المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(حرف الهمزة مع الواو) - كشف الخفاء ط القدسي - جـ ١

[العجلوني]

فهرس الكتاب

- ‌كشف الخفاء ومزيل الإلباس

- ‌حياة المصنف

- ‌(حرف الهمزة)

- ‌(حرف الهمزة مع الباء الموحدة)

- ‌(حرف الهمزة مع التاء المثناة)

- ‌(حرف الهمزة مع الثاء المثلثة)

- ‌(الهمزة مع الجيم)

- ‌(الهمزة مع الحاء المهملة)

- ‌(الهمزة مع الخاء المعجمة)

- ‌(الهمزة مع الدال المهملة)

- ‌(الهمزة مع الذال المعجمة)

- ‌(حرف الهمزة مع الراء)

- ‌(حرف الهمزة مع الزاي)

- ‌(حرف الهمزة مع السين المهملة)

- ‌(الهمزة مع الشين المعجمة)

- ‌(حرف الهمزة مع الصاد المهملة)

- ‌(الهمزة مع الضاد المجمعة)

- ‌(حرف الهمزة مع الطاء المهملة)

- ‌(حرف الهمزة مع الظاء المشالة)

- ‌(حرف الهمزة مع العين المهملة)

- ‌(حرف الهمزة مع الغين المعجمة)

- ‌(حرف الهمزة مع الفاء)

- ‌(حرف الهمزة مع القاف)

- ‌(حرف الهمزة مع الكاف)

- ‌(حرف الهمزة مع اللام)

- ‌(الهمزة مع الميم)

- ‌(حرف الهمزة مع النون)

- ‌(حرف الهمزة مع الهاء)

- ‌(حرف الهمزة مع الواو)

- ‌(حرف الهمزة مع اللام ألف)

- ‌(حرف الهمزة مع الياء التحتية)

- ‌(حرف الباء الموحدة)

- ‌(حرف المثناة الفوقية)

- ‌(حرف الثاء المثلثة)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء المهملة)

- ‌(حرف الخاء المعجمة)

- ‌(حرف الدال المهملة)

- ‌(حرف الذال المعجمة)

- ‌(حرف الراء المهملة)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين المهملة)

الفصل: ‌(حرف الهمزة مع الواو)

811 -

(أهل القرآن أهل الله وخاصته) رواه ابن ماجه وأحمد عن أنس وتقدم في: أن لله أهلِين.

812 -

(أهل القرى من أهل البلاء) قال النجم هو دائر على الألسنة بهذا اللفظ، وفي معناه ما عند البخاري في الأدب المفرد والبيهقي عن ثوبان لا تسكنوا الكفور فإن ساكن الكفور كساكن القبور، وفي أربعينيات ابن كمال باشا أهل الكفور أهل القبور، وفى لفظ هم أهل القبور قاله في أهل القرى يشير بذلك إلى جهل أهل القرى غالبا.

813 -

(أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة) رواه الطبراني عن سلمان، وأبو نعيم عن أبي هريرة.

814 -

(أهن من هانك) رواه الديلمي عن الحسين بن علي، وزاد ولو كان حرا قرشيا.

815 -

(أهل اليمن ارق أفئدة وألين قلوبا - الحديث) رواه أحمد والطبراني عن عقبة بن عامر رضي الله عنه.

(حرف الهمزة مع الواو)

816 -

(أولادنا أكبادنا) قال ابن كمال باشا في أربعينه قاله عليه الصلاة والسلام حين أخذ الحسن والحسين وأيده محمد بن الحسن الشيباني بدخول أولاد البنات في الأمان إذا قالوا أمنونا على أولادنا، قال ذكره شمس الأئمة السرخسي في شرح السير الكبير.

817 -

(أول أشراطِ الساعة نار تَحْشُر الناسَ من المشرق إلى المغرب) رواه الشيخان عن أنس رضي الله عنه.

