المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(حرف الذال المعجمة) - كشف الخفاء ط القدسي - جـ ١

[العجلوني]

فهرس الكتاب

- ‌كشف الخفاء ومزيل الإلباس

- ‌حياة المصنف

- ‌(حرف الهمزة)

- ‌(حرف الهمزة مع الباء الموحدة)

- ‌(حرف الهمزة مع التاء المثناة)

- ‌(حرف الهمزة مع الثاء المثلثة)

- ‌(الهمزة مع الجيم)

- ‌(الهمزة مع الحاء المهملة)

- ‌(الهمزة مع الخاء المعجمة)

- ‌(الهمزة مع الدال المهملة)

- ‌(الهمزة مع الذال المعجمة)

- ‌(حرف الهمزة مع الراء)

- ‌(حرف الهمزة مع الزاي)

- ‌(حرف الهمزة مع السين المهملة)

- ‌(الهمزة مع الشين المعجمة)

- ‌(حرف الهمزة مع الصاد المهملة)

- ‌(الهمزة مع الضاد المجمعة)

- ‌(حرف الهمزة مع الطاء المهملة)

- ‌(حرف الهمزة مع الظاء المشالة)

- ‌(حرف الهمزة مع العين المهملة)

- ‌(حرف الهمزة مع الغين المعجمة)

- ‌(حرف الهمزة مع الفاء)

- ‌(حرف الهمزة مع القاف)

- ‌(حرف الهمزة مع الكاف)

- ‌(حرف الهمزة مع اللام)

- ‌(الهمزة مع الميم)

- ‌(حرف الهمزة مع النون)

- ‌(حرف الهمزة مع الهاء)

- ‌(حرف الهمزة مع الواو)

- ‌(حرف الهمزة مع اللام ألف)

- ‌(حرف الهمزة مع الياء التحتية)

- ‌(حرف الباء الموحدة)

- ‌(حرف المثناة الفوقية)

- ‌(حرف الثاء المثلثة)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء المهملة)

- ‌(حرف الخاء المعجمة)

- ‌(حرف الدال المهملة)

- ‌(حرف الذال المعجمة)

- ‌(حرف الراء المهملة)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين المهملة)

الفصل: ‌(حرف الذال المعجمة)

1330 -

(الدم مقدار الدرهم يغسل وتعاد منه الصلاة) قال في اللآلئ فيه نوح كذاب.

1331 -

(الدنيا ساعة، فاجعلها طاعة) قال القاري لا أصل لمبناه، ولكن يصح معناه لقوله تعالى

(كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار)

وهو لا ينافي ما ثبت أن عمر الدنيا سبعة آلاف سنة، فإن ما مضى كأنه في ساعة انقضى انتهى.

(حرف الذال المعجمة)

1332 -

(ذبح العلم بين أفخاذ النساء) ليس بحديث، وفي معناه ما سيأتي في باب الضاد: ضاع العلم بين أفخاذ النساء.

1333 -

(ذبوا عن أعراضكم) رواه الديلمي وابن لال عن عائشة والخطيب عن أبي هريرة بزيادة بأموالكم، قال ابن الغرس قال شيخنا حجازي حديث حسن

لغيره، ثم قال وتمامه عند مخرجه قالوا يا رسول الله كيف نذب بأموالنا عن أعراضنا قال تعطون الشاعر ومن تخافون لسانه انتهى، واشتهر: الذب عن العرض حسنه وتقدم في: داروا سفهاءكم.

