الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَهُوَ محرم فوقصته نَاقَته فَمَاتَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم اغسلوه فَذكره
(295)
اغْفِر فَإِن عَاقَبت فعاقب بِقدر الذَّنب وَاتَّقِ الْوَجْه
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة عَن جُزْء بن قيس رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله إِن أَهلِي عصوني فَبِمَ أعاقبهم قَالَ اغْفِر ثَلَاثًا فَإِن عَاقَبت فَذكره
وَسَببه بعد عصر النُّبُوَّة أَن عُيَيْنَة عَم جُزْء دخل على عمر رضي الله عنه فَقَالَ هَا ابْن الْخطاب وَالله مَا تُعْطِينَا الجزل وَلَا تحكم بَيْننَا بِالْعَدْلِ فَغَضب عمر حَتَّى هم أَن يُوقع بِهِ فَقَالَ جُزْء يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن الله تَعَالَى قَالَ لنَبيه {خُذ الْعَفو وَأمر بِالْعرْفِ وَأعْرض عَن الْجَاهِلين} ثمَّ ذكر هَذَا الْخَبَر
(296)
أغنوهم عَن الْمَسْأَلَة فِي هَذَا الْيَوْم
أخرجه الإِمَام مُحَمَّد بن الْحسن فِي الأَصْل عَن ابْن معشر عَن نَافِع عَن ابْن عمر رضي الله عنهما وَالْحَاكِم فِي عُلُوم الحَدِيث بِلَفْظ أغنوهم عَن الطّواف فِي هَذَا الْيَوْم
سَببه عَن ابْن عمر أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرهُم أَن يؤدوا صَدَقَة الْفطر قبل أَن يخرجُوا إِلَى الْمصلى وَقَالَ أغنوهم فَذكره
الْهمزَة مَعَ الْفَاء
(297)
أفشوا السَّلَام وأطعموا الطَّعَام واضربوا الْهَام تورثوا الْجنان
أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَقَالَ حسن غَرِيب
سَببه أخرج العسكري عَن عبد الله بن سَلام رضي الله عنه قَالَ لما قدم الْمُصْطَفى صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَة انجفل النَّاس قبله فَقيل قدم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَجئْت فِي النَّاس لأنظر فَلَمَّا رَأَيْته عرفت أَنه لَيْسَ بِوَجْه كَذَّاب وَكَانَ أول شَيْء تكلم بِهِ أَن قَالَ يَا أَيهَا النَّاس أفشوا السَّلَام فَذكره وَتقدم عَنهُ نَحوه فِي اعبدوا الرَّحْمَن
(298)
افصل بَعْضهَا من بعض ثمَّ بعها
أخرجه النَّسَائِيّ عَن فضَالة بن عبيد رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ أصبت يَوْم خَيْبَر قلادة فِيهَا ذهب وخرز فَأَرَدْت أَن أبيعها فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم افصل فَذكره
(299)
أفضل الْأَعْمَال الصَّلَاة لوَقْتهَا وبر الْوَالِدين
أخرجه مُسلم عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي الْعَمَل أفضل فَقَالَ الصَّلَاة لوَقْتهَا قلت ثمَّ أَي قَالَ بر الْوَالِدين وَفِي تَارِيخ الْخَطِيب عَن أنس رضي الله عنه زِيَادَة وَالْجهَاد فِي سَبِيل الله وَفِي المختارة فِي آخِره وَلَو استزدته لزادني
وَلَفظه فِي رِوَايَة أم فَروِيَ أُخْت أبي بكر الصّديق رضي الله عنهما أفضل الْأَعْمَال الصَّلَاة فِي أول وَقتهَا أخرجه عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالدَّارَقُطْنِيّ عَنْهَا وَابْن حبَان عَن ابْن مَسْعُود
(300)
أفضل الْأَعْمَال أَن تدخل على أَخِيك الْمُؤمن سُرُورًا أَو تقضي عَنهُ دينا أَو تطعمه خبْزًا
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قَضَاء الْحَوَائِج وَابْن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
ضعفه الْمُنْذِرِيّ وشواهده تبلغ مرتبَة الْحسن
سَببه عَنهُ قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي الْأَعْمَال أفضل فَذكره
وَأخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل عَن ابْن عمر رضي الله عنهما
(301)
أفضل الْأَعْمَال الْعلم بِاللَّه إِن الْعلم ينفعك مَعَه قَلِيل الْعَمَل وَكَثِيره وَإِن الْجَهْل لَا ينفعك مَعَه قَلِيل الْعَمَل وَلَا كَثِيره
أخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي نوادره وَابْن عبد الْبر وَغَيرهمَا عَن أنس رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقَالَ أَي الْأَعْمَال أفضل قَالَ الْعَمَل بِاللَّه ثمَّ أَتَاهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ مثل ذَلِك فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنَّمَا أَسأَلك عَن الْعَمَل فَقَالَ إِن الْعلم فَذكره
(302)
أفضل الْإِيمَان أَن تحب لله وَتبْغض لله وتعمل لسَانك فِي ذكر الله عز وجل وَأَن تحب للنَّاس مَا تحب لنَفسك وَتكره لَهُم مَا تكره لنَفسك وَأَن تَقول خيرا أَو تصمت
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن معَاذ بن أنس رضي الله عنه
قَالَ الهيثمي فِيهِ ابْن لَهِيعَة وَهُوَ ضَعِيف
سَببه عَن معَاذ قَالَ سَأَلت النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن أفضل الْإِيمَان فَذكره
(303)
أفضل الْجِهَاد حج مبرور
أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ رضي الله عنها سَببه عَنْهَا قَالَت يَا رَسُول الله نرى الْجِهَاد أفضل الْعَمَل أَو لَا نجاهد قَالَ لَكِن أفضل الْجِهَاد فَذكره
وَأخرج البُخَارِيّ أَيْضا عَنْهَا قَالَت قلت يَا رَسُول الله أَلا نغزو ونجاهد مَعكُمْ فَقَالَ لَكِن أحسن الْجِهَاد وأجمله الْحَج حج مبرور فَقَالَت عَائِشَة لَا أدع الْحَج بعد إِذْ سَمِعت هَذَا من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
(304)
أفضل الْجِهَاد كلمة حق عِنْد سُلْطَان جَائِر
أخرجه أَصْحَاب السّنَن سوى النَّسَائِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَالْإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي أُمَامَة وَالْإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ
فِي الشّعب عَن طَارق بن شهَاب رضي الله عنهم فِيهِ عِنْد أَصْحَاب السّنَن الْمَذْكُورَة عَطِيَّة الْعَوْفِيّ قَالَ فِي الكاشف ضَعَّفُوهُ وَقَالَ فِي الرياض رَوَاهُ النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح وَكَذَا قَالَ الْمُنْذِرِيّ فالمتن صَحِيح
سَببه أخرج ابْن ماجة عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ رضي الله عنه قَالَ عرض لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم رجل عِنْد الْجَمْرَة الأولى فَقَالَ يَا رَسُول الله أَي الْجِهَاد أفضل فَسكت عَنهُ فَلَمَّا رمى الْجَمْرَة الثَّانِيَة سَأَلَهُ فَسكت عَنهُ فَلَمَّا رمى جَمْرَة الْعقبَة وضع رجله فِي الغرز ليركب قَالَ أَيْن السَّائِل قَالَ أَنا يَا رَسُول الله
قَالَ أفضل الْجِهَاد كلمة حق فَذكره
(305)
أفضل الْحَج العج والثج
أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر بن الْخطاب وَابْن ماجة وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي بكر وَأَبُو يعلى عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنهم
حَدِيث ابْن عمر رضي الله عنه فِيهِ الضَّحَّاك بن عُثْمَان لَيْسَ بِقَوي
وَحَدِيث الصّديق صَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه عَن الصّديق وَابْن مَسْعُود رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم سُئِلَ أَي الْحَج أفضل فَذكره
(306)
أفضل الرّقاب أغلاها ثمنا وأنفسها عِنْد أَهلهَا
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن أبي ذَر وَأحمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي أُمَامَة
قَالَ الهيثمي رجال أَحْمد ثِقَات
سَببه عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي الرّقاب أفضل قَالَ أغلاها ثمنا وأنفسها عِنْد أَهلهَا قلت فَإِن لم أفعل قَالَ تعين صانعا أَو تصنع لآخر قلت فَإِن لم أفعل قَالَ تدع النَّاس من الشَّرّ فَإِنَّهَا صَدَقَة تصدق بهَا على نَفسك وَوَقع عِنْد مُسلم أَكثر ثمنا
(307)
أفضل الصَّدَقَة سقِِي المَاء
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن سعد بن عبَادَة رضي الله عنه
