الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ
…
} (1)، وقال عز وجل: {وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ
…
} (2).
وهذا النوع من التحريف له أربع صور كالآتي:
1 - تحريف التبديل:
وهو وضع كلمة مكان كلمة، أو جملة مكان جملة.
2 - تحريف بالزيادة:
ويكون بزيادة كلمة أو جملة.
3 - تحريف بالنقص:
وهو إسقاط كلمة، أو جملة من الكلام المنزل على موسى صلى الله عليه وسلم.
4 - تحريف المعنى:
تبقى الكلمة أو الجملة كما هي، ولكنهم يجعلونها محتملة لمعنيين، ثم يختارون المعنى الذي يتّفق مع أهوائهم وأغراضهم (3).
وهذه الصور لها أمثلة كثيرة من التوراة لا يتسع المقام لذكرها (4).
(1) سورة المائدة، الآية:13.
(2)
سورة المائدة، الآية:41.
(3)
انظر: تفسير ابن كثير، 1/ 377، وإغاثة اللهفان لابن القيم، 2/ 360، 361، وإظهار الحق لرحمة الله الهندي، 1/ 337 - 508، والتوراة: دراسة وتحليل، للدكتور/ محمد شلبي شتيوي، ص83.
(4)
انظر: الأمثلة على تحريف التبديل في الفصل لابن حزم، 1/ 207 - 244، وإغاثة اللهفان 2/ 342 - 344، وهداية الحيارى، ص582، والمناظرة الكبرى، ص465 - 475، والأمثلة على تحريف الزيادة في: إظهار الحق، 1/ 338 - 347، والتوراة دراسة وتحليل، ص90 - 94، وأمثلة النقص في: إظهار الحق، 1/ 414 - 456، والتوراة دراسة وتحليل، 95 - 98، وأمثلة التأويل في إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان، 2/ 331، 332، 361 - 362، وهداية الحيارى، ص526 - 539.