الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجزء الرابع
الجزء العشرون: (فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ*)
آل لوط: الإدغام. آل: البدل.
[تتمة ربع (قالَ سَنَنْظُرُ)]
قوله تعالى: فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ (57)
الشرح والتحليل
1.
فأنجيناه: صلة الهاء لابن كثير. 2. وأهله إلا: المنفصل. 3. الغابرين: هاء السكت ليعقوب بخلفه. قدرناها: بالتخفيف لشعبة والشاهد من سورة الحجر.
القراءة
قالون ولاحظ الاندراج. (3) يعقوب بهاء السكت. (2) قالون بالتوسط. شعبة بقراءة قدرنها بتخفيف الدال. الأزرق بالطويل واندرج النقاش وحمزة.
حمزة بسكت المد. (1) ابن كثير بصلة هاء الضمير.
عليهم، المنذرين، اصطفى: لا يخفى.
قوله تعالى: آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59)
الشرح والتحليل
1.
آلله: الإبدال فى همزة الوصل التى بعد همزة الاستفهام وكذلك تسهيلها للكل ولم يفصلوا بين الهمزتين بألف حال التسهيل لضعفها عن همزة القطع. 2. خير أما: النقل والسكت. والوجهان فى الراء للأزرق ولا امتناعات للأزرق فى هذا الجزء أما تحريره مع اليائى أيضا فكالآتى:
اصطفى/ الله/ خير
فتح/ إبدال/ ترقيق
فتح/ تسهيل/ الوجهان
تقليل/ إبدال/ ترقيق، تفخيم من ابن بليمة
تقليل/ تسهيل/ الوجهان
ملاحظة: هذا التحرير على ما صححه المقرئ وعلق به على عمدة العرفان. وارجع إلى البدائع ففيها: ويظهر من النشر وجه آخر وهو الفتح مع الإبدال والتفخيم على أن يكون من التذكرة ولم نعمل به هنا (أى لابن غلبون). (أقول): قد بحثت فى المطلوب للضباع فوجدت أن التذكرة فيها الفتح، تفخيم الراءات المضمومة عموما والتسهيل وهذه زيادة تحقيق وتحرير من الروض:
والآن إن سهلت فاتحا امنعن
…
بنشر وإن قللت ما منعه مبدلا
وبالعكس حال الفتح جا فى بدائع
…
....
والشرح يمتنع تفخيم الراءات المضمومة أيضا على وجه التسهيل فى همزة الوصل ومن نحو الآن مع الفتح لأن التفخيم مع الفتح من التذكرة وطريقها الإبدال على ما فى النشر والتحرير على غيره وكذا يمتنع على وجه الإبدال مع التقليل لأن التفخيم مع التقليل من العنوان والمجتبى وطريقهما التسهيل وانظر التحرير أعلاه ففيه مجىء التفخيم على الإبدال مع التقليل من تلخيص ابن بليمة. وخالف الإزميري حالة الفتح فجعله مع التسهيل وجاء فى البدائع أنه وجد فى التذكرة التسهيل دون الإبدال عكس ما فى النشر وعليه فالتفخيم خاص بالتسهيل مطلقا. وبمناقشة المقرئ أقر ما عملنا عليه وهو التحرير السابق. 3. يشركون: أبو عمرو وعاصم ويعقوب بالياء من تحت. والباقون بالتاء الفوقية والشاهد: ويشركوا (حما)(ن) ل.