الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السؤال الثامن من الفتوى رقم (6914)
س8: قرأت في كتاب ثلاث رسائل في الصلاة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله أن المصلي في الجلوس للتشهد يقبض أصابع يده اليمنى كلها إلا السبابة فيشير بها إلى التوحيد أو يقبض الخنصر والبنصر من يده ويحلق إبهامها مع الوسطى والإشارة بالسبابة.
هل الإشارة بالسبابة تكون طوال التشهد حتى السلام وهل يحرك الأصبع في هذه الحالة وهل قبض الأصابع يكون فقط حين التشهد ثم يفعل بها كاليد اليسرى أم يقبضها حتى السلام؟
ج8:
الإشارة بالأصبع طول التشهد
وتحريكها عند الدعاء وقبض ما يقبض من الأصابع يستمر إلى السلام.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال السادس من الفتوى رقم (3833)
س6: ما حكم
قراءة التحيات إذا سلم الإمام
، والمأموم لم يكملها هل يبقى حتى يتم أم يسلم مع الإمام؟
ج6: يكملها ثم يسلم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (1272)
س2: ما الدعاء المأثور الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به ما بين التشهد الأخير والسلام؟
ج2: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله في صلاته بعد التشهد من أربع، وأمر أصحابه أن يتعوذوا من أربع إذا فرغوا من التشهد الآخر، فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول بعد التشهد:«اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات (1) » رواه أبو داود وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات اللهم إني أعوذ بك من المغرم
(1) أخرجه مالك في (الموطأ) 1 / 215، وأحمد 1 / 242، 258، 298، 311، ومسلم 1 / 413 برقم (590) والترمذي 5 / 524 - 525 برقم (3494) ، والنسائي 4 / 104، 8 / 276-277، وابن ماجه 2 / 1262 برقم (3840) ، والبخاري في (الأدب المفرد) ص (300) برقم (694) ، وابن حبان 3 / 280، 297 برقم (999، 1019) .
والمأثم (1) » رواه أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع، من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال (2) » رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وعلم صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق دعاء يدعو به في صلاته غير ما تقدم، فعنه رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:«علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم (3) » رواه أحمد والبخاري ومسلم وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تدعن دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك (4) » ، وقد وسع النبي صلى الله عليه وسلم لأمته في الدعاء بعد التشهد الأخير، فعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «كنا إذا جلسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا السلام
(1) أخرجه أحمد 6 / 88 - 89، والبخاري 1 / 202، 7 / 161، وأبو داود 1 / 548 برقم (880) ، والنسائي 3 / 56-57 برقم (1309) والترمذي 5 / 525 برقم (3495) ، وابن ماجه 2 / 1262 برقم (3838) ، وابن حبان 5 / 299 برقم (1968) .
(2)
أخرجه أحمد 2 / 237، 477، ومسلم 2 / 93، وأبو داود برقم (983) ، والنسائي 1 / 171، والبيهقي 2 / 110، وأبو عوانة 2 / 180.
(3)
أخرجه أحمد 1 / 4، 7، والبخاري برقم (834) ، ومسلم برقم (2705) .
(4)
سنن النسائي السهو (1303) ، سنن أبو داود الصلاة (1522) ، مسند أحمد بن حنبل (5/245) .
على الله من عباده، السلام على فلان وفلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقولوا السلام على الله، فإن الله هو السلام، ولكن إذا جلس أحدكم فليقل: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإنكم إذا قلتم ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض أو من السماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به (1) » رواه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم بألفاظ متقاربة المعنى، فبين صلى الله عليه وسلم بقوله وتعليمه أصحابه أن باب الدعاء واسع غير أن الأفضل للمصلي أن يدعو في صلاته بما صح في الأخبار عنه صلى الله عليه وسلم أو عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم.
(1) أخرجه أحمد 1 / 382، 413، 423، 427-428، 431، 439، 464، والبخاري 1 / 202، ومسلم 1 / 301 برقم (402) وأبو داود 1 / 591-592 برقم (968) والنسائي 2 / 240، 3 / 40، 41 برقم (1168، 1169، 1277، 1279) ، وابن ماجه 1 / 290 برقم (899) ، والدارمي 1 / 308.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز