الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فُعل بضم الفاء
وقد عُنيت بكذا شُغلت
…
أُعنى به فعنهُ ما عَدَلتُ
وأنا مَعنيّ به ومُولَع
…
بالشيء من أُولع فهو يولعُ
وبُهت الإنسانُ فهو يُبهت
…
بشخص من تعجّب ويسْكُت
ووثئت يدُ الفتى فيدُه
…
موثوءة لألم يجدُه
من ضربة يألم فيها العظم
…
وقيل بل يوضم منها اللحمُ
وشُغل الإنسان عنا وشُهر
…
أيْ أمرهَ في الناس بادٍ قد ظهرْ
ودم زيد طُل أيْ لم يقتل
…
قاتله ولا وذي بجمل
ومثله أهدَرَ ولكنْ فُرّقا
…
بينهما في الشرح لما حُققا
فقيل في طُلَّ مقال واحدُ
…
وقيل في أهدر أمر زائد
بأنه المباحُ من سلطانِ
…
أو غيره فالقتلُ في أمانِ
ووقُص الإنسان وقصْاً أي صُرع
…
فانكسرت عنقه حين وقع
ووضع الإنسان في البيع خسر
…
ومثله وكُس أيضاً فاعتبر
وغُبن الإنسانُ فيه خُدعا
…
غَبْناً وفي الرأي بفتح سُمِعا
تقولُ قد غُبن زيد رأيَه
…
والغَبَنُ المصدر حسن رعيُه
وهُزل الرجلُ فهو يُهْزَل
…
وغيره فالجسمُ منه يُنحل
من الهُزال وهو ضد السمن
…
وقد نُكبت مرةً في الزَمَن
وكمْ ترى من رجلٍ منكوبٍ
…
بحادث أو ألمٍ مُصيبِ
وحُلبتْ ناقةُ زيدٍ تُحلبُ
…
وقيل في المصدر منه الحَلبُ
وقيل إن الحَلَبَ الحليبُ
…
من لَبن وذلكَ المحلوبُ
ورهُص الحمارُ أو سواه
…
بحجرٍ في حافر آذاه
وقيلَ في الرهصةٍ ماءُ ينزل
…
في رسغه كلاهما يُحتمل
فقلْ رهيصٌ منه أو مرهوصُ
…
كلاهما في وصفه منصوص
ونُتجتْ ناقتُه والفَرَسُ
…
تُنْتجُ مثل نُفِسَت وتُنْفس
وأهلُها يا صاح ينتجونها
…
يلون ذلك فيولدونها
وأُنتجت إذا الولاد آنا
…
ومثله إن حملها استبانا
وعُقمتْ هندٌ إذا لم تحمل
…
وهي عقيم ومن العقر قُلْ
قد عُقرتْ تَعْقُر فهي عاقر
…
والوصف منه للرجال نادرُ
وهذه مبنيّة للفاعل
…
أدْخَلَهَا في الباب للتشاكلِ
وقد زُهيتُ وفتى مَزْهوُّ
…
وقد نُخيت وفتى مَنْخُوّ
والزهو والنخوة مثل الكبر
…
فجنّبِ الكبرَ وكنْ ذا بشِرِ
وفُلج الإنسان ثم لُقيا
…
بفالج ولقْوة قد بُليا
والفالج استرخاء شق الرجل
…
من خَدَرٍ وهو أضرُّ العللِ
كذلك اللّقوة إلا أنها
…
تختص بالوجه فقيّدنَّها
واسمها الملقو والمفلوج
…
كقولك المبرودُ والمثلوجُ
ودير بي ومثله أدُيرا
…
من الدُّوار يشبه التخييرا
فقل مَدُورٌ بي وقل مُدار
…
معناهما أصابني الدُّوارُ
وغمّ في الأفق لنا الهلالُ
…
غطّاه غيمٌ غمّه أوآلُ
وقد غممتُ الشيء أيْ غطيتهُ
…
ورُبَّ غمّ بالطِّلا جليتهُ
أما المريضُ فتقول أغْميا
…
عليه يُغمى وعليه غُميا
وإن بدا الهلالُ قلْ أهلا
…
في الليلة الأولى أو استُهلا
والأصْلُ في الإهلال رفعُ الصّوتِ
…
ورُكض الطرفُ مخاف الفوتِ
والركضُ ضرْبُ جنبه بالعقب
…
لطلب تحثه أو هرب
وقد شُدهتُ فأنا مشدوهٌ
…
شُغِلتُ أو دهُشت فاكتبوهُ
وبُرَّ ذاك الحجُّ أيْ تُقبلا
…
والحجُ مبرورٌ فياما أجملا
ورجلٌ فؤاده قد ثُلجا
…
بلادةً فويله ما أسمجا
كأنما فؤاده قد بردا
…
فصار لا يفهم شيئاً أبداً
وقد ثلجتُ بعدهم بخبر
…
فرحتُ ليس الباب هذا فانظرِ
وانتُقع اللون إذا تغيّرا
…
وغار فيه الدم من أمرٍ عَرا
وانقطع اليومُ بزيد عجزا
…
عن سفر كان له فأعوزا
إما لزاد نافذ أو راحلهْ
…
قد نفقت أو يشتكي من نازله
فياله من حائرٍ في يومه
…
منقطع به وراَء قومهِ
ونُفستْ هندُ غلاماً يالها
…
من نُفساء ولأمر هالها
والابنُ منفوسٌ كذا فلتقلِ
…
وهو النِفِّاسُ كالنتاج فاعقِلِ
وقد نَفِستُ بكذا نفاسهْ
…
بَخلْتُ والنِّفاسة الرَّياسه
تقول أصبحت علينا تنْفَسُ
…
أيْ تفخر اليوم وأنت أنفسُ
وقد نفِستُ بكذا عليك
…
لم تك عندي أهله فويكا
قال وإن أمرتَ من ذا الباب
…
يُريد للحضور والغيابِ
فأثبت اللام وقل للحاضر
…
لتُعنَ بالحاجة قول الآمر
والباب في الغائب ألا تسقطا
…
فاسمع إلى الدُّر وكن ملتقطا