الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب المكسور أوله والمضموم باختلاف المعنى
إن تكسر الإمة فهي النِعْمه
…
وقامَةُ الإنسان تُسْمى أمّه
كذاك قِرنُ الناس في الجماعهْ
…
والحينَ فاضبط جهد الاستطاعه
والخطبة المَصْدَرُ ذا في مذهبه
…
فإن ضَمَمْتَ فاسْم ما يخطب به
وقيل إن خِطْبة النكاحِ
…
تُكْسر دونَ غيرها يا صاحِ
وجملٌ ورُحْلَةِ قَوِيُّ
…
والرِحلة السّفرة ذا مروّيُ
وهي إذا كسرتَ الارتحالُ
…
ونُقْلةٌ كذاك وانتقالُ
وحَمَل اللهُ تعالى رُجلك
…
يا أيُّها الرجل اقلع رجلك
بالكسر تعني البقْلة الحمقاءُ
…
أدام مولانا لك البقاءُ
ومُطمئنُ الأرض أيضاً رِجلَهْ
…
فاقبل بفهم ما روته الْجلّه
وحُبوة العطاء من حبوتُه
…
وحبوةُ من قولك أحبَيتُه
والاحتباء أن تراه رافعا
…
ساقيه في حال القعود واضعا
كساءه أو ثوبه عليه
…
لفَّاً على جنبيهِ مع ساقيه
وقد يقال زال زيد جيبته
…
كما تقول حلَّ أيضاً حُبْوته
والصُّفرُ بالضم من النحاسِ
…
ومنزلٌ صِفرٌ بلا أُناسِ
وكلُّ خالٍ أيُّ شيء كانا
…
فذاك صِفر فاستفد بيانا
كذلك العُشْر من الأشياءِ
…
حتى إلى الثلث بضم الفاء
وحركنْ أوسطها بالضم
…
إن شئت أو سكّن بغير ذم
لكنها تُكْسر في الأَضماء
…
والظمأ حقٌ لورود الماءِ
تقولُ منه التسع ثم السبع
…
كذلك الخِمْس معاً والربع
والخِلْفُ للناقةِ مثلُ الضرعِ
…
للشاةِ مكسوراً كذا في السمع
والخُلْفُ في الوعد بضم الخاءِ
…
فِعْلَةُ سُوءِ ليس بالوفاءِ
وناقةٌ تحنو على حُوارِ
…
أيْ وَلِدَ يا حَسَنَ الحِوارِ
من الكلام وهو المُحاورهْ
…
مثل الجِوار وهو المُجاورْه
وعنده قالَ جِمامُ القدحِ
…
ماء بكسر جيمه لا تفتحِ
وعنده جمام مكود دقيق
…
بالضم والمكود مكيال عتيق
وذاك أن تملأه بقَدْرِ
…
ما يبلغُ الرأس امتلاء فادرِ
وقد قعدت في عُلاوة الصِّبا
…
أو في الشفالة لأشفى الوصبا
وقد ضربتُ بيدي علاوته
…
أيْ رأسه ولم أخفْ عداوتهْ
وهذه عِلاوةٌ على الجمل
…
قد عُلِّقَتْ من فوق حمل مخمل
وإن جمعتَ فهي العلاوا
…
بفتحها كقولك الهراوا