الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
324 -
عبيد الله بن محمد بن مالك أبو مروان القرطبيّ الفقيه المالكيّ (1).
كان حافظا للفقه والحديث والتفسير، عالما بوجوه الاختلاف بين فقهاء الأمصار، متواضعا، كثير الورع مجاهدا، متبذّلا في لباسه، قانعا باليسير.
روى عن أبي بكر بن مغيث وغيره، وعنه أبو الوليد بن طريف، وصنف «مختصرا في الفقه» وله كتاب «ساطع البرهان» مات في جمادى الأولى سنة ستين وأربعمائة، وله ستون سنة.
من اسمه عثمان
325 -
عثمان بن الحسن بن عثمان بن أحمد بن الخطيب البغدادي (2).
يكنى: أبا عمرو، ذكره أبو محمّد بن خزرج وقال: قدم علينا سنة سبع عشرة وأربعمائة بإشبيليّة فقرأنا عليه، وكان يروى عن أبي طاهر المقرئ البغدادي [قرأ عليه بالقراءات السبع. وروى عن جلة البغداديين](3) وغيرهم وكان مجوّدا للتلاوة محسنا، عالما بمعاني القرآن، وكان كبير السّن جدا.
ذكره ابن بشكوال في «الصلة» ولم يؤرخ وفاته.
(1) له ترجمة في: الصلة لابن بشكوال 1/ 292، طبقات المفسرين للأدنةوي 33 أ. طبقات المفسرين للسيوطي 22.
(2)
له ترجمة في: الصلة لابن بشكوال 2/ 390.
(3)
ما بين القوسين، عن الصلة لابن بشكوال.
326 -
عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر الأموي (1).
مولاهم. القرطبيّ، الإمام العلم، المعروف في زمانه بابن الصيرفي، وفي زماننا بأبي عمرو الداني؛ لنزوله بدانية (2).
ولد سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، قال: وابتدأت بطلب العلم في سنة ست وثمانين وثلاثمائة، ورحلت إلى المشرق سنة سبع وتسعين. فمكثت بالقيروان أربعة أشهر، أكتب.
ثم دخلت مصر في شوال من السنة، فمكثت بها سنة، وحججت ودخلت الأندلس في ذي القعدة سنة تسع وتسعين.
وخرجت إلى الثغر سنة ثلاث وأربعمائة، فسكنت سرقسطة (3) سبعة أعوام، ثم رحلت إلى قرطبة، قال: وقدمت دانية سنة سبع عشرة، فاستوطنها حتى مات.
وقرأ بالروايات على: عبد العزيز بن جعفر بن خواستي (4) الفارسي،
(1) له ترجمة في: انباه الرواة للقفطي 2/ 341، بغية الملتمس للضبي 399، تذكرة الحفاظ للذهبي 3/ 1120، جذوة المقتبس للحميدي 286، الديباج المذهب لابن فرحون 188، روضات الجنات 467، الرسالة المستطرفة للكتاني 139، الصلة لابن بشكوال 2/ 385، طبقات القراء لابن الجزري 1/ 503، طبقات القراء للذهبي 1/ 325، طبقات النحاة لابن قاضي شهبة 2/ 127، العبر 3/ 207، مرآة الجنان لليافعي 3/ 62، معجم الأدباء لياقوت 5/ 36، معجم البلدان 2/ 540، مفتاح السعادة 2/ 47، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 5/ 54، نفح الطيب للمقري 2/ 136.
(2)
دانية: مدينة بالأندلس من أعمال بلنسية على ساحل البحر الرومي، أهلها اقرأ أهل الأندلس، لأن مجاهدا كان يستجلب القراء، وينفق عليهم الأموال، فكانوا يقصدونه ويقيمون عنده فكثروا في بلاده (معجم البلدان لياقوت الحموي 2/ 540).
(3)
سرقسطة: بفتح أوله وثانيه ثم قاف مضمومة وسين مهملة ساكنة وطاء مهملة، بلدة مشهورة بالأندلس (معجم البلدان لياقوت الحموي 3/ 78).
(4)
خواستي: بضم الخاء المعجمة وسكون السين المهملة، كما ضبطها ابن الجزري بالعبارة في طبقات القراء 1/ 392.
وعلى: خلف بن إبراهيم بن خاقان، وأبي الفتح فارس بن أحمد، وأبي الحسن طاهر بن غلبون.
