المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب المفتوح أوله من الأسماء - متن موطأة الفصيح نظم فصيح ثعلب

[ابن المرحل]

الفصل: ‌باب المفتوح أوله من الأسماء

‌باب المفتوح أوله من الأسماء

هو فكاك الرهن يعني المصدرا

في فكّه كذاكَ فيمن أُسِرا

وقد جرى في القلب حَبُّ المحلب

في الطيبِ نبت في بلاد العرب

والفتحُ في عِرْق النَّسا وفي الرَّحا

وفي رَخاءِ العيش أمر وضحا

وهوَ الرصاص والصَّداق يا فتى

هذا هو المختار والكسر أتى

وإن تشأ صُدُفَة وصَدُفه

وقد حكى الزّجاج أيضاً صُدْفَه

والشَّنفُ ما عُلّق في أعلى الأذن

والقرطُ في أسفله فاعلم وصن

والأنفُ أيضاً في مثال الشَّنف

بألف مفتوحة في الأنفِ

والأمر قد جاَء به من قصّه

تُريدُ من مَفْصَله وأصّه

ص: 84

والقَصُّ معروفٌ وخَصْمُ الرجُل

والثدي للمرأة فاعلم وافصل

وكان ضلْعُ الحاكم اليومَ على

أيْ ميله لما اختصصتَ مع مَىْ

وجيءْ بهذا الأمر قلْ من حسِّكا

وبَسّك المعنى بجهد نفسكا

من حيث أدركت وما لم تُدرك

بالحسّ أو ملكت أو لم تملك

وثوبُنا مُعافريُّ نُسِبا

إلى مكان من هناك جُلبا

وقل هي الَيسار واليسارُ

لليدِ وافتح فهوَ المختار

ص: 85

وهو السَّميدعُ وذاك السيَّد

ولا تضمَّ السين اذ لا يوجد

والجدَيْ معروف وجمع الجَدْي

أجْدٍ كأظبٍ وهو جمع ظبي

كذاك أجرجُوا في اليسير

وهو الجراء منه في الكثير

وتفتح الكَتّان في المشهور

كذلك الخطي عن جمهورِ

وإنما الخطُ مكانٌ يُجلبُ

منه الرّماح وإليه تُنسب

وما أكلت بعد كمْ أكالا

كلَاّ ولا ذقتُ غماضاًلالا

ص: 86

أما الأكال فهو في الطعام

والغمضُ والغماض في المنامِ

ومثلُه الحثاثُ وهو يفتح

وقيل إن الكسرَ فيه أفصحُ

والجوربُ الملبوسُ في الرجلين

ويُعرف الكوسجُ بالخدين

وهو النقي الوجه إلا الذقنا

ومسُّه اللّوى لبرد بطنا

أيْ وجعٌ في البطن وهو الفقر

ضد الغنى لم يأت فيه كسْرُ

وللطعام نزلٌ أيْ ريْعُ

نعمْ وفصلٌ لا عراكَ روعُ

وأمره أبيَن عندي فيثق

من فرق الصبح وقلْ من فلق

ص: 87

وشمعٌ وسَهَر ونهرُ

وليس إسكان الثواني أنكر

وذاك شيء داخل في القبضِ

والقبضُ المقبوض مثل النفضِ

والنفضُ المنفوضُ من أوراق

والقبضُ والنفض لدى الحذّاق

كالضرب والقتلِ من المصادرِ

فخلِّ قولَ وارد وصادرِ

وذاكَ إنسان قليل الدَّخلِ

ليس بذي غشِّ ولا ذي خلَلِ

ولا أكلمك من ذي قَبَل

أو زذْ إلى عشر وما شئت قُل

ذو قبل تقديره ذو استقبالْ

كذا أتى في الكتب زدت إقبال

ص: 88

وطرسُوس بلدة رومية

والعربسوس الدفة المحنية

والعَربونُ يا فتى والعُرْبان

وذاك ما عجلته من أثان

والجبروتُ مصدرُ الجبار

فلا تكنْ للناس ذا استكبار

والجبرّية كمثل الكِبر

مفتوحة الباء فكنْ ذا خبر

ص: 89

وفرقة جبْريّة أي تُخبر

أن الفتى على المعاصي مُجبر

وفلكةُ المِغزلِ وهي تُجعل

أسْفله ليرجحنَّ المِغْزلُ

والعظمُ على الصدر يسمى ترقوْه

ووزنها من المثال عرقوْه

تفسيره العُود الذي يعترض

على فم الدّلو عليه يُقبض

وسورة السجدة قد قرأتُ

كذلك الجَفْنةَ قد ملأت

وإلية الكبش وتلك الأليات

والأليان نعته من ذا آت

ص: 90

والأليانة التي قد عظمتْ

إليتها من لحمها أوكرُ متْ

ورجلُ إلى بمعنى ستهُم

وامرأة عجزاء أيضاً فافهم

وكان في القياس أي تقولا

ستهاءُ قال بعضهم قد قيلا

والحرْبُ خدعةٌ وهذا من كلام

نبينا عليه موصولُ السلام

وأصْبعُ الإنسان فيها الأنْملةْ

بفتحتين ويُقال الأُنْملُه

كقولهم أسنُمَةَ بألفٍ

مفتوحة وضم نون فاعرفِ

تفسيره اسمُ موضع أو جبلٍ

أو رملةٌ قد قيل كلُّ فقلِ

وهذه دجاجةٌ وشتوه

وكثرة تفتحها يا عُروة

ص: 91

كذلك السفود والتنُّور

كذلك الكمُّون والسمُّور

أيْ حيوانٌ تُصنع الفراءُ

من جلده فجلدُه دِفاء

وقيلَ فيه غيرُ ذاك من نبات

وحيوان فادر ما قال الثقاتِ

كذلك الكلُّوب في الآلات

كذلك الشبُّوط في الأحوات

وكلُّ ما جاء على فعول

تفتحه، وجاء في القليلِ

في اسمين في القدُّوس والسبُّوح

بالضم مختاراً وفي الذُّروح

في حيوان طائرِ ذي سُمّ

والفتح فيها جائز كالضمِ

ص: 92

وقُلْ صَعُودٌ وهبوط وحَدور

وقل جَزور وقل الماء الطّهور

وقلْ وَقودٌ للذي يوقد به

وقل وضوءٌ فتحه بحَسبه

وقيل إن فتحت فهو الاسم

للفعل والمصدر فيه الضّمُ

وقل سَحور وفطور وبَروُد

أيْ بارد بالكحل قسها بالوقود

وقلْ قَبُول حسنٌ وافتح معا

وقل ولوعٌ مصدر من أولعا

وفخِذٌ وكرِش وكبِد

وفحِث وشرْحَ هذا أقصد

وهي التي بالطبقات القذرة

كأنها رمَّانة من عذِرة

وقبّة ترعى وتدعى فطنه

وحفثاً بالقلب وهي بينه

ص: 93

نعم ومنْ ذا الباب هذا لعبٌ

وضحك وحَلِف وكذب

وحَبِقُ وضرِطٌ وصَبرُ

تعني به الدواء وهو المقر

وهذه معِدةٌ ولَبنة

أيْ طوبَةَ وقد شرحت الفطنة

وهذه كلمةٌ وناسُ

سَفِلةٌ وكلُّهم خِساس

وبعتُ منه سلعة بآخره

مكسورة مقصورة ونظره

وجاءنا من حالة مستنكره

لكنني عرفته بآخِره

ص: 94