وَأخرجه أَبُو يعلى عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن سعد بن عبَادَة أَنه قَالَ يَا رَسُول الله إِن أم سعد مَاتَت فَأَي الصَّدَقَة أفضل قَالَ سقِِي المَاء قَالَ فحفر بِئْرا وَقَالَ هَذِه لأم سعد
وَفِي رِوَايَة أَي الصَّدَقَة أعجب إِلَيْك فَذكره
(308)
أفضل الصَّدَقَة سر إِلَى فَقير وَجهد من مقل
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَي الصَّدَقَة أفضل فَذكره
قَالَ الْمَنَاوِيّ وَرَوَاهُ أَحْمد فِي حَدِيث طَوِيل
قَالَ الهيثمي وَفِيه عَليّ بن زيد وَهُوَ ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد مِنْهَا مَا رَوَاهُ أَحْمد فِي حَدِيث طَوِيل عَن أبي ذَر قَالَ قلت يَا رَسُول الله الصَّدَقَة مَا هِيَ قَالَ أَضْعَاف مضاعفة قلت فأيها أفضل قَالَ جهد من مقل أَو سر إِلَى فَقير وَفِيه أَبُو عَمْرو الدِّمَشْقِي مَتْرُوك
انْتهى
(309)
أفضل الصَّلَاة صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته إلاالمكتوبة
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن زيد بن ثَابت رضي الله عنه
سَببه أخرج ابْن ماجة وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عبد الله بن سعد رضي الله عنه قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَيّمَا أفضل الصَّلَاة فِي بَيْتِي أم الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد قَالَ أَلا ترى إِلَى بَيْتِي مَا أقربه من الْمَسْجِد فَلِأَن أُصَلِّي فِي بَيْتِي أحب إِلَيّ من أَن أُصَلِّي فِي الْمَسْجِد إِلَّا أَن تكون صَلَاة مَكْتُوبَة وروى الطَّحَاوِيّ فِي مَعَاني الْآثَار أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ للنَّاس لما اجْتَمعُوا
إِلَيْهِ فِي شهر رَمَضَان ليُصَلِّي بهم فِي الْمَسْجِد أَيهَا النَّاس صلوا فِي بُيُوتكُمْ فَإِن خير صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته إِلَّا الْمَكْتُوبَة وَقد أخرجه مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ مَعَ ذكر سَببه عَن زيد بن ثَابت وَيَأْتِي فِي حَدِيث خير صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته
(310)
أفضل الْعِبَادَة أحمزها
أخرجه بِمَعْنَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن عَائِشَة رضي الله عنها وَلَفظه إِنَّمَا أجرك على قدر نصبك وَهُوَ فِي نِهَايَة ابْن الْأَثِير بِهَذَا اللَّفْظ مَنْسُوب إِلَى ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما
سَببه عَنهُ بِلَفْظ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي الْأَعْمَال أفضل قَالَ أحمزها وَهُوَ بِالْمُهْمَلَةِ وَالزَّاي أَي أقواها وأشقها
وَأنكر إِسْنَاده أَبُو الْحجَّاج الْمزي وَقَالَ الْمزي هُوَ من غرائب الْأَحَادِيث وَلم يرد فِي شَيْء من الْكتب السِّتَّة
انْتهى
يَعْنِي بِهَذَا اللَّفْظ وَإِلَّا فَمَا فِي مُسلم صَرِيح فِي الْمَعْنى وَقد توهم بَعضهم بِأَن حَدِيث أفضل الْعِبَادَة أخفها يُعَارضهُ وَهُوَ رَوَاهُ فِي الفردوس عَن عُثْمَان مَرْفُوعا وَقد استظهر الْحَافِظ السخاوي أَنه بِالْمُثَنَّاةِ التَّحِيَّة وَيُؤَيِّدهُ مَا يرْوى عَن جَابر مَرْفُوعا أفضل الْعِبَادَة أجرا سرعَة الْقيام من عِنْد الْمَرِيض
(311)
أفضل الْعَمَل الصَّبْر والسماحة
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عبَادَة بن الصَّامِت رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله أَي الْعَمَل أفضل قَالَ الصَّبْر والسماحة
قَالَ أُرِيد أفضل من ذَلِك قَالَ لَا تتهم الله فِي شَيْء من قَضَائِهِ
(312)
أفضل الْكسْب بيع مبرور وَعمل الرجل بِيَدِهِ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي بَرزَة بن نيار الْأنْصَارِيّ رضي الله عنه
قَالَ الْمَنَاوِيّ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور عَن ابْن عمر