وسمع كتاب ابن مجاهد في اختلاف السّبعة، من أبي مسلم محمد بن أحمد الكاتب، بسماعه منه، وسمع الحديث من أبي مسلم، ومن أحمد بن فراس العبقسي، وعبد الرحمن بن أحمد الزاهد، وحاتم بن عبد الله البزاز، وأحمد بن فتح الرسّان، ومحمد بن خليفة بن عبد الجبار، وأحمد بن عمر بن محفوظ الحيري، وعبد الرحمن بن عمر بن النحاس، وأبي الحسن علي بن محمد القابسي، وأبي عبد الله بن أبي زمنين، وعبد الوهاب بن منير المصري، وطائفة كبيرة.
قرأ عليه أبو بكر بن الفصيح، وأبو الزواد مفرج فتى إقبال الدولة، وأبو الحسين يحيى بن أبي زيد، وأبو بكر محمد بن المفرج، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن الدّش (1)، وأبو داود سليمان بن نجاح، وأبو عبد الله محمد ابن مزاحم، وأبو علي الحسين بن علي بن مبشر، وأبو القاسم خلف بن إبراهيم، وأبو إسحاق إبراهيم بن علي، وخلق سواهم.
قال ابن بشكوال: كان أبو عمرو أحد الأئمة في علم القرآن رواياته وتفسيره ومعانيه وإعرابه، وجمع في ذلك تواليف حسانا مفيدة يطول تعدادها، وله معرفة بالحديث
وطرقه، وأسماء رجاله ونقلته. وكان حسن الخط، جيد الضبط، من أهل الحفظ والذكاء والتفنن، ديّنا فاضلا ورعا سنيا.
وقال المغامي: كان أبو عمرو مجاب الدعوة مالكي المذهب.
(1) علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن الدوش، بضم الدال المهملة بعدها واو ساكنة بعدها شين معجمة ساكنة، وربما تحذف الواو لالتقاء الساكنين، أستاذ ماهر ثقة كبير، أخذ القراءات عرضا عن أبي عمرو الداني. مات سنة 496 هـ (طبقات القراء لابن الجزري 2/ 548).
قال الذهبي في «طبقات القراء» : وكتبه في غاية الحسن والإتقان، منها كتاب «جامع البيان في القراءات السبع وطرقها المشهورة والغربية» وكتاب «إيجاز البيان في قراءة ورش» مجلد، وكتاب «التلخيص في قراءة ورش» مجلد صغير، وكتاب «التيسير» مجلد، وكتاب «المقنع في رسم المصحف» ، وكتاب «المحتوى في القراءات الشواذ» ، وكتاب «الأرجوزة في أصول السنة» وكتاب «طبقات القراء وأخبارهم» في أربعة أسفار، وكتاب «الوقف والابتداء» ، وغير ذلك. بلغني أن له مائة وعشرين مصنفا، ثم وقفت على أسماء مصنفاته في «تاريخ الأدباء» لياقوت الحموي؛ فإذا فيها كتاب «التمهيد» لاختلاف قراءة نافع عشرين جزءا، كتاب «الاقتصاد» في القراءات السبع مجلد، كتاب «اللامات والراءات» لورش مجلد، كتاب «الفتن» مجلد، كتاب «مذاهب القراء» في الهمزتين مجلد، كتاب «اختلافهم في الياءات» مجلد، كتاب «الفتح والإمالة» لأبي عمرو بن العلاء مجلد، ثم عامة تواليفه جزءا جزءا.
وكان بين الداني وابن حزم الظاهري منافرة عظيمة، أفضت إلى المهاجاة بينهما، ولكل واحد منهما في الآخر هجاء يقذع فيه، غفر الله لهما.
وقد روى عنه بالإجازة أحمد بن محمد بن عبد الله الخولاني، وأحمد بن عبد الملك بن أبي جمرة المرسي (1).
[وبقي ابن أبي جمرة (2)] هذا إلى بعد الثلاثين وخمسمائة ومن أرجوزته في السّنة:
(1) كذا في: المشتبه للذهبي، وتبصير المنتبه لابن حجر، العبر للذهبي، وطبقات القراء لابن الجزري، وطبقات القراء للذهبي، وفي الأصل:«ابن أبي حمزة» .
(2)
تكملة عن: طبقات القراء للذهبي.
كلم موسى عبده الكليما
…
ولم يزل مدبرا حكيما (1)
كلامه وقوله قديم
…
وهو فوق عرشه العظيم
والقول في كتابه المفصّل
…
بأنه كلامه المنزّل
على رسوله النبي الصّادق
…
ليس بمخلوق ولا بخالق
من قال فيه إنه مخلوق
…
أو محدث فقوله مروق
أهون بقول جهم الخبيث
…
وواصل وبشر المريسي
ومما يذكر من شعره:
قد قلت إذ ذكروا حال الزمان وما
…
يجري على كل من يعزى إلى الأدب (2)
لا شيء أبلغ من ذل يجرعه
…
أهل الخساسة أهل الدين والحسب
القائمين بما جاء الرسول به
…
والمبغضين لأهل الزيغ والريب
توفي الحافظ أبو عمرو الداني بدانية يوم الاثنين منتصف شوال، سنة أربع وأربعين وأربعمائة، ودفن ليومه بعد العصر، ومشى صاحب دانية أمام نعشه، وشيّعه خلق عظيم، رحمه الله تعالى.
