الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب حروف مفرده
أخذت للأمر تقولُ أُهْبَتَه
…
كما تقول في المثالِ رتبتهْ
وفي الدعاءِ أبعد الله الأخرْ
…
تعني به الشيطان في وزن النخرْ
والشيءُ مُنتنٌ بضم الميمِ
…
هذا هو الأفصحُ يا حميمِ
وحلفة الناس أو الحديد
…
تُسكّن اللام بلا تفنيدِ
والدرهمُ البهرجُ والسوَقُ
…
معناهما الزائف يا صديقُ
وقد نظرتُ يمنة وشأْمهْ
…
كما تقول في المثال نأْمهْ
ولم يقولوا شمْلَة من الشِمالْ
…
فلا تقلْه إنما الأمر امتثالْ
والثوبُ سبْعُ يا فتى لا سَبْعَه
…
في ستة أو ما تكون السِّبعه
أيْ طوله بالذرعِ ذاك الأكثرُ
…
وعرضُه بالشبر هذا الأصغرُ
فتحذف الهاَء من الذراعِ
…
لانها أنثى على نِزاعِ
وتثبت الهاَء كذا في الشعرِ
…
لأنه مذكرٌ في الذكرِ
وأنِّث الذرعَ من الحديدِ
…
وذكِّر الدْرع لبوس الخُوذِ
وهذه قاريةٌ لطائرِ
…
وهي القواري في الكلام السائرِ
قالَ ولاتقلْ هي القارورُ
…
هُوَ الشرقراق أو هو الزرزورُ
وعندنا زوجان من حَمامِ
…
أيْ طائران متزاوجانِ
فهذه أنثى وهذا ذكرُ
…
فردٌ وتلك فردةٌ لا تنكرُ
كذاكَ كلُّ اثنين لا يستغني
…
في الدهر ذا عن ذا ولا تثني
وهؤلاء يا فتى المُسوَدّهْ
…
أعلامُها سودٌ غدت مُعَمَّدهْ
على البياض وكذا المبيّضهْ
…
وكلُّهم طوائفُ مُعْترضهْ
وقاصد الغزو هم المطوعهْ
…
فما لهم من غير قصد منفعهْ
وشدّد الواوَ معاً والطاَء
…
ولا تخفف واحذر الأخطاَء
وكانَ ذاك الأمرُ عاماً أولا
…
والعام الأول تريد ما خلا
وهو المعسكرُ بفتح الكافِ
…
مؤتلَف العسكر هذا كافِ
وذاك خبزُ ملّة تقولُ
…
ومثلُ ذاك خبزةٌ قليلُ
والملّة الجمرُ وحيثُ المَلُّ
…
وقد مضى الكلام فيه قبلُ
ورجلٌ آدرُ مثلُ آدما
…
في وزنه يشبه وزناً عالما
وهذه في يده قازوزه
…
وان تشأ سميتها قاقوزهْ
وتلكَ مثلُ طاسة أو كاسِ
…
ولا تقل قاقزة كناسِ
وما لزيدٍ لحظُه لي أخزرُ
…
بمؤخر العين التي ينظرُ
ومؤخِرُ العين بكسر الخاءِ
…
والهمز والضم في الابتداءِ
وبيننا بونٌ بعيدٌ وأملأ
…
حُبّاً من الماء لأجل الظمأ
والحُب بالحاء كمثل الخابيه
…
ومثل ذاك في الجفان الجابيهْ
ولتملأ الجرّة وهي القُلّه
…
وجرتي ملأىَ كذاك قل له
ولتضربنَّ كرة بصولجانِ
…
رياضة للجسم فهو المهرجانِ
والصولجانُ عُودك المُعقّفُ
…
تضرُبُها به فليستْ تقفُ
وكرة جاءتْ على وزن بُرَه
…
خفيفة فلا تقل إلا كُره
والطيلسانُ جمعُه الطيالسهْ
…
ثوبٌ يزين كالرداءِ لابسهْ
والسيلجون قريةٌ من القرى
…
وكلُّها بالفتحِ فيه سطرا
