المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1298 - أحمد بن محمد بن علي بن مرتفع بن صارم بن الرفعة - طبقات الشافعية الكبرى للسبكي - جـ ٩

[تاج الدين ابن السبكي]

فهرس الكتاب

- ‌الطَّبَقَة السَّابِعَة

- ‌1291 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف بن شرف القَاضِي جمال الدّين الديباجي الملوي الْمَعْرُوف بالمنفلوطي

- ‌1292 - أَحْمد بن الْحسن بن عَليّ بن خَليفَة الْحُسَيْنِي الأنجي

- ‌1293 - أَحْمد بن الْحسن الجاربردي

- ‌1294 - أَحْمد بن عبد الله بن الشَّيْخ شهَاب الدّين البعلبكي

- ‌1295 - أَحْمد بن عمر بن أَحْمد بن أَحْمد بن النشائي الشَّيْخ كَمَال الدّين

- ‌1296 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَالم بن أبي الْمَوَاهِب بن صصرى

- ‌1297 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن عَطاء الله الشَّيْخ تَاج الدّين أَبُو الْفضل

- ‌1298 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُرْتَفع بن صارم بن الرّفْعَة

- ‌1299 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن قيس

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌1300 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي الحزم مكي بن ياسين أَبُو الْعَبَّاس الشَّيْخ نجم الدّين الْقَمُولِيّ

- ‌1301 - أَحْمد بن المظفر بن أبي مُحَمَّد بن المظفر بن بدر ابْن الْحسن بن مفرج بن بكار النابلسي

- ‌1302 - أَحْمد بن يحيى بن إِسْمَاعِيل الشَّيْخ شهَاب الدّين ابْن جهبل الْكلابِي الْحلَبِي الأَصْل

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

- ‌1303 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن حيدرة شَيخنَا فِي صَحِيح مُسلم القَاضِي شمس الدّين أَبُو الْمَعَالِي ابْن القماح

- ‌1304 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْمُؤمن الشَّيْخ شمس الدّين بن اللبان

- ‌وَمن الْفَوَائِد وَالْملح عَنهُ والأشعار

- ‌1305 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان بن إِبْرَاهِيم بن عَدْلَانِ بن مَحْمُود بن لَاحق ابْن دَاوُد الْكِنَانِي الشَّيْخ الإِمَام شمس الدّين

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌1306 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان بن قايماز

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌1307 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْكَافِي بن عَليّ بن تَمام السُّبْكِيّ الْوَلَد الْعَزِيز تَقِيّ الدّين أَبُو حَاتِم

- ‌1308 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عِيسَى بن رضوَان القليوبي القَاضِي فتح الدّين بن كَمَال الدّين بن ضِيَاء الدّين

- ‌1309 - مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم السّلمِيّ القَاضِي تَاج الدّين الْمَنَاوِيّ

- ‌1310 - مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن مُحَمَّد بن المرتضى الشَّيْخ عماد الدّين البلبيسي

- ‌فَائِدَة فِي السِّوَاك

- ‌1311 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن سعد الله بن جمَاعَة بن عَليّ بن جمَاعَة ابْن حَازِم بن صَخْر شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة بدر الدّين أَبُو عبد الله الْكِنَانِي الْحَمَوِيّ

- ‌1312 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف بن حَامِد الشَّيْخ تَاج الدّين المراكشي

- ‌1313 - مُحَمَّد بن عبد الْحَاكِم بن عبد الرَّزَّاق البلفيائي

- ‌1314 - مُحَمَّد بن عبد الله بن الْمجد إِبْرَاهِيم المرشدي

- ‌1315 - مُحَمَّد بن دَاوُد بن الْحسن التبريزي السَّيِّد صدر الدّين بن قطب الدّين

- ‌1316 - مُحَمَّد بن خلف بن كَامِل القَاضِي شمس الدّين الْغَزِّي

- ‌1317 - مُحَمَّد بن عبد الله بن عمر

- ‌1318 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عمر قَاضِي الْقُضَاة جلال الدّين الْقزْوِينِي

- ‌1319 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد الشَّيْخ صفي الدّين الْهِنْدِيّ الأرموي

- ‌1320 - مُحَمَّد بن عبد الصَّمد بن عبد الْقَادِر بن صَالح الشَّيْخ قطب الدّين السنباطي

- ‌1321 - مُحَمَّد بن عبد الْغفار بن عبد الْكَرِيم الْقزْوِينِي الشَّيْخ جلال الدّين