ذكره ابن فرحون باختصار، والذهبي في «طبقات القراء» مطولا، وهذا منه.
327 -
عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى (3).
(1) طبقات القراء للذهبي.
(2)
معجم الأدباء لياقوت الحموي.
(3)
له ترجمة في: الأنس الجليل لمحيي الدين الحنبلي 2/ 104، البداية والنهاية لابن كثير 13/ 168، تاريخ علماء بغداد للخطيب البغدادي 130، تذكرة الحفاظ للذهبي 4/ 1430، ذيل الروضتين 175، طبقات الشافعية للاسنوي 164، طبقات الشافعية للسبكي 8/ 326، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 52 أ، طبقات ابن هداية الله 84، العبر 5/ 177، المختصر لأبي الفداء 3/ 174، مرآة الزمان لليافعي 8/ 757،
مفتاح السعادة لطاش كبرى زاده 2/ 60، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 6/ 354، وفيات الأعيان لابن خلكان 2/ 408.
الإمام الحافظ المفتي شيخ الإسلام تقي الدين أبو عمرو بن المفتي صلاح الدين الكردي الشهرزوريّ الشافعيّ.
ولد سنة سبع وسبعين وخمسمائة، وتفقه على والده بشهرزور، ثم اشتغل بالموصل، مدة، كرر جميع «المهذب» ولم يطر شاربه، ثم صار معيدا عند العماد بن يونس.
سمع من عبيد الله بن السمين، ونصر الله بن سلامة، ومحمود بن علي الموصليّ، وعبد المحسن بن الطوسيّ، وارتحل إلى بغداد فسمع من أبي أحمد بن سكينة، وعمر بن طبرزد، وبهمذان من أبي الفضل بن المعزّم، وبنيسابور من منصور، والمؤيد، وزينب وطبقتهم، وبمرو من أبي المظفر السمعاني، وجماعة.
وبدمشق من القاضي جمال الدين عبد الصّمد الحرستانيّ، والشيخ موفق الدّين المقدسيّ، والشيخ فخر الدين بن عساكر، وبحلب من أبي محمد بن علوان. وبحران من الحافظ عبد القادر.
ودرس بالمدرسة الصلاحيّة ببيت المقدس، فلما هدم المعظم سور البلد، قدم دمشق ودرس بالرواحية، ثمّ ولي مشيخة دار الحديث الأشرفيّة، ثم تدريس الشّامية الصّغرى.
وصنف «شرح مسلم» و «علوم الحديث» و «إشكالات على الوسيط» وغير ذلك، وأفتى وتخرّج به الأصحاب وكان من أعلام الدين.
قال ابن خلكان: كان أحد فضلاء عصره في التفسير والحديث والفقه وله مشاركة في عدّة فنون، وكانت فتاواه مسدّدة.
وقال أبو حفص بن الحاجب في «معجمه» : إمام ورع وافر العقل، حسن السمت، متبحر في الأصول والفروع، بالغ في الطلب حتى صار
يضرب به المثل وأجهد نفسه في الطاعة والعبادة، وكان وافر الجلالة، حسن البزّة، كثير الهيبة موقرا عند السلاطين والأمراء.
تفقه به الأئمة شمس الدين عبد الرحمن بن نوح، وكمال الدين سلار، وتقي الدين بن رزين القاضي، وغيرهم.
وحدّث عنه فخر الدين عمر الكرجيّ، ومجد الدين بن المهتار، والشيخ تاج الدين عبد الرحيم، والشيخ زين الدين الفارقيّ، والقاضي شهاب الدين الخويي والخطيب شرف الدين الفزاريّ، والشهاب محمد بن مشرف، والصدر محمد بن حسن الأرموي، والعماد بن البالسي، والشرف محمد بن الخطيب الآباري، وناصر الدين محمد بن المهتار، والقاضي أبو العباس أحمد ابن علي الخليلي، والشهاب أحمد بن العفيف وآخرون.
انتقل إلى الله تعالى في الخامس والعشرين من ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعين وستمائة، وكثر التأسّف لفقده، وحمل نعشه على الرءوس، وكان على جنازته هيبة وخشوع، فصلّوا عليه بجامع دمشق وشيّعوه إلى عند باب الفرج، ورجع الخلائق لمكان حصار الخوارزمية لدمشق، فخرج عشرة من خواصه مشمّرين ودفنوه بمقابر الصوفية، وقبره ظاهر يزار، وعاش ستا وثمانين سنة.