818 -

(أول تُحَفْةِ المؤمن إذا مات أن يغفر الله عز وجل لكل مَن تَبِعَ جَنازتَه) رواه الديلمي عن أبي هريرة، وفي سنده عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية رُمِيَ بالكذب بحيث يحكم الحاكم عليه بالوضع لأجله، وللبزار والديلمي عن ابن عباس

ص: 262

مرفوعا أول ما يجازى به العبد بعد موته أن يُغفر لجميع من تبع جنازته، وله طرق كلها ضعيفة لكنها مشعرة بأن له أصلا.

819 -

(أوتيت جوامع الكلم واختصر لي الكلام اختصارا) رواه العسكري عن جعفر بن محمد عن أبيه مرسلا، ورواه النسائي عن ابن عباس بلفظ أعطيت وله شواهد في الصحيح.

820 -

(أوحى الله تعالى إلى داود أن قل للظلمة لا يذكروني فإني أذكر من يذكرني وإن ذكري إياهم أن ألعنهم) رواه ابن عساكر عن ابن عباس.

821 -

(أوحى الله إلى إبراهيم الخليل أن يا خليلي حسن خُلُقَكَ - الحديث) رواه الديلمي عن أبي هريرة.

822 -

(أول كرامة المؤمن أن يغفر لمن شهد جنازته - وفى رواية لِمُشَيِّعِيهِ) قال في المقاصد: رواه الحاكم في بعض تصانيفه، ورواه الدارقطني في الإفراد من حديث عبد الرحمن بن قيس عن أبي هريرة بلفظ كرامة المؤمن (1) أن يغفر لمشيعيه.

823 -

(أول ما خلق الله العقل فقال له أقبل فأقبل ثم قال وعزتي وجلالي ما خلقت أشرف منك فبك آخذ وبك أعطي وبك أثيب وبك أعاقب) قال الصغاني موضوع باتفاق، وتقدم بأبسط في " إن الله لما خلق العقل ".

824 -

(أول ما خلق الله القلم) رواه أحمد والترمذي وصححه عن عبادة بن الصامت مرفوعا بزيادة فقال له أكتب قال رب وما أكتب قال أكتب مقادير كل شئ، قال ابن حجر في الفتاوى الحديثية قد ورد أي هذا الحديث بل صح من طرق، وفي رواية أن الله خلق العرش فاستوى عليه ثم خلق القلم فأمره أن يجري بإذنه فقال يا رب بم أجري قال بما أنا خالق وكائن في خلقي من قطر أو نبات أو نفس أو أثر أو رزق أو أجل فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، ورجاله ثقات إلا الضحاك بن مزاحم فوثقه ابن حبان وقال لم

(1) سقط من الأصل لفظ (المؤمن) .

ص: 263

يسمع من ابن عباس وضعفه جماعة، وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا عليه: إن أول شئ خلقه الله القلم فأمره أن يكتب كل شئ ورجاله ثقات، وفي رواية لابن عساكر مرفوعة إن أول شئ خلقه الله القلم ثم خلق النون وهي الدواة ثم قال له اكتب ما يكون أو ما هو كائن - الحديث، وروى ابن جرير أنه صلى الله عليه وسلم قال

(ن (1) والقلم وما يسطرون)

قال لوح من نور وقلم من نور يجري بما هو كائن إلى يوم القيامة انتهى، وفي النجم روى الحكيم الترمذي عن أبي هريرة أن أول شئ خلق الله القلم ثم خلق النون وهي الدواة ثم قال له اكتب قال وما أكتب قال أكتب ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة وذلك قوله تعالى

(ن والقلم وما يسطرون)

ثم ختم على فم القلم فلم ينطق ولا ينطق إلى يوم القيامة ثم خلق الله العقل فقال وعزتي وجلالي لأكْمِلَنَّكَ فيمَن أحببتُ ولأنقصنك فيمن أبغضت، وقال اللقاني (2) في شرح جوهرته القلم جسم نوراني خلقه الله وأمره بكتب ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، وتمسك عن الجزم بتعيين حقيقته، وفي بعض الآثار أول شئ خلقه الله القلم وأمره أن يكتب كل شئ وفي بعضها أن الله خلق اليراع وهو القصب ثم خلق منه القلم، وفي رواية أول شئ كتبه القلم أنا التواب أتوب على من تاب انتهى.

