الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صنّف «فضائل القرآن» .
163 -
خلف بن ....... (1) النحوي.
................ ................. (2)
له معاني القرآن.
من اسمه الخليل
164 -
الخليل بن كيكلدي الشيخ صلاح الدين العلائي الحافظ المفيد أبو سعيد (3).
ولد سنة أربع وتسعين وستمائة، وجدّ في طلب الحديث، فسمع من القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة المقدسي، وعيسى المطعّم، وخلائق.
وانتقى وخرّج وصنف وتفقه على الشيخين كمال الدين الزملكاني، وبرهان الدين بن الفركاح.
وكان حافظا، ثبتا ثقة عارفا بأسماء الرجال والعلل والمتون، فقيها، متكلما، أديبا، شاعرا، ناظما، متفننا، أشعريا صحيح العقيدة سنيا، لم يخلف بعده في الحديث مثله.
درّس بدمشق في حلقة صاحب حمص، ثم ولي تدريس المدرسة الصلاحية بالقدس، فأقام بها إلى أن توفي. يصنّف ويفيد وينشر العلم ويحيي السنة، وكان بينه وبين الحنابلة خصومات كثيرة.
(1) بياض في الأصل، وذكره ابن النديم ولم يزد ذلك، فقال: كتاب معاني القرآن لخلف النحوي (الفهرست لابن النديم 34).
(2)
بياض في الأصل، وذكره ابن النديم ولم يزد ذلك، فقال: كتاب معاني القرآن لخلف النحوي (الفهرست لابن النديم 34).
(3)
له ترجمة في: الأنس الجليل لمجير الدين الحنبلي 2/ 106، الدرر الكامنة لابن حجر 2/ 179، ذيل تذكرة الحفاظ للسيوطي 43، طبقات الشافعية للاسنوي 198، طبقات الشافعية للسبكي 6/ 104 (طبع الحسينية)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 90 ب.
وصنف «كتابا في الأشباه والنظائر» وكتابا سماه «تنقيح الفهوم في صيغ العموم» وكتابا حسنا في «المراسيل» وكتابا في «المدلسين» وكتبا أخر وشرع في «أحكام كبرى» عمل منها قطعا نفيسة، و «فسّر آيات متفرقة» وجمع «مجاميع مفيدة» ، وأما الحديث فلم يكن في عصره من يدانيه فيه، وأما بقية علومه من فقه ونحو وتفسير وكلام، فكان في كل واحد منها حسن المشاركة. توفي بالقدس الشريف في المحرم سنة إحدى وستين وسبعمائة.