الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال فيه وزاد ابن خالوية ساموعاء قال وهو اللحم في التوارة.
ولم اجد هذا في كتاب ابن خالوية ولعله من كتاب اخر.
سنة الفقهاء:
قال ابو جعفر الطبري في تاريخ سنة 94 من الهجرة وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء مات فيها عامة فقهاء اهل المدينة مات اولها علي بن الحسين عليه السلام ثم عروة بن الزبير ثم سعيد ابن المسيب وابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام واقتصر الطبري علي هذا ولم يذكر علي بن الحسين بوصفه فقيها بل ذكر وفاته فقط.
وقد وجدت الصفدي في نكت الهميان يعين هؤلاء الفقهاء في دقة وتفصيل وذلك في ترجمته لأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام بن المغيرة اذ يقول: وكان من سادات التابعين ويسمي راهب قريش.
ويذكر انه توفي سنة 94 للهجرة وهذه السنة تسمي سنة الفقهاء لانه مات فيها جماعة منهم وهؤلاء الفقهاء السبعة كانوا بالمدينة في عصر واحد وعنهم انتشر العلم والفتيا في الدينا وقد جمعهم بعض الشعراء في بيتين:
الا كل من لا يقتدي بأئمة فقسمته ضيزي عن الحق خارجه فخذهم عبيد الله عروة قاسم سعيد سليمان ابو بكر خارجه وانما قيل لهم الفقهاء السبعة لان الفتوي بعد الصحابة صارت اليهم وشهروا بها وكان في عصرهم جماعة من العلماء مثل سالم بن عبد الله بن عمر ولكن الفتوي لم تكن الا لهؤلاء السبعة.
واقول اما عبيد الله في هذا الشعر فهو عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي وكان مع زهده وورعه شاعرا مجيدا وقال ابن عبد البر كان احد الفقهاء العشرة ثم السبعة تدور عليهم الفتوي.
واما عروة فهو عروة بن الزبير بن العوام حفيد ابي بكر امه اسماء بنت ابي بكر وهو اخو عبد الله بن الزبير ومصعب.
واما قاسم فهو قاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق وكان ابن سيرين يأمر من يحج ان ينظر الي هدي القاسم فيقتدي به وكان صموتا شديد الصمت فلما ولي عمر بن عبد العزيز قال اهل المدينة اليوم تنطق العذراء يعنونه بذلك قال يوسف بن عبد الله النمري في بهجة المجالس كان القاسم بن محمد يلبس الخز وسالم بن عبد الله يلبس الصوف وكانا يتجالسان في المجلس ويتحدثان الدهر لا ينكر واحد منهما لباس صاحبه.
واما سعيد فهو سعيد بن المسيب المخزومي وابوه المسيب من اهل بيعة الرضوان وفيه يقول الامام احمد ما نودي بالصلاة من