الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ج) تأثيره في الخشب:
كان صلى الله عليه وسلم يخطب في المدينة يوم الجمعة على جذع نخل، فلما صنع له المنبر ورقِي عليه صاحَ الجذعُ صياحَ الصبي، [وخارَ كما تخورُ البقرة، جزعاً على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فالتزمه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وضمه إليه وهو يئن، ومسحه حتى سكن](1).
النوع الخامس: تأثيره في الجبال والأحجار وتسخيرها له:
(أ) تأثيره في الجبال:
صعد النبي صلى الله عليه وسلم أُحداً، ومعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجف بهم، فضربه صلى الله عليه وسلم برجله، وقال:((اثبت أحد، فإن عليك نبي، وصدِّيق، وشهيدان)) (2).
(ب) تأثيره في الحجارة:
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إني لأعرف حجراً بمكة كان يُسلِّم عليّ قبل أن أُبعثَ، إني لأعرفه الآن)) (3).
(1) البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، 6/ 602، (رقم 3584)، وما بين المعقوفين عند أحمد في المسند، 2/ 109.
(2)
البخاري مع الفتح، كتاب فضائل الصحابة، باب قوله صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً .. 7/ 22، 40، 7/ 53، (رقم 3675).
(3)
مسلم، كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة، 4/ 1782، (رقم 2277).