الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويقول ابن خلكان بعده في ترجمة له ايضا واختصر كتاب الحيوان للجاحظ وسمي المختصر روح الحيوان وهي تسمية لطيفة.
كما يشير صاحب كشف الظنون الي ان للموفق البغدادي اختصار اخر للحيوان والموفق هذا هو عبد اللطيف بن يوسف بن محمد المعروف بابن نقطة المتوفي سنة 629 وكلا المختصرين قد ذهب في طيات التاريخ فلم نر لأحدهما اثرا.
مقامات الحريري:
جاء في تاج العروس زوك: وزاكان مدينة بالعجم منها عبيد الزاكاني صاحب المقامات التي ضاهي بها مقامات الحريري فأغرب واعجب وهي بالفارسية رأيتها في خزانة الامير صرغتمش.
اجزاء القرآن الكريم:
يروي اليعقوبي - 292 في تاريخه ان مصحف علي بن ابي طالب كان في سبعة اجزاء الجزء الاول البقرة وسورة يوسف والعنكبوت والروم ولقمان وحم السجدة والذاريات وهل اتي علي الانسان والم تنزيل السجدة والنازعات واذا الشمس كورت واذا السماء انفطرت اذا السماء انشقت وسبح اسم ربك الاعلي ولم يكن وجزء البقرة وعدد اياته ثمانمائة وست وثمانون اية وهو ست عشر سورة.
وعلي هذا النمط وتعداد الآى الست والثمانين والثمانمائة يكون جزء الا عمران 15 سورة وجزء النساء 17 سورة وجزء المائدة 15 سورة وجزء الانعام 16 سورة والاعراف 16 سورة والانفال 16 سورة وقد وجدت في مطالعاتي وفيما احييت من التراث ان اول محاولة لتجزئة القرآن كانت تجزئة حسابية عددية لاتجزئة مصحفية كما هو المألوف في المصحف الكريم المتداول بيننا اليوم وهي المحاولة التي رواها ابو العباس احمد بن يحيي ثعلب في مجالسه التي حققتها منذ خمسة وثلاثين عاما يعزوها الي القارئ المكي حميد الاعرج المتوفي سنة 130 انه حسب نصفي القرآن بعدد الحروف ثم ثلاثة اثلاثة واربعة ارباعة الي ان انتهي الي عشرة اعشاره وبلغ من دقته انه كان يجزئ الكلمة الواحدة في التعداد فيجعل علي سبيل المثال مأ نهاية للثمن الاول من المصحف وواهم بدءا للثمن الثاني وهي كلمة مأواهم ومن البديهي ان هذا التقسيم انما هو ضرب من العناية والدراسة لا دخل له بتجزئة الكتاب الكريم ومهما يكن فإنه يدل علي عبقرية حسابية.
اما اقدم تقسيم مصحفي منصوص عليه فهو التقسيم الرباعي المنصوص عليه في البرهان للزركشي 745 -794 بناء علي
تأويل الحديث عن واثلة بن الاسقع عن النبي صلي الله عليه وسلم قال اعطيت السبع الطول مكان التوارة واعطيت المئين مكان الانجيل واعطيت المثاني مكان الزبور وفضلت بالمفصل.
فالسبع الطول واولها البقرة واخرها براءة لانهم كانوا يعدون الانفال وبراءة - اي التوبة - سورة واحدة والمئون ماولي السبع الطول لان كل سورة منها تزيد علي مائة اية او تقاربها والمثاني ماولي المئين لان الانباء والقصص تثني فيها بصفة خاصة والمفصل مايلي المثاني من قصار السور سمي مفصلا لكثرة الفصول التي بين السور ببسم الله الرحمن الرحيم.
ونحو هذا التقسيم مع شئ من التفصيل فى الاتقان للسيوطي ويذكر ان اول اشارة لتحزيب المصحف وتجزئته الي ثلاثين ما ورد في البرهان للزركشي اذ يقول: واما التحزيب والتجزئة فقد اشتهرت الاجزاء من ثلاثين كما في الربعات بالمدارس وغيرها.
ولعل لفظ الربعة الوارد في هذا النص يعني به المجموعة التي تربع اي تحمل وترفع.
وقد شاعت ايضا كلمة الختمة ويذكر المرتضي الزبيدي في مستدرك تاج العروس ان الختمة بالفتح ويكسر المصحف عامية