المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الهمزة مع العين المهملة - البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف - جـ ١

[ابن حمزة الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الْهمزَة الْهمزَة مَعَ الْألف

- ‌الْهمزَة مَعَ الْهمزَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الْبَاء

- ‌الْهمزَة مَعَ التَّاء

- ‌الْهمزَة مَعَ الثَّاء

- ‌الْهمزَة مَعَ الْجِيم

- ‌الْهمزَة مَعَ الْحَاء الْمُهْملَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الْخَاء الْمُعْجَمَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الدَّال الْمُهْملَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الذَّال الْمُعْجَمَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الرَّاء

- ‌الْهمزَة مَعَ الزَّاي

- ‌الْهمزَة مَعَ السِّين الْمُهْملَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الشين الْمُعْجَمَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الصَّاد الْمُهْملَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الضَّاد الْمُعْجَمَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الطَّاء

- ‌الْهمزَة مَعَ الظَّاء الْمُعْجَمَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الْعين الْمُهْملَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الْغَيْن الْمُعْجَمَة

- ‌الْهمزَة مَعَ الْفَاء

- ‌الْهمزَة مَعَ الْقَاف

- ‌الْهمزَة مَعَ الْكَاف

- ‌الْهمزَة بعْدهَا الْجَلالَة

- ‌الْهمزَة مَعَ اللَّام

- ‌الْهمزَة مَعَ الْمِيم

- ‌الْهمزَة مَعَ النُّون

- ‌الْهمزَة مَعَ الْهَاء

- ‌الْهمزَة مَعَ الْوَاو

- ‌الْمحلى بأل

الفصل: ‌الهمزة مع العين المهملة

أَطِيعُونِي مَا كنت بَين أظْهركُم وَعَلَيْكُم بِكِتَاب الله أحلُّوا حَلَاله وحرموا حرَامه

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ رضي الله عنه

قَالَ الهيثمي رجال موثوقون

وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ رُوَاته ثِقَات

سَببه عَن عَوْف قَالَ خرج علينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مرعوب أَو قَالَ موعوك

فَذكره

وَفِي رِوَايَة مَا دمت وَأخرجه الديلمي عَن معَاذ رضي الله عنه وَعِنْده فِي آخِره فَإِنَّهُ يَأْتِي زمَان يسري على الْقُرْآن فِي لَيْلَة فَينْسَخ من الْقُلُوب والمصاحف

‌الْهمزَة مَعَ الظَّاء الْمُعْجَمَة

(265)

أظهرُوا النِّكَاح وأخفوا الْخطْبَة

أخرجه الديلمي فِي الفردوس عَن أم سَلمَة رضي الله عنها وَفِي الْجَامِع الْكَبِير عَن عَائِشَة رضي الله عنها بِلَفْظ أظهرُوا النِّكَاح واضربوا عَلَيْهِ بالغربال وَيَأْتِي عَنْهَا بِلَفْظ أعْلنُوا وَقد تقدم سَببه فِي حَدِيث أشيدوا النِّكَاح عَن هَبَّار بن الْأسود رضي الله عنه

‌الْهمزَة مَعَ الْعين الْمُهْملَة

(266)

اعبد الله وَلَا تشرك بِهِ شَيْئا واعمل لله كَأَنَّك ترَاهُ واعدد نَفسك فِي الْمَوْتَى وَاذْكُر الله عِنْد كل حجر وكل شجر وَإِذا عملت سَيِّئَة فاعمل بجنبها حَسَنَة السِّرّ بالسر وَالْعَلَانِيَة بالعلانية

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي سَلمَة عَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه

قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ رِجَاله ثِقَات وَفِيه انْقِطَاع

وَقَالَ تِلْمِيذه الهيثمي أَبُو سَلمَة لم يدْرك معَاذًا وَرِجَاله ثِقَات

ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته

سَببه عَن معَاذ قَالَ أردْت سفرا فَقلت يَا رَسُول الله أوصني فَذكره

(267)

ص: 107

اعبد الله وَلَا تشرك بِهِ شَيْئا وَزَل مَعَ الْقُرْآن أَيْنَمَا زَالَ وَأَقْبل الْحق مِمَّن جَاءَ بِهِ من صَغِير أَو كَبِير وَإِن كَانَ بغيضا بَعيدا واردد الْبَاطِل مِمَّن جَاءَ بِهِ من صَغِير أَو كَبِير وَإِن كَانَ حبيبا قَرِيبا

