الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وابن حبان وابن عدي وجماعة، ورواه البخاري في تاريخه الكبير وذكر ابن الزمعي رواه عن ابن كيسان عن عقبة بن عبد الله عن ابن مسعود قال في المقاصد وفيه منقبة لأهل الحديث فإنهم أكثر الناس صلاة عليه كما بينته في القول البديع.
837 -
(أولم ولو بشاة) رواه البخاري عن أنس قال قدم عبد الرحمن بن عوف فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بين الربيع الأنصاري، وعند الأنصاري امرأتان فعرض عليه أن يناصفَه أهلَه ومالَه، فقال بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق.
فأتى السوق فربح فيها شيئا من أقِطِ وسمن.
فرآه النبي صلى الله عليه وسلم بعد أيام وعليه وَضَرٍ (1) من صفرة.
فقال مَهْيَم يا عبد الرحمن؟ قال تزوجت أنصارية، فقال
فما سُقْت لها؟ قال وزن نواة من ذهب.
قال أولِم، ولو بشاة.
وفي رواية عند البخاري: بارك الله لك، أولم ولو بشاة.
وعلقه من حديث عبد الرحمن بن عوف.
(حرف الهمزة مع اللام ألف)
838 -
(إلا أنه لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة) رواه ابن ماجه عن معاوية.
839 -
(ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس) رواه الطبراني في الأوسط عن عقبة بن عامر.
840 -
(ألا أخبرك بتفسير لا حول وقوة إلا بالله لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله تعالى ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله هكذا أخبرني جبريل يا ابنَ أمِ عَبْدٍ) رواه النجار عن ابن مسعود رضي الله عنه.
841 -
(ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب الله الله ربي لا أشرك به شيئا) رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.
842 -
(ألا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله تعالى همك وقضى عنك دينك قل إذا أصبحت وإذا أمسيت اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر
(1) أي لطخ من خلوق أو طيب له لون.
النهاية.
الرجال) رواه أبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
843 -
(ألا قال تعالى إذا أردت أن أخرب الدنيا بدأت ببيتي فخربته ثم أخرب الدنيا) قال القاري نقلا عن العراقي لا أصل له.
844 -
(ألا لا تغالوا في صداق النساء فإنها لو كانت مكرمة لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم ليس بحديث، وقال النجم لكن أخرج أبو يعلى عن مسروق قال ركب عمر منبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء؟ وقد كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إنما الصدقات بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الإكثار في ذلك تقوى عند الله أو مكرمة لم تسبقوهم إليها، فلا أعرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم! ثم نزل، فاعترضته امرأة من قريش فقالت يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم قال نعم فقالت أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟ قال: وأي ذلك؟ قالت: أما سمعت الله يقول
…
(وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا)
…
قال فقال اللهم غفرا كل الناس أفقه من عمر قال ثم رجع فركب المنبر فقال أيها الناس إني كنت نهيت أن تزيدوا النساء في صداقهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب قال أبو يعلى وأظنه قال ممن طابت نفسه فليفعل وسنده قوي، وهو عند البيهقي عن الشعبي قال خطب عمر الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال ألا لا تغالوا في صداق النساء فإنه لا يبلغني عن أحد ساق أكثر من شئ ساقه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سيق إليه إلا جعلت فضل ذلك في بيت المال ثم نزل فعرضت له امرأة من قريش فقالت يا أمير المؤمنين أكتاب الله أحق أن يتبع أو قولك قال بل كتاب الله قالت نهيت الناس آنفا أن لا يتغالوا في صداق النساء والله يقول
…
(وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا)
…
فقال عمر كل أحد أفقه من عمر مرتين أو ثلاثا ثم رجع إلى المنبر فقال للناس إني كنت نهيتكم أن لا تغالوا في صداق النساء ألا فليفعل رجل في ماله ما بدا له، وأخرجه عبد الرزاق عن أبي الجعفاء السُلَمِي خطبنا عمر