الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الجمع بين السورتين)
قوله تعالى: فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (17)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)
الشرح والتحليل
1.
الكافرين: سبقت كثيرا ولا تخفى. 2. أمهلهم: ميم الجمع. 3. رويدا:
ما بين السورتين. الأعلى: أحكام النقل والسكت. ولاحظ أن سورة الأعلى من السور الإحدى عشر التى لرءوس آيها أحكام خاصة مشروحة بسورة طه.
القراءة
قالون بالبسملة ولاحظ الاندراج. (4) الأصبهانى بالنقل والفتح. ابن ذكوان من الطريقين بسكت أل والفتح فقط. أبو الحارث بإمالة الأعلى. الحلوانى عن هشام بالسكت بين السورتين واندرج الأخفش وروح. إسحاق عن خلف العاشر على هذا الوجه بإمالة الأعلى. هشام بالوصل بين السورتين واندرج الأخفش وروح. حمزة بالنقل والإمالة. ثم بالسكت واندرج إدريس. ثم بالتحقيق واندرج خلف العاشر. (2) قالون بصلة الميم والبسملة واندرج ابن كثير وأبو جعفر. (1) الأزرق بالتقليل وما بين السورتين على الإطلاق. وتقليل لفظ الأعلى وجها واحدا. أبو عمرو بالإمالة فى الكافرين
والبسملة وفتح الأعلى واندرج الصورى ورويس. ثم بالتقليل. دورى الكسائى بالإمالة. أبو عمرو بالسكت بين السورتين وفتح الأعلى واندرج رويس. ثم بالتقليل له فقط. ثم بالوصل بين السورتين والفتح واندرج رويس. ثم بالتقليل ولم يندرج معه أحد. والله أعلم.
ولاحظ أن وجوه أبى عمرو هنا مطلقة. وأن هذه السورة من السور الإحدى عشر التى لرءوس آيها أحكام خاصة فى التقليل والإمالة وشرحت فى سورة طه وما يحتاج تحقيقا خاصا يذكر فى مواضعه.