزَعَمت أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ احث فِي أفواههن التُّرَاب

فَقَالَت عَائِشَة قلت أرْغم الله أَنْفك وَالله مَا أَنْت بفاعل مَا قَالَ لَك وَلَا تركت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

وَهَذَا السَّبَب وَإِن لم يكن فِيهِ لفظ المداحين لكنه فِي مَعْنَاهُ

قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ من الْمجَاز حثا فِي وَجهه الرماد إِذا أخجله أَو المُرَاد قُولُوا لَهُم بأفواهكم التُّرَاب

وَالْعرب تسْتَعْمل ذَلِك لمن يكرهونه

وَله سَبَب آخر يَأْتِي فِي إِذا رَأَيْتُمْ المداحين

(63)

أحد يَا سعد

أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن أنس وَالتِّرْمِذِيّ عَن سعد بن أبي وَقاص رضي الله عنهما

قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب

وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح وَزَاد أحد أحد وَلم يذكر تابعيه

وَصَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ

سَببه مَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن سعد قَالَ مر عَليّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَنا أَدْعُو بإصبعي فَقَالَ أحد يَا سعد وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة أَن رجلا كَانَ يَدْعُو بِأُصْبُعَيْهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أحد أحد

وَفِي رِوَايَة أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن سعد أحده أحده وَأَشَارَ بالسبابة

ص: 33

(64)

أحسن النَّاس قِرَاءَة الَّذِي إِذا قَرَأَ رَأَيْت أَنه يخْشَى الله

أخرجه مُحَمَّد بن نصر فِي كتاب الصَّلَاة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب والخطيب فِي التَّارِيخ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما

وَأخرجه فِي مُخْتَصر الفردوس عَن عَائِشَة رضي الله عنها

سَببه عَنْهَا قَالَت سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي النَّاس أحسن صَوتا بِالْقُرْآنِ فَذكره

وَأخرجه ابْن ماجة عَن جَابر بن عبد الله وَلَفظه أحسن النَّاس صَوتا بِالْقُرْآنِ الَّذِي إِذا سمعته يقْرَأ رَأَيْت أَنه يخْشَى الله تَعَالَى

وَقد رَوَاهُ الْبَزَّار بِسَنَد كَمَا قَالَ الْحَافِظ الهيثمي رِجَاله رجال الصَّحِيح

أخرجه السجْزِي فِي الْإِمَامَة والخطيب عَن ابْن عمر رضي الله عنهما

(65)

أَحْسنُوا جوَار نعم الله لَا تنفروها فقلما زَالَت عَن قوم فَعَادَت إِلَيْهِم

أخرجه أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ كلهم من حَدِيث عُثْمَان بن مطر عَن ثَابت عَن أنس بن مَالك وَعُثْمَان

كَمَا قَالُوا ضَعِيف

وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث الْوَلِيد بن مُحَمَّد الموقري عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة رضي الله عنها

وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ الموقري ضَعِيف

قَالَ وَرَوَاهُ عَطاء بن إِسْمَاعِيل المَخْزُومِي عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة وَهُوَ أَيْضا ضَعِيف

قَالَه الْمَنَاوِيّ

سَببه عَنْهَا قَالَت دخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَرَأى كسرة ملقاة فَأَخذهَا فمسحها وأكلها

ثمَّ ذكره

وَمن ثمَّ قَالَ شيخ مَشَايِخنَا فِي كشف الالتباس وَهُوَ حَدِيث وَارِد على سَبَب وَإِن كَانَ ضَعِيفا فَهُوَ أَيْضا ذُو نسب فَلَا يَلِيق الحكم بعد هَذَا عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ فدع من لَا ذَا

(خَالف) وَفِيه رد على ابْن الْجَوْزِيّ حَيْثُ عده فِي الموضوعات وَفِي رِوَايَة

ص: 34

لَفظه أحسني يَا عَائِشَة

(66)

أَحْسَنت يَا عمر حِين وجدتني سَاجِدا فتنحيت عني إِن جِبْرِيل أَتَانِي فَقَالَ من صلى عَلَيْك من أمتك وَاحِدَة صلى الله عَلَيْهِ عشرا وَرَفعه بهَا عشر دَرَجَات

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والضياء فِي المختارة عَن عمر رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لِحَاجَتِهِ فَلم يجد أحدا تبعه فَفَزعَ عمر فَأَتَاهُ بمطهرة جلد فَوجدَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم سَاجِدا فِي مشربَة (أَي غرفَة) فَتنحّى عَنهُ من خَلفه حَتَّى رفع النَّبِي صلى الله عليه وسلم رَأسه

فَذكره

(67)

أَحْسَنت فاجعلها الْبيض الغر الزهر ثَلَاث عشرَة وَأَرْبع عشرَة وَخمْس عشرَة

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَابْن جرير عَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه

سَببه عَنهُ أَن أَعْرَابِيًا أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بأرنب يهديها لَهُ فَقَالَ مَا هَذِه قَالَ هَدِيَّة

وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا يَأْكُل من الْهَدِيَّة حَتَّى يَأْمر صَاحبهَا فيأكل مِنْهَا من أجل الشَّاة المسمومة الَّتِي أهديت لَهُ بِخَيْبَر

فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كل مِنْهَا قَالَ إِنِّي صَائِم

