الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1026 -
(توقوا برد الخريف، فإنه يورث داء في أبدانكم) لا أعلمه حديثا فضلا عن صحته.
1027 -
(التمر والرمان والتفاح والعنب من فضل طينة آدم) وقال في رسالة
لبعض مجهول بلا سند عن النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل لذلك وإنما ورد في شجر التمر أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من فضلة طينة آدم انتهى.
1028 -
(التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة، فتواضعوا يرفعكم الله) الديلمي عن أنس، ورواه ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن محمد بن كثير العبدي بزيادة والعفو لا يزيد العبد إلا عزا، فاعفوا يعزكم الله، والصدقة لا تزيد المال إلا كثرة، فتصدقوا يرحمكم.
(حرف الثاء المثلثة)
1029 -
(ثلاثة حق على الله أن يغنيهم الناكح ليستعف) رواه ابن حبان والحاكم عن أبي هريرة، قال في الدرر هذا تصحيف وإنما هو يعينهم من الإعانة انتهى، لم يذكر تمام الثلاث، لكن تقدم في " التمسوا الرزق بالنكاح " ما يؤخذ منه تمامها، وروى الطبراني في الأوسط عن جابر رفعه: ثلاث من فعلهن ثقة بالله كان حقا على الله أن يعينه: من سعى في فكاك رقبة، ومن تزوج، ومن أحيا أرض ميتة.
1030 -
(الثقة بكل أحد عجز) قال في القاصد لا أعرفه بهذا اللفظ، ولكن عند الخطابي في العزلة عن عبد الملك بن مروان أنه وجد حجرا مكتوبا فيه بالعبرانية، فبعث به إلى وهب بن منبه، فإذا فيه مكتوب: إذا كان الغدر في الناس طباعا فالثقة بكل أحد عجز، وفيها أيضا عن عمر بن عبد العزيز أنه قال لمحمد بن كعب القرظي أي الخصال الرجل أوضع له؟ قال كثرة كلامه، وإفشاؤه سره، والثقة بكل أحد، وفي المجالسة للدينوري عن هشام بن اسماعيل قال إن ملكا من الملوك أمر بقتل رجل من أهل الإيمان بالله، فوجدوا معه كتابا فيه ثلاث كلمات: إذا كان القدر حقا فالحرص باطل، وإذا كان الغدر في الناس فالثقة بكل أحد عجز وإذا كان الموت لكل أحد رصدا فالطمأنينة إلى الدنيا حمق انتهى، وقد وجد بخط
النجم له في هامش كتابه نظم ما قاله عمر بن عبد العزيز بقوله:
ثلاثة أوضع أوصاف الرجال
…
إفشاء سره، وكثرة المقال وثقة المرء بكل أحد
…
لا تحسبن كل عثرة تقال.
1031 -
(ثلاث لا يعاد صاحبهن: الرمد، وصاحب الضرس، وصاحب الدمل) رواه الطبراني في الأوسط، والبيهقي في الشعب، وضعفه عن أبي هريرة رفعه، ورواه البيهقي أيضا عن يحيى بن أبي كثير من قوله وهو الصحيح، وروى البيهقي أيضا أن زيد بن أرقم قال رمدت فعادني النبي صلى الله عليه وسلم، فإن ثبت النهي أمكن أنه لكونها من الآلام التي لا ينقطع صاحبها غالبا، بسببها فلا يعاد، بل قد لا يفطن لمزيد ألمه مع المخالطة، وقد أفرد السخاوي هذا الحديث بتأليف.
1032 -
(الثبات نبات) قال النجم ليس بحديث، ولعله مثل انتهى، وقال في المقاصد له ذكر في " الحركات بركات ".
1033 -
(ثلاثة لا يركن إليها: الدنيا والسلطان والمرأة) قال في المقاصد كلام صحيح لا نطيل فيه بالاستشهاد لوضوح أمره انتهى، يعني وليس بحديث كما في التمييز وغيره.
1034 -
(ثلاثة من كن فيه فهو منافق، وإن صام وصلى وحج واعتمر وقال إني مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أتُمِنَ خان) أبو الشيخ عن أنس، وتقدم بأبسط في " آية المنافق ثلاث ".
1035 -
(ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه) البزار والطبراني وأبو نعيم عن أنس بسند ضعيف، ورواه الطبراني في الأوسط عن ابن عمر بلفظ ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، وثلاث كفارات، وثلاث درجات، فأما المهلكات فشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وأما المنجيات فالعدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وخشية الله في السر والعلانية، وأما الكفارات فانتظار الصلاة بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء في السبْرات، (1) ونقل
(1) سبْرات: جمع سبْرة بسكون الباء وهي شدة البرد.
النهاية.
الأقدام إلى الجماعات، وأما الدرجات فإطعام الطعام، وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام.