1334 -

(ذروا المراء) رواه مسلم وأحمد عن جابر، وفي الباب عن جماعة كثيرين، ولأبي داود عن أبي هريرة رفعه المراء في القرآن كفر، ورواه أحمد ومسلم والديلمي في الفردوس عن جابر بلفظ ذروا المراء، فإن الشيطان قد أيس أن تعبدوه - الحديث، ورواه الديلمي أيضا عن أبي الدرداء وأبي أسامة وأنس في حديث أوله يا أمة محمد ذروا المراء، فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة، قال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الديلمي بعد إيراد ما تقدم ما نصه: وبه ذروا المراء فإن نفعه قليل، ويهيج العداوة بين الإخوان، وبه ذروا المراء تأمنوا فتنة، وبه ذروا المراء فإن المراء يورث الشرك ويحبط العمل، وبه ذروا المراء فإن المراء لا يمارى، وبه ذروا المراء فإن المماري تمت خسارته، وبه ذروا المراء فإنه أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر. وبه ذروا المراء فكفى بك إثما أن لا تزال مماريا انتهى.

ص: 416

1335 -

(ذروني ما تركتكم) متفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه، وتمامه فإذا أمرتكم بشئ فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شئ فدعوه، فإنما أهلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم.

1336 -

(ذروا الحسناء العقيم، وعليكم بالسوداء الولود) رواه ابن عدي والديلمي عن ابن مسعود رضي الله عنه.

1337 -

(ذكاة الأرض يبسها) قال في المقاصد احتج به الحنفية، ولا أصل له في المرفوع، نعم ذكره ابن أبي شيبة موقوفا عن الباقر وعن ابن الحنفية قال إذا جفت الأرض فقد ذكت، ورواه عبد الرزاق عن أبي قلابة بلفظ جفوف الأرض طهورها، ويعارضه حديث أنس في الأمر بصب الماء على بول الأعرابي بل ورد فيه الحفر من طريقين مسندين وطريقين مرسلين، كما في الدارقطني مع بيان عللها، وقال في اللآلئ لا أصل له وإنما هو قول محمد بن الحنفية، وروي عن عائشة مرفوعا وموقوفا، وجعله في الهداية مرفوعا، قال الحافظ ابن حجر لم أره وقال القاري ما حاصله إن موقوف الصحابة حجة عندنا، وكذا الحديث المنقطع إذا صح سنده مع أن المجتهد إذا استدل بحديث على حكم فلا يتصور أن لا يكون صحيحا أو حسنا عنده، ويقوي المذهب ما في سنن أبي داود " باب طهور الأرض إذا يبست "، وأسند عن ابن عمر أنه قال: كنت أتيت المسجد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت فتى، فكانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد، ولم يغسلوه مع العلم بأنهم يقومون فيه للصلاة وغيرها فيكون هذا بمنزلة الإجماع على طهورها بالجفاف انتهى، وفيه أنه لم يشاهدها تبول في المسجد ولم يغسلوا بولها.

1338 -

(ذكاة الجنين ذكاة أمه) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم عن أبي سعيد مرفوعا، وصححه ابن حبان ورواه الحاكم عن ابن عمر بلفظ: ذكاة الجنين إذا أشعر، ذكاة أمه، ولكنه يذبح حتى ينصاب ما فيه من الدم، تنبيه: روي " ذكاةَُ أمه " بالرفع والنصب، فالرفع على جعله خبر ذكاة المبتدأ

ص: 417

والنصب على تقدير " كذكاة أمه "، فلما حذف الجار انتصب، أو على تقدير " يذكى ذكاةَ أمه " فعلى النصب يفيد أنه لا بد من ذكاة الجنين، وهو مذهب كثيرين من الحنفية، وأما على الرفع فيفيد أن ذكاة أمه كافية عن ذكاته، وهو مذهب الشافعي فاعرفه.

1339 -

(الذهب والحرير حل لإناث أمتي وحرام على ذكورها) رواه الطبراني عن زيد بن أرقم، وفي الباب عن جماعة.

1340 -

(ذهب صفو الدنيا وبقي الكدر - والمشهور وبقي كدرها) رواه الحارث عن أبي جحيفة، وفي الباب عن ابن مسعود، زاد بعضهم فالموت اليوم تحفة لكل مسلم.