والتوتُ وهو شجرٌ معروفُ
…
وياثنتين نقطه مألوفُ
واليومَ يومُ الأرْبِعاءِ وافتحِ
…
همزته والباء فاكسر تفصحِ
والماءُ مِلْحٌ لا يقالُ مالحُ
…
فخذْ بفهم ما يقول الشارحُ
والسمكُ المملوح والمليحُ
…
هذا الكلامُ عنده الفصيحُ
ولا يُقال مالحٌ إلا لِمن
…
يملح شيئاً فهو مالحُ إذنْ
وجاَء في غير الكتاب شاهدُ
…
على الخلافِ والخلافُ واردُ
بصرّية تزوجت بصريا
…
يُطعمها المالحَ والطريّا
وذا يمانِ رجل من اليمنْ
…
وذا شآم وتهام فاعلمنْ
وقد أتانا الرجلُ الشآمي
…
وتفتح التاءُ من التَّهامي
أغناهُم التغيير عن ياءِ النسبْ
…
نعم وقد تنطق بالأصل العرَبْ
وجئت من أجلي ومن جرّايا
…
وجئتُ من أجلك يا مولايا
ومنذُ أولِ من أمسِ لم أركْ
…
فقد تشوقْتُ لعمري منظركْ
ومنذُ أولِ من أول مِنْ أمسِ
…
لم أرَ من أجل الغمام ضو الشمسِ
وذاكَ في يومين قبلَ يومكْ
…
ولا تجاوزْ ذاكَ خوف لومكْ
والظلُّ للقائم فهو بالغداة
…
والفيء بالعشي فهو منتهاه
قال حميدُ وهو ابن ثورِ
…
تغزلاً وهو بعيدُ الغورِ
لا الظل من برد الضحى تطيقُ
…
والفيء في المساءِ لا تذوقُ
وقيلَ إن رؤبة كانَ يقولْ
…
ما كانت الشمس عليه فتزولْ
فذلك الفيءُ معاً والظلُّ
…
والظلُّ ما لم تكن ثم قبلُ
وجاءنا غلامُنا من رأس عين
…
وهو مكان عندهم شهير عين
وقد عبرتُ دجلة اسم علمْ
…
فلا تعرّبه كذاك يُعلمْ
ورئي في ذاك المكان أسود
…
سالخ احذر منه فهو ينهد
ولا تضف وقل للأنثى أسودهْ
…
ولا تقل سالخةً لن تجدهْ
تفسير ذاك الحيّة التنينُ
…
أو نحوه أو مثله يكونُ
وإن شتمت أمة قل يا غدار
…
ويا لكاعِ يا فَسَاقِ يا فَجار
بكسرِ آخر وفتح أولِ
…
على البناءِ ولتقل للرجلِ
يالُكع ابعد لا تقل جاء لكاع
…
ولا لُكاع وكذا فيها جماع
ومن يقلْ لكَ تغدى ويقلْ
…
لك تعش فالجواب يا رجلْ
ما بي تغذه ولا تعش
…
ولا تقل ما بي غذاء وامشِ
على صواب القول فالغَذَاءُ
…
هو الطعام وكذا العشاء
وإن يقل فاطعم أو اشرب فالجواب
…
لا طعمَ أو لا شرب في هذا الصوابْ
ثم الجوابُ إن يقل لك إذن كلِ
…
لا أكل لي مفتوحة الألف قُلِ
وهي عصا معوّجة من ذاتها
…
وأنت مرءُ صانع فهاتها
يا صانعَ اليد أو اللسانِ
…
تلكَ صناعُ اليد في النسوان
والسير مظفور وللفتاةِ
…
ظفيرتان وهي كالقناةِ
وظفرت رأساً فنعم البغية
…
لقيتها لقاءة ولقيه
ولاتقلْ لقاءة بالفتحِ
…
تخطىء وقد نصحت أيَّ نصحِ
وهذه عائشة بألفِ
…
وحائط مُطيّن بالخزفِ
وامرأة عَزَبَةٌ وهو عزبُ
…
وريطة اسم امرأة من العرب
شبيهة بريطة الثيابِ
…