1036 -
(ثلاثة يجلين البصر: النظر إلى الخضرة، وإلى الماء الجاري، وإلى الوجه الحسن) الحاكم والديلمي عن ابن عمر رفعه، وروياه عن القاضي أبي البختري قال كنت أدخل على الرشيد وابنه القاسم بين يده، فكنت أدمن النظر إليه عند دخولي وخروجي فقال لي بعض ندمائه ما أظن أبا البختري لا يحب رأس الحملان، ففطن له، فلما أن دخلت قال أراك تدمن النظر إلى القاسم تريد أن تجعل انقطاعه إليك، قلت أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن ترميني بما ليس في، وإنما إدمان النظر إليه لأن جعفر الصادق حدث عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب مرفوعا ثلاث يزدن في قوة البصر: النظر إلى الخضرة، وإلى الماء الجاري، وإلى الوجه الحسن، لكن أبو البختري رمي بالوضع، وجعله الشعراني في البدر المنير من قول علي رضي الله عنه، نعم روى أبو نعيم في الطب عن عائشة مرفوعا ثلاثة يجلين البصر: النظر في الماء الجاري، والنظر في الخضرة، والنظر إلى الوجه الحسن، وروى أيضا ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب أن ينظر إلى الخضرة وإلى الماء الجاري، وقال ابن عباس رضي الله عنهما ثلاثة يجلين البصر النظر إلى الخضرة والإثمد عند النوم والوجه الحسن، وروى عن بريدة مرفوعا النظر إلى الخضرة يزيد في البصر والنظر إلى الماء يزيد في البصر والنظر إلى الوجه الحسن يزيد في البصر، وروى القضاعي عن جابر مرفوعا النظر في الوجه المرأة الحسناء والخضرة يزيدان في البصر، وللديلمي عن أنس رفعه ثلاث فاتنات: الشعر الحسن، والوجه الحسن، والصوت الحسن، وقد كان النسائي يلبس الأخضر من الثياب ويقول أن
الأخضر مما يراد لقوة البصر، وللديلمي أيضا عن أبي هريرة رفعه أديموا النظر إلى ثلاثة: الماء الجاري فإنه يذهب بالغم، وما أحسن ما قيل في المقام: ثلاثة تذهب عنا الحزن
…
الماء والخضرة والشكل الحسن.
1037 -
(الثلث، والثلث كثير) رواه الشيخان وأحمد والنسائي وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما، وفي رواية لهم عن سعد ابن أبي وقاص أنه مرض مرضا أشرف منه على الموت، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال يا رسول الله إن لي مالا كثيرا، وليس يرثني إلا ابنة لي، أفأتصدق بالثلثين؟ قال لا، قال فالشطر، قال لا، قال فالثلث، قال الثلث والثلث كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، ورواه أحمد والشيخان وابن ماجه وابن أبي شيبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال وددت أن الناس نقصوا من الثلث لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فال والثلث كثير، وابن أبي شيبة عن علي رضي الله عنه لأن أوصي بالخمس أحب إلي من أن أوصي بالربع، ولأن أوصي بالربع أحب إلي من أن أوصي بالثلث، ومن أوصى بالثلث لم يترك، وله عن ابن عمر قال ذكر عند عمر الثلث في الوصية، قال الثلث وسط، لا بخس ولا شطط، وله عن معاذ الثلث وسط لا بخس ولا شطط وله عن معاذ إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم زيادة في حسناتكم، وعند الطبراني عنه وأحمد عن أبي الدرداء وعند ابن ماجه والبيهقي عن أبي هريرة أن الله تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم زيادة في أعمالكم، ورواه الدارقطني والبيهقي عن أبي أمامة بلفظ أن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة لكم في حسناتكم، ليجعل لكم زكاة في أموالكم، وهما ضعيفان.
1038 -
(ثلاثة إن أكرمتهم أهانوك: المرأة، والعبد، والفلاح) قال النجم هو من كلام الشافعي، وليس في المرفوع.
1039 -
(ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله تعالى فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين) رواه الترمذي عن أبي هريرة.
1040 -
(ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر) رواه مسلم والنسائي عن أبي هريرة
رضي الله عنه، ومثله ما رواه الطبراني والبيهقي عن سلمان بلفظ ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: أشمط زان، وعائل مستكبر، ورجل جعل الله بضاعته: لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه.
1041 -
(ثلاثة لا يمنعن: الماء، والكلأ، والنار) رواه ابن ماجه عن أبي هريرة.
1042 -
(ثلاث لا ترد: الوسائد، والدهن، واللبن) رواه الترمذي وأبو داود عن ابن عمر، وما أحسن ما قيل: قد كان من سيرة خير الورى
…
صلى عليه الله طول الزمن أن لا يرد الطيب والمتكأ
…
واللحم أيضا يا أخي واللبن ولبعضهم فيما لا ينبغي رده: عن المصطفى سبع يسن قبولها
…
إذا ما بها قد أتحف المرء خلان دهان وحلوى ثم در وسادة
…
وآلة تنظيف وطيب وريحان.
1043 -
(ثلاث جدهن جد، وهزلن جد: النكاح، والطلاق، والرجعة) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقوله جدهن جد بكسر الجيم فيهما ضد الهزل كما قال المناوي، ورواه القاضي أبو يعلى الطبري في الأربعين عن أبي هريرة بلفظ الترجمة لكن بإبدال " الرجعة " ب " العتاق "، ورواه الطبراني عن فضالة بن عبيد بلفظ ثلاثة لا يجوز اللعب فيهن: الطلاق، والنكاح، والعتق، وتحصل من هذه الأحاديث خمسة جدهن جد وهزلهن جد.
1044 -
(ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار) رواه الشيخان وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أنس.
1045 -
(ثلاثة لا يرد الله دعاءهم: الذاكر الله كثيرا، ودعوة المظلوم، والإمام العادل) رواه البيهقي.