1341 -

(ذهبت النبوة وبقيت المبشرات) رواه ابن ماجه عن أم كُرْز، ورواه الطبراني عن حذيفة بن أسد بلفظ ذهبت النبوة فلا نبوة بعدي إلا المبشرات الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له.

1342 -

(ذهب الناس وما بقي إلا النسناس) قال في المقاصد لا أصل له في المرفوع، ولكن عند أبي داود ومن جهته الخطابي في العزلة عن أبي هريرة رضي الله عنه من قوله ذهب الناس وبقي النسناس فقيل له: وما النسناس؟ قال: قوم يتشبهون بالناس وليسوا بناس، ورواه أبو نعيم عن ابن عباس من قوله بلفظ ذهب الناس وبقي النسناس فقيل وما النسناس قال الذين يتشبهون بالناس وليسوا بالناس، أي بالناس الكاملين، وفي المجالسة للدينوري عن الحسن البصري مثله بدون تفسير وزاد لو تكاشفتم ما تدافنتم، وهو في غريب الهروي وفائق الزمخشري ونهاية ابن الأثير بدون زيادة ولا تفسير، وقال ابن الأثير قيل هم يأجوج ومأجوج، وقيل خلق على صورة الناس أشبهوهم في شئ وخالفوهم في شئ وليسوا من بني آدم، وقيل هم من بني آدم ومنه الحديث أن حيا من عاد عصوا رسولهم فمسخهم الله نَِسناسا لكل رجل منهم يد ورجل من شق واحد يَنْقُزون كما يَنْقُز (1) الطير ويرعون كما ترعى البهائم ونونها الأولى مكسورة وقد تفتح انتهى كلام ابن الأثير، ولأحمد في الزهد عن

(1) ينقز: أي يقفز ويثب.

النهاية.

ص: 418

مُطْرِّفِ بن عبد الله، قال عقول الناس على قدر منازلهم وقال هم الناس والنسناس وأناس غمسوا في دماء الناس، قال الكريمي سمعت أبا نعيم يقول كثيرا: يعجبني ما نقلته عائشة عن لبيد من قوله:

ذهب الذين يعاش في أكنافهم

وبقيت في خلف كجلد الأجرب

لكن أبا نعيم يقول:

ذهب الناس واشتغلوا وصاروا

خلفا في أراذل النسناس

في أناس يعدهم من بعيد

فإذا فتشوا فليسوا بناس

كلما جئت أبتغي النيل منهم

بدروني قبل السؤال بياس

وبكوني حتى تمنيت أني

منهم قد فلت رأسا برأس

وما أحسن ما قيل:

مات الذين يعاش في أكنافهم

وبقي الذين حياتهم لا تنفع

وكذا ما قيل:

مات الذين يعيش مثلي

بينهم ويموت كربه

وبقي الذي يقذي العيو

ن حلاه والأسماعَ كذبه

1343 -

(ذل من لا سفيه له) رواه الطبراني والبيهقي عن ابن شوذب قال كنا عند مكحول ومعنا سليمان بن موسى فجاء رجل فاستطال على سليمان وسليمان ساكت فجاء أخ لسليمان فرد عليه فقال مكحول لقد ذل من لا سفيه له، ومر فيه غير ذلك في حديث: خاب قوم لا سفيه لهم.

1344 -

(ذللت طالبا فعززت مطلوبا) قال النجم هذا لفظ مشهور عن ابن عباس رضي الله عنهما أخرجه الدينوري بلفظ ذللت طالبا للعلم فعززت مطلوبا.

1345 -

(ذكر الله شفاء وذكر الناس داء) رواه البيهقي عن مكحول مرسلا بلفظ أن ذكر الله، ورواه الديلمي عن أنس بلفظ ذكر الله شفاء القلوب، قال ابن الغرس قال شيخنا حديث حسن لغيره، قال وكذا حديث ذكر الأنبياء من العبادة وذكر الصالحين كفارة - أي للذنوب - وذكر الموت صدقة وذكر القبر

ص: 419