كذا أتى بالنصِّ في الكتابِ
وذا الفتى المقبل أعسر يسرِ
…
ونحوه الأضبط في وصف غمرِ
كلتا يديه يا فتى يمينُ
…
لا تنقص الشؤمى ولا تلينُ
وحائر وجمعه حيرانُ
…
مجتمع للماءِ أو مكانُ
وتلك فيدٌ قريةٌ والمثل
…
في كعك فيد سائر لا يُجهل
وذاك قُرط وتقول قُرطه
…
ثلاثةٌ أو خمسةٌ أو عشرة
كذاك جزْرُ وهو شيء من حديدْ
…
يقاتل الناسُ به وهو العمودْ
وقيل فيه حُزْمَةٌ من فتٍ
…
أفْتِ بهذا أو بهذا أفتِ
وناقة شائلة إذا ارتفع
…
لبنها وهن شول إن جُمعْ
وشائلٌ وشوَّلٌ للجمعِ
…
إذ هي للأذناب ذات رفعِ
وهذه أكلية السباعِ
…
وهذه أكولة للراعي
وهي التي تُسمن الرعاء
…
وقد نهى عن أخذها السعاء
وذا مَنىً ومنوان اثنانِ
…
ووضع الامناء في الميزانِ
أما المَنَا فصنجة للوزن
…
ووزنُها رطلانِ فانقل عني
وقصص الشاه وذاك قصُّها
…
أيْ أعظمُ الصدر وذا يخصها
والصفر معروف ولي صندوق
…
من خشب مُحكّم وثيق
وذلكَ الأمرُ الذي وصفته
…
ما حكَّ في صدري وقد عرفته
وقد مررتُ بفلان يسألُ
…
وما رأيت فيهم من ينزل
ويتصدقُ بمعنى يعطي
…
إن قلت يسأل فأنت مخطىء
والكلب أشْليت دعوت نحوي
…
لا تعن أغريت كن ذا لغوِ
فإن تردْ أغريت قل أسِدْتَ
…
كلبي على الصيد أو سِدْتَ
وقلْ قد استخفيتُ منك تعني
…
به تواريتَ فلا تلمني
ولا تقلْ أخفيت فاختفيتُ
…
معناه أظهرت كذا بينتُ
وذاك طرف أوسواه واقف
…
لكنّه يا صاح لا يرادفُ
أيْ ليس يُعطي لرديف ردفا
…
وهو يساوي في السياق ألفا
ويتندَّى ذا الفتى علينا
…
أي يستخى فلا يزل لدينا
وقلْ لقد أخذه ما قدما
…
مني وما حدث لما قدما
وكشفتْ شمسُ النهار وخسفْ
…
قمرُها هذا فصيح قد عُرفْ
واللحمُ قد شويتُه حتى انشوى
…
ولاتقلْ في مثله حتى اشتوى
فالمشتوى هنا بمعنى الشاوي
…
فاسمع كلام قائسٍ وراوي
وقد قليتُ اللحمَ والسَّويقا
…
فذاك مقلي كذا تحقيقا
وقيلَ في السويق مقلوُّ وقد
…
قلوتُه كذاك في اليُسر ورد
قالَ ومن كلامهم وهو الأصيل
…
إن عُرض الشيء عليك أن تقيل
تُوفرُ يا هذا الفتى وتحمدُ
…
ولا تقل ثرثر فهو ينفر
وقلْ لِمنْ يدعو إلى مكرُمةِ
…
فإن فعلت فبها ونعمتِ
وارعني سمعك واسمع مني
…
هما سواء فارو هذا عني
وقلْ فحصتُ عينه بالصاد
…
فقأتها وذاك ظلم بادِ
وحقه بخسته بالسين
…
نقصته فكنْ على يقينِ
وبصق المرءُ بصاقا يبصُق
…
ويَبسَقُ النخلُ بسين يسبق
وقد لصقتُ بك يا من صفقا
…
عليَّ باب الدار أعني اغلقا
وذا صفيقُ الوجه أي لطِيمُ
…
وقيل بل حياؤه معدومُ
والبردُ قارسُ بسين بيّن
…
والصادُ في النبيذ أو في اللبن