825 -

(أولاد المؤمنين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة) رواه الحاكم وقال على شرط الشيخين، والديلمي عن أبي هريرة مرفوعا وصححه ابن حبان، ورواه ابن مهدي وأبو نعيم عن الثوري موقوفا، وقال الدارقطني إنه أشبه، وأصله عند البخاري عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى في منامه جبريل وميكائيل أتياه فانطلقا به وذكر حديثا طويلا وفيه وأما الشيخ الذي في أصل الشجرة فذاك إبراهيم وأما الصبيان الذين رأيت فأولاد الناس، وفي رواية فكل مولود مات على الفطرة وُكِلَ به إبراهيم عليه الصلاة والسلام يربيهم إلى يوم القيامة، قال في المقاصد وقد بسطته في ارتياح الأكباد انتهى، وتقدم بأبسط

(1) في الأصل (نون) مكان (ن)

(2)

في الأصل (اللاقاني) .

ص: 264

في حديث أطفال المؤمنين في جبل في الجنة - الحديث.

826 -

(أول ما يحاسب به العبد الصلاة وأول ما يقضي بين الناس في الدماء) رواه النسائي عن ابن مسعود وشطره الأخير عند الشيخين وأحمد وابن ماجه بزيادة يوم القيامة، ورواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم عن تميم الداري بلفظ أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان قد أتمها كتبت له تامة وإن لم يكن أتمها قال الله تعالى لملائكته انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فيكملون به فريضته ثم الزكاة كذلك ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك، ورواه الطبراني بسند جيد عن عبد بن قُرْطٍ بلفظ أول ما يحاسب به العبد الصلاة ينظر الله في صلاته فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسدت سائر عمله، وله أيضا عن أنس بلفظ أول ما يحاسب به العبد ينظر في صلاته فإن صلحت فقد أفلح وإن فسدت خاب وخسر.

827 -

(أول ما خلق اللهُ نورُ نبِيكِ يا جابر - الحديث) رواه عبد الرزاق بسنده عن جابر بن عبد الله بلفظ قال قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، أخبرني عن أول شئ خلقه الله قبل الأشياء.

قال: يا جابر، أن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره، فجعل ذلك النور يدور بالقُدرة حيث شاء الله، ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم ولا جنة ولا نار ولا ملك ولا سماء ولا أرض ولا شمس ولا قمر ولا جِنِّيٌ ولا إنسي، فلما أراد الله أن يخلق الخلق قسم ذلك النور أربعة أجزاء، فخلق من الجزء الأول القلم ومن الثاني اللوح ومن الثالث العرش، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء فخلق من الجزء الأول حَمَلَة العرش ومن الثاني الكرسي ومن الثالث باقي الملائكة، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء فخلق من الأول السماوات ومن الثاني الأرضين ومن الثالث الجنة والنار، ثم قسم الرابع أربعة أجزاء فخلق من الأول نور أبصار المؤمنين ومن الثاني نور قلوبهم وهى المعرفة بالله ومن الثالث نور إنسهم وهو التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله - الحديث، كذا في

ص: 265

المواهب، وقال فيها أيضا واختُلِف هل القلم أول المخلوقات بعد النور المحمدي أم لا فقال الحافظ أبو يعلى الهمداني: الأصح أن العرش قبل القلم، لِما ثبت في الصحيح عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قدر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء.

فهذا صريح في أن التقدير وقع بعد خلق العرش.

