المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(حرف الهمزة مع العين المهملة) - كشف الخفاء ط القدسي - جـ ١

[العجلوني]

فهرس الكتاب

- ‌كشف الخفاء ومزيل الإلباس

- ‌حياة المصنف

- ‌(حرف الهمزة)

- ‌(حرف الهمزة مع الباء الموحدة)

- ‌(حرف الهمزة مع التاء المثناة)

- ‌(حرف الهمزة مع الثاء المثلثة)

- ‌(الهمزة مع الجيم)

- ‌(الهمزة مع الحاء المهملة)

- ‌(الهمزة مع الخاء المعجمة)

- ‌(الهمزة مع الدال المهملة)

- ‌(الهمزة مع الذال المعجمة)

- ‌(حرف الهمزة مع الراء)

- ‌(حرف الهمزة مع الزاي)

- ‌(حرف الهمزة مع السين المهملة)

- ‌(الهمزة مع الشين المعجمة)

- ‌(حرف الهمزة مع الصاد المهملة)

- ‌(الهمزة مع الضاد المجمعة)

- ‌(حرف الهمزة مع الطاء المهملة)

- ‌(حرف الهمزة مع الظاء المشالة)

- ‌(حرف الهمزة مع العين المهملة)

- ‌(حرف الهمزة مع الغين المعجمة)

- ‌(حرف الهمزة مع الفاء)

- ‌(حرف الهمزة مع القاف)

- ‌(حرف الهمزة مع الكاف)

- ‌(حرف الهمزة مع اللام)

- ‌(الهمزة مع الميم)

- ‌(حرف الهمزة مع النون)

- ‌(حرف الهمزة مع الهاء)

- ‌(حرف الهمزة مع الواو)

- ‌(حرف الهمزة مع اللام ألف)

- ‌(حرف الهمزة مع الياء التحتية)

- ‌(حرف الباء الموحدة)

- ‌(حرف المثناة الفوقية)

- ‌(حرف الثاء المثلثة)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء المهملة)

- ‌(حرف الخاء المعجمة)

- ‌(حرف الدال المهملة)

- ‌(حرف الذال المعجمة)

- ‌(حرف الراء المهملة)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين المهملة)

الفصل: ‌(حرف الهمزة مع العين المهملة)

الحديث أنه حسن غريب لا نعرفه إلا من طريق أبي نوح قراد واسمه عبد الرحمن ابن غزوان وهو ممن خرج له البخاري ووثقه جماعة من الحفاظ وقد سمعه منه أحمد وابن معين وأبو موسى إما أن يكون تلقاه من النبي صلى الله عليه وسلم فيكون أبلغ، أو من بعض كبار الصحابة، أو كان مشهورا فأخذه بطريق الاستفاضة، وقال السخاوي: وبالجملة فلم تذكر الغمامة في حديث أصح من هذا ولم يكن تظليل الغمامة له صلى الله عليه وسلم إلا قبل البعثة، فلا ينافي ما جاء أنه ظلله أبو بكر برداء حين قدم المدينة في الهجرة لما أصابته الشمس وأنه ظلل بثوب في الجعرانة وأنهم كانوا إذا أتوا على شجرة ظليلة تركوها له صلى الله عليه وسلم وغير ذلك.

407 -

(أظهروا النكاح وأخفوا الخطبة) رواه الديلمي في الفردوس عن أم سلمة وسيأتي بلفظ: أعلنوا النكاح.

(حرف الهمزة مع العين المهملة)

408 -

(أعجزُ الناس من عجز عن الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام) رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه.

409 -

(أعروا النساء، يَلْزَمْن الحِجاب) رواه الطبراني عن مسلم بن مخلد رضي الله عنه.

