الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب المهموز
استأصلَ اللهُ تعالى شأفَتهْ
…
وأسكت الله تعالى نأْمتهْ
والشأفة القرْحه تكون فتزول
…
من قدم الإنسان أصلاً وتحول
يحتملُ الدعاءُ معنيين
…
خيراً وشراً فافهم الوجهين
ونأْمة حركةُ من النئيم
…
أيْ الأنين فلتكن به عليم
وذاكَ أمرٌ قد ربطتُ جأَشا
…
له تحزّمت فلستُ أخشى
واجعلْه بأْجاً واحداً قال عمرْ
…
والناسُ بأجٌ واحد لمن نظرْ
تريدُ شيئاً واحداً وضربا
…
ولبأ الضرع حلبتُ حَلْبا
وأولُ اللّبن يُدعى لبأُ
…
من قبْلِ أن يروه حين ابتدأ
وهذه لَبُوَءةٌ لها زئيرُ
…
تأكل كلباً زيئنياً قصيرُ
ولي مِلَحٌ يا فتى تقيٌ
…
ودرء أنىّ ودرَء أني
وذا غُلامٌ توأمٌ وذان
…
تزاحما في البطن توأمانِ
وهذهِ توأمةٌ وهاتان
…
توأمان لا تخص الإنسانْ
وهو المرئي للجزور وسواه
…
أيْ مَسْلَكُ الطعام من خلف اللهاه
تهمزُه إن شئتَ أو تسهّلُ
…
وقدْ أتى رؤبة والسموأل
مع المهنأ إلى رئاب
…
ورأسه ملآن من صُؤَاب
فانتبهتْ لهم كلاب الحَوْءبِ
…
فنجتهم فآنثنوا بالهربِ
أما الصُؤاب فهو بيْضُ القمل
…
وجمعُه الصئبان فافهم نقلي
والحوَءْبُ الذي ذكرتُ آنفا
…
هُوَ مكانُ كنْ بذاك عارفا
وأنشدوا عليه في الكتابِ
…
ما قاله شيخٌ من الأعرابِ
ما هي إلا شربةُ بالحوَْءبِ
…
فصعدي من بعدها أو صوبِ
وجئتُ جيئةً وهذي جيّهْ
…
مستنقع الماء بوزن نيّهْ
والسؤر ما يبقى في الإناءِ
…
من لبنٍ أو غيره أو ماءٍ
والسورُ وهو حائط المدينه
…
بغير همزٍ فاستمع تبيينهْ
والأرقان واحد اليرقان
…
أيْ صفرةٌ تعلو عيون الحيوان
وسبقَ من أرضهم اليرْنَدجُ
…
وهي الجلودُ السودُ والأرندج