والتقدير وقع عند أول خلق القلم، فحديث عبادة بن الصامت مرفوعا " أول ما خلق الله القلم، فقال له أكتب، فقال رب وما أكتب، قال أكتب مقادير كل شئ " رواه أحمد والترمذي وصححه، وروى أحمد والترمذي وصححه أيضا من حديث أبي رزين العقيلي مرفوعا: إن الماء خلق قبل العرش، وروى السدي بأسانيد متعددة إن الله لم يخلق شيئا مما خلق قبل الماء.

فيجمع بينه وبين ما قبله بأن أولية القلم بالنسبة إلى ما عدا النور النبوي والماء والعرش انتهى، وقيل الأولية في كل شئ بالإضافة إلى جنسه، أي أول ما خلق الله من الأنوار نوري

وكذا باقيها، وفي أحكام ابن القطان فيما ذكره ابن مرزوق عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت نورا بين يدي ربي قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام انتهى ما في المواهب.

تنبيه: قال الشبراملسي ليس المراد بقوله من نوره ظاهره من أن الله تعالى له نور قائم بذاته لاستحالته عليه لأن النور لا يقوم إلا بالأجسام، بل المراد خلق من نور مخلوق له قبل نور محمد وأضافه إليه تعالى لكونه تولى خلقه، ثم قال ويحتمل أن الإضافة بيانية، أي خلق نور نبيه من نور هو ذاته تعالى لكن لا بمعنى أنها مادة خلق نور نبيه منها بل بمعنى أنه تعالى تعلقت إرادته بإيجاد نور بلا توسط شئ في وجوده، قال وهذا أولى الأجوبة نظير ما ذكره البيضاوي في قوله تعالى

(ثم سواه ونفخ فيه من روحه)

حيث قال أضافه إلى نفسه تشريفا وإشعارا بأنه خلقٌ عجيب وأن له مناسبة إلى حضرة الربوبية انتهى ملخصا.

828 -

(أول من جزع من الشيب إبراهيم حين رآه في عارضه فقال يا رب ما هذه المشوهة التي شوهت بخليلك فأوحى الله إليه هذا سربال الوقار ونور الإسلام

ص: 266

وعزتي وجلالي ما ألبسته أحدا من خلقي يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي إلا استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا وأنشر له ديوانا وأعذبه بالنار فقال يا رب زدني وقارا.

فأصبح رأسه مثل الثغامة (1) البيضاء) قال ابن حجر المكي نقلا عن السيوطي كذب موضوع.

829 -

(أول ما يُوضَعُ في الميزان الخلق الحسن) رواه الطبراني وأبو الشيخ عن أم الدرداء، فتحسين الخلق مطلوب، وقد روى الديلمي عن أبي هريرة أوحى الله إلى إبراهيم الخليل أن يا خليلي حسن خلقك.

830 -

(أول من أضاف الضيف إبراهيم عليه الصلاة والسلام رواه مالك عن سعيد بن المسيب مرسلا، والديلمي عن أبي هريرة رضي الله عنه.

831 -

(أول من اختتن إبراهيم عليه الصلاة والسلام رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه.

832 -

(أول من اختضب بالحناء والكَتَم (2) إبراهيم عليه الصلاة والسلام وأول من اختضب بالسواد فرعون) رواه الديلمي عن أنس.

833 -

(أول من صنعت له النورة والحمام سليمان) رواه الطبراني عن أبي موسى.

834 -

(أول من خط بالقلم إدريس - الحديث) رواه أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه في حديث طويل.

835 -

(أول من قص شاربه إبراهيم عليه الصلاة والسلام رواه الديلمي عن ابن عباس رضي الله عنهما.

836 -

(أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة) رواه الترمذي وابن حبان عن ابن مسعود رفعه، وقال الترمذي حسن غريب، وفي سنده موسى بن يعقوب الزمعي قال فيه النسائي ليس بالقوي، لكن وثقه ابن معين وحسبك به، ووثقه أبو داود

(1) هو نبت أبيض الزهر والثمر، يُشَبّهُ به الشيب، النهاية.

(2)

هو نبت يخلط مع الوسمة ويصبغ به الشعر أسود.

النهاية.

ص: 267