410 -

(الإعادة سعادة) قال السخاوي وتبعه في التمييز ما علمته في المرفوع، وصح أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم كلمة أعادها ثلاثا لتفهم عنه، وفي لفظ للبخاري وأحمد والترمذي عن أنس بلفظ حتى تفهم عنه، والمشهور على الألسنة الإعادة إفادة، وقال القاري في الموضوعات الكبرى والمشهور على الألسنة " الإفادة خير من الإعادة "، لكن في الشمائل للترمذي كان صلى الله عليه وسلم يعيد الكلام ثلاثا لمزيد الإفادة انتهى، وقال النجم: والذي سمعناه دائرا على الألسنة " في الإعادة إفادة " وهو أقرب لمعنى الحديث.

411 -

(أُعْدُدْ ستا بين الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم مَوَتانٌ

ص: 142

يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يُعطَى الرجلُ مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى من العرب بيتٌ إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا) رواه البخاري عن عوف بن مالك.

412 -

(أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك) رواه البيهقي في الزهد بإسناد ضعيف وله شاهد من حديث أنس ويجرى على ألسنة كثيرين أعدى عدويك بالتثنية في الموضعين، ولا أصل له بهذا اللفظ، والمشهور على الألسنة أعدى عدوك بالأفراد في عدوك، وما أحسن ما قيل:

إني بُلِيتُ بأربع ما سُلّطوا

إلا لأجل شقاوتي وعنائي

إبليس والدنيا ونفسي والهوى

كيف الخلاص وكلهم أعدائي

413 -

(أعدى عدوك زوجتك التي تضاجعك وما ملكت يمينك) رواه الديلمي في مسند الفردوس عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه.

414 -

(اعتبروا الأرض بأسمائها واعتبروا الصاحب بالصاحب) رواه ابن عدي عن ابن مسعود والبيهقي عنه موقوفا.

415 -

(أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه) رواه ابن ماجه بإسناد جيد عن ابن عمر وأبو يعلى عن أبي هريرة رضي الله عنه والطبراني عن جابر والحكيم الترمذي عن أنس، ورواه البيهقي عن أبي هريرة بزيادة وأعلموه أجره وهو في عمله.

416 -

(أُعْطِي يوسفُ شَطْرَ الحُسْنِ) رواه أبو يعلى وكذا مسلم عن أنس، لكن في أثناء حديث الإسراء مرفوعا، وفيه فإذا أنا بيوسف إذا هو قد أعطي شطر الحسن، وأخرجه أبو نعيم بلفظ أتيت على يوسف وقد أعطي شطر الحسن، وكذا رواه أحمد وابن شيبة والحاكم عن أنس، وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد علمت تخريج مسلم له في أثناء حديث الإسراء، وزاد بعضهم وأمه

ص: 143

شطر الحسن، وزاد آخر ومن سواه شطره، ولإسحاق بن راهويه عن ابن مسعود أوتي يوسف وأمه ثلث الحسن وسنده صحيح، ورواه ابن جرير عن الحسن مرسلا بلفظ أعطى يوسف وأمه ثلث حسن أهل الدنيا وأعطي الناس الثلثين.

417 -

(أعطوا السائل ولو جاء على فرس) رواه مالك في الموطأ مرسلا عن زيد بن أسلم، قال ابن حجر في خطبة اللآلئ المنثورة وهو أحد الأحاديث الخمسة التي قال فيها علي بن المديني خمسة أحاديث يروونها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصل لها عنه: حديث لو صدق السائل ما أفلح من رده، وحديث لا وجع إلا وجع العين ولا غم إلا غم الدين، وحديث إن الشمس ردت على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال أنا أكرم على الله من أن يدعني تحت الأرض مائتي عام، وحديث أفطر الحاجم والمحجوم أنهما كانا يغتابان، وهو أيضا أحد الأحاديث الأربعة التي تدور على الألسنة في الأسواق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس لها أصل على ما نقل ابن صلاح عن الإمام أحمد، وهي حديث من بشرني بخروج آذار بشرته بالجنة، وحديث من آذى ذميا فأنا خصمه، وحديث يوم نحركم يوم صومكم: وحديث للسائل حق وإن جاء على فرس لكن ناقش الحافظ ابن حجر في ثبوت ذلك عن أحمد بالنسبة لحديث السائل ولحديث من آذى ذميا فإن لهما أصلا، وسيأتي ما يتعلق بذلك في محالها.