قَالَ صَوْم مَاذَا قَالَ ثَلَاث من كل شهر قَالَ أَحْسَنت فَذكره

(68)

احرص على مَا ينفعك وَإِيَّاك واللو فَإِن اللو يفتح عمل الشَّيْطَان

أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْمُؤمن الْقوي خير وَأحب إِلَى الله من الْمُؤمن الضَّعِيف وَفِي كل خير احرص على مَا ينفعك

ص: 35

وَلَا تعجز فَإِن غلبك أَمر فَقل قدر الله وَمَا شَاءَ صنع احرص فَذكره وَفِي رِوَايَة عَنهُ أَيْضا احرص على مَا ينفعك

وَلَا تعجز فَإِن فاتك شَيْء فَقل قدر الله وَمَا شَاءَ فعل وَإِيَّاك واللو (أَي لفظ لَو) فَإِنَّهَا تفتح عمل الشَّيْطَان

(69)

أَحْسنُوا لباسكم وَأَصْلحُوا رحالكُمْ حَتَّى تَكُونُوا كأنكم شامة فِي النَّاس فَإِن الله لَا يحب الْفُحْش وَلَا التَّفَحُّش

أخرجه الْحَاكِم إِلَى قَوْله شامة فِي النَّاس وَأخرجه أَيْضا برمتِهِ

وَفِي أَوله إِنَّكُم قادمون على إخْوَانكُمْ فَأحْسنُوا إِلَخ الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب كلهم عَن سهل بن الحنظلية رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ بعث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم سَرِيَّة نَحْو الأربعمائة فَلَمَّا رجعُوا من الْغَزْو قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّكُم فِي غَد لقادمون على إخْوَانكُمْ فأصلحوا رحالكُمْ وأحسنوا لباسكم فَذكره وَفِي رِوَايَة الْحَاكِم تَقْدِيم أَحْسنُوا الخ

(70)

احفظ الله يحفظك احفظ الله تَجدهُ تجاهك إِذا سَأَلت فاسأل الله وَإِذا استعنت فَاسْتَعِنْ بِاللَّه وَاعْلَم أَن الْأمة لَو اجْتمعت على أَن ينفعوك بِشَيْء لم ينفعوك إِلَّا بِشَيْء قد كتبه الله لَك وَإِن اجْتَمعُوا على أَن يضروك بِشَيْء لم يضروك إِلَّا بِشَيْء قد كتبه الله عَلَيْك

رفعت الأقلام وجفت الصُّحُف

أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح

سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كنت خلف النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فَقَالَ يَا غُلَام إِنِّي أعلمك كَلِمَات احفظ الله فَذكره

قَالَ النَّوَوِيّ فِي أربعينه وَفِي رِوَايَة غير التِّرْمِذِيّ احفظ الله تَجدهُ أمامك

تعرف إِلَى الله فِي الرخَاء يعرفك فِي

ص: 36

الشدَّة وَاعْلَم أَن مَا أخطأك لم يكن ليصيبك وَمَا أَصَابَك لم يكن ليخطئك وَاعْلَم أَن النَّصْر مَعَ الصَّبْر وَأَن الْفرج مَعَ الكرب وَأَن مَعَ الْعسر يسرا

(71)

احفظ مَا بَين لحييك وَمَا بَين رجليك

أخرجه أَبُو يعلى وَأَبُو قَانِع وَابْن مَنْدَه والضياء فِي المختارة عَن صعصعة الْمُجَاشِعِي رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن صعصعة قَالَ قلت يَا رَسُول الله أوصني

قَالَ احفظ لحييك (أَي لسَانك) فَذكره

(72)

احفظ عورتك إِلَّا من زَوجتك أَو مَا ملكت يَمِينك

قيل إِذا كَانَ الْقَوْم بَعضهم فِي بعض قَالَ إِن اسْتَطَعْت أَن لَا يرينها أحد فَلَا يرينها

قيل إِذا كَانَ أَحَدنَا خَالِيا قَالَ الله أَحَق أَن يستحيا مِنْهُ من النَّاس

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ كلهم عَن بهز بن حَكِيم عَن جده مُعَاوِيَة بن حيدة رضي الله عنه

قَالَ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَرَوَاهُ البُخَارِيّ تَعْلِيقا

قَالَ ابْن حجر وَإِسْنَاده إِلَى بهز صَحِيح وَلِهَذَا جزم البُخَارِيّ بتعليقه وَأما بهز وَأَبوهُ فليسا من شَرطه

قَالَه الْمَنَاوِيّ

سَببه عَن مُعَاوِيَة بن حيدة قَالَ قلت يَا رَسُول الله عوراتنا مَا نأتي مِنْهَا وَمَا نذر قَالَ احفظ فَذكره

(73)

أحفوا الشَّوَارِب وأعفوا اللحى

أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن عمر بن الْخطاب وَابْن عدي عَن أبي هُرَيْرَة والطَّحَاوِي عَن أنس بن مَالك وَزَاد فِي آخِره وَلَا تشبهوا باليهود وَأخرجه الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر رضي الله عنهما أَوله خالفوا الْمُشْركين أحفوا الشَّوَارِب وأوفوا اللحى يَأْتِي فِي حرف الْخَاء

سَببه أخرج ابْن النجار عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله

ص: 37