الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج6: الصلاة صحيحة، وعليكم مواصلة نصح الرجل المذكور.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
موقف المأمومين
السؤال الأول من الفتوى رقم (6728)
س1: هل يجوز للإمام أن يختار محلا للجلوس في المسجد للعلماء وراءه؛ لكي إذا نسي يذكرونه، هل يجوز أم لا في الشريعة؟
ج1: يشرع أن يلي الإمام من المأمومين أولو العلم والفضل، وذوو الألباب والنهى؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم (1) » رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي. والمعنى: أن
(1) أخرجه الإمام أحمد 1 / 457، ومسلم 1 / 323 نشر رئاسة البحوث، وأبو داود 1 / 157 مكتبة ومطبعة الحلبي، والنسائي 2 / 65 دار الكتب العلمية - بيروت، والترمذي 1 / 440 دار الكتب العلمية - بيروت، وابن ماجه 1 / 313 مطبعة دار إحياء الكتب العربية.
المشروع لأولي الأحلام والنهى أن يسابقوا إلى الصلاة حتى يكونوا خلف الإمام وليس معناه أنه يترك لهم مكان حتى يحضروا.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الرابع من الفتوى رقم (5433)
س4: «كان النبي عليه الصلاة والسلام يسوي الصفوف ويقول للصحابة: استووا ولا تختلفوا وليلني منكم أولوا الأحلام والنهى (1) » فمن هم أولوا الأحلام والنهى؟ أفيدونا جزاكم الله عنا خير الجزاء والثواب.
ج4: الحديث رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي عن أبي مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، وإياكم وهيشات الأسواق (2) »
أولوا الأحلام والنهى: قيل: معناهما واحد، والمراد بهما: العقلاء. وقيل: أولوا الأحلام: البالغون، وأولوا النهى: العقلاء. ومعنى الحديث: أمر النبي صلى الله عليه وسلم من يصلي معه جماعة أن يكون البالغون العقلاء منهم خلفه في الصف الأول، ليعقلوا عنه صلاته،
(1) أخرجه الإمام أحمد 1 / 457، ومسلم 1 / 323 نشر رئاسة البحوث، وأبو داود 1 / 157 مكتبة ومطبعة الحلبي، والنسائي 2 / 65 دار الكتب العلمية - بيروت، والترمذي 1 / 440 دار الكتب العلمية - بيروت، وابن ماجه 1 / 313 مطبعة دار إحياء الكتب العربية.
(2)
أخرجه الإمام أحمد 1 / 457، ومسلم 1 / 323 نشر رئاسة البحوث، وأبو داود 1 / 157 مكتبة ومطبعة الحلبي، والنسائي 2 / 65 دار الكتب العلمية - بيروت، والترمذي 1 / 440 دار الكتب العلمية - بيروت، وابن ماجه 1 / 313 مطبعة دار إحياء الكتب العربية.