418 -

(اعقلها وتوكل) رواه الترمذي عن أنس وقال غريب، ونقل عن يحيى بن سعيد القطان أنه منكر، والبيهقي وأبو نعيم وابن الدنيا عن أنس أنه قال: قال رجل " يا رسول الله، أعقلها وأتوكل أو أطلقها وأتوكل؟ " قال: " اعقلها وتوكل " يعني الناقة وأخرجه ابن حبان وأبو نعيم أيضا عن عمرو بن أمية الضمري أنه قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم، وقيل القائل عمرو " أرسل ناقتي وأتوكل؟ " قال " اعقلها وتوكل "، ورواه الطبراني عن أبي هريرة بلفظ " قيدها وتوكل ".

419 -

(اعفوا اللحى، وجُزّوا الشوارب، وغيروا شَيبَكم، ولا تشبهوا باليهود

ص: 144

والنصارى) رواه أحمد عن أبي هريرة.

420 -

(أعطيت جوامع الكلم واختصر لي الكلام اختصارا) رواه أبو يعلى عن عمر وفي معناه ما رواه أبو يعلى والطبراني عن أبي موسى بلفظ أعطيت فواتح الكلم وجوامعه وخواتمه.

421 -

(أعطوا العين حظها من العبادة قيل ما حظها يا رسول الله قال النظر في المصحف) رواه الحكيم الترمذي في النوادر، والبيهقي عن أبي سعد بسند ضعيف أعطوا أعينكم حظها من العبادة قالوا يا رسول الله وما حظها قال النظر في المصحف والتفكر فيه والاعتبار عند عجائبه.

422 -

(أعلنوا بالنكاح واجعلوه في المساجد اضربوا عليه بالدف - وفي رواية بالدفوف) رواه الترمذي عن عائشة وضعفه، لكن له شواهد فيكون حسنا لغيره بل صحيحا على ما سيأتي، فمن الشواهد ما رواه ابن ماجه وابن منيع من حديث أنس وعائشة كما في اللآلئ والمقاصد وغيرهما وما في مسند أحمد عن ابن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أعلنوا النكاح، قال السخاوي وفي لفظ وأخفوا الخطبة، وبه تمسك من ابطل نكاح السر، ومن الشواهد ما رواه ابن حبان والحاكم وصححاه والطبراني وأبو نعيم عن ابن الزبير، ومنها ما رواه الطبراني عن هبار بن الأسود بلفظ أشهروا النكاح وأعلنوه، وما رواه الديلمي عن أم سلمة بلفظ أظهروا النكاح وأخفوا الخطبة، وقال النجم ومن شواهده ما أخرجه الترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه والحاكم وصححه عن محمد بن حاطب بلفظ فضل ما بين الحلال والحرام ضرب الدف والصوت في النكاح.

423 -

(أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك) رواه الترمذي وابن ماجه وآخرون عن أبي هريرة مرفوعا وصححه ابن حبان والحاكم وقال على شرط مسلم وقال حسن غريب من حديث محمد ين عمرو عن أبي سلمة، ورواه الترمذي أيضا من وجه آخر عن أبي هريرة رفعه بلفظ عُمُرُ أمتي من ستين

ص: 145

إلى سبعين وقال فيه أيضا حسن غريب من حديث أبي صالح، ورواه ابن عساكر والحكيم الترمذي عن أبي هريرة أيضا رفعه بلفظ أقل أمتي أبناء السبعين، وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وأبي يعلى والعسكري والقضاعي والرامهرمزي وغيرهم معترك المنايا ما بين الستين إلى السبعين، وفي لفظ لابن منيع والرامهرمزي من عمره الله ستين سنة فقد أعذر إليه في العمر، يريد قوله تعالى

