الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هي (1)، وإن عجيننا ليخبز كما هو (2).
وهذا باب واسع لا يمكن حصره.
(ج) زيادة الثمار والحبوب:
1 -
جاء رجل يستطعم النبي صلى الله عليه وسلم فأطعمه شطرَ وسْقِ شعيرٍ، فما زال الرجل يأكل منه وأهله حتى كاله، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:((لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم)) (3).
2 -
كان على والد جابر دين، وما في نخله لا يقضي ما عليه سنين، فجاء جابر إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ليحضر الكيل، فحضر، ومشى حول الجرن، ثم أمر جابراً أن يكيل فكال لهم حتى أوفاهم، قال جابر رضي الله عنه:((وبقي تمري وكأنه لم ينقص منه شيء)) (4).
النوع السابع: تأييد اللَّه له بالملائكة:
أيد اللَّه رسوله بالملائكة في عدة مواضع، نُصرً له ولدينه، منها على سبيل المثال:
(1) أي: تغلي ويسمع غليانها. انظر: الفتح 7/ 399.
(2)
البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب غزوة الخندق 7/ 395، 396 (رقم 4101)، ومسلم، كتاب الأشربة، باب جواز استتباع غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك 3/ 1610 (رقم 2039).
(3)
مسلم، كتاب الفضائل، باب معجزات النبي صلى الله عليه وسلم 4/ 1784 (رقم 2281).
(4)
البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب علامات النبوة 6/ 587، 7/ 357 (رقم 3580)، وانظر شرح روايات الحديث في الفتح 6/ 593.
1 -
في الهجرة، قال المولى - جل وعلا -:{فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا} (1).
2 -
في بدر، قال اللَّه تعالى:{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ} (2).
3 -
في أُحدٍ، قاتل جبريل وميكائيل عليهما السلام عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم وعن يساره (3).
4 -
في الخندق، قال اللَّه عز وجل:{إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا} (4).
5 -
في غزوة بني قُريظة، جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن وضع السلاح من غزوة الخندق واغتسل، فقال له جبريل: قد وضعت السلاح؟ واللَّه ما وضعناه فاخرج إليهم، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم:((إلى أين))؟ فأشار إلى بني قريظة، فخرج صلى الله عليه وسلم، ونصره اللَّه عليهم (5).
(1) سورة التوبة، الآية:40.
(2)
سورة الأنفال، الآية:9.
(3)
البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب: إذ همت طائفتان
…
، 7/ 358، (رقم 4054)، ومسلم في كتاب الفضائل، باب قتال جبريل وميكائيل عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، 4/ 1802، (رقم 2306).
(4)
سورة الأحزاب، الآية:9.
(5)
البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب، 7/ 407، (رقم 4117)، ومسلم، كتاب الجهاد، باب جواز قتال من نقض العهد، 3/ 1389، (رقم 1769).