الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب المفتوح أوله من الأسماء
هو فكاك الرهن يعني المصدرا
…
في فكّه كذاكَ فيمن أُسِرا
وقد جرى في القلب حَبُّ المحلب
…
في الطيبِ نبت في بلاد العرب
والفتحُ في عِرْق النَّسا وفي الرَّحا
…
وفي رَخاءِ العيش أمر وضحا
وهوَ الرصاص والصَّداق يا فتى
…
هذا هو المختار والكسر أتى
وإن تشأ صُدُفَة وصَدُفه
…
وقد حكى الزّجاج أيضاً صُدْفَه
والشَّنفُ ما عُلّق في أعلى الأذن
…
والقرطُ في أسفله فاعلم وصن
والأنفُ أيضاً في مثال الشَّنف
…
بألف مفتوحة في الأنفِ
والأمر قد جاَء به من قصّه
…
تُريدُ من مَفْصَله وأصّه
والقَصُّ معروفٌ وخَصْمُ الرجُل
…
والثدي للمرأة فاعلم وافصل
وكان ضلْعُ الحاكم اليومَ على
…
أيْ ميله لما اختصصتَ مع مَىْ
وجيءْ بهذا الأمر قلْ من حسِّكا
…
وبَسّك المعنى بجهد نفسكا
من حيث أدركت وما لم تُدرك
…
بالحسّ أو ملكت أو لم تملك
وثوبُنا مُعافريُّ نُسِبا
…
إلى مكان من هناك جُلبا
وقل هي الَيسار واليسارُ
…
لليدِ وافتح فهوَ المختار
وهو السَّميدعُ وذاك السيَّد
…
ولا تضمَّ السين اذ لا يوجد
والجدَيْ معروف وجمع الجَدْي
…
أجْدٍ كأظبٍ وهو جمع ظبي
كذاك أجرجُوا في اليسير
…
وهو الجراء منه في الكثير
وتفتح الكَتّان في المشهور
…
كذلك الخطي عن جمهورِ
وإنما الخطُ مكانٌ يُجلبُ
…
منه الرّماح وإليه تُنسب
وما أكلت بعد كمْ أكالا
…
كلَاّ ولا ذقتُ غماضاًلالا
أما الأكال فهو في الطعام
…
والغمضُ والغماض في المنامِ
ومثلُه الحثاثُ وهو يفتح
…
وقيل إن الكسرَ فيه أفصحُ
والجوربُ الملبوسُ في الرجلين
…
ويُعرف الكوسجُ بالخدين
وهو النقي الوجه إلا الذقنا
…
ومسُّه اللّوى لبرد بطنا
أيْ وجعٌ في البطن وهو الفقر
…
ضد الغنى لم يأت فيه كسْرُ
وللطعام نزلٌ أيْ ريْعُ
…
نعمْ وفصلٌ لا عراكَ روعُ
وأمره أبيَن عندي فيثق
…
من فرق الصبح وقلْ من فلق
وشمعٌ وسَهَر ونهرُ
…
وليس إسكان الثواني أنكر
وذاك شيء داخل في القبضِ
…
والقبضُ المقبوض مثل النفضِ
والنفضُ المنفوضُ من أوراق
…
والقبضُ والنفض لدى الحذّاق
كالضرب والقتلِ من المصادرِ
…
فخلِّ قولَ وارد وصادرِ
وذاكَ إنسان قليل الدَّخلِ
…
ليس بذي غشِّ ولا ذي خلَلِ
ولا أكلمك من ذي قَبَل
…
أو زذْ إلى عشر وما شئت قُل
ذو قبل تقديره ذو استقبالْ
…
كذا أتى في الكتب زدت إقبال
وطرسُوس بلدة رومية
…
والعربسوس الدفة المحنية
والعَربونُ يا فتى والعُرْبان
…
وذاك ما عجلته من أثان
والجبروتُ مصدرُ الجبار
…
فلا تكنْ للناس ذا استكبار
والجبرّية كمثل الكِبر
…
مفتوحة الباء فكنْ ذا خبر
وفرقة جبْريّة أي تُخبر
…
أن الفتى على المعاصي مُجبر
وفلكةُ المِغزلِ وهي تُجعل
…
أسْفله ليرجحنَّ المِغْزلُ
والعظمُ على الصدر يسمى ترقوْه
…
ووزنها من المثال عرقوْه
تفسيره العُود الذي يعترض
…
على فم الدّلو عليه يُقبض
وسورة السجدة قد قرأتُ
…
كذلك الجَفْنةَ قد ملأت
وإلية الكبش وتلك الأليات
…
والأليان نعته من ذا آت
والأليانة التي قد عظمتْ
…
إليتها من لحمها أوكرُ متْ
ورجلُ إلى بمعنى ستهُم
…
وامرأة عجزاء أيضاً فافهم
وكان في القياس أي تقولا
…
ستهاءُ قال بعضهم قد قيلا
والحرْبُ خدعةٌ وهذا من كلام
…
نبينا عليه موصولُ السلام
وأصْبعُ الإنسان فيها الأنْملةْ
…
بفتحتين ويُقال الأُنْملُه
كقولهم أسنُمَةَ بألفٍ
…
مفتوحة وضم نون فاعرفِ
تفسيره اسمُ موضع أو جبلٍ
…
أو رملةٌ قد قيل كلُّ فقلِ
وهذه دجاجةٌ وشتوه
…
وكثرة تفتحها يا عُروة
كذلك السفود والتنُّور
…
كذلك الكمُّون والسمُّور
أيْ حيوانٌ تُصنع الفراءُ
…
من جلده فجلدُه دِفاء
وقيلَ فيه غيرُ ذاك من نبات
…
وحيوان فادر ما قال الثقاتِ
كذلك الكلُّوب في الآلات
…
كذلك الشبُّوط في الأحوات
وكلُّ ما جاء على فعول
…
تفتحه، وجاء في القليلِ
في اسمين في القدُّوس والسبُّوح
…
بالضم مختاراً وفي الذُّروح
في حيوان طائرِ ذي سُمّ
…
والفتح فيها جائز كالضمِ
وقُلْ صَعُودٌ وهبوط وحَدور
…
وقل جَزور وقل الماء الطّهور
وقلْ وَقودٌ للذي يوقد به
…
وقل وضوءٌ فتحه بحَسبه
وقيل إن فتحت فهو الاسم
…
للفعل والمصدر فيه الضّمُ
وقل سَحور وفطور وبَروُد
…
أيْ بارد بالكحل قسها بالوقود
وقلْ قَبُول حسنٌ وافتح معا
…
وقل ولوعٌ مصدر من أولعا
وفخِذٌ وكرِش وكبِد
…
وفحِث وشرْحَ هذا أقصد
وهي التي بالطبقات القذرة
…
كأنها رمَّانة من عذِرة
وقبّة ترعى وتدعى فطنه
…
وحفثاً بالقلب وهي بينه
نعم ومنْ ذا الباب هذا لعبٌ
…
وضحك وحَلِف وكذب
وحَبِقُ وضرِطٌ وصَبرُ
…
تعني به الدواء وهو المقر
وهذه معِدةٌ ولَبنة
…
أيْ طوبَةَ وقد شرحت الفطنة
وهذه كلمةٌ وناسُ
…
سَفِلةٌ وكلُّهم خِساس
وبعتُ منه سلعة بآخره
…
مكسورة مقصورة ونظره
وجاءنا من حالة مستنكره
…
لكنني عرفته بآخِره