الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قرئ به وورد في كلام فصحاء العرب قديما فكيف يتأتي ما ذكره المصنف؟ فهو من قصور الباع وقلة الاطلاع واقول: قراءة التاءين مع النون من رواية يونس عن ابي عمرو في الآية الخامسة من سورة الشوري كما هو عند الزمخشري ورواها ابن خالوية: تنفطرن من الانفطار في شواذ سورة الشوري من رواية يونس عن ابي عمرو ايضا.
الظرف المستقر:
يخطئ بعض المعربين حينما يقولون: ظرف لغو وظرف مستقر ويكسرون قاف مستقر والصواب فتحها قال الصبان في باب الابتداء: واعلم ان كلا من الظرف والجار والمجرور قسمان لغو ومستقر بفتح القاف.
ثم يعلل ذلك بقوله: وسمي اللغو لغوا لخلوه من الضمير في المتعلق والمستقر مستقرا اي مستقرا فيه لاستقرار الضمير فيه.
اذا عرف السبب بطل العجب:
كلمة عائرة او مثل شارد يجري كثيرا علي السنة المعاصرين وكانه وليد اليوم او نتاج الامس علي حين نجده يضرب بعرق اصيل في القدم الي نحو تسعة قرون ماضية ادناها اليها ماجاء في كتاب المرتجل لابن الخشاب المتوفي سنة 567 وهو شرح علي كتاب الجمل لعبد القاهر الجرجاني قال في المرتجل التعجب معني من المعاني التي
تعرض في النفوس ويكون مما خفي سببه وخرج عن نظرائه وربما عبروا عن هذا المعني بعبارة اخري هي التعجب يكون مما ندر من الاحكام ولم تعرف علته فإن اخل هذا المعني بأحد الشرطين بطل التعجب ولهذا قال القائل وهو قول مستفيض في الناس اذا عرف السبب بطل العجب.
واقول اني لم اجد هذا المثل فيما لدي من كتب الامثال ولامر ما احببت ان تكون كلمتي اليوم علي هذا الغرار الذي توخيته منذ عهد ليس بالقريب وهي اشتات نادرة متفرقة لأعلن ان تراثنا يزخر بالكثير من العجب واذا عرف السبب بطل العجب