أخرجه ابْن عَسَاكِر والديلمي عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه

قَالَ الْمَنَاوِيّ وَفِيه عبد القدوس بن حبيب الدِّمَشْقِي

قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء تَرَكُوهُ

سَببه مَا أخرج ابْن عَسَاكِر فِي التَّارِيخ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ قلت للنَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلمنِي كَلِمَات جَوَامِع نوافع فَذكره

(268)

اعبدوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا وَأَطيعُوا من ولاه الله أَمركُم وَلَا تنازعوا الْأَمر أَهله وَإِن كَانَ عبدا أسود

أخرجه ابْن جرير وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن عرباض بن سَارِيَة رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ خرج علينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَامَ وَوعظ النَّاس ورغبهم وحذرهم وَقَالَ مَا شَاءَ الله أَن يَقُول ثمَّ قَالَ اعبدوا الله فَذكره

(269)

اعبدوا الرَّحْمَن وأطعموا الطَّعَام وأفشوا السَّلَام تدْخلُوا الْجنَّة بِسَلام

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَابْن ماجة عَن عبد الله بن سَلام رضي الله عنه

سَببه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قلت يَا رَسُول الله إِنِّي إِذا رَأَيْتُك طابت نَفسِي وقرت عَيْني فأنبئني عَن كل شَيْء قَالَ كل شَيْء يخلق من مَاء قلت أنبئني بِشَيْء إِذا فعلته دخلت الْجنَّة فَذكره

وَأول هَذَا الحَدِيث مَا فِي ابْن ماجة عَن زُرَارَة بن أبي أوفى قَالَ حَدثنِي عبد الله بن سَلام قَالَ لما قدم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قيل قد قدم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قد قدم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثَلَاثًا فَجئْت فِي النَّاس لأنظر إِلَيْهِ فَلَمَّا تبينت وَجهه عرفت أَن وَجهه لَيْسَ بِوَجْه كَذَّاب وَكَانَ أول شَيْء سمعته

ص: 108

يتَكَلَّم بِهِ أَن قَالَ يَا أَيهَا النَّاس أفشوا السَّلَام فَذكره

وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح

وَفِي رِوَايَة أَحْمد بالأفراد

وَأخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما وَلَفظه تدْخلُوا الْجنان

(270)

أعتق أم إِبْرَاهِيم وَلَدهَا

أخرجه ابْن سعد وَابْن ماجة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما

سَببه عَنهُ كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير قَالَ لما ولدت مَارِيَة الْقبْطِيَّة قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أعتق فَذكره

(271)

أعتقوا عَنهُ رَقَبَة يعْتق الله بِكُل عُضْو مِنْهَا عضوا مِنْهُ من النَّار

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ عَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع رضي الله عنه قَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرطهمَا

وَأقرهُ الذَّهَبِيّ

سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن وَاثِلَة قَالَ أَتَيْنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي صَاحب لنا أوجب بِالْقَتْلِ قَالَ فَذكره

وَأخرج الْبَغَوِيّ وَابْن عَسَاكِر عَنهُ أَيْضا قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَة تَبُوك فَأَتَاهُ نفر من بني سليم فَقَالُوا يَا رَسُول الله إِن صاحبنا قد أوجب فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أعتقوا فَذكره

(272)

اعْتكف وأوف بِنَذْرِك

أخرجه ابْن أبي عَاصِم فِي الِاعْتِكَاف عَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن عمر قَالَ كَانَ عَليّ نذر فِي الْجَاهِلِيَّة أَن أعتكف عِنْد الْبَيْت يَوْمًا فَلَمَّا فصل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مُقبلا من الطَّائِف قلت يَا رَسُول الله كَانَ عَليّ نذر أَن أعتكف عِنْد هَذَا الْبَيْت أفأعتكف فَقَالَ اعْتكف فَذكره

(273)

أعْتِمُوا بِهَذِهِ الصَّلَاة فَإِنَّكُم قد فضلْتُمْ بهَا على سَائِر الْأُمَم وَلم تصلها أمة

ص: 109

قبلكُمْ

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ وَالطَّبَرَانِيّ عَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه

رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته

سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن عَاصِم بن حميد السكونِي أَنه سمع معَاذ بن جبل رضي الله عنه يَقُول بَقينَا نَنْتَظِر النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي صَلَاة الْعَتَمَة فَتَأَخر حَتَّى ظن الظَّان أَنه لَيْسَ بِخَارِج وَالْقَائِل منا يَقُول صلى فَإنَّا كَذَلِك حَتَّى خرج النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا لَهُ كَمَا قَالُوا فَقَالَ أعْتِمُوا فَذكره

(274)

اعرضوا عَليّ رقاكم لَا بَأْس بالرقى مَا لم يكن فِيهِ شرك

أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد عَن عَوْف بن مَالك رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنهُ قَالَ كُنَّا نرقي فِي الْجَاهِلِيَّة فَقُلْنَا يَا رَسُول الله كَيفَ ترى فِي ذَلِك فَقَالَ اعرضوا فَذكره

(275)

أعدهَا فِي ثَوْبك لَا تطرحها فِي الْمَسْجِد حَتَّى تخرج من الْمَسْجِد

أخرجه الْبَغَوِيّ عَن شيخ من أهل مَكَّة من قُرَيْش

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ رأى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رجلا أَخذ قملة من ثَوْبه وَهُوَ فِي الْمَسْجِد قَالَ أعدهَا فَذكره

(276)

اعرفوا أنسابكم تصلوا أَرْحَامكُم فَإِنَّهُ لَا قرب بالرحم إِذا قطعت وَإِن كَانَت قريبَة وَلَا بعد بهَا إِذا وصلت وَإِن كَانَت بعيدَة

أخرجه أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما

قَالَ الْحَاكِم على شَرط البُخَارِيّ وَقَالَ النَّوَوِيّ إِسْنَاد الطَّيَالِسِيّ جيد

سَببه كَمَا فِي مُسْتَدْرك الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَمْرو الْأمَوِي عَن ابْن عَبَّاس

قَالَ ابْن عَمْرو كنت عِنْد ابْن عَبَّاس فمت إِلَيْهِ رجل برحم بعيدَة فَقَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله

ص: 110

عَلَيْهِ وَسلم اعرفوا أنسابكم فَذكره

(277)

اعزل الْأَذَى عَن طَرِيق الْمُسلمين

أخرجه مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَابْن ماجة عَن أبي بَرزَة رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي ابْن ماجة عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله دلَّنِي على عمل أنتفع بِهِ

قَالَ اعزل فَذكره

(278)

اعزلوا أَو لَا تعزلوا مَا كتب الله تَعَالَى من نسمَة هِيَ كائنة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا وَهِي كائنة

أخرجه بِهَذَا اللَّفْظ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن صرمة العذري رضي الله عنه وَأخرجه بِغَيْرِهِ بِمَعْنَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه

سَببه عَن صرمة قَالَ غزا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِنَا فأصبنا كرائم الْعَرَب فرغبنا فِي التَّمَتُّع وَقد اشتدت علينا الْعُزُوبَة فبادرنا أَن نستمتع ونعزل فَقَالَ بَعْضنَا لبَعض مَا يَنْبَغِي لنا أَن نصْنَع ذَلِك وَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم بَين أظهرنَا حَتَّى نَسْأَلهُ فَسَأَلْنَاهُ فَذكره

(279)

أعطي وَلَا توكي فيوكا عَلَيْك

أخرجه أَبُو دَاوُد عَن أَسمَاء بنت أبي بكر رضي الله عنهما وَتقدم بِلَفْظ ارضخي من رِوَايَة مُسلم وَالنَّسَائِيّ

سَببه عَنْهَا قَالَت قلت يَا رَسُول الله مَالِي شَيْء إِلَّا مَا أَدخل عَليّ الزبير بَيته أفأعطي مِنْهُ قَالَ أعطي فَذكره

وَأخرجه أَبُو دَاوُد عَن عَائِشَة رضي الله عنها بِلَفْظ وَلَا تحصي

(280)

أعظم الذَّنب عِنْد الله أَن تجْعَل لله ندا وَهُوَ خلقك ثمَّ أَن تقتل ولدك مَخَافَة أَن يطعم مَعَك ثمَّ أَن تُزَانِي حَلِيلَة جَارك

أخرجه الشَّيْخَانِ وَأحمد وَالثَّلَاثَة عَن عبد الله بن مَسْعُود

سَببه عَنهُ قَالَ سَأَلت النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَي الذَّنب أعظم عِنْد الله فَذكره

قلت ثمَّ أَي فَذكره

قلت ثمَّ أَي فَذكره

(281)

أعظم النَّاس أجرا فِي الصَّلَاة أبعدهم إِلَيْهَا ممشى فأبعدهم وَالَّذِي

ص: 111

ينْتَظر الصَّلَاة حَتَّى يُصليهَا مَعَ الإِمَام أعظم أجرا من الَّذِي يُصليهَا ثمَّ ينَام

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه

وَأخرجه ابْن ماجة عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه

سَببه عَن أبي مُوسَى قَالَ أَرَادَ بَنو سَلمَة أَن يَنْتَقِلُوا قرب الْمَسْجِد فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أعظم فَذكره

(282)

اعقلها وتوكل

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن أنس رضي الله عنه

وَقَالَ التِّرْمِذِيّ قَالَ يحيى بن سعيد الْقطَّان إِنَّه مُنكر

وَقَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب

وَهُوَ عِنْد الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ قيدها وتوكل وَأخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَابْن خُزَيْمَة وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي

قَالَ الْعِرَاقِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح

سَببه كَمَا أخرج ابْن حبَان من حَدِيث عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله أرسل نَاقَتي وَأَتَوَكَّل قَالَ اعقلها وتوكل وَفِي التِّرْمِذِيّ أَعقل نَاقَتي وَأَتَوَكَّل أَو أطلقها وَأَتَوَكَّل فَذكره

(283)

أعلم النَّاس من يجمع علم النَّاس إِلَى علمه وكل صَاحب علم غرثان

أخرجه أَبُو يعلى والديلمي عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه

قَالَ الهيثمي فِي سَنَد أبي يعلى مسْعدَة بن اليسع وَهُوَ ضَعِيف جدا

سَببه عَن جَابر قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي النَّاس أعلم فَذكره

(284)

اعْلَم يَا أَبَا مَسْعُود أَن الله أقدر عَلَيْك مِنْك على هَذَا الْغُلَام

أخرجه مُسلم عَن أبي مَسْعُود عقبَة بن عَامر البدري رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ كنت أضْرب غُلَاما لي بِالسَّوْطِ فَسمِعت صَوتا من خَلْفي اعْلَم يَا أَبَا مَسْعُود فَلم أفهم

ص: 112

الصَّوْت من الْغَضَب فَلَمَّا دنا مني إِذا هُوَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَإِذا هُوَ يَقُول اعْلَم يَا أَبَا مَسْعُود وَقَالَ فألقيت السَّوْط من يَدي وَفِي رِوَايَة فَسقط السَّوْط من يَدي لهيبته فَقَالَ اعْلَم يَا أَبَا مَسْعُود أَن الله فَذكره فَقلت يَا رَسُول الله هُوَ حر لوجه الله فَقَالَ أما لَو لم تفعل لَلَفَحَتْك النَّار

(285)

اعلموا أَن شرار النَّاس الَّذين اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو يعلى عَن أبي عُبَيْدَة بن الْجراح رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ آخر مَا تكلم بِهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ أخرجُوا يهود أهل الْحجاز وَأهل نَجْرَان من جَزِيرَة الْعَرَب وَاعْلَمُوا أَن شرار النَّاس فَذكره

(286)

اعلموا أَنه لَيْسَ مِنْكُم من أحد إِلَّا مَال وَارثه أحب إِلَيْهِ من مَاله مَالك مَا قدمت وَمَال وارثك مَا أخرت

أخرجه بِهَذَا اللَّفْظ النَّسَائِيّ عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه وَنَحْوه بِمَعْنَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ

سَببه عَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَيّكُم مَال وَارثه أحب إِلَيْهِ من مَاله قَالُوا لَا نَدْرِي قَالَ اعلموا فَذكره

(287)

اعْمَلُوا فَكل ميسر لما خلق لَهُ

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رضي الله عنه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عمرَان بن حُصَيْن رضي الله عنهم

سَببه عَن عَليّ رضي الله عنه قَالَ كُنَّا فِي جَنَازَة فِي بَقِيع الْغَرْقَد فَأَتَانَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقعدَ وقعدنا حوله وَمَعَهُ مخصرة فَنَكس وَجعل ينكت بمخصرته ثمَّ قَالَ مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا وَقد كتب مَقْعَده من الْجنَّة فَقَالُوا يَا رَسُول الله أَفلا نَتَّكِل على كتَابنَا فَقَالَ اعْمَلُوا فَذكره

وَعَن ابْن

ص: 113