الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذي يموت بحادث سيارة هل يكون شهيدا
السؤال الثالث من الفتوى رقم (7946)
س3: بعض الناس يقولون: إن من يموت بسبب حادث سيارة إنه شهيد، وله مثل أجر الشهيد، فهل هذا صحيح أم لا؟
ج3: نرجو أن يكون شهيدا؛ لأنه يشبه المسلم الذي يموت بالهدم، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شهيد.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
إذا اختلطت الجنائز مسلمين وكفار كيف نفعل
السؤال الأول من الفتوى رقم (11233)
س1: وقع حادث سيارة وتوفي من بها ولم يتعرف عند الحادث من المسلم ومن غير المسلم، كيف يكون الغسل والصلاة والدفن؟
ج1: يجب تغسيل موتى الحادث جميعا وتكفينهم والصلاة عليهم بنية تغسيل وتكفين والصلاة والدفن للمسلمين منهم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم (6104)
س1: عرفني كيفية الدعاء للميت، وماذا أصنع عليه أو عليها لكي ينال الثواب من الله تعالى، وهل يجوز شراء المأكولات واجتماع الناس لسبب هذا الدعاء؟
ج1: المشروع في الصلاة على الجنازة أن يكبر أربع تكبيرات؛ يقرأ الفاتحة بعد التكبيرة الأولى، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الثانية، ويدعو له بأحسن ما يحضره من الدعاء بعد التكبيرة الثالثة، ومنه: الحديث الذي أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي في السنن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فقال: اللهم اغفر لحينا وميتنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده (1) » وروى مسلم في صحيحه عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه «اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وأدخله الجنة وقه فتنة القبر وعذاب النار»
(1) أخرجه أحمد 2 / 368، 6 / 23، 28، ومسلم 2 / 662-663 برقم (963) ، وأبو داود 3 / 539 برقم (3201) ، والترمذي 3 / 344، 345 برقم (1024، 1025) ، والنسائي 1 / 51-52، 4 / 73-74 برقم (62، 1983، 1984، 1986) ، وابن ماجه 1 / 480، 481، برقم (1498، 1500) ، وابن حبان 7 / 340 برقم (3070) ، وابن أبي شيبة 3 / 291، 10 / 409، والحاكم 1 / 358، 358-359، وابن الجارود (غوث المكدود.) 2 / 133، 136، برقم (538، 541) والطيالسي (ص / 134) برقم (999) ، والبيهقي 4 / 40، 41.
وبعد التكبيرة الرابعة يسلم واحدة على اليمين. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعهم الله فيه (1) » وفي صحيح مسلم أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه (2) » ويشرع الدعاء للأموات في كل وقت في الصلاة وغيرها وينفعهم ذلك.
وأما اجتماع الناس للدعاء للميت في غير الصلاة فلا يجوز.
(1) أخرجه أحمد 3 / 266، 6 / 32، 40، ومسلم 2 / 654 برقم (947) ، والترمذي 3 / 339 برقم (1029) ، والنسائي 4 / 75، 76 برقم (1991، 1992) ، وابن ماجه 1 / 477 برقم (1488) ، وابن حبان 7 / 351 برقم (3081) ، وابن أبي شيبة 3 / 321، والبيهقي 4 / 30، والبغوي 5 / 380 برقم (1504) .
(2)
أخرجه أحمد 1 / 277-278، 331، 334، ومسلم 2 / 655 برقم (948) ، وأبو داود 3 / 517 برقم (3170) ، والنسائي 4 / 76 برقم (1993) ، وابن ماجه 1 / 477 برقم (1489) ، وابن حبان 7 / 352 برقم (3082) ، والطبراني 11 / 408 برقم (12158) ، والبيهقي 3 / 180-181، 4 / 30، والبغوي 5 / 381 برقم (1505) .
وأما صنع الطعام من أهل الميت للناس فهو خلاف السنة، بل هو منكر؛ لما ثبت عن جرير بن عبد الله أنه قال:«كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة (1) »
إلا إذا نزل بهم ضيف فلا بأس ويشرع لغيرهم من أقاربهم وجيرانهم أن يصنعوا لهم الطعام لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعض أهله أن يصنعوا لأهل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه طعاما لما جاء خبر موته وقال «إنه قد أتاهم ما يشغلهم» .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) أخرجه أحمد 2 / 204، وابن ماجه 1 / 514 برقم (1612) ، وبحشل في تاريخ واسط (ص126) من قول عمر رضي الله عنه.