- ‌1322 - مُحَمَّد بن عبد المحسن بن الْحسن

- ‌1323 - مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف بن يحيى بن عَليّ بن تَمام السُّبْكِيّ الْفَقِيه الْمُحدث الأديب المتفنن

- ‌1324 - مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الْكَرِيم أَبُو الْفَضَائِل القَاضِي فَخر الدّين الْمصْرِيّ

- ‌1325 - مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْكَرِيم قَاضِي الْقُضَاة كَمَال الدّين بن الزملكاني

- ‌وَمن فَوَائِد الشَّيْخ كَمَال الدّين

- ‌1326 - مُحَمَّد بن عَليّ بن وهب بن مُطِيع بن أبي الطَّاعَة الْقشيرِي أَبُو الْفَتْح تَقِيّ الدّين ولد الشَّيْخ الإِمَام الْقدْوَة مجد الدّين بن دَقِيق الْعِيد

- ‌فصل فِي شَيْء من نثره وَهُوَ كثير

- ‌فَوَائِد الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ومباحثه

- ‌1327 - مُحَمَّد بن عَليّ البارنباري الملقب طوير اللَّيْل الشَّيْخ تَاج الدّين

- ‌1328 - مُحَمَّد بن عقيل بن أبي الْحسن البالسي ثمَّ الْمصْرِيّ

- ‌1329 - مُحَمَّد بن عمر بن مكي بن عبد الصَّمد الشَّيْخ الإِمَام صدر الدّين بن المرحل

- ‌1330 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله القَاضِي نجم الدّين أَبُو حَامِد بن جمال الدّين ابْن الشَّيْخ محب الدّين الطَّبَرِيّ الآملي

- ‌1331 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد ابْن يحيى بن سيد النَّاس

- ‌1335 - مُحَمَّد بن يُوسُف بن عبد الله بن مَحْمُود الْجَزرِي ثمَّ الْمصْرِيّ أَبُو عبد الله

- ‌1336 - مُحَمَّد بن يُوسُف بن عَليّ بن يُوسُف بن حَيَّان النفزي الأندلسي الجياني الأَصْل الغرناطي المولد والمنشأ الْمصْرِيّ الدَّار شَيخنَا وأستاذنا أَبُو حَيَّان

- ‌وَمن الرِّوَايَة عَنهُ

- ‌وَمن الْمسَائِل عَنهُ

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌1337 - مُحَمَّد بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن حمدَان

- ‌1338 - مُحَمَّد بن أبي بكر بن عِيسَى بن بدران بن رَحْمَة قَاضِي الْقُضَاة علم الدّين الأخنائي السَّعْدِيّ

- ‌1339 - مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن قوام الشَّيْخ نور الدّين بن الشَّيْخ نجم الدّين

- ‌حرف الْألف

- ‌1340 - إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم بن ضِيَاء بن سِبَاع الْفَزارِيّ الشَّيْخ برهَان الدّين بن الفركاح

- ‌1332 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن أَحْمد بن نَبَاته

- ‌1333 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشَّيْخ فَخر الدّين الصّقليّ

- ‌1334 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد الرَّازِيّ الشَّيْخ الْعَلامَة قطب الدّين الْمَعْرُوف بالتحتاني

- ‌1341 - إِبْرَاهِيم بن عمر بن إِبْرَاهِيم الشَّيْخ برهَان الدّين الجعبري أَبُو إِسْحَاق

- ‌1342 - إِبْرَاهِيم بن لاجين الأغري بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة الشَّيْخ برهَان الدّين الرَّشِيدِيّ

- ‌1343 - إِبْرَاهِيم بن هبة الله بن عَليّ القَاضِي نور الدّين الْحِمْيَرِي الإسنائي

- ‌1344 - إِسْمَاعِيل بن يحيى بن إِسْمَاعِيل بن تيكروز

- ‌1345 - إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن مَحْمُود بن مُحَمَّد ابْن عمر بن شاهنشاه بن أَيُّوب

- ‌1346 - جَعْفَر بن ثَعْلَب بن جَعْفَر بن عَليّ بن المطهر بن نَوْفَل الأدفوي

- ‌1348 - الْحسن بن هَارُون بن الْحسن الْفَقِيه الصَّالح نجم الدّين الهدباني أحد أَصْحَاب الشَّيْخ مُحي الدّين النَّوَوِيّ رَحمَه الله تَعَالَى وَرَضي عَنهُ