(أوَلم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير)

ورواه البخاري عن أبي هريرة بلفظ أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى يبلغ ستين سنة، وللعسكري عن محمد القرشي قال قال رجل لعبد الملك بن مروان كم تعد يا أمير المؤمنين فبكى وقال أنا في معترك المنايا هذه ثلاثة وستون فمات لها، وللرامهرمزي عن وهب بن منبه في قوله تعالى

(وقد بلغت من الكبر عتيا)

قال هذه المقالة وهو ابن ستين أو خمس وستين سنة، وأصل الحديث في البخاري من حديث سهل بن سعد، ورواه الطبراني عن ابن عمر وأنس فلفط ابنِ عمر أقل أمتي من يبلغ السبعين وفي لفظ الذين يبلغون السبعين، ولفظ الآخر حصاد أمتي ما بين الستين إلى السبعين، ورواه الترمذي والطبراني عن ابن عباس مرفوعا إذا كان يوم القيامة نودي أين أبناء الستين وهو العمر الذي قال الله تعالى

(أوَلم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير)

.

424 -

(أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة) رواه البخاري في الرقائق عن أبي هريرة رضي الله عنه.

425 -

(أعظم الناس ذنبا من وقف بعرفة فظن إن الله لم يغفر له) قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: رواه الخطيب في المتفق والمفترق والديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عمر بسند ضعيف انتهى.

426 -

(أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة) رواه أحمد والحاكم والبيهقي عن عائشة، وفي رواية مهورا بدل مؤنة وفي أخرى صداقا وسنده جيد.

427 -

(أعمالكم عمالكم) قال النجم لم أره حديثا لكن ستأتي الإشارة إليه

ص: 146

في كلام الحسن في حديث كما تكونوا يولى عليكم، وأقول رواه الطبراني عن الحسن البصري أنه سمع رجلا يدعو على الحجاج فقال له لا تفعل إنكم من أنفسكم أوتيتم إنما نخاف إن عزل الحجاج أو مات أن يتولى عليكم القردة والخنازير فقد روي أن أعمالكم عمالكم وكما تكونوا يولى عليكم.

428 -

(الأعمال بالخواتيم) رواه البخاري في أثناء حديث رواه عن سهل ابن سعد الساعدي أن رجلا من أعظم المسلمين غناء غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إليه فقال من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل النار وذكره الحديث، وفي آخره إنما الأعمال بالخواتيم، ورواه أحمد عن جابر وابن حبان أيضا عن عائشة بلفظ إنما الأعمال بالخواتيم، وأخرجه ابن حبان أيضا عن معاوية قال قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بخواتيمها كالوعاء إذا طاب أعلاه طاب أسفله وإذا خبث أعلاه خبث أسفله، وكذا أخرجه عنه ابن ماجه والعسكري بلفظ إنما العمل كالوعاء إذا طاب - الحديث، وأخرجه الطبراني عن علي في حديث بلفظ وصاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل الأعمال بخواتيمها، ورواه أحمد وابن منيع وأبو يعلى في مسانيدهم والترمذي وصححه وابن خزيمة وابن حبان والحاكم عن أنس مرفوعا.

429 -

(أعبد الله كأنك تراه فإن تكن لا تراه فإنه يراك واحسب نفسك من الموتى واتق دعوة المظلوم فإنها مستجابة) رواه أبو نعيم في الحلية عن زيد بن أرقم رضي الله عنه.

430 -

(اعملوا فكل ميسر لما خلق له) رواه الطبراني عن ابن عباس، ومثله ما رواه الطبراني عن عمران بن حصين أيضا بلفظ اعملوا فكل ميسر لما يهدى له من القول.

431 -

(الأعمال بالنيات) متفق عليه عن عمر لكن بزيادة إنما، ورواه ابن حبان

بدونها، وورد بألفاظ مختلفة بيناها في أوائل الفيض الجاري منها العمل بالنية ومنها

ص: 147