328 -
عثمان بن أبي شيبة الحافظ الكبير أبو الحسن بن محمد بن إبراهيم بن عثمان الكوفيّ (1).
صاحب «المسند» و «التفسير» و «السنن» و «الفتن» سمع شريكا، وهشيما، وإسماعيل بن عيّاش، وابن المبارك، وطبقتهم.
(1) له ترجمة في: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 11/ 232، تذكرة الحفاظ للذهبي 2/ 444، العبر للذهبي 1/ 430، ميزان الاعتدال للذهبي 3/ 35، النجوم الزاهرة 2/ 301.
وعنه الجماعة سوى الترمذي، وأبو يعلى، وأحمد بن الحسن الصوفيّ، وجعفر الفريابيّ، والبغويّ، وخلق كثير.
قال ابن معين: ثقة مأمون، وسئل عنه أحمد بن حنبل فقال: ما علمت إلا خيرا وقد أكثر عنه البخاري، وكان مزّاحا حتى فيما يتصحف من القرآن.
قال إبراهيم بن أبي طالب: جئته فقال: إلى متى لا يموت إسحاق بن راهويه! فقلت له: شيخ مثلك يتمنى هذا! فقال: دعني، فلو مات لصفا لي.
جرير بن عبد الحميد.
وعاش بعد إسحاق خمسة أشهر، ومات في أول سنة تسع وثلاثين ومائتين.
329 -
عطاء بن أبي مسلم أبو عثمان الخراساني (1).
واسم أبيه ميسرة، وقيل عبد الله. صدوق يهم كثيرا، ويرسل ويدلس من الطبقة الخامسة.
له كتاب «تنزيل القرآن» و «تفسيره» و «ناسخه ومنسوخه» رواية يونس بن راشد الحراني عنه. مات سنة خمس وثلاثين ومائة، لم يصح أن البخاري أخرج له، لكن روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
(1) له ترجمة في: خلاصة تذهيب الكمال للخزرجي 226. العبر للذهبي 1/ 182، مرآة الجنان لليافعي 1/ 281، ميزان الاعتدال 3/ 73.
330 -
عطية بن الحارث أبو روق (1).
بفتح الراء وسكون الواو بعدها قاف الهزّاني بكسر الهاء وفتح الزاي المشددة الكوفي. صدوق من الطبقة الخامسة، صاحب «التفسير» روى له أبو داود، والنسائي، وابن
ماجة.
331 -
عكرمة بن عبد الله الحبر العالم أبو عبد الله البربريّ ثم المدني الهاشميّ (2).
مولى ابن عباس، روى عن مولاه، وعائشة، وأبي هريرة وعقبة بن عامر، وأبي سعيد، وعدة، وروايته عن علي بن أبي طالب في «سنن النسائي» . وذلك ممكن، لأن ابن عباس ملكه عند ما ولي البصرة لعلي.
حدث عنه خلائق منهم أيوب، وأبو بشر، وعاصم الأحول، وثور بن يزيد وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وعقيل بن خالد، وعباد بن منصور وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، وأفتى في حياة ابن عباس.
قال عكرمة: طلبت العلم أربعين سنة، وكان ابن عباس يضع الكبل في رجلي على تعليم القرآن والسّنن.
قال عمرو بن دينار سمعت أبا الشعثاء يقول: هذا عكرمة مولى ابن عباس، أعلم الناس.
وروى مغيرة عن سعيد بن جبير وقيل له: تعلم أحدا أعلم منك؟ قال:
نعم، عكرمة.
(1) له ترجمة في: خلاصة تذهيب الكمال للخزرجي 126.
(2)
له ترجمة في: تذكرة الحفاظ للذهبي 1/ 95، خلاصة تذهيب الكمال للخزرجي 229، العبر للذهبي 1/ 131، معجم الأدباء لياقوت 5/ 62، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 1/ 263.
وعن الشعبي: ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة. قال أيوب قال عكرمة: إني لأخرج إلى السوق فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فيفتتح لي خمسون بابا من العلم.
قال قرة بن خالد: كان الحسن إذا قدم عكرمة البصرة أمسك عن التفسير والفتيا ما دام عكرمة بالبصرة.
وهو ثقة ثبت، عالم بالتفسير، لم يثبت تكذيبه، ولا ثبتت عنه بدعة، روى له الجماعة. مات رحمه الله سنة أربع ومائة بالمدينة، وقيل بعد ذلك.