الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(سليلا للأسى الأمجاد مجدا
…
غَدا للدست صَدرا أَو يَمِينا)
(سأحكم بَيْنكُم حكما مُبينًا
…
وَلَكِن إِن حَلَفت لَهُم يَمِينا)
(وَذَلِكَ نَص شرع الله فيهم
…
وَأما الشَّيْخ حاشا أَن يَمِينا)
1345 - إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن مَحْمُود بن مُحَمَّد ابْن عمر بن شاهنشاه بن أَيُّوب
الْملك الْمُؤَيد صَاحب حماة
عماد الدّين أَبُو الْفِدَاء ابْن الْأَفْضَل بن الْملك المظفر بن الْملك الْمَنْصُور بن الْملك المظفر تَقِيّ الدّين عمر بن شاهنشاه بن أَيُّوب بن شادي
كَانَ من أُمَرَاء دمشق وخدم السُّلْطَان الْملك النَّاصِر لما كَانَ فِي الكرك آخر أمره فوعده بحماة ووفى لَهُ بذلك
وَكَانَ الْمَذْكُور رجلا فَاضلا نظم الْحَاوِي فِي الْفِقْه وصنف تَقْوِيم الْبلدَانِ وتاريخا حسنا وَغير ذَلِك
توفّي بحماة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَكَانَ قد ملكهَا فِي سنة عشر وَسَبْعمائة فَأَقَامَ هَذِه الْمدَّة لَهُ شعر حسن وَمن شعره
(أحسن بِهِ طرفا أفوت بِهِ القضا
…
إِن رمته فِي مطلب أَو مهرب)
(مثل الغزالة مَا بَدَت فِي مشرق
…
إِلَّا بَدَت أنوارها فِي الْمغرب)
وَكَانَ جوادا ممدحا امتدحه الشَّيْخ شهَاب الدّين مَحْمُود بقصيدته الَّتِي مطْلعهَا
(أَتَرَى محبك بالخيال يفوز
…
ولنومه عَن مقلتيه نشوز)
وبقصيدته الَّتِي مطْلعهَا
(ميعاد صبري وسلوى الْمعَاد
…
فالح امْرأ يسليه طول البعاد)
وَأكْثر فِي مدحه شاعره الشَّيْخ جمال الدّين ابْن نباتة شَاعِر الْوَقْت وَمن غرر قصائده فِيهِ
(لثمت ثغر عذولي حِين سماك
…
فلذ حَتَّى كَأَنِّي لاثم فَاك)
(حبا لذكراك فِي سَمْعِي وَفِي خلدي
…
هَذَا وَإِن جرحت فِي الْقلب ذكراك)
(تيهي وصدى إِذا مَا شِئْت واحتكمي
…
على النُّفُوس فَإِن الْحسن ولاك)
(وطولي من عَذَابي فِي هَوَاك عَسى
…
يطول فِي الْحَشْر إيقافي وَإِيَّاك)
(فِي فِيك خمر وَفِي عطف الصِّبَا ميد
…
فَمَا تثنيك إِلَّا من ثناياك)
(وَمَا بَكَيْت لكوني فِيك ذَا شجن
…
إِلَّا لكَون سعير الْقلب مأواك)
(بالرغم إِن لم أقل يَا أصل حرقته
…
لِيَهنك الْيَوْم إِن الْقلب مرعاك)
(يَا أدمعا لي قد أنفقتها سَرفًا
…
مَا كَانَ عَن ذَا الوفا وَالْبر أَغْنَاك)
(وَيَا مديرة صدغيها لقبلتها
…
لقد غَدَتْ أوجه العشاق ترضاك)
(مهما سلونا فَمَا نسلو ليالينا
…
وَمَا نَسِينَا فَلَا وَالله ننساك)
(نكاد نلقاك بالذكرى إِذا خطرت
…
كَأَنَّمَا اسْمك يَا أسما مسماك)
(ونشتكي الطير نعابا بفرقتنا
…
وَمَا طيور النَّوَى إِلَّا مطاياك)
(لقد عرفناك أَيَّامًا وداومنا
…
شجو فيا لَيْت أَنا مَا عرفناك)
(نرعى عهودك فِي حل ومرتحل
…
رعى ابْن أَيُّوب حَال اللائذ الشاكي)
(الْعَالم الْملك السيار سؤدده
…
فِي الأَرْض سير الدراري بَين أفلاك)
(ذَاك الَّذِي قَالَت الْعليا لأنعمه
…
لَا أَصْغَر الله فِي الْأَحْوَال مهناك)
(لَهُ أَحَادِيث تغني كل مُجْدِبَة
…
عَن الْحيَاء وتجلي كل أحلاك)
(مَا بَين خيط الدجى وَالْفَجْر لائحة
…
كَأَنَّهَا دُرَر من بَين أسلاك)
(كَفاك يَا دولة الْملك الْمُؤَيد عَن
…
بر الْبَريَّة من للفضل أَعْطَاك)
(لَك الفتوة وَالْفَتْوَى محررة
…
لله مَاذَا على الْحَالين أَفْتَاك)
(أَحييت مَا مَاتَ من علم وَمن كرم
…
فزادك الله من فضل وحياك)
(من ذَا يجمع مَا جمعت من شرف
…
فِي الْخَافِقين وَمن يسْعَى لمسعاك)
(أنسى الْمُؤَيد أَخْبَار الألى سلفوا
…
فِي الْملك مَا بَين وهاب وفتاك)
(ذُو الرَّأْي يشكو السِّلَاح الجم قاطعه
…
لذاك يُسمى السِّلَاح الجم بالشاكي)
(والمكرمات الَّتِي افترت مباسمها
…
والغيث بالرعد يُبْدِي شهقة الباكي)
(قل للبدور استجني فِي الْغَمَام فقد
…
محا سنا ابْن عَليّ حسن مرآك)
(إِن ادعيت من الْبشر المطيف بِهِ
…
غيظا فقد ثبتَتْ فِي الْوَجْه دعواك)
(يَا أَيهَا الْملك الْمَدْلُول قاصده
…
وضده نَحْو ستار وهتاك)
(وحدته فِي الورى بِالْقَصْدِ وَارْتَفَعت
…
وسائلي فِيهِ عَن زيغ وإشراك)