الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وطرقها بل في كثير من العادات البسيطة كالملبس والتحية والأكل هذا هو الذي جعلنا نضرب الأمثال بالأوربيين ونشيد بتقليدهم وحملنا على أن نستلفت الأنظار إلى
المرأة الأوربية) (118)
بعض ردود فعل الكتاب:
موقف مصطفى كامل:
تصدى " مصطفى كامل" من جديد لقاسم أمين وكتب في اللواء بتاريخ 9 / 2 /1901 م معلقاً على كتاب " المرأة الجديدة ": (أخرجه أخيراً قاسم أمين ليدعم به أمر كتابه الأول ويفتح به آفاقاً جديدة تحلل المسلمين من دينهم وأخلاقهم) اهـ
وحكى "مصطفى كامل " أن سلطان "ملديفي" لما بلغه خبر الكتاب وسئل عن رأيه في هذه الاتجاهات قال: (أما تعليم النساء المسلمات فقد أصبح من المسائل الحيوية للإسلام والمسلمين ولكنه لو مال عن طريق الشريعة الغراء إلى خطة مدنية الغرب الغبراء كان معولاً لهدم أركان الإسلام وفأساً لفتح القبور لأبنائه ودسهم فيها وهم أحياء أما رفع الحجاب فلا أرضاه لنسائي وبلادي وأما المرأة وحق طلاق زوجها فدعوة لا تصدر من معترف بقول الله في كتابه: (الرجال
= فننسلخ من لغة القرآن ونكتب آدابنا بلهجاتنا العامية على نحو ما انسلخت اللغات الأوربية الحديثة من أمها اللاتينية
ونعبر في خطنا عن الحركات بحروف تدخل في بنية الكلمة على طريقة الكتابة بالحروف اللاتينية - (انظر "
الأعمال الكاملة " 1/ 157 - 158) ولا يخفى ما في هذا " التكتيك الخبيث " من خدمة عظيمة لأعداء
الإسلام تشير بإصبع الاتهام من جديد إلى " قاسم أمين ".
(118)
" المرأة الجديدة " ص (185 - 186) . .