الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث القدسي:
كثيرا ما يدور السؤال حول تعريف هذا النوع من الحديث والي ماذا ينسب اما حده فهو كل حديث يضيف فيه رسول الله صلي عليه وسلم قولا الي الله عز وجل فيسمي الحديث حينئذ حديثا قدسيا او الهيا وقد ذكروا ان الاحاديث القدسية تزيد علي مائة حديث واما نسبته فهي الي القدس وهو الطهارة والتنزيه.
والفرق بينه وبين القرآن ان القرآن لفظه ومعناه من عند الله بوحي جلي ظاهر اما الحديث القدسي فلفظه من عند الرسول ومعناه من عند الله وقد يكون بوحي جلي ايضا وليس الوحي الجلي شرطا فيه ويجوز روايته بالمعني بخلاف القرآن الكريم.
وقد امكنني ان استخلص من احد الكتب الستة وهو سنن ابن ماجه ستة احاديث وهي: 1- يقول الله عز وجل اني يعجزني ابن ادم وقد خلقتك من مثل هذه.
2-
يقول الله تبارك وتعالي من جاء بالحسنة فله عشر امثالها وازيد ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها او اغفر..
3-
يقول الله سبحانه انا عند ظن عبدي بي وانا معه حين يذكرني.
4-
يقول الله سبحانه يا ابن ادم تفرغ لعبادتي املأ صدرك غني واسد فقرك.
5-
يقول الله سبحانه: الكبرياء ردائي والعظمة ازاري من نازعني واحدا منهما القيه في جهنم.
6-
يقول الله عز وجل اعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر.
وقد الف الامام محيي الدين بن عربي كتابا في الاحاديث القدسية بلغ بها الي واحد ومائة حديث وللشيخ عبد الرءوف المناوي المصري المتوفي سنة 1035 كتاب في ذلك سماه: الاتحافات السنية بالأحاديث القدسية ذكره صاحب كشف الظنون.
الذي زعم انه يناجي الله: جاء في كتاب الحيوان 6: 15 وكان الرعاف من منايا جرهم اي ضربا من الامراض التي قضت عليهم والرعاف هو نزيف الانف يقول الجاحظ ولذلك قال شاعر في الجاهلية من اياد: ونحن اياد عباد الاله ورهط مناجيه فيسلم ونحن ولاة حجاب العتيق زمان الرعاف علي جرهم.
وجاء فيما كتبت في حواشيه امثال الميداني والبيان التبيين ان هذا الذي كان يزعم انه يناجي الله هو وكيع بن سلمة بن زهير بن اياد كان ولي امر البيت بعد جرهم فبني صرحا بأسفل مكة وجعل في الصرح سلما فكان يرقاه ويزعم انه يناجي الله وينطق بكثير من الخبر.