- ‌1350 - الْحُسَيْن بن عَليّ بن سيد الْأَهْل بن أبي الْحُسَيْن بن قَاسم بن عمار الشَّيْخ الإِمَام نجم الدّين الأسواني الأصفوني

- ‌1351 - الْحُسَيْن بن عَليّ بن عبد الْكَافِي بن عَليّ بن تَمام السُّبْكِيّ

الفصل: ‌1298 - أحمد بن محمد بن علي بن مرتفع بن صارم بن الرفعة

ظهر فِي كل شَيْء كَيفَ يتَصَوَّر أَن يَحْجُبهُ شَيْء وَهُوَ الَّذِي ظهر لكل شَيْء كَيفَ يتَصَوَّر أَن يَحْجُبهُ شَيْء وَهُوَ الظَّاهِر قبل وجود كل شَيْء كَيفَ يتَصَوَّر أَن يَحْجُبهُ شَيْء وَهُوَ أظهر من كل شَيْء

وَمن شعره

(أعندك عَن ليلى حَدِيث مُحَرر

لإيراده يحيا الرميم وينشر)

(فعهدي بهَا الْعَهْد الْقَدِيم وإنني

على كل حَال فِي هَواهَا مقصر)

(وَقد كَانَ عَنْهَا الطيف قدما يزورني

وَلما يزر مَا باله يتَعَذَّر)

توفّي بِالْقَاهِرَةِ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَسَبْعمائة

‌1298 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُرْتَفع بن صارم بن الرّفْعَة

الشَّيْخ الإِمَام شيخ الْإِسْلَام نجم الدّين أَبُو الْعَبَّاس

شَافِعِيّ الزَّمَان وَمن أَلْقَت إِلَيْهِ الْأَئِمَّة مقاليد السّلم والأمان مَا هُوَ إِن عدت الشَّافِعِيَّة إِلَّا أَبُو الْعَبَّاس وَلَا أَخْمص قدمه إِلَّا فَوق هامات النَّاس ابْن الرّفْعَة إِلَّا أَن جِنْسهَا انحصر بأنواعه فِي شخصه وَذُو السمعة الَّتِي ولجت الآذان

ص: 24

وتعدد مناديها فَلم يحصره الْعَاد وَلم يحصه مَا أخرجت مصر بعد ابْن الْحداد نَظِيره وَلَا سكن ربعهَا وَهُوَ خُلَاصَة الرّبع العامر أروج مِنْهُ وَإِن لم يحضر الحاسب لجين ذَلِك الرّبع ونضيره وَلَقَد كَانَ عصره محتوشا بالأئمة إِلَّا أَنَّهَا سلمت وأذعنت وتطأطأ الْبَدْر وتضاءل السها إِذْ عنت قدر قدره الله لَهُ من قبل أَن يكون مُضْغَة وَفقه لَو رَآهُ ابْن الصّباغ لقَالَ هَذَا الَّذِي صبغ من النشأة عَالما {وَمن أحسن من الله صبغة} سَار اسْمه فِي مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا وطار ذكره فَكَانَ ملْء حواضرها وبواديها وقفارها وسباسبها ذُو ذهن لَا يدْرك فِي صرعة الْإِدْرَاك وَمِقْدَار تَقول لَهُ الزهرة مَا أزهرك والسماك مَا أسماك لَا يُقَاوم فِي مجْلِس مناظرة وَلَا يقاوى وَلَا يساوم إِذا ابْتَاعَ الْجَوَاهِر الثمينة وَلَا يساوى أقسم بِاللَّه يَمِينا برة لَو رَآهُ الشَّافِعِي لتبجح بمكانه وترجح عِنْده على أقرانه وترشح لِأَن يكون فِي طبقَة من عاصره وَكَانَ فِي زَمَانه وَلَو شَاهده الْمُزنِيّ لشهد لَهُ بِمَا هُوَ أَهله ولقال ابْن الْبَدْر من دون مَحَله مَحَله وَإِن النّيل مَا أنيل مثله وَلَا سكن إِلَى جَانِبه مثله وَلَو اجْتمع بِهِ البويطيء لقَالَ مَا أخرجت بَعدنَا مثله الصَّعِيد وَلَا وفى النّيل قطّ بِمثل هَذَا الْوَفَاء السعيد وَلَا أَتَى بأصابع لَكِن بأياد فِي أَيَّام عيد وَلَو عاينه الرّبيع لقَالَ هَذَا فَوق قدر الزهر

ص: 25

فَمَا قدر الزهر وَأحسن من الرَّوْض باكره الندى أَوْقَات الْبكر وألطف من شمائل النشوان لعبت بِهِ الشُّمُول أَو أعطاف الأغصان حركها نسيم السحر

تفقه على السديد والظهير التزمنتيين والشريف العباسي ولقب بالفقيه لغَلَبَة الْفِقْه عَلَيْهِ

وَسمع الحَدِيث من محيي الدّين الدَّمِيرِيّ أَخذ عَنهُ الْفِقْه الْوَالِد رحمه الله وسمعته يَقُول إِنَّه عِنْد أفقه من الرَّوْيَانِيّ صَاحب الْبَحْر

وَقد بَاشر حسبَة مصر ودرس بِالْمَدْرَسَةِ المعزية بهَا وَلم يل شَيْئا من مناصب الْقَاهِرَة

وَمن تصانيفه الْمطلب فِي شرح الْوَسِيط والكفاية فِي شرح التَّنْبِيه وَكتاب مُخْتَصر فِي هدم الْكَنَائِس

توفّي بِمصْر سنة عشر وَسَبْعمائة

وَلَا مطمع فِي استعياب مباحثه وغرائبه لِأَن ذَلِك بَحر زاخر ومهيع لَا يعرف لَهُ أول من آخر وَلَكنَّا نتبرك بِذكر الْقَلِيل ونتبرتك من عطائه الجزيل

جزم الرَّافِعِيّ فِي اسْتِيفَاء قصاص الْمُوَضّحَة بِأَنَّهُ يفعل مَا هُوَ الأسهل من الشق دفْعَة وَاحِدَة أَو تدريجا

قَالَ ابْن الرّفْعَة وَالْأَشْبَه الْإِتْيَان بِمثل جِنَايَته إِن أوضح دفْعَة فدفعة أَو تدريجا فتدريجا

ص: 26

وَلَو قَالَ أَنْت طَالِق طَلْقَة أَو طَلْقَتَيْنِ فَهُوَ مُلْحق بصور الشَّك فِي أصل الْعدَد فَلَا تطلق إِلَّا طَلْقَة

قَالَ فِي التَّتِمَّة

قَالَ ابْن الرّفْعَة لَكِن لَا نقُول فِي هَذِه الْحَالة يسْتَحبّ أَن يطلقهَا الثَّانِيَة كالشاك هَل طلق وَاحِدَة أَو اثْنَتَيْنِ لِأَنَّهُ هُنَاكَ يحْتَمل وُقُوعهَا فِي نفس الْأَمر وَلَا كَذَلِك هُنَا لِأَنَّهُ لَا يَقع فِي نفس الْأَمر إِلَّا وَاحِدَة

قَالَ وَهَذَا مَا وَقع لي تفقها

سَمِعت الشَّيْخ الإِمَام رحمه الله يَقُول لما زينت الْقَاهِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة أفتى شَيخنَا ابْن الرّفْعَة بِتَحْرِيم النّظر إِلَيْهَا قَالَ لِأَنَّهُ إِنَّمَا يقْصد بهَا النّظر

وَمن مُفْرَدَات ابْن الرّفْعَة قَوْله فِي الْمطلب إِن الْمُرْتَد إِذا مَاتَ لَهُ قريب مُسلم ثمَّ عَاد إِلَى الْإِسْلَام وَرثهُ

ورد عَلَيْهِ الشَّيْخ الإِمَام الْوَالِد وَنسبه إِلَى خرق الْإِجْمَاع فِي الْمَسْأَلَة

قَالَ ابْن الرّفْعَة فِي الْمطلب فِي بَاب حد الزِّنَا ظَاهر كَلَام الْمُخْتَصر أَن الْعقل لَا يشْتَرط فِي الْوَطْء الَّذِي يصير بِهِ مُحصنا وَلَو قيل بِعَدَمِ اعْتِبَاره وَاعْتِبَار الْبلُوغ لم يبعد لِأَن للمجنون وطرا وشهوة نالها بِوَطْئِهِ حَال جُنُونه وَلَا كَذَلِك للصَّبِيّ

قَالَ وَلم أر من تعرض لَهُ

قلت بل الْكل مصرحون بِاشْتِرَاط الْعقل

ص: 27