قَالَ
الهيثمي وَرِجَاله ثِقَات
سَببه أخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث جَمِيع بن عُمَيْر عَن خَاله أبي بَرزَة قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن أفضل الْكسْب فَذكره وَجَمِيع قَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر وَقَالَ الذَّهَبِيّ صَدُوق رَمَوْهُ بِالْكَذِبِ
(313)
أفضل النَّاس مُؤمن يُجَاهد فِي سَبِيل الله بِنَفسِهِ وَمَاله ثمَّ مُؤمن فِي شعب من الشعاب يَتَّقِي الله ويدع النَّاس من شَره
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ قيل يَا رَسُول الله أَي النَّاس أفضل فَذكره
(314)
أفضل النَّاس مُؤمن بَين كريمين
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن كَعْب بن مَالك رضي الله عنه
قَالَ الهيثمي وَفِيه مُعَاوِيَة بن يحيى أَحَادِيثه مَنَاكِير
قَالَ الْمَنَاوِيّ وَأخرجه العسكري فِي الْأَمْثَال عَن أبي ذَر بأبسط من هَذَا وَلَفظه يُوشك أَن يكون أسعد النَّاس فِي الدُّنْيَا لكع ابْن لكع أَي عبد ابْن عبد وَأفضل النَّاس مُؤمن بَين كريمين
سَببه عَن كَعْب قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي النَّاس أفضل فَذكره
(315)
أفضل الْمُؤمنِينَ إِيمَانًا أحاسنهم أَخْلَاقًا الموطؤون أكنافا لم يبلغ عبد حَقِيقَة الْإِيمَان حَتَّى يحب للنَّاس مَا يحب لنَفسِهِ وَحَتَّى يَأْمَن جَاره بوائقه
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عمر رضي الله عنهما وَفِيه كوثر بن حَكِيم مَتْرُوك لَكِن لَهُ شَوَاهِد تبلغه مرتبَة الْحسن
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن مَسْعُود يَا ابْن أم عبد هَل تَدْرِي من أفضل الْمُؤمنِينَ قَالَ الله
وَرَسُوله أعلم
قَالَ أفضل الْمُؤمنِينَ فَذكره
(316)
أفضل نسَاء أهل الْجنَّة خَدِيجَة بنت خويلد وَفَاطِمَة بنت مُحَمَّد وَمَرْيَم بنت عمرَان وآسية بنت مُزَاحم امْرَأَة فِرْعَوْن
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما
قَالَ الهيثمي رجالهما رجال الصَّحِيح
وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح
وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
وَأخرجه النَّسَائِيّ بِلَفْظ أفضل نسَاء أهل الْجنَّة خَدِيجَة وَفَاطِمَة وَمَرْيَم وآسية قَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح وَإِسْنَاده صَحِيح
سَببه عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ خطّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي الأَرْض أَرْبَعَة خطوط فَقَالَ أَتَدْرُونَ مَا هَذَا قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم
فَقَالَ أفضل نسَاء أهل الْجنَّة فَذكره
(317)
أفطر الحاجم والمحجوم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن ثَوْبَان رضي الله عنه وَصَححهُ ابْن رَاهَوَيْه وَابْن الْمَدِينِيّ وَقَالَ السُّيُوطِيّ هُوَ متواتر
سَببه أخرج الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن شَدَّاد بن أَوْس رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَتَى على رجل بِالبَقِيعِ وَهُوَ يحتجم وَهُوَ آخذ بيَدي لثمان عشرَة خلت من رَمَضَان فَقَالَ أفطر الحاجم والمحجوم وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيق غياث بن كَلوب الْكُوفِي عَن مطرف عَن سَمُرَة بن جُنْدُب عَن أَبِيه قَالَ مر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على رجل بَين يَدي حجام وَذَلِكَ فِي رَمَضَان وهما يغتابان رجلا فَقَالَ أفطر الحاجم والمحجوم قَالَ الْبَيْهَقِيّ غياث هَذَا مَجْهُول
وَأخرج أَحْمد عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم احْتجم صَائِما محرما فَغشيَ عَلَيْهِ قَالَ فَلذَلِك تكره الْحجامَة للصَّائِم
(318)
أفطر عنْدكُمْ الصائمون وَأكل طَعَامكُمْ الْأَبْرَار وصلت عَلَيْكُم الْمَلَائِكَة
