الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقتتلوا، ثم أمرهم برفع السيف عنهم (1).
وغير ذلك كثير.
النوع الثاني: تقوم الحجة به على من آمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم واعترف بها
؛ ولكنه جعلها خاصة بالعرب دون غيرهم، فهؤلاء متى سلّموا واعترفوا برسالته صلى الله عليه وسلم وأنه صادقٌ فيما بلغه عن اللَّه عز وجل من الكتاب والسنة وجب عليهم الإيمان والتصديق بكل ما ثبت عنه، وما جاء به من عموم الرسالة، والنسخ الثابت بالكتاب والسنة (2)، ومن هذا النوع ما يأتي:
1 -
2 -
وقال تعالى: {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَاّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ* فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا
(1) ابن كثير، 1/ 152، ومناهل العرفان، 2/ 87، وانظر ذلك من القرآن في سورة البقرة، الآية:54.
(2)
انظر: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية، 1/ 37، 1/ 31 - 176، ودرء تعارض العقل والنقل، 7/ 27.
(3)
سورة البقرة، الآيتان: 106 - 107.
كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (1).
3 -
4 -
5 -
وقال عز وجل: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (4).
6 -
وقال جل وعلا: {لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ، يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} (5).
7 -
إجماع سلف الأمة على أن النسخ وقع في الشريعة
(1) سورة آل عمران، الآيات: 93 - 95.
(2)
سورة النساء، الآيتان: 160 - 161.
(3)
سورة الأنعام، الآية:146.
(4)
سورة النحل، الآية:101.
(5)
سورة الرعد، الآيتان: 38 - 39.