الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التوحيد هو الذي أنكره الكفار قديمًا وحديثًا، كما قال تعالى على لسانهم:{أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} (ص: 5)
جـ - توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة من أسماء الله وصفاته التي وصف بها نفسه أو وَصفه بها رسوله على الحقيقة. وأسماء الله كثيرة، منها: الرحمن، والسميع، والبصير، والعزيز، والحكيم. قال تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (الشورى: 11).
17 -
من أُصول عقيدة السلف الصالح ـ أَهل السنة والجماعة ـ حُب أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
18 -
من أُصول عقيدة السلف الصالح ـ أَهل السنة والجماعة ـ حُب أَهلِ بيتِ النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أذَكِّرُكُمُ اللهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أذَكِّرُكُم اللهَ في أَهْلِ بَيْتِي» رواه البخاري. ومن أَهل بيته أَزواجه رضي الله عنهن وهن أُمهات المؤمنين بنص القرآن.
وحب آل البيت رضي الله عنهم ليس معناه عبادتهم من دون الله كدعائهم والاستغاثة بهم؛ فإن من الناس من يَدْعُ غير الله عز وجل من الأنبياء والصالحين وهذا الدعاء عبادة وصرفها لغير الله شرك، قال صلى الله عليه وآله وسلم:«إن الدعاء هو العبادة» ثم قرأ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (غافر: 60). (رواه الإمام أحمد وأبو داود وصححه الألباني).
ثالثًا: التدرج في مناقشة أخطائه حسب خطورتها على العقيدة
فتكون البداية بأخطائه في صرف العبادة ـ من الدعاء والنذر والذبح وغيرهم ـ لغير الله عز وجل.
رابعًا: الرد على الشبهات التي يستدل بها:
واعلم أن الله سبحانه ـ من حكمته ـ لم يبعث نبيًا بهذا التوحيد إلا جعل له أعداءً كما قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا} (الأنعام: 112) وللصوفية كتب وشبهات كثيرة.