أخرجه ابْن ماجة وَابْن حبَان عَن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أفطر عِنْد سعد بن معَاذ رضي الله عنه فِي رَمَضَان ثمَّ ذكره
وَقيل بل إِنَّه سعد بن عبَادَة
قلت بل حَدِيثه يَأْتِي فِي أكل
(319)
أَفْلح إِن صدق
أخرجه البُخَارِيّ عَن عبد الله بن جَابر بن ثَعْلَبَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل من أهل نجد إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثَائِر الرَّأْس نسْمع دوِي صَوته وَلَا نفقه مَا يَقُول حَتَّى دنا فَإِذا هُوَ يسْأَل عَن الْإِسْلَام فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوَات فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة فَقَالَ هَل عَليّ غَيرهَا قَالَ لَا إِلَّا أَن تطوع
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَصِيَام رَمَضَان قَالَ هَل عَليّ غَيره قَالَ لَا إِلَّا أَن تطوع قَالَ وَذكر لَهُ صلى الله عليه وسلم الزَّكَاة
قَالَ هَل عَليّ غَيرهَا قَالَ لَا إِلَّا أَن تطوع قَالَ فَأَدْبَرَ الرجل وَهُوَ يَقُول وَالله لَا أَزِيد على هَذَا وَلَا أنقص
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَفْلح فَذكره
(320)
أَفْلح من رزق لبا
أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن قُرَّة بن هُبَيْرَة رضي الله عنه
قَالَ الهيثمي فِيهِ راو لم يسم وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات
سَببه عَن قُرَّة بن هُبَيْرَة بن عَامر الْقشيرِي من وُجُوه الْوُفُود قَالَ أَتَيْنَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا إِنَّه كَانَ لنا أَرْبَاب نعبدهن من دون الله فودعناهن فَذكره
(321)
أفلحت يَا قديم إِن مت وَلم تكن أَمِيرا وَلَا كَاتبا وَلَا عريفا
أخرجه
أَبُو دَاوُد عَن الْمِقْدَام بن معد يكرب رضي الله عنه
قَالَ البُخَارِيّ فِيهِ صَالح ابْن يحيى فِيهِ نظر
وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ فِيهِ كَلَام لَا يقْدَح
سَببه عَن الْمِقْدَام قَالَ ضرب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على مَنْكِبي ثمَّ قَالَ أفلحت فَذكره
(322)
افعلي كَمَا يفعل الْحَاج غير أَن لَا تطوفي بِالْبَيْتِ حَتَّى تطهري
أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه عَنْهَا قَالَت قدمت مَكَّة وَأَنا حَائِض فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم افعلي فَذكره
(323)
أَفلا أكون عبدا شكُورًا
أخرجه الْقشيرِي عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه أخرج الْقشيرِي فِي رسَالَته عَن عَطاء قَالَ دخلت على عَائِشَة رضي الله عنها مَعَ عبيد بن عُمَيْر فَقلت أَخْبِرِينَا بِأَعْجَب مَا رَأَيْت من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَبَكَتْ وَقَالَت وَأي شَأْنه لم يكن عجبا إِنَّه أَتَانِي لَيْلَة فَدخل معي فِي فِرَاشِي حَتَّى مس جلدي جلده ثمَّ قَالَ يَا بنت أبي بكر ذَرِينِي أَتَعبد لرَبي قَالَت قلت إِنِّي أحب قربك وَأحب هَوَاك فَأَذنت لَهُ فَقَامَ إِلَى قربَة من مَاء فَتَوَضَّأ فَأكْثر صب المَاء ثمَّ قَامَ يُصَلِّي فَبكى حَتَّى سَالَ دمعه على صَدره ثمَّ ركع ثمَّ سجد فَبكى ثمَّ رفع رَأسه فَبكى فَلم يزل كَذَلِك حَتَّى جَاءَ بِلَال فأذنه بِالصَّلَاةِ فَقلت يَا رَسُول الله مَا يبكيك وَقد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر قَالَ أَفلا أكون عبدا شكُورًا وَلم لَا أفعل وَقد أنزل الله عَليّ {إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض}
(324)
أَفلا قلت لِيَهنك الطّهُور
أخرجه تَمام وَابْن عَسَاكِر عَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ مر رجل فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا لَهُ قَالُوا كَانَ مَرِيضا
قَالَ أَفلا قلت فَذكره
(325)