الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العربي في هذا؟ انه يقول: اكهي الرجل اي سخن اطراف اصابعه بنفسه.
2-
ونجد خطا من الخطوط او صفا من الصفوف يشيع فيه الاعوجاج المطرد فيقول العامي في التعبير عن هذا فيه زجزاج لكن الفتي العربي يقول قولا اضبط من هذا وادق وادل علي الصورة يقول انه متضارس او متضرس كانه علي اشكال الضروس.
وفي اللسان وتضارس البناء اذا لم يستو وفي المحكم تضرس البناء اذا لم يستو فصار كالأضراس.
وما اجدر هاتين الكلمتين ان تدخلا في معجم الفاظ الحضارة.
3-
وبعض ملابس النساء يصنع علي هيئة دوائر وطبقات واسماط بعضها فوق بعض وهن يستخدمن اللفظ الاجنبي الكرانيش وينسين اللفظ العربي الفصيح السند والاسناد.
وفي اللسان السند ضروب من البرود وفي الحديث انه رأي علي عائشة رضي الله عنها اربعة اثواب سند قال الليث السند ضرب من الثياب قميص ثم فوقه قميص اقصر منه وكذلك قمص من خرق مغيب بعضها تحت بعض وكل ما ظهر منها يسمي سمطا سمطا.
في مجال النحو والصرف:
التزام الاعراب قد ننعي علي بعض معاصرينا انهم يلتزمون لغة الوقف في غير ما وقف هربا من الخطأ في الاعراب الذي لا يحسبونه فينطقون بإسكان اواخر الكلمات سترا لصنيعهم وتوقيتا للخطأ وعلي العكس من ذلك نجد في النصوص المأثورة ان بعض قبائل
العرب كانت تلتزم الاعراب في الوصل وفي الوقف ايضا وهم ازد السراة.
نجد هذا النص في كتاب سيبويه اذ يقول: وزعم ابو الخطاب ان ازد السراة يقولون هذا زيدو وهذا عمرو ومررت بزيدي وبعمري جعلوه قياسا واحدا فأثبتوا الواو والياء كما اثبتوا الالف.
ويشير سيبويه بهذا الاخير الي اجماع العرب قاطبة علي الوقف علي المنصوب بالألف يقولون رأيت زيدا الا ربيعة منهم فإنهم يلتزمون الاسكان في الوقف ويطردونه كذلك في المنصوب المنون فيقولون رأيت زيد ومع هذا يقول ابن عقيل كما في حاشية الصبان.
والظاهر ان هذا غير لازم في لغة ربيعة ففي اشعارهم كثيرا الوقف علي المنصوب المنون بالألف فكان الذي اختصوا به جواز الابدال يعني ان ابدال تنوين المنصوب الفا امر جوازي كالوقف عليه بالسكون.
الوقف علي المنقوص المجرد من ال في حالتي الرفع والجر الاصل ان يوقف عليه بحذف الياء فتقول جاء قاض ومررت بقاض ودرست الفية ابن معط لكن هناك لغة اخري اثبتها الرضي في شرح الكافية والسيوطي في الهمع هي اثبات الياء في الوقف في هاتين
الحالتين ايضا فيقولون جاء قاضي واعجبت بكريم معطي.
الحرف الميت نظر اسلافنا من العلماء الي الاصوات نظرة شمولية مجسمة تجسيما فوصفوا الحرف الذي لا يتغير بالصحة والقوة فقالوا هذا حرف صحيح وحرف قوي واما ما يتغير بحذفه مرة او بإبداله بإبدال حتمي الي نظيره مرة اخري فيقولون فيه حرف معتل او حرف علة بل ذهب شيخ النحاة سيبويه الي وصف هذا الحرف بالموت اذ نجده يقول في حذف الالف من اخر الاسم الخماسي عند النسب حينما نقول في النسب الي حباري حباري يقول وانما جسروا علي حذف الالف لنها ميتة لا يدخلها جر ولا رفع ولا نصب.
الكشكشة جاء في اعمال لجنة اللهجات بمجمعنا الموقر كلام فيها اقتصر علي انها جعل الشين مكان الكاف وذلك في كاف خطاب المؤنثة خاصة كقولهم عليش ومنش.
واقول هذا ايجاز في تعريف الكشكشة وفي ذكر نماذجها اذ من نماذجها المشهورة قول المجنون: فعيناش عيناها وجيدش حيدها ولكن عظم الساق منش دقيق.
اما الشق الثاني الذي اغفلته اللجنة فهو زيادة الشين بعد هذه الكاف حينما يقولون عليكش واليكش وبكش ومنكش وذلك في الوقف خاصة ومن هنا جاءت تسميتها بالكشكشة.
ويذكر البغدادي في الخزانة 11: 461 ترجيح تسميتها بالكشكشة بكسر الكافين لأنه مقتضي الحكاية في كش كش كما
يذكر البغدادي ان من العلماء من يفتح الكافين علي حد قولهم في التعبير عن بسم الله بالبسملة.
ويضاف الي ذلك ايضا الكسكسة او الكسكسة وهو استعمال السين مكان كاف المؤنثة او زيادتها بعدها كما سبق في استعمال الشين وهي لغة بكر بن وائل