الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأجابهم النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَذكره
وَأخرج البُخَارِيّ عَن أنس قَالَ قدم النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَة فِي حَيّ يُقَال لَهُم بَنو عَمْرو بن عَوْف فَأَقَامَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فيهم أَرْبعا وَعشْرين لَيْلَة ثمَّ أرسل إِلَى بني النجار فجاؤوا متقلدين السيوف فَكَأَنِّي أنظر إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم على رَاحِلَته وَأَبُو بكر ردفه وملأ بني النجار حوله حَتَّى ألْقى بِفنَاء أبي أَيُّوب وَكَانَ يحب أَن يُصَلِّي حَيْثُ أَدْرَكته الصَّلَاة وَيُصلي فِي مرابض الْغنم وَإنَّهُ أَمر بِبِنَاء الْمَسْجِد فَأرْسل إِلَى مَلأ بني النجار فَقَالَ يَا بني النجار ثامنوني بحائطكم هَذَا قَالُوا لَا وَالله لَا نطلب ثمنه إِلَّا إِلَى الله عز وجل
قَالَ أنس وَكَانَ فِيهِ مَا أَقُول لكم قُبُور الْمُشْركين وَفِيه خرب وَفِيه نخيل فَأمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم بقبور الْمُشْركين فنبشت ثمَّ بالخرب فسويت وبالنخل فَقطع فصفوا النّخل قبْلَة الْمَسْجِد وَجعلُوا عضادته الْحِجَارَة وَجعلُوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون وَالنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَعَهم وَهُوَ يَقُول اللَّهُمَّ فَذكره
الْهمزَة مَعَ اللَّام
(403)
البس الخشن الضّيق حَتَّى لَا يجد الْعِزّ وَالْفَخْر فِيك مساغا
أخرجه أَبُو نعيم والديلمي عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ رضي الله عنه وَابْن مَنْدَه عَن أنيس ابْن الضَّحَّاك رضي الله عنه
قَالَ الْحَافِظ ابْن مَنْدَه غَرِيب وَفِيه إرْسَال
سَببه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لأبي ذَر يَا أَبَا ذَر البس الخشن فَذكره
(404)
إلتمس وَلَو خَاتمًا من حَدِيد
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن سهل بن سعد رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَت امْرَأَة إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَت إِنِّي وهبت من نَفسِي (أَي وهبت نَفسِي لَك) فَقَامَتْ
طَويلا فَقَالَ رجل زوجنيها إِن لم يكن لَك بهَا حَاجَة
فَقَالَ هَل عنْدك من شَيْء تصدقها قَالَ مَا عِنْدِي إِلَّا إزَارِي
فَقَالَ إِن أعطيتهَا إِيَّاه جَلَست لَا إِزَار لَك قَالَ فالتمس شَيْئا فَقَالَ مَا أجد شَيْئا
فَقَالَ التمس وَلَو خَاتمًا من حَدِيد فَلم يجد فَقَالَ أَمَعَك من الْقُرْآن شَيْء قَالَ نعم سُورَة كَذَا وَسورَة كَذَا لسور سَمَّاهَا فَقَالَ زَوَّجْنَاكهَا بِمَا مَعَك من الْقُرْآن
(405)
ألق عَنْك شعر الْكفْر ثمَّ اختتن
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد عَن ابْن كُلَيْب رضي الله عنه
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر سَنَده ضَعِيف
سَببه أخرج أَبُو دَاوُد عَن عثيم بن كُلَيْب عَن أَبِيه عَن جده أَنه جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أسلمت فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ألق فَذكره
وَأخرجه أَبُو نعيم فِي معرفَة الصَّحَابَة مُتَّصِلا من طَرِيقين عَن عثيم وَترْجم لَهُ الْحَافِظ الْمزي ثمَّ قَالَ ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات
(406)
ألقوها وَمَا حولهَا فاطرحوه وكلوا سمنكم
أخرجه البُخَارِيّ عَن مَيْمُونَة رضي الله عنها
سَببه عَنْهَا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَن فَأْرَة سَقَطت فِي سمن فَذكره
(407)
الزم بَيْتك
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه
فِي سَنَده الْفُرَات ابْن أبي الْفُرَات ضَعَّفُوهُ
سَببه أَن رجلا اسْتَعْملهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على عمل فَقَالَ يَا رَسُول الله خر لي فَذكره
(408)
أَلَيْسَ تثنون عَلَيْهِم وتدعون لَهُم فَذَاك بِذَاكَ
أخرجه الضياء فِي المختارة عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ الْمُهَاجِرُونَ يَا رَسُول الله ذهبت الْأَنْصَار بِالْأَجْرِ مَا رَأينَا قوما أحسن بذلا